أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - فواز فرحان - في الماديّة الديالكتيكيّة .. 5















المزيد.....

في الماديّة الديالكتيكيّة .. 5


فواز فرحان

الحوار المتمدن-العدد: 2972 - 2010 / 4 / 11 - 21:18
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


في المادية الديالكتيكيّة ...

حسنات الماديّة الماقبل الماركسيّة ...

رأينا ولادة المادية عند اليونان منذ أن وجدت العلوم بشكل جنيني ، ووفقاً لهذا المبدأ تتطوّر الماديّة بتطوّر العلم ، ونلاحظ عبر التاريخ ما يلي ..
ــ في العصور الوسطى تطوّر ضعيف للعلوم توقف للماديّة ..
ــ في القرنين السابع عشر والثامن عشر تطوّر كبير للعلوم يُقابلهُ تطوّر كبير للماديّة ، فالماديّة الفرنسية في القرن الثامن عشر هي النتيجة المباشرة لتطوّر العلوم ...
ــ في القرن التاسع عشر نشهد إكتشافات كبيرة ، والماديّة تخضع لتحوّل كبير مع ماركس وإنجلز ..
ــ في الوقت الحاضر تتقدم العلوم بشكل كبير ، في الوقت نفسهُ تتقدّم الماديّة ، ونرى أفضل العلماء يطبّقون في أشغالهم الماديّة الديالكتيكيّة ..
ــ المثالية والماديّة لهما اصول متعارضة تماماً ، ونلاحظ عبر القرون صراعاً بين هاتين الفلسفتين ، صراعاً لا يزال مستمراً حتى أيامنا هذهِ ، صراعاً أكاديمياً فقط ..
ــ هذا الصراع الذي يخترق تاريخ الإنسانية هو صراع بين العلم والجهل ، هو صراع بين تيّارين أحدهما يجذب الإنسانية نحو الجهل ويُثبتها فيه ، والآخر على عكسهِ ، يطمح الى تحرير الناس ويضع العلم محل الجهل ...
ــ إرتدى هذا الصراع في بعض الأحيان أشكالاً خطرة ، كما هو الحال في زمن محاكم التفتيش في اوربا حيث نستطيع أن نأخذ مثلاً غاليلو ..
( لقد أكّد غاليلي أن الأرض تدور ، وهذهِ معرفة جديدة تناقض التوراة وتناقض أرسطو وهما مصدَرَيْ العلوم في القرون الوسطى ، فإذا كانت الأرض تدور فمعنى ذلك أنها ليست مركز العالم ( الكون ) بل ببساطة نقطة فيه ، وعندئذٍ علينا أن نوّسِع حدود أفكارنا بالبحث ...
ولإبقاء البشرية في الجهل أسّسوا محكمة دينيّة وحاكموا غاليلي ذلك مثل ( من الصراع بين الجهل والعلم ) ..
علينا إذاً ..
(( أن نحكم على الفلاسفة والعلماء في هذهِ الحقبة من خلال موقعهم من صراع العلم ضد الجهل )) ..
يجب أن نلاحظ ..
أن هذا الصراع لم يكن صراعاً نظرياً بسيطاً عبر التاريخ ، بل كان صراعاً إجتماعياً وسيّاسياً ..
فالطبقات المُسيطرة هي دائماً بجانب الجهل في هذهِ المعركة .
(( فالعلم .. هو ثوري ويساهم في تحرّر الإنسانية )) ..
نحن نرى إذاً ..
أن الماديّة الماقبل الماركسيّة قد لعبت دوراً كبيراً ، وكان لهذا الدور أهميّة تاريخيّة كبيرة ، وخلال هذا الصراع بين العلم والجهل تطوّر تصوّر عام للعالم إستطاع مواجهة الدين ( أي مواجهة الجهل ) ..
وبفضل تطوّر المادية أيضاً وتتابع أعمالها ، تحققت الشروط الضرورية لتفتح الماديّة الديالكتيكيّة ..

عيوب المادية الماقبل الماركسيّة ...

لفهم تطوّر الماديّة ، ولرؤية عيوبها وثغراتها جيداً ، يجب أن لا ننسى لحظة واحدة أن المادية والعلم مرتبطان ...
ــ كانت الماديّة في البداية متقدّمة على العلوم ، لذلك لم تستطع هذهِ الفلسفة تأكيد ذاتها دفعة واحدة ..
ــ كان يجب أن تولد العلوم وتتطوّر للبرهان على أن الماديّة الديالكتيكيّة على حق ، لكن ذلك تطلّبَ أكثر من عشرين قرناً ..
ــ طوال هذهِ المرحلة الطويلة خضعت الماديّة لتأثير العلوم ..
لذلك ..
فإن مادية القرن الثامن عشر كانت قبل كل شئ مادية ميكانيكية ، لأن الميكانيك ولا سيما علم الميكانيك المتعلق بالأجسام الصلبة ( الأرضية ، والسماوية ) ميكانيك الجاذبية بإختصار كان العلم الوحيد الذي وصل مرحلة الكمال في ذلك الوقت ...
فالكيمياء .. كانت لا تزال في شكلها الطفولي الفلوجسطي ، والبيولوجيا .. كانت لا تزال في القماط ، العضوية النباتية والحيوانية لم تُدرَّس إلاّ في خطوطها العامة الكبرى ولم تُعَلل إلاّ بأسباب ميكانيكية بحتة ...
والإنسان برأي ماديّي القرن الثامن عشر كان عبارة عن آلة ، كما كان الحيوان كذلك بنظر ديكارت ..
ــ كان الخطأ الكبير في هذهِ الحقبة إعتبار العالم بمثابة آلة كبيرة ، والحكم على كل شئ في ضوء قوانين هذا العلم الذي نُسمّيه الميكانيك ..
فإعتبار الحركة مجرّد حركة ميكانيكيّة كان يُعتبر نفس الحركة يجب أن تُعاد بصورة متواصلة ..
كان يرى الجانب الميكانيكي للأشياء دون الجانب الحيّ ، لذا نسمّي هذهِ الماديّة بالميكانيكيّة ..

مثال ...

كيف يشرح الماديّون في ذلك الوقت الفكر ؟

الجواب ..
الدماغ يفرز الفكر كما يفرز الكبد الصفراء ، هذا أمر تبسيطي نوعاً ما ، إن ماديّة ماركس وإنجلز تُعطي على العكس سلسلة من التوضيحات .. أفكارنا لا تتأتى فقط من الدماغ ، علينا أن ننظر لماذا نملك بعض الأفكار وبعض القيم وليس غيرها ، فنرى حينئذٍ أن البيئة والمجتمع تختار أفكارنا ...

( الماديّة الميكانيكية .. تعتبر الفكر ظاهرة ميكانيكية ، والحال أنها أكثر من ذلك بكثير ) ..
فتطبيق اصول الميكانيك بهذا الشكل الحصري على الظاهرات التي هي من طبيعة كيميائية وعضوية ، حيث لا تزال قوانين الميكانيك تؤثر ، وحيث أبعدتها الى الصف الأخير قوانين أخرى أرفع ، هذا التطبيق إنما يشكل نظرة ضيّقة ولكن لا مفر منها في ذلك الوقت خاصة بالنسبة للماديّة الكلاسيكيّة الفرنسية ..
ــ هذا هو خطأ الماديّة الكبير في القرن الثامن عشر ، فنتج عن هذا الخطأ أن الماديّة كانت تجهل التاريخ بصورة عامة ، أي تجهل وجهة نظر التطوّر التاريخي للعملية ، هذهِ المادية إعتبرت العالم لا يتطوّر ، ولم تتصوّر قط تطوّراً للإنسان والحيوان ..
ــ النظرة الضيقة الخاصة الثانية لهذهِ الماديّة .. تقوم في عجزها على فهم العالم بوصفهِ حركة تطوّر ، بوصفهِ مادّة تتطوّر تطوّراً تاريخياً متواصلاً ، هذا ما كان يتفق ووضع العلوم الطبيعية في ذلك الوقت ...
إن الطبيعة في حركة دائمة ، كان هذا معروفاً في ذلك الحين ، لكن هذهِ الحركة حسب المفهوم المنتشر في ذلك العصر كانت تدور في حلقة واحدة ، وتؤدّي للنتائج نفسها ...
هذا هو الخطأ الثاني للمادية الماقبل الماركسيّة ..
ــ أما الخطأ الثالث ... فإنها كانت تأمُليّة جداً ، فلم ترى دور الفعل الإنساني في العالم والمجتمع ...

(( ماديّة ماركس وإنجلز تُعلمنا أنهُ ليس علينا تفسير العالم فقط ، بل وتحويلهُ أيضاً )) ...

فالإنسان هو عنصر فاعل يستطيع أن يُحقق تغييرات في العالم .
إن عمل الشيوعيين الروس هو مثل حيّ لفعل قادر ليس فقط على تحضير الثورة وإنجاحها ، بل وعلى إقامة الإشتراكية وسط صعوبات هائلة ...
( هذا التصوّر لفعل الإنسان لم تكن تعيه المادية الماقبل الماركسية ) ..
لقد كانت مادية القرن الثامن عشر إذاً تأملية جداً ، لأنها كانت تجهل التطوّر التاريخي لكل شئ ..

الميتافيزيقيا ...
على ماذا يستند المنهج الميتافيزيقي ...
نعلم أن أخطاء ماديّي القرن الثامن عشر تتأتى من شكل محاكماتهم ومن منهجهم في البحث ، لذلك علينا أن نتعلم أولاً ما هو المنهج الميتافيزيقي لنفحص فيما بعد النقيض لهُ ..
ــ سمات هذا المنهج ..
هناك ملاحظة بسيطة على شكل سؤال ..
ما الذي يترآئ أكثر طبيعيّة لأكثر الناس ؟
الحركة أم الجمود ؟ ما الحالة العاديّة للأشياء بالنسبة لهم ؟ التحرّك أم الجمود ؟
هناك كلمات نستعملها غالباً ، سكون ، جمود ، حركة ، وتغيير
لكن الكلمتين الأخيرتين ليستا مترادفتين ..
الحركة ... بالمعنى الدقيق للكلمة هي النقلة ، مثلاً حجر يقع ، قطار يسير هما في حالة حركة ..
التغيير ... بالمعنى الدقيق للكلمة هو العبور من شكل لآخر ، مثلاً الشجرة التي تفقد أوراقها قد غيّرت شكلها كذلك يعني العبور من حالة لأخرى ...
إذاً الحركة تعني تغيير المكان ، والتغيير يعني تغيير الشكل أو الحالة ( عندما سندرس الديالكتيك سنضطر لإعادة النظر في دلالة هذهِ الكلمات ) ..
إن الحركة والتغيير هما أمران عاديّان بدرجة أقل من السكون ، ومن المؤكد أننا نفضّل إعتبار الأشياء ساكنة وبدون تغيير ..

مثال ...

إشتريّنا زوجاً من الأحذية الصفراء ، وبعد وقت مُعيّن وبعد إجراء إصلاحات متعددة على هذا الحذاء ( إستبدال الكعب ، الصاق قطع عديدة ..وغيرها ) نقول أيضاً أريد أن ألبس حذائي الأصفر ، بدون أن نأخذ في نظر الإعتبار أنها ليست نفسها ، ونحن لا نلاحظ التغيير الذي طرأعلى الحذاء ...

هذا يقودنا الى ..
تحديد السمة الاولى للميتافيزيقا وهي .. ( مبدأ الهويّة )
يقوم هذا المبدأ على تفضيل الجمود على الحركة في تسمية الأشياء والهويّة على التغيير في مواجهة الأحداث ..
من هذا التفضيل الذي يكون السمة الاولى لهذا المنهج ينتج تصوّر كامل للعالم ..
فيتغيّر الكون كما لو كان متحجراً كما يقول إنجلز .. ويحصل الشئ نفسهُ بالنسبة للطبيعة والمجتمع والإنسان ، هذا يعني أنه لا يوجد تغيير منذ الأزل ..
هذهِ التعابير العادية هي إنعكاس لهذا التصوّر الذي تجذر فينا بعمق ، في ذهننا وتستغل البرجوازية هذا الخطأ حتى النهاية ..
وعندما تنتقد البرجوازية الإشتراكية فإن إحدى حججها أن الإنسان أناني ومن الضروري تدخّل قوى معيّنة وإلاّ عمّت الفوضى ، هذهِ نتيجة للتصوّر الميتافيزيقي الذي يريد أن يملك الإنسان طبيعة ثابتة لا تتغيّر ...
ومن المؤكد أنهُ ..
لو كان بإمكاننا العيش فجأةً في نظام شيوعي ، أي أنهُ لو كان بإمكاننا توزيع المُنتجات فوراً ( لكل حسب حاجاتهِ ) وليس ( حسب عملهِ ) فسيكون هناك تدافع لإشباع النزوات ، ومجتمع كهذا لن يستطيع أن يصمد ...
وبالتالي ..
فعندما نؤكد أن مجتمعاً إشتراكياً أو شيوعيّاً غير قابل للحياة لأن الإنسان أناني ، ننسى أنهُ إذا تغيّر المجتمع تغيّر الإنسان أيضاً ..
لكن ما هي نتائج السمة الإولى للمنهج الميتافيزيقي ؟
بما أننا نفضّل رؤية الهوية في الأشياء ، أي رؤيتها باقية هي نفسها وفصلها عن بعضها ، نصل الى تحويل العالم الى مجموعة من الأشياء المنفصلة حسب هذا المنهج ..
وهذا يقودنا في نفس الوقت الى السمة الثانية في المنهج الميتافيزيقي ( عزل الأشياء ) ..
في الممارسة العادية نحن نرغم أنفسنا على عزل الأشياء ، على رؤيتها ودراستها في ذاتها ، والذين ليسوا ماركسيّون ينظرون الى الدولة عامةً بعزلها عن المجتمع ، بكونها مستقلة عن شكل هذا المجتمع ، يعني عزلها عن علاقتها بالواقع ...
والسمة الثالثة لهذا المنهج هي ... تقسيمات أبديّة لا تُعبَر
علينا الإنتباه عند الحديث عن هذا المنهج ، لأنهُ عندما نقول نحن الماركسيّون أن هناك طبقتين في المجتمع الرأسمالي ( البرجوازية ، البروليتاريا ) فنحن نضع تقسيمات يمكن أن تظهر فيما بعد من وجهة النظر الميتافيزيقية ، لكن ليس بمجرّد إدخال التقسيمات نكون ميتافيزيقيين ، وإنما في الطريقة ، في الشكل الذي نُقيّم بهِ هذهِ الفروقات والعلاقات الموجودة بين هذهِ التقسيمات ....
السمة الرابعة / تعارض الأضداد
تؤكد هذهِ السمة هلع الميتافيزيقيين من التناقض ، إذ تؤكد أن شيئين متعارضين ومتناقضين لا يمكنهما الوجود في آن واحد معاً ...
وبإختصار مفيد نقول ...
ان السمات المختلفة لهذا المنهج تُرغِمنا على رؤية الأشياء من زاوية معيّنة ، وتجبرنا على التعليل بشكل معيّن ..
وهذا التعداد سيُتيح لنا الإختصار بـ ..
ــ رؤية الأشياء في جمودها .. في هويّتها
ــ فصل الأشياء عن بعضها البعض ، وفك إرتباطها بعلاقاتها المتبادلة ..
ــ إقامة تقسيمات أبدية بين الأشياء ..
ــ معارضة الأضداد ، بالتأكيد بأن شيئين ضديّن لا يمكن أن يوجدا في نفس الوقت ..
وعند تفحصنا النتائج العملية لكل سمة نرى أن شيئاً من ذلك لا ينطبق على ارض الواقع ...

التصوّر الميتافيزيقي للطبيعة ..

إن الميتافيزيقيا تعتبر الطبيعة بمثابة مجموعة من الأشياء ثابتة نهائية ..
ولكن هناك طريقتين لإعتبار الأسياء كذلك ..
ــ الاولى .. ان العالم جامد إطلاقاً وإن الحركة ليست سوى سراب ..
ــ الثانية ... إعتبار العالم مجموعة من الأشياء الثابتة ، أكثر تدقيقاً من الاولى حتى وإن تحرّكت تسمي هذهِ الحركة بالآلية .

التصوّر الميتافيزيقي للمجتمع ..

يعتبر هذا التصوّر الناس هم الناس ، ويعتبر النظام الرأسمالي نظام أبدي ، إن إعتبار المجتمع على هذا النحو هو تصور ميكانيكي ميتافيزيقي ..
ويجب أن نلاحظ أن هذهِ التصورات هي شديدة الإنتشار ، فهي لا تنكر فعلاً الحركة والتبدّل الذي تلاحظهُ وتجدهُ في المجتمع ، لكنها تزوّر الحركة نفسها بتحويلها الى مجرّد حركة ميكانيكية ..

التصوّر الميتافيزيقي للفكر ...

علينا أن نقوم بتدقيق هذا الموضوع ، نسمّي الطريقة التي نرى فيها الكون تصوّراً ، والطريقة التي نحاول بها التفسير منهجاً ..
ــ التغييرات التي نراها في المجتمع تغييرات ظاهرية ، فقط تجدد ما كان موجود موجود سابقاً ذاك هو ( تصوّر ) ...
ــ عندما نبحث في تاريخ المجتمع ، فيما حدث سابقاً نجد أنهُ لا جديد تحت الشمس ذاك هو ( المنهج ) ..

المنطق ...

يُقال عن المنطق أنهُ فن التفكير الجديد ، فالتفكير بصورة مطابقة للحقيقة هو التفكير وفقاً لقواعد المنطق ..
ما هي هذهِ القواعد ..؟
هناك ثلاث قواعد رئيسية ...
ــ مبدأ الهويّة ..
ــ مبدأ عدم التناقض ..
ــ بين إحتمالين لا مكان لثالث ..

شرح كلمة ميتافيزيقيا ...

في الفلسفة قسم مهم يُسمى بهذا الاسم ، ليس لهُ أهميّة إلاّ عند البرجوازية ، لأنه يتحدث عن الله والنفس وكل شئ سرمدي ..
نُسمّي هذهِ الطريقة في التعليل والتفكير بـ ( الميتافيزيقا ) ..
لأنها تعالج الأشياء والأفكار في ما وراء الفيزياء ، كالله والطبيعة والنفس وغيرها ، وهي مصطلح يوناني قديم مشتق من كلمتي ( ميتا ) وتعني ما وراء وكذلك كلمة ( فيزيقا ) والتي تعني العالم الظاهر ، أي ما يهتم بالأشياء الواقعة وراء العالم الظاهر ..

ملخصات ماركسية ..
ــ مبادئ أولية في الفلسفة .. جورج بوليتزر
ــ الماديّة والنقد التجريبي .. لينين



#فواز_فرحان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في الماديّة الديالكتيكيّة .. 4
- في الماديّة الديالكتيكيّة ..3
- في الماديّة الديالكتيكيّة ..2
- في الماديّة الديالكتيكيّة ..1
- مختصرات في الماركسية 24
- مختصرات في الماركسية 23
- مختصرات في الماركسية 22
- مختصرات في الماركسية 21
- مختصرات في الماركسية 20
- مختصرات في الماركسية 19
- مختصرات في الماركسية 18
- مختصرات في الماركسية 17
- مختصرات في الماركسية 16
- مختصرات في الماركسية 15
- مختصرات في الماركسية 14
- مختصرات في الماركسية 13
- مختصرات في الماركسية 12
- مختصرات في الماركسية 11
- مختصرات في الماركسية 10
- مختصرات في الماركسية .. 9


المزيد.....




- الشرطة الأرمينية تطرد المتظاهرين وسياراتهم من الطريق بعد حصا ...
- بيان مركز حقوق الأنسان في أمريكا الشمالية بشأن تدهور حقوق ال ...
- الهجمة الإسرائيلية المؤجلة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- أصولها عربية.. من هي رئيسة جامعة كولومبيا بنيويورك التي وشت ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- الشرطة الفرنسية تستدعي نائبة يسارية على خلفية تحقيق بشأن -تم ...
- السيناتور ساندرز يحاول حجب مليارات عن إسرائيل بعد لقائه بايد ...
- إعادة افتتاح متحف كانط في الذكرى الـ300 لميلاد الفيلسوف في ك ...
- محكمة بجاية (الجزائر): النيابة العامة تطالب بخمسة عشر شهرا ح ...


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - فواز فرحان - في الماديّة الديالكتيكيّة .. 5