أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - فؤاد النمري - تاريخ الإنسان كتبته العبودية وليس الحرية















المزيد.....

تاريخ الإنسان كتبته العبودية وليس الحرية


فؤاد النمري

الحوار المتمدن-العدد: 2972 - 2010 / 4 / 11 - 12:40
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


تاريخ الإنسان كتبته العبودية وليس الحرية
الماركسية علم محيطي، والإبحار فيه في غاية الصعوبة حيث أن قوانينه كثيرة على مختلف الصعد الفلسفية والاقتصادية والسياسية لدرجة أن ماركس نفسه وهو العبقري الفريد في تاريخ البشرية استغرقته كتابة كتابه " رأس المال " ربع قرن حتى مات في العام 1883 قبل أن يكمله. فكل جملة كتبها ماركس سواء في رأس المال أم في مؤلفاته العديدة الأخرى لها أبعادها في فقه اللغة (Philology) وفي دلالاتها (Semantics)التي تحدد معناها الدقيق على أرض الواقع. وذات الشيء يمكن أن يقال عن كتابات رفيقه إنجلز. لذلك، لا يجد المرء في كل كتابات الرجلين أدباً تحريضياُ كما يجد في كتابات لينين وقد اضطرته لذلك مقتضيات المرحلة ومشروعه الثوري العالمي الذي قلب تاريخ القرن العشرين. لأن الحياة الإنسانية بالغة التعقيد وقد استغرقت ملايين السنين حتى تطورت لهذا الشكل الذي نعيشه اليوم، ولأن الماركسية هي نظرية الحياة بكل تفاصيلها واللصيقة بكل مساماتها، فإن قراءة كتابات ماركس تتطلب جهداً عقلياً مميزاً وخاصاً، جهداً لا تمتلكه العامة، وهذا بالطبع إحدى خصوصيات الماركسية التي تنعكس سلباً على العمل الشيوعي، وقد لعب ذلك دوراً حاسماً في انهيار مشروع لينين. فلو امتلك طقم البلاشفة في المكتب السياسي للحزب الشيوعي السوفياتي الذي عبر ستالين عن خيبة أمله فيه في أكتوبر 1952 أي قبل رحيله بخمسة أشهر فقط ، لو امتلك الوعي اللينيني التام لما انهار الإتحاد السوفياتي، بل ولكانت الدول الرأسمالية المتطورة في أوروبا وأميركا الشمالية قد عبرت إلى الشيوعية منذ عشرين عاماً أو أكثر.

الكتابات الإنشائية لا محل لها في العلوم الماركسية، بل تنعكس في تشويهها والخروج تماماً من دائرتها. كتاب عرب كثيرون كتبوا عما وصفوه بأزمة العقل العربي حتى كدت أصدق حكاية خصوصية العقل العربي. لكن أن يكتب أحد الماركسيين العرب المفترض فيه أن ينتهج نهج المادية الديالكتيكية، وهو يعلن إيمانه العميق بها، وبدلاً عن ذلك ينتهج نهج المثالية، فمن شأن ذلك أن يؤكد أن للعقل العربي فعلاً خصوصية لا تشاركه فيها أمة أخرى ولا حتى الأمة اليونانية التي أنتجت أبا المثالية ومؤسسها أفلاطون. شر البليّة في تطور الحياة العربية هو الأدلجة. بن الهيثم نبّه العرب إلى أن أشعة الضوء تنعكس من الجسم إلى العين كي تراه، وليس من العين إلى الجسم كما كانوا يعتقدون، لكن عالماً آخر لم ينبههم إلى أن الفكر ينعكس أيضاً من الجسم إلى العقل كي يتم إدراكه على حقيقته وظلوا يعتقدون أن الفكر ينبثق من العقل ليتوجه إلى الجسم عكس ما هو الحال. كاد ابن رشد أن يفعل ذلك لكنهم اتهموه بالكفر والإلحاد وعزلوه ونفوه قبل أن يفعل. وهكذا ظل العقل العربي فريسة سهلة للإيديولوجيا حتى أنك تجد الطفل العربي يعرف كل شيء حتى عمّا بعد الموت قبل أن يتعلم الحرف، كما لاحظ أحد الأدباء العرب . وبسبب أدلجة العقل العربي تميز الفكر العربي بالرغبوية فقارب مختلف المسائل في الحياة ليحلها كما يرغب وليس بمقتضيات عوامل الظروف والإمكانات المتاحة التي هي ليست بتصرفه. وليس أدل على ذلك من أن البورجوازية الشامية رغبت في صدر القرن العشرين أن توحد المشرق العربي كسوق لمصنوعاتها الحرفية اليدوية مؤملة أن السوق الواسعة بسعة المشرق العربي ستساعد في انتقال صناعاتها اليدوية الفردية المتخلفة إلى صناعات رأسمالية متطورة، صناعات جماعية تعتمد على الماكنات والطاقة الطبيعية كما حال الصناعة في أوروبا. رغبت فيما هو عكس سنة التطور التي تقول أن الصناعات المتطورة هي ما يؤمن وحدة السوق الواسعة وليس العكس فلم تحقق شيئاً. ومن هذه الرغبة المعاكسة لفعل الطبيعة انبثقت دعوى القومية العربية والإدعاء بأمة عربية واحدة علماً بأن التاريخ لم يسجل إطلاقاً أن الشعوب الناطقة بالعربية اليوم كانت يوماً ما أمة واحدة، فلكأن الأمم تُصنع صناعة!! وكثيرون من ساسة العرب رغبوا في الإشتراكية وهم لا يعرفون من الإشتراكية أكثر من اسمها، اشتراكية وصفوها بالعربية تمييزاً لها عن الإشتراكية السوفياتية وبلادهم ما زالت تعتمد على الرعي والزراعات الفردية المطرية. ومن ضروب الأدلجة المثيرة للسخرية حقاً هو أن عامة السياسيين العرب ما زالوا يناضلون ضد الإمبريالية الأميركية بالرغم من أن أميركا نفسها لم تعد رأسمالية منذ سبعينيات القرن الماضي وتحولت من بعد إلى بلد تابع وشبه مستعمر للصين الشعبية "الشيوعية".
الأدلجة هي بلاء الشعوب العربية الإسلامية اليوم؛ وكيلا يداخلنا طيف من أطياف المثالية يترتب علينا أن نشير إلى أن وقوع العقل العربي فريسة سهلة للإيديولوجيا إنما هو النتيجة الطبيعة لتخلف وسائل الإنتاج في البلدان العربية وانحصارها في الرعي والزراعات الموسمية وكلاهما خاضع للظروف التي هي في الغيب وخارج إرادة الإنسان. ومثل هذا التخلف هو النتيجة الطبيعية لخضوع العرب منذ منتصف القرن العاشر وحتى مطالع القرن العشرين لقوىً بربرية عديمة الحضارة والثقافة، بدءاً بالبويهيين عام 947م ثم السلاجقة وبعدهم المماليك فالعثمانيون حتى عام 1917. دمر هؤلاء البرابرة المتلفعون بعباءة الإسلام الحياة العربية ولم يبقوا للشعوب العربية خلال عشرة قرون طويلة مظلمة سوى التأوهات الدينية.

ما دفع بي إلى التعرّض لكل هذه الأفكار والحديث عن افتراس الإيديولوجيا للعقل العربي، هو أن أحد الشيوعيين "الماركسيين" العرب كتب يدّعي أن ميكانزم التطور في المجتمعات البشرية هو توق البشرية للحرية وهي ما فتئت تناضل للتحرر من كل أشكال الإستعباد والاستغلال. لو كان ما زعمه هذا "الماركسي" صحيحاً في واقع الأمر لكانت الرغبة، رغبة الإنسان في الحرية، هي ما يحدد مسار التاريخ وفي هذا الزعم قمة المثالية فالتاريخ، وكما أكد ماركس، يصنعه الإنسان ولكن ليس وفق مشيئته. فلو كان هذا صحيحاً لكان استغلال الأقنان في النظام الإقطاعي أبلغ أثراً وأشد وقعاً من استغلال العمال في النظام الرأسمالي في حين أن العكس هو الصحيح كما أكد كارل ماركس. بل لو كان هذا صحيحاً لعرف الإنسان الأول أن الثورة الصناعية ستقوم في منتصف القرن الثامن عشر وأن الإنسان سيحلق في الفضاء في منتصف القرن العشرين. لكن شيئاً من هذا لم يكنْ، بل إن كارل ماركس وهو العبقري ونبي الشيوعية لم يستطع أن يصف ملمحاً من ملامح الشيوعية سوى إلغاء تقسيم العمل نهائياً وإلغاء الطبقات بالتالي، وكان قد اعترف بعجزه في هذا المنحى.

ثمة عجز فاضح لدى عامة الماركسيين في التعرّف على ماهيّة الحريّة ومعرفتها، وهو العجز الذي يمتد ليتمثل في جهلهم في أسباب إنعدام الحرية المطلق بذاتها في الحياة الشيوعية. لا زالوا يؤمنون بالحرية بمفهومها الرومانسي الليبرالي وليس بفعل أثرها في حياة الإنسان ـ لنسأل هؤلاء "الماركسيين" .. هل كان وراء انتقال الإنسان من المشاعية البدائية إلى مجتمعات العبودية هو توق الإنسان للحرية!؟ في المشاعية البدائية كانت الحرية منعدمة بذاتها و لذاتها، كما ستكون في الحياة الشيوعية، وذلك لأنه لم تكن لها في تلك الحياة أية ضرورة، إذ كان الحيوان قبل أن يتأنسن يعيش على الإلتقاط والإفتراس فلم تكن هناك حياة اجتماعية ولم تكن هناك علاقات بين الأفراد رغم عيشهم في قطعان كما هي قطعان الوعول اليوم؛ لم تكن هناك دولة وقوى قمع متخصصة ولم تكن هناك قوانين ولذلك لم يتواجد هنالك النقيض القرين لهذه الدولة والقوانين وهو الحرية. كانت قطعان الحيوانات الشبيهة بالإنسان لا تعرف الحريات ولا أي معنى من معاني الحرية كما حال الحيوانات الأخرى حيث يمكن القول، بالقياس مع الحرية في المجتمعات الطبقية، بأنها حرية مطلقة لا حدود لها، فكيف بها تتوق إليها لتنتقل من المشاعية إلى العبودية وهي لا تعرفها!؟. الحرية إنما هي في التحليل الأخير انتفاء المعوقات على طريق وصول الإنسان إلى أدوات الإنتاج والتعامل معها وهي حصراً التي تحقق ذاته، وهي حصراً التي تؤنسنه، ناهيك عن أنها هي أيضاً حصراً التي تحفظ بقاءه على الأرض. تلك هي الحرية وليست غير ذلك بالرغم من كل التنظيرات المثالية الضالة المختلفة. لهذا وذاك ترى الإنسان لا يكل ولا يمل من التعامل (handling) مع أدوات الإنتاج وكأنه النحل يتنقل بين الزهور دون انقطاع ليستخلص منها ما يعتاش عليه. وهكذا يستدل على الحرية في البحث عن العبودية والاستغراق فيها، العبودية المتمثلة بالتبعية لأدوات الإنتاج. تاريخ الإنسان إنما هو قصة الحرية تبحث عن العبودية بالعكس تماماً مما يقوله أخونا "الماركسي" المثالي.

يؤرخ علماء الجنس البشري، الأنثروبولوجيون، أن أجناساً عديدة من الحيوانات الشبيهة بالإنسان كانت قد انقرضت تماماً ولم تتمكن من الحفاظ على بقائها باستثناء الأجناس البشرية الخمسة الموجودة حالياً والتي حال دون انقراضها خروجها من جسمها وذاتها لالتقاط أداة غريبة عنها تساعدها على الإنتاج، إنتاج حياتها. ويتفق الأنثروبولوجيون على أن تلك الأداة كانت الفأس الحجرية وأحياناً العصا ذات الطرف المدبب أو الرمح الخشبية. بهاتين الأداتين انتقلت الحيوانات الشبيهة بالإنسان من العيش على الإلتقاط والإفتراس إلى العيش على الصيد بصورة رئيسية. وهكذا أمن الإنسان بقاءه النوعي فقط بالإعتماد على أدوات من خارج جسمه وغريبة عليه يستخدمها في إنتاج حياته من الطبيعة. منذ ذلك الإنقلاب بدأت رحلة الإنسان مع أدوات الإنتاج، رحلة الأنسنة العقلية، التي يسميها كارل ماركس "رحلة التغريب" وهي التاريخ، تاريخ الإنسان.

تأمين الإنسان بقاءه النوعي عن طريق أدوات الإنتاج دون غيرها تطلب منه لأول مرة في حياته التعرف على العبودية ونقيضها الحرية، أن يكون تابعاً لأداة هو أنتجها كي يؤمن حياته وبقاءه النوعي وإلا فسيكون الإنقراض مصيره المحتوم. استخدام الأدوات لم تؤمن للإنسان احتياجاته الحيوية وضمنت بذلك بقاءه النوعي فقط، بل أيضاً فتحت له طريقاً جديدة لا تعرفها الحيوانات الأخرى هي طريق الأنسنة التي يتقدم عليها الإنسان مع تزايد احتياجاته المعاشية وهو ما يتطلب بالضرورة تطوير أدوات الإنتاج بالكم وبالنوع. على طريق الأنسنة، وكما يحتم فعل الأنسنة، تقوم علاقة ديالكتيكية بين الإنسان من جهة وأدوات الإنتاج من جهة أخرى. يترافق مع هذا التناقض تناقض أخر يستولي على الإنسان وهو كلما تطورت أدوات الإنتاج كماً ونوعاً كلما توثقت تابعية الإنسان لأدوات الإنتاج وتعمقت عبوديته وينعكس ذلك من جهة أخرى في اتساع قدرات العقل الإنساني الذي بدأ يتشكل مع استخدام أدوات الإنتاج وتلازم تطوره مع تطورها. ومع تعمق العبودية تزداد الحاجة للحرية. لا يمكن الحديث عن احتياج الحرية بمقدار إلا بعد التعرّف على العبودية ومعاناتها بذات المقدار. وعليه فإن الحرية والعبودية نقيضان متلازمان في ذات الوحدة يتواجدان معاً بذات القيمة وذات المقدار ويتلاشيان معاً بذات القيمة وذات المقدار أيضاً. ومن هنا أيضاً اكتشف ماركس أن العبودية في النظام الرأسمالي حيث بلغ تطور أدوات الإنتاج شأواً رفيعاً أشد وقعاً وأبلغ أثراً منها في أي من التشكيلات الإجتماعية السابقة وهو ما يدحض تماماً رؤى أخينا "الماركسي" المثالي حول التطور الإجتماعي بفعل توق الإنسان للحرية. انتفى النقيضان، الحرية والعبودية، في المشاعية البدائية كما سينتفيان كذلك في الشيوعية.

برأي أخينا "الماركسي" المثالي أن عمال العالم، وعددهم يتجاوز المليارين، يخرجون من بيوتهم كل صباح للعمل تاركين أزواجهم وأطفالهم وراءهم لأنهم يتوقون للحرية ولتعظيم مساحتها!! من يصدق مثل هذا الهراء؟ لا أظن أن أياً من المغرقين في المثالية يصدقه، فكم بالحري ماركسياً كأخينا؟ بل لو عارضنا أخانا "الماركسي" المثالي باتجاه معاكس تماماً وقلنا أن عمال العالم يخرجون كل صباح من بيوتهم للعمل لأنهم يتوقون للعبودية وليس للحرية، لما كنا مخطئين. فالعامل يخرج عن ذاته ومن بيته ويتوجه مأجوراً للعمل من أجل كسب مردود لعمله يقيم أوده وأود عائلته، وتعظيم هذا المردود من خلال تطوير أدوات الإنتاج أو ضبط إدائه لعمله وتحسينه وأحياناً من خلال تمديد ساعات العمل (Overtime) وفي جميع هذه الحالات تتحقق زيادة العبودية فلا يعود شخص العامل هو ذاته بل يصبح مأجوراً بصورة كاملة. في إطار مثل هذه الشروط لا يرتسم أي لون من ألوان الحرية؛ الصورة بكاملها ترسمها ألوان العبودية. فتاريخ الإنسان المكتوب حتى اليوم كتبته العبودية وليس الحرية.

فؤاد النمري



#فؤاد_النمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تطوير العمل الفكري والثقافي للحزب الشيوعي العراقي
- هل الرأسمالية متقدمة على الإشتراكية !؟
- من يفتح ملف الإشتراكية !؟
- ليس شيوعياً من يغطي على الأعداء الفعليين للشيوعية
- القانون العام للحركة في الطبيعة (الديالكتيك)
- الوحدة العضوية للثورة في عصر الإمبريالية
- البورجوازية الوضيعة وليس الصغيرة ..
- نحو فهم أوضح للماركسية (3)
- نحو فهم أوضح للماركسية (2)
- نحو فهم أوضح للماركسية
- رسالة إلى أحد الديموقراطيين الليبراليين
- الليبرالية ليست إلاّ من مخلّفات التاريخ
- حقائق أولية في العلوم السياسية
- شيوعيون بلا شيوعية !!
- كيف نتضامن مع الشعوب السوفياتية لاسترداد فردوسها المفقود
- إنسداد دورة الإنتاج الرأسمالي وانهيار الرأسمالية
- الإنحراف المتمادي لبقايا الأحزاب الشيوعية
- محاكمات غير ماركسية لمحاكمة ماركسية
- محاكمة ماركسية
- - الأصولية - الماركسية في وجه محمد علي مقلد


المزيد.....




- الجبهة الديمقراطية: تثمن الثورة الطلابية في الجامعات الاميرك ...
- شاهد.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة إيم ...
- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...
- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - فؤاد النمري - تاريخ الإنسان كتبته العبودية وليس الحرية