أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حنين عمر - ست ُّالشناشيل














المزيد.....

ست ُّالشناشيل


حنين عمر

الحوار المتمدن-العدد: 2971 - 2010 / 4 / 10 - 00:30
المحور: الادب والفن
    



قل للعـــراق بأنني سأعودهُ
أمشي على خط النزيف وأرفلُ
هذي طريقك يا بلادي قد دنت
وعلى ضفافك يا عراقُ سأنزلُ
فعباءتي السـوداءُ تعرفُ من أنا
والنخلُ يـعرف والزمان الأولُ

أنا يا عــراقُ حبيبة موجوعة ٌ
هلاّ ضـممتَ حبـيبة تتوسل؟
هذا دمي بحرٌ يغازل مـوجهُ
خذ مــوجةً من شوقها يتنزلُ
وحــيٌ بدجلة يشتهـيني قبلة ً
فيمرُّ من جسدي الفراتُ وأحبلُ

أنا يا عـــراقُ حبيبة مظلومةٌ
(ستُّ النساءِ) على الهوى تتفضلُ
(ستُّ الشناشيلِ) التي قد حُـمِّلَتْ
جـمرَ الحنين... فمن له يتحمل؟
الجمرُ شــوقك والحنين فؤادها
والآه من طــول الرّوافد أطولُ

يا دمــعة بالشط تذرف نفسها
فيرُّدها للـــعين فينا الموصلُ
فتـــعود دامعة ًلتكتمَ غيثها
ونظـــل نحن بغيمها نتبللُ
قهرا نمدّ الكف... نطلب موطنا
والكون من يدنا الهوا يتسوَّلُ ؟

دعْ يا عـــراق العاذلين بحرقة
وادعوا التي للـشوق فيها جدول
هل قد رأيت الخال فوق نخيلها؟
غنى الغـــزالي كي به يتغزل
واهمس:)هلّمي(كي أجيء كهدهد
قبل ارتداد الطّرفِ عندكَ أنزل
آتيكَ يا مــوتي الجميل بلهفة ً
يا بهجتي إن كنتُ فيكَ سأقتلُ!
حنين



#حنين_عمر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سرطان
- فنجان شاي مع أدونيس والدلباني
- تغريبة النهرين
- سبورة سوداء
- أسوأ مهنة في التاريخ
- بين منفى الجسد ومنفى الروح
- أدباء... أم مهرجون ؟؟؟
- حينما تبتسم الملائكة - 1
- بوابة المغادرة
- رسالة الى تورنتو
- تماثيل من الملح
- على خطى جرش//عمان كمحطة للنزيف المشتهى
- الياسمين الأحمر - إلى كل اللواتي أكل الظلم من اجسادهن وشرب ا ...
- وشوشة النرجس الأبيض
- ليلة في انتظار غودو
- رائحة الاغتراب
- لماذا تركت المطار وحيدا ؟
- رفقا بأعصابي
- في مديح رجل مجنون -1
- البيت


المزيد.....




- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حنين عمر - ست ُّالشناشيل