أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - فهل ْ قمرٌ يضيءُ دون شمس














المزيد.....

فهل ْ قمرٌ يضيءُ دون شمس


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 2970 - 2010 / 4 / 9 - 13:12
المحور: الادب والفن
    


عبد الوهاب المطلبي
وتسألني الحمامة ُ مَنْ أكون ُ
وتعرفني الخمائل ُ والعيون ُ
أنا روحُ الندى في كل حرف ٍ
وإشراقٌ ً تسطره ُ المتون ُ
وأرسم ُ بالحروف ِ عذاب وجدي
بلوحات ٍ تؤرخها الفنون ُ
وعشقي جدولٌ دون إنعطاف ٍ
وعطرًٌ قد تبوح ُ به الغصونُ
فقولي يا بنيَّة كلَّ خير ٍ
ولا ترمي فتخذلك ِ السنون ُ
ولا تنسي بكاء َ الروح ِ فينا
بلا أسف ٍ وتأخذك ِ الظنونُ
فنحنُ قلعة الشرف المسمى
عراق المجد لو هبَّ المنونُ
وننهض ُ والعدو بنا محيط ٌ
ونأبى أن ْ نساوم َأو نهون ُ
ارى الصبرَ المهيض َ بلا عيون ٍ
فكيف العشقُ إن عُميتْ عيون ُ
أرى حبي زهورا ً فوق شعري
مزاميرا ً يؤلفها الجنون ُ
فكم من آهة ٍ صدحت ْ كطير ٍ
ومن حـُلم ٍ تؤرخهُ الجفون ُ
وصادحة ٌ على أوتار روحي
وراهبة ٌ تنادي مَنْ أكونُ؟
خسرت ِ النبع َ إذ ْ وهبوك ِ وحلا ً
رشفتيه ِ بذمة ِ مَنْ يهون ُ
وخنت ِ الله َ في ميثاق عهد ٍ
إذا ما عاد َ بارقه ُ يصون ُ
لك ِ البلداء ُ دار ٌ للمنافي
بديل ُ الخلد ِ في حقلي حنونُ
فهل ْ قمرٌ يضيءُ دون شمس ٍ
وهل يبقى الجفاءُ ومَنْ يخون ُ
http://abdul.almuttalibi.googlepages.com



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قد ضاعت ْ فودي أمنيتي
- فجيعة لنْ & لا..الوجه الثاني من عشبة الكبرياء
- الوجه الأول لعشبة الكبرياء
- دمع بنفسج شاي محبتنا
- للذكريات قوافل ٌ ونوافل
- مطر الحنين
- الموت الأخضر
- أنا تمنيتُ أن اسمو بعاشقتي
- لا أحزن
- قبسٌ في ظلمة ليل
- فيض القلب
- اللهم إشهدْ لي
- اطلال للعشق الراحل
- لا أحلام لا خيبات
- في دنيا:( مهزلة العقل البشري )
- لنهدم معبد الحب
- وداعا ً يا فودي
- لا تحسدي فودي
- إن كنت ِ ملاكي يا فودي
- همسة ٌاليها من دجلة الحنين


المزيد.....




- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...
- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - فهل ْ قمرٌ يضيءُ دون شمس