أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد أبو عيسى - الحقُّ جلاّبُ الحقوقِ














المزيد.....

الحقُّ جلاّبُ الحقوقِ


حميد أبو عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 2969 - 2010 / 4 / 8 - 23:10
المحور: الادب والفن
    


إنّي أدق ُّ الباب َ ثانية ً لـكي أخـتار َ مَـن ْ فـيكـم ْ قـديـرُ
هلْ مقتدى المتخومُ في إيرانَ أم نوري الهزيلُ الاّجديرُ
إيّاد ُ يعـمل ُ ما يحـقـِّـق ُ فـوزَه ُ ، لكـنـَّـه ُ أيضـا ً أجـيرُ
والآخـرون َ نماذج ٌ مِمَّـن ْ يُحـرِّكـهم ْ سـفـيه ٌ أو حـقيرُ
هيَ هكذا الأحوالُ أضحتْ في بلادي: لونُها وحلٌ وقيرُ
والشعبُ وحده مَن ْ يعاني البؤسَ، وحده مستفزٌ لا يغيرُ !
فإلى متى الإنصاف ُ يبـقى خامدا ً والظلم ُ برّاقـا ً ينيـرُ؟!

ماذا يريد ُ الفرسُ زورا ً أن يقولوا للشعوب ِ؟
أن َّ العـراق َ ولاية ٌ عـجَـميـَّـة ٌ حـد َّ الكـعـوب ِ؟!
خسِئوا ! بلاد ُ الرافـدين ِ منارة ٌ رغـم َ الشحـوب ِ
وسـتكـشـفُ الأيـّـام ُ حجـم َ الخـرائـب ِ والخـطـوب ِ:
تـلـك َ الـتي كـانـت ْ نتـائـج َ للـتـآمـر ِ والحـروب ِ!
وستعـتـري حـكم َ الملالي رعشة ٌ قبلَ الوثوب ِ!!
هو هكذا الحق ُّالمغطـّى ينجلي بعد َالغروب ِ!!!

واعـود ُ ثانية ً إلى قلب ِ العراق ِ
صوبَ الدموع ِ النازفات ِفي المآقي
صـوب َ الذيـن َ تحـمـَّـلوا نار َ الفـراق ِ
في الغُرب ِ والهجران ِ، في حِمَم ِ الشقاق ِ
إنّي أعـود ُ لـكي أزيـح َ عـرى النـفـاق ِ
وأقـول َ للشـعـب ِ المكـبَّـل ِ بالـوثاق ِ
أبشرْ فـوجه ُ السعـد ِ آت ٍ للتلاقي
أوگستا في 2010 – 07 - 04



#حميد_أبو_عيسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سقوط ُ الأقنعة ْ
- لن ْ يفلح َ الغادرون َ
- صلَّيتُ حبَّكِ
- والأسودُ تلدُ القرودَ
- الحقُّ والخَطلُ
- گولولنا يا ثوّارْ
- حكمُ الملالي باطلٌ
- كفى تشتُّتا ًوعنادا
- لماذا الدهرُ يقسو؟!
- لماذا أباعُ؟!
- نهاية ُهدّام ِالعراقْ
- لقاء ُالوداعْ
- ألإرهابُ والإنتخابْ
- رؤيةٌ أمْ رِهانُ؟!
- إنَّني آتٍ إليكِ
- هذا العراقُ
- صلاة ُ العراقي
- عزيزُ المعاني
- ترابُ العراقِ عصيٌّ
- ساكنة َالفردوسْ


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد أبو عيسى - الحقُّ جلاّبُ الحقوقِ