أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميل السلحوت - رواية(ياقوت النهر)لمحمد ابو ربيع في ندوة اليوم السابع















المزيد.....

رواية(ياقوت النهر)لمحمد ابو ربيع في ندوة اليوم السابع


جميل السلحوت
روائي

(Jamil Salhut)


الحوار المتمدن-العدد: 2969 - 2010 / 4 / 8 - 22:44
المحور: الادب والفن
    


ناقشت ندوة اليوم السابع الدورية الاسبوعية في المسرح الوطني الفلسطيني في القدس هذا المساء رواية(ياقوت النهر)لمحمد أبو ربيع،تقع الرواية الصادرة عن مركز يافا للنشر والتوزيع في رام الله في 80صفحة من الحجم الصغير.

بدأ النقاش موسى ابو دويح فقال:

كتب محمد أبوربيع رواية "ياقوت النهر" التي صدرت عن مركز يافا للنّشر والتوزيع في رام الله سنة 2009 في 80 صفحة من القطع المتوسط.

لفت نظري العنوان "ياقوت النهر" وصورة الغلاف الملوّنة والتي يظهر فيها جزء من نهر معشوشب الحواف. أمّا الياقوت فجاء في القاموس المحيط (الياقوت من الجواهر معروف معرب، اجوده الاحمر الرمانّي، نافع للوسواس والخفقان وضعف القلب شرباً، ولجمود الدم تعليقاً).

وجاء قي اخر صفحة في ا لرواية على لسان عواد بعد انقلابه المفاجئ من الشر الى الخير: (انا ياقوتة النهر الخالد، انا الطائر الحر، انا الخنجر المغروس في خواصرهم، انا الموت الذي سيقطف رؤوسهم ولو بعد حين).

اهدى الكاتب روايته الى المخلصين الشرفاء اي الجنود المجهولين، وشكر وقدّر كل من سانده ومد له يد العون. وجاء الاهداء والشكر والتقدير بلغة ضعيفة –كما هي لغة الرواية جميعاً- كقوله: "الى كل من ساندني المسير" وقوله: "ولو كانت بمثقال ذرة من خير".

تبدأ الرواية بموت الاب مدافعاً عن عرض زوجته، وشلل الام، وحمل مصطفى –وهو الابن الاكبر- مسؤولية العائلة بعد استشهاد والده. اما بقية العائلة: فحسن الابن الثاني طالب الجامعة، وعواد بطل الرواية، الابن الثالث في الصف الثاني الثانوي، واختهم سهام طالبة في الاول الثانوي.

جاء موقف سهام في الرواية متناقضاً فمرة تقول لعواد: "انت لا يبدو عليك الوطنية وحتى الان لا استطيع فهم علاقاتك مع طالبات المدرسة، وسيما مع كفاية" صفحة 5. وفي نفس الصفحة بل في الفقرة التالية يقول: "وسهام كانت تعرفه على صديقاتها، ويقيم معهن علاقات غرامية، وكانت تسعد بهذه العلاقات، سيما ان عوادا كانت لديه قدرة عجيبة على استوداد الحسناوات لها". فهنا تظهر سهام بمظهر الوطنية المناضلة، وبعد سطر واحد تظهر بمظهر القوادة. هذه واحدة. واما الثانية فهي معرفة الكاتب باللغة العربية وبالكتابة. اسمعه يقول في اول صفحة من الرواية: "اهل سيبقى حسن في جامعته"؟ ويكرر "اهل" هذه عشر مرات. وكان يغني عنها ان يقول "هل".

ويقول: "اين لمصطفى بمصاريفه الجامعية"؟ صفحة 4.

ويقول: "سيما ان عواداً كانت لديه قدرة عجيبة على استوداد الحسناوات لها" صفحة 5.

ويقول: "هكذا يجب ان تكونين" صفحة 5. فهو لا يعرف ان الافعال الخمسة تنصب بحذف النون.

ويقول: "ومن هذا حمد"؟ صفحة 5. وكان الاولى ان يقول: ومن حمد هذا؟

ويقول في يوم وفاة والده: "آخ يا سهام اين انت؟ ساذهب واحضرك للتتفيس عن هذه الاجواء القاتمة". صفحة 4.

ثم هو يقول عن ابيه بعد استشهاده: "من قال له ان يسير في طريق المقاومة، ولديه زوجة واربعة ابناء"؟ صفحة 5. وهذا القول لا يقوله الا صهيوني حاقد، فكيف وهو يصدر عن ابن يقول الكاتب عنه انه رجع وصار ياقوتة النهر، وعنون به الرواية.

ويقول في صفحة 6: "ويملك من العمر 25 عاما". وكأن الانسان يملك عمره ويتحكم فيه.

ويقول: "يمضي بضع من الوقت". وهذا استعمال غريب. وكرره ايضاً في صفحة 65 حيث يقول: "مضى بضع من الوقت".

ويقول: "يا شهيد الجنة" صفحة 9. والشهيد له الجنة، وما هو بشهيد الجنة.

ويقول: "يا اعزاءي". ويكتب الهمزة منفردةً وهذا خطأ والصحيح ان تكتب على نبرة.

ويقول في صفحة 10: "ووجده على الصبر والتفاؤل". وكان الصحيح ان يقول ووجده صابراً متفائلاً.

ويقول في نفس الصفحة: "وكانت كفاية بيضاء وذو عينين غزاليتين" والصحيح وذات عينين.

ويقول في صفحة 11: "لأمر هام" والصحيح لأمر مهم.

ويقول في صفحة 12: "انت ستكفيني من همومي". والصحيح ستكفينني من همومي؛ لان الافعال الخمسة ترفع بثبوت النون، ولا بد من نون الوقاية قبل الياء المتصلة بالفعل؛ لان الياء تجر الحرف الذي قبلها والافعال لا تجر. فنون الوقاية تقي الفعل من الجر.

ويقول في نفس الصفحة: "تركت هذه الكلمات من الاثر الكبير في نفس عواد". وكانه يريد ان يقول: تركت هذه الكلمات اثراً كبيراً في نفس عواد.

ويقول في صفحة 13: "ثم يجهر القول عواد" والصحيح: ويجهر بالقول عواد او ويجهر عواد بالقول. وكرر هذا ايضاً في صفحة 63 حيث يقول "ثم تجهر القول سهام".

ويقول في نفس الصفحة ايضاً: "يقرع الجرس آذناً بانتهاء الدوام المدرسي". والصحيح مؤذناً بانتهاء الدوام. وكرر هذه الكلمة في صفحة 48.

والكاتب يستعمل لغة "اكلوني البراغيث" التي تجعل للفعل فاعلين والصحيح ان الفاعل لا يتعدد. قال في صفحة 51: "كما يطاردانه عواد وحمد" والصحيح كما يطارده عواد وحمد. وكقوله: "وكانوا هؤلاء" والصحيح وكان هؤلاء.

والكاتب لا يعرف ان نون جمع المذكر السالم ونون المثنى تحذفان عند الاضافة. فهو يثبتهما وهذا خطأ، كقوله في صفحة 62: "المفتولان العضلات" والصحيح المفتولا العضلات، وكقوله في نفس الصفحة: "فهذان مفتولان العضلات". والصحيح مفتولا العضلات.

ويقول في نفس الصفحة ايضاً: "لم يتركا له مجال" فلم ينصب المفعول به. وفيها ايضاً يقول: "انهم سيخبروك ان حدث امر ما" فحذف نون الافعال الخمسة دون ناصب او جازم. فكان يجب ان يقول: سيخبرونك.

ويقول في صفحة 70: "انا واياك في الفلك سوا" والصحيح انا وانت؛ لان "ايا" ضمير نصب لا تستعمل في حالة الرفع.

ويقول في صفحة 61: "هذا عواد يحن الى خبز امه، الى برتقال امه". فنسبة البرتقال الى الام غريبة. والبرتقال ينسب عندنا الى يافا.

وجاءت كلمة "أطمأنك" في صفحة 41 خطأ، وكان الصحيح ان تكتب على نبرة. وكذلك في صفحة 48 "كي يطمأن قلبه". والصحيح ان تكتب على نبرة ايضاً. وكذلك في صفحة 16 "اذهب واطمأنا على حالهما" والصحيح ان تكتب على نبرة وبدون الف المثنى. وكتب كلمة "نكافأك" في صفحة 40. والصواب ان تكتب الهمزة على نبرة.

وجاء في صفحة 34: "وبعد ان صحا الجميع من نومه" وكان عليه ان يقول من النوم او من نومهم.وقال في صفحة 33: "ودخلوا الى انّى يصبون" والاحسن الى حيث يصبون.

وجاء في صفحة 31: "كان هول الصدمة ما زال سارياً في عروقهم، دائمو التفكير، كثيرو التوتر" والصحيح: دائمي التفكير وكثيري التوتر.

وجاء في صفحة 58: "اغتاض عواد" والصحيح: اغتاظ من الغيظ.

وجاء في صفحة 27: "فماذا بعدها فاعل" وهو تعبير غير موفق

والقائمة تطول، فالعجب كل العجب من كاتب يصدر رواية فيها مثل هذه الاخطاء النحوية والاملائية التي لا يجوز ان يقع فيها طالب في المرحلة الاعدادية.







وقال محمد موسى سويلم:

و كل مسافر سيؤوب يوما

إذا رزق السلامة و الايابا

رواية ياقوت النهر هي من الروايات الحقيقية التي مرت على أبناء شعبنا، وعايشتها كثير من قرانا و مدننا ومخيماتنا الفلسطينية الباسلة الصامدة، لقد وضع الراوي محمد أبو ربيع كل أساليب وعناصر التشويق و الإبداع الأدبي في رواية تدل على صدق الهدف و المعنى.

دافع الأب عن عرضة وشرفه من جنود الاحتلال، فمات دون عرضه شهيدا لقول الرسول صلى الله علية وسلم :"من مات دون عرضه فهو شهيد"وبعد ذلك انخرط الابن في هتك الأعراض لهفوة أو لحظة ضعف امام الأساليب الشيطانية وانجراف مع التيار، وسار في طريق الخطأ والانحراف .



ص5 " وهذا الشارع لا يتمشي به إلا المائعون في الطرقات"

يا أستاذ محمد أبو ربيع هل هناك شارع للمائعين وشارع للمثقفين وغير المائعين، أرجو إن نعرف هذا الشارع؟

ص6"انه زميل في المدرسة سأذهب و أرى ماذا يفعل في الداخل في هذا الوقت من الليل"؟ دع الخلق للخالق، من راقب الناس مات غما أو هما،ثم أليس الصبح بقريب؟ وهل تريده متلبسا ومعك فتاة أنت الآخر؟ وإلا هذا ما قد حصل يا لعبث الأقدار يا لسخرية الأقدار.

يفتح الله يديه ليتوب مسيء الليل، ويفتح الله يديه في الليل ليتوب مسيء النهار، وكل شخص له عقل ومؤمن لا يقنت من رحمة الله، المهم ان يتوب هذا الإنسان،ويعود إلى رشده بعد ان يرى أخاه يسير في درب المقاومة، وبعد أن يرى نجاح أخيه في الجامعة ونجاح أخته في الثانوية العامة، وبعد تعرضه لمحاولة اختطاف، ويجند عصفورا في السجن، وزيارة أخته له والصراع الداخلي والنفسي الذي يمر به، والمعاملة السيئة للأهل أثناء الزيارة، وعدم اكتراث السجناء له حين يعلمهم انه ابن شهيد، كل هذه الحمم الداخلية ورؤية موت أخيه أمامه بعد ان أدى الصلاة كانت كافية له ليعلن توبته.

صادق مع الله ثم مع نفسه، مما جعله يتصدى لمجموعة من المارقين عند النهر، ينقض عليهم أمام نفسه ...انه سيبقى حاميا للنهر هنا هو و المجموعات التي ستسير في طريق المقاومة .

رواية أثارت فيّ الإعجاب بالمتعلمين والذين يخدمون من حكم تعليمهم و دراستهم، و إن حملة الشهادات لهم المجال الأوسع في خدمة شعبهم وواقعهم ووطنهم فبالعلم تبنى الأوطان و تسعد الأمم :

العلم يبني بيوتا لا عماد لها

و الجهل يهدم بيوت العز و الكرم

رواية أدى فيها الراوي دوره بكل ثقة و كأنه يكتب عن جراح و آلام هذا الشعب من فرقة وانقسام ويأمل بلم شمل العائلة الفلسطينية في القريب.

كما قدم الناقد ابراهيم جوهر والاستاذ راتب حمد مداخلات عميقة عن الرواية.



#جميل_السلحوت (هاشتاغ)       Jamil_Salhut#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- امرأة من هذا العصر رواية الحب الأنثوية
- رواية الوجوه الأخرى في ندوة اليوم السابع
- القدس مدينة التعددية الثقافية ستفقد هويتها العربية الاسلامية
- فلسطيني يموت تحت الاحتلال
- رواية وجوه أخرى والسمو الانساني
- قمة للتأبين أم للتحرير
- الرهان على السلام مع نتنياهو
- الفساد ينمو ويكبر
- سواحرة الواد دراسة قيمة
- فتاوي التكفير والهدم
- تل الحكايا في ندوة اليوم السابع
- تل الحكايا .. ما بين السيرة الذاتية والغيرية
- نتنياهو يضع الحل من جانب واحد
- أنا والجنود والكلب
- ندوة اليوم السابع تحتفل بيوم الثقافة الفلسطينية وتحيي ذكرى م ...
- للفساد وجوه كثيرة
- الثقافة ومُصَلِّح بابور الكاز
- رسائل نتنياهو للعرب
- حسام خضر في ندوة اليوم السابع
- تل الحكايا سيرة مناضل ونضالات شعب


المزيد.....




- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميل السلحوت - رواية(ياقوت النهر)لمحمد ابو ربيع في ندوة اليوم السابع