أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الله المعاضيدي - من لم يحالفهم الحظ في البرلمان هل هم خاسرون














المزيد.....

من لم يحالفهم الحظ في البرلمان هل هم خاسرون


عبد الله المعاضيدي

الحوار المتمدن-العدد: 2969 - 2010 / 4 / 8 - 17:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سؤال يطرح نفسه بقوة ويضع ألف علامة تعجب في سير الانتخابات وعلى العملية السياسية برمتها ويجعلنا نتساءل هل هذا حقا ما يريده الشعب وكيف كان يفكر الناخب عندما أقصى هذه النخبة وهي كل من(محمود المشهداني وائل عبد الطيف حميد مجيد موسى مثال الالوسي أحلام الجابري منال فنجان مفيد الجزائري وموسى فرج وآخرون قد لا تسعفني الذاكرة في تذكر مآثرهم اترك للقاري ذلك لنبدأ بالدكتور محمود المشهداني كان ملح البرلمان ومذاقه العذب صريحاً حد النخاع واضحا وضوح الشمس لم يرضخ حتى للكتلة التي اوصلته الى رئاسة البرلمان عندما قال لهم لا أستطيع إن أنفذ ما تريدون لأني أقسمت بان اعمل رئيس برلمان للعراق وهذا يتناقض مع ما تطلبوه لقد أوصل لهم رسالة بأنه ألان عراقياً فقط ولا يخضع إلا للدستور ولكن الذي لا يريد ذلك جند كل إمكانياته من اجل إخراجه من البرلمان وان ما زاد في أيثار هذا الرجل عندما شعر إن مصير ألعمليه السياسية في خطر رغم ماكان يؤسس له البعض بالبقاء ليس حبا فيه ولكن لإفشال التجربة وخلق الفوضى وقد ارادو في التاريخ إن يفعلوها بجده الإمام علي عندما أتاه أبو سفيان بعد السقيفة وقال له اخرج وترانا معك فهل هو خاسر
إما القاضي وائل عبد الطيف فقد خانته السياسية (وأعطيه الحق في ذلك)عندما نسي المال السعودي وماذا يفعل فعلته عندما أعلنها وبصراحة وبعد إن طفح به الكيل والله إن السعودية دفعت كذا والله أنهم يمنعون إنشاء ميناء الفاو الكبير وغير ذلك وهو الشخصية المرموقة صاحب النقاش الموضوعي وصاحب الفكرة التي سيندم عليها البصريون عندما أراد لهم الفدرالية وسنرى قادم الأيام إما حميد مجيد موسى ومفيد الجزائري فقد كانا مثالا يقتدى به ويشرف كل ذي بصيرة لما أعطياه من درس في مفهوم الديمقراطية وماذا يعني تمثيل الشعب وهما المشهد لهما بالنزاهة والكفاءة والخدمة الحقيقية للشعب والمواقف الشجاعة في إحنك الضروف حفاظا على الوحدة الوطنية وكما لعبا دور في إصلاح ذات البين فهل خسرا ومثال الالوسي الشخصية الوطنية الذي أعطى للوطن أكثر ما اخذ ولا أنسى موقفه وهو يشعل سيكارته ليمتص غضبه وجثتا ولديه على مقربة منه لقد كان رجلا بحق وهو لم يخشى المال عندما سما الأشياء بمسمياتها وحارب القاعدة بآرائه والخارجين على القانون كان محاربا يمتطي صهوة جواد الديمقراطية المؤمن بها وهذا عهدنا به إما الأكاديميتان الدكتورة أحلام الجابري والدكتورة منال فنجان فنحن في أمس الحاجة إلى وجودهن في البرلمان وكم كانت الحاجة إلى لجنة قانونية فيها منهم قادرون على وضع التشريع على السكة الصحيحة وموسى فرج لو قدر له وفاز في الانتخابات لكان لزاما على كل برلماني إن يحسب ألف حساب له لقد شبهته بابا ذر العراق لما يمتلك هذا الرجل من الصراحة لا أبالغ انه في بعض الأحيان يفوق أبو ذر صراحة إذا ماقارنا بين الزمنين فهو يسمي الأشياء بمسمياتها خسر وظيفته (رئيس هيئة النزاهة وهو الحق بها قانونا فهو النائب الشرعي لرئيس هيئة النزاهة إلا انه أزيح من منصبه لجرأته وصراحته إلا أنهم يريدون الخانعين إن ما ذكرته عن هؤلاء فهم فائزون والخاسر هو الشعب العراقي والشعب لإيلام فالديمقراطية أتته بجرعة زائدة كمن أعطي مخدرا زائدا جعله يفقد الوعي وسيفوق يوما ما إنما يؤلم حقا من خرج من العراق في عهد الدكتاتورية بحجة البحث عن الحرية والذي لم يعد مع العائدين انه كان خائفا من الموت وليس باحثا عن الحرية فأول ما صادفت عيناه شقراوات هولندا وطولهن الفارع وجمال الطبيعة في أوربا نسي الوطن والاشد إيلاما يأتيه زائرا وبجواز سفر أجنبي كأي سائح هو يرى شعبه يذبح ومصيبتنا إن اغلب الذين خرجوا هم من النخبة التي يحتاجها الشعب أليس من الأجدر إن ياتو ليشاركو وحتى إن يغيرو ويكونوا مؤثرين إما الموت الذي تفرون منة فهو يأتيكم وأي موقف سيسجله التاريخ لكم الحرية في بلدي ومن يغير القناعات غير أبنائه إن السماء التي ذكرتها فازو ولم يخسروا الخاسر من ترك أبناء جلدته يصلبون



#عبد_الله_المعاضيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- علاوي فاز باصوات البعث وليس السنه
- الىالبرلمانين الجدد ....مواطن يحلم
- الشيوعيون والانتخابات
- هل ننتخبهم مرة ثانية
- أيها الناس انه موسى الفرج


المزيد.....




- أبو عبيدة وما قاله عن سيناريو -رون آراد- يثير تفاعلا.. من هو ...
- مجلس الشيوخ الأميركي يوافق بأغلبية ساحقة على تقديم مساعدات أ ...
- ما هي أسباب وفاة سجناء فلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية؟
- استعدادات عسكرية لاجتياح رفح ومجلس الشيوخ الأميركي يصادق على ...
- يوميات الواقع الفلسطيني الأليم: جنازة في الضفة الغربية وقصف ...
- الخارجية الروسية تعلق على مناورات -الناتو- في فنلندا
- ABC: الخدمة السرية تباشر وضع خطة لحماية ترامب إذا انتهى به ا ...
- باحث في العلاقات الدولية يكشف سر تبدل موقف الحزب الجمهوري ال ...
- الهجوم الكيميائي الأول.. -أطراف متشنجة ووجوه مشوهة بالموت-! ...
- تحذير صارم من واشنطن إلى Tiktok: طلاق مع بكين أو الحظر!


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الله المعاضيدي - من لم يحالفهم الحظ في البرلمان هل هم خاسرون