أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - قحطان محمد صالح الهيتي - ألفية وأمنيات














المزيد.....

ألفية وأمنيات


قحطان محمد صالح الهيتي

الحوار المتمدن-العدد: 2969 - 2010 / 4 / 8 - 15:27
المحور: كتابات ساخرة
    


بهذه المشاركة انهي الألف الأولى من مساهماتي في منتديات هيت العراقية، بعدها ستبدأ رحلتي مع الألف الثانية .وإذا ما حق لكل إنسان أن يحتفل بالمناسبة وبالذكرى التي يريدها بالطريقة التي يراها مناسبة له، فأنني سأحتفل معكم بهذه الذكرى بطريقة قد تختلف عن الطرق التي احتفل بها غيري. فأبدأ احتفالي بأول حرف من حروف اللغة العربية وهو(الألف)، والألف حرف هجاء مقصورة موقوفة وتعرف بالهمزة – حروف الهجاء كلها مؤنثة إلا أن تجعلها أسماء - وهي قسمان ساكنة ويقال لها لينة ، ومتحركة ويقال لها الهمزة، وهي في حساب الجمل بمقام ٍ واحد. والألف عدد، وهو مذكر يقال هذا ألفٌ واحد ولا يقال ألفٌ واحدة، والجمع (ألوف ) و( آلاف) . فالألف في الأرقام تعني عشرة مئات، وفي السنين تعني عشرة قرون ، ويسميها البعض عصرا.ومن مركبات (الألف) بعد تحريك بعض حروفه نجد( ألـِفَ) وتعني صِحب وصاحَبَ وعاشَرَ وآنِسَ وخالـَط َونادَم .وتعني الحروف الثلاثة بالتركيب(إلـْْف):صاحِبُ وصديقٌ،خـِدنٌ ، والألفة هي الصحبة، والعشرة، والمسامرة، والصداقة ، ومن كل هذه المحبة. وأنا معكم أيها الأحبة كنت صاحبا، ومُعاشرا في كل ما كتبتُ وما قدمتُ، واعتمدتُ لغة الحوار،ومبدأ الرأي والرأي الآخر، ولم أكن متعصبا في رأي ولكنني لا أبريء نفسي من خطأ هنا وتجاوز هناك فنحن بشر وآدم أبونا ،وكل ابن آدم خطاء وخير الخطاءين التوابون. احتفل اليوم بإكمالي (الألفية ) الأولى مساهما ،ومشارك، ومعقبا في منتديات مدينتي التي وجدت فيها ما افتقدته قبل أن ادخلها أول مرة.أحتفل اليوم فـرِحا فيما تحقق، شاكرا من كان له الفضل في إنشاء هذا البيت الجميل،الذي يعد للهيتيين كلهم، بل هو ديوانهم الذي يفتخرون به ويفخرون.لقد كنتُ وفي خلال (الألف) التي مرت وانقضت سعيدا كل السعادة، فقد تحقق لي الفرح في الكثير مما كُتب في المنتدى شعرا ونثرا ، قصة ومقالة، نقدا أدبيا أو انتقادا سياسيا، أو طلبا مشروعا. لقد كانت المنتديات التي احتفلنا قبل أيام بعيد ميلادها الثالث رائعة في كل شيء بدءا من بساطة ما يطرح فيها وانتهاءً بالاتفاق على أن لا خلاف بين المتحاورين سوى السعي إلى الفهم الصحيح للأمور.لقد استطاع القائمون على إدارة المنتديات من لعب دور ايجابي ، ودي في تهدئة الأمور، حازم حاسم فيما يخرج عن هدف الموضوع وغايته.الألف التي احتفل اليوم بإتمامها لم تكتمل ولم تتم لولا التواصل الأخوي بين الجميع عليه أدعو أن يسعى الكل لتحقيق(ألفيات) جديدة بمحتوياتها ،معبرة عن إبداعات كتـّابها في كل المجالات .أتمنى وأنا انهي (الألف)الأولى وأدخل في (الألف الثانية)،أن يكون العراق للجميع، عراقا تسوده الألفة والمحبة ،عراقا يرسم أبناؤه سياسته ويحمون سيادته بعيدا عن إرادة هذا التركي،وذاك الفارسي، وشقيقنا العربي ، فكلهم في عراقنا طامعون وكلهم من ديمقراطيتنا فزعون.وأتمنى أن أرى واحدا من (الألف) من سياسينا يصدق فيما وعد.وأتمنى من الفائزين بالنيابة عنا أن يعيدوا عوائلهم ويسكنوهم في العراق قبل أن يدعون(آلاف) المهاجرين والمهجرين للعودة إليه، فنساؤهم وأبناؤهم ليسو أعلى مرتبة وقدرا من أبناء العراقيين المهاجرين والمهجريين، وليست أرواح ودماء أهل نوابنا أغلى ثمنا من أرواح ودماء العراقيين في الداخل والخارج. وأتمنى أن يكون بين كل (ألف) من مسؤولينا ثلاثة لا يعرفون المحسوبية والمنسوبية والمحاباة بعيدين عن الطائفية والعرقية والتحزب.وأتمنى أن أجد بين (الألف) من موظفي دولتنا خمسين مخلصا في عمله متفانيا في خدمة المواطنين،لا يعرف الفساد الإداري والمالي .وأتمنى أن يكون بين كل (ألف) رجل ِ دين ٍ وإمام ٍ وخطيب خمسة يدعون إلى سبيل ربهم بالحكمة والموعظة الحسنة ويجادلون الناس بالتي هي أحسن. وأتمنى أن أرى بين كل (ألف) رجل ٍ عشرة يحترمون المرأة ويقدرونها حق تقديرها، وأن لا يرفعوا أياديهم داعين الله لأن يجعلها بقرة ،بل أن ينظروا إليها أمُاً جعل الله الجنة تحت أقدامها، وأختا، رءوما، وبنتا غالية، وحبيبة عزيزة. أتمنى وأتمنى وكثيرة هي الأماني والأمنيات، ولكني سأتركها للزمن الذي يلعب بنا ولم نعد نلعب به. والى ألف ٍ ثانية ٍ وثالثة ٍ ورابعة ٍ استودعكم الله وكل ألف ٍ وانتم بألف ِ ألف خير.



#قحطان_محمد_صالح_الهيتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطلبة البررة
- بغداد وقلبي
- هيت وينابعها المعدنية(1)
- آه ٍ عراق
- اخترت
- هيت في رحلة اوليفيه(1797م/1212ه)*
- هيت في رحلة ألوا موسيل
- إلى روتانا مع التحية
- ريح العين
- عيد ميلاد
- آذار والثقافة، وفرح الهيتيين
- هيت في سنة 1935
- بيت الحزب
- البطاقة الثانية إلى هيت
- -نصي ثلج- بنت الرجال
- حب هيتي
- عيناك مثل مدينتي
- البصرية
- تسمية هيت
- العراق للعراقيين يا هاشمي


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - قحطان محمد صالح الهيتي - ألفية وأمنيات