أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - خضر الزيدي - ليظل يوم 9 نيسان الأغر مناراً للعراق المدني الديمقراطي التعددي














المزيد.....

ليظل يوم 9 نيسان الأغر مناراً للعراق المدني الديمقراطي التعددي


خضر الزيدي

الحوار المتمدن-العدد: 2969 - 2010 / 4 / 8 - 08:41
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


ليظل يوم 9 نيسان الأغر مناراً للعراق المدني الديمقراطي التعددي

تهل علينا هذه الايام الذكرى السابعه لسقوط نظام البعث الفاشي ذكرى يوم الخلاص من اعتى ديكتاتنورية حكمت عراقنا بالحديد والنار و جلبت لشعبنا منذ تسلطها على مقدراته كوارث الدمار والخراب و الحروب العبثية المدمرة و خربت البنى المدنية و خربت حتى أواصر ألأخاء الوطني ليصبح العراق بلدا مدمرا ومهددا في كل قيمه ومبادئه وحرماته ومقدساته
وبيننا وبين حزب الخراب أمة عريقة مجيدة مكبلة بأغلاله وقيوده طيلة السنين العجاف التي عاشها شعبنا تحت سلطة عصاباته ، وبيننا وبينه أنهار من الدماء الشريفة نزفها ابناء شعبنا، ومئات الآلاف من الشهداء والمعوقين، ومئات الآلاف من الأسرى والمعتقلين والمغيبين
والملايِين من المشرديِن الذين نهبت أموالهم ودمرت مساكنهم، وانتهكت أعراضهم

ببزوغ فجر 9 نيسان الخالد عام 2003 تكون قد انتهت ايام الظلم والقهروالخوف والارهاب غير المسبوق الذي كان سائدا في عراقنا الاسير بيد عصابات البعث الفاشي التي لا زالت تمارس هوايتها قي نشر الموت في حربهم القذرة ضد شعبنا بغية ارجاع عجلة الزمن للوراء نحو قيمهم اللانسانية وممارساتهم الوحشية وافكارهم النازية و كل هذا بمباركة الانظمة اليكتاتورية والشمولية وبهائم الاسلام السياسي في الدول المجاورة والتي اغاضها ما حدث في العراق من تحولات
والتي لاتروق لهذه الانظمة المستبده اجواء الديمقراطية والحرية التي تمتع بها شعبنا اثر التغيير المجيد الذي تلى يوم 9 نيسان العظيم
لقد فتح هذا اليوم الاغر امام جميع العراقيين الوطنيين آفاق جديدة وواعدة تؤشر لمستقبل زاهر لهم ولبلدهم لرؤيته بلدا ً مدنيا ديمقراطيا ً تعدديا يحترم حقوق مواطنيه جميعهم ، بغض النظر عن معتقداتهم او قوميتهم او دينهم او طائفتهم
وان خير رد على البعث الفاشي و كل ألأرهابيين و المشككين بيوم 9 نيسان المجيد جاء على يد ابناء العراق بزحفهم الحقيقي نحو صناديق انتخاب برلمان جديد
واليوم وبعد سبع سنوات على سقوط الصنم وبلدنا يستعيد عافيته من ويلات البعث سابقا وما تسببت به عصاباته التي عملت ولازالت تعمل بمسميات دينيه من فتنه طائفية بين جميع مكونات شعينا بعد هزيمتهم المذلة في 9 نيسان وهروب قادتهم من ساحة المعركة للاختباء في جحورهم نسعى بكل ما نستطيع لتحقيق حلمنا جميل بولادة عراق حر جديد
و اقامة نظام ديمقراطي جديد يحتذى به من قبل جميع دول العالم الثالث اساسه التنمية ورفاه شعبنا المظلوم وسيادة سلطة القانون والتعايش السلمي بين جميع مكوناته ولا تمييز بينمواطن واخر لاباللون اوالجنس اوالدين او العرق اوالمذهب والعمل على توطيد المحبة والاخوة والمواطنة بين جميع مكونات شعبنا.
فشكرا للرئيس بوش ولخلفه الرئيس اوباما والف شكر للشعب الامريكي الصديق وجميع الدول الاخرى التي ساندت هذا العمل الإنساني لتحرير شعبنا من الديكتاتورية والف الف شكر لعوائل شهداء هذا العمل الذين قدموا أبنائهم الابطال قرابين لحرية العراق
وشكرا لكل من قدم اية مساعدة وعون لشعبنا من اجل تأسيس افضل نظام ديمقراطي يؤمن بالحرية والعدل والمساواة وليعيش أبنائه بأمن وسلام ووئام مع نفسه ومع جيرانه والعالم 0
واخيرا اتقدم بالتهاني لكافة بنات وأبناء شعبنا العراقي العزيز بمناسبة حلول الذكرى السابعة ليوم 9 نيسان 2003 المجيد
و ان تكون هذه الذكرى فاتحة لشعبنا الطريق لبدء عهد جديد لمعالجة جروحه ولبناء مستقبله على أسس حقوقية ومدنية.
تحية اجلال واحترام الى شهداء العراق جميعا والى ضحايا الارهاب من الشهداء والجرحى من قواتنا المسلحة وقوى الامن ومن المدنيين من شعبنا البطل






#خضر_الزيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا ننتخب اتحاد الشعب
- ايها الناخب العراقي............. احذر هؤلاء
- لنعاقب ب احزاب البرلمان السابق وقادتها على ادائهم السيء في ه ...
- لنعاقب احزاب البرلمان وقادتها على ادائهم السيءفي الانتخابات


المزيد.....




- لماذا تهدد الضربة الإسرائيلية داخل إيران بدفع الشرق الأوسط إ ...
- تحديث مباشر.. إسرائيل تنفذ ضربة ضد إيران
- السعودية.. مدير الهيئة السابق في مكة يذكّر بحديث -لا يصح مرف ...
- توقيت الضربة الإسرائيلية ضد إيران بعد ساعات على تصريحات وزير ...
- بلدات شمال شرق نيجيريا تشكل وحدات حماية من الأهالي ضد العصاب ...
- أنباء عن -هجوم إسرائيلي محدود- على أهداف في العمق الإيراني و ...
- قنوات تلفزيونية تتحدث عن طبيعة دور الولايات المتحدة بالهجوم ...
- مقطع فيديو يوثق حال القاعدة الجوية والمنشأة النووية في أصفها ...
- الدفاع الروسية: تدمير 3 صواريخ ATACMS وعدد من القذائف والمسي ...
- ممثل البيت الأبيض يناقش مع شميغال ضرورة الإصلاحات في أوكراني ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - خضر الزيدي - ليظل يوم 9 نيسان الأغر مناراً للعراق المدني الديمقراطي التعددي