أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ناهد سلام - و الحزن اقدس














المزيد.....

و الحزن اقدس


ناهد سلام

الحوار المتمدن-العدد: 2968 - 2010 / 4 / 7 - 12:50
المحور: حقوق الانسان
    


في حالة الفرح اغرق وسط الزحام والمحبين والمعجبين ، الذين تروقهم كلماتي ونكاتي وحتى قسمات وجهي ونظرات عيوني ، يعني حب الحياة والفرح يكون سمة الجلسة ، واذا ما انعكس الحال وتبدل مزاجي بت ثقيلة وعلي العودة لسابق عهدي والا !!!
لا بالطبع لن يتركني اصدقائي وانما سيتجنبوني تلك الفترة ويتفحصون على استيحاء ان لا زلت بحاله اليأس و الحزن او عدت لسابق عهدي .

المميز في الامر انني لن اعود لسابق عهدي بالضرورة ، من لم يحتمل اوقات حزني ويشاركني فيها ، لن ادعوه لاوقات الفرح ، الحزن اغلى واقدس من الفرح والسعادة رغم كثرته ، والمسألة تفوق اعرف الصديق وقت الضيق ، الامر منوط بمدى المشاركة الوجدانية ، ومدى قبول الانسان لرفيقه في كل احواله حتى وان طال زمن حزنه ونحيبه ، في كل الاحوال قد اكون مستقله ولا احتاج مساعدة من نوع ملموس لكني قد احتاج الحضن الدافي لابكي .

الغريب انه في علاقتنا الانسانية لا نوفر هذا الحضن ، الاحضان مرفوضة والدموع مرفوضة والمشاركة ايضا ، مسموح فقط التعزية والقاء اللوم ، والدعوة للعودة الى سابق العهد في اسرع وقت وهو المستحيل .

شخصية الانسان متغيرة متبدلة بحكم التجارب ، بعض علماء النفس يقولون ان الشخصية تتغير كل خمس سنوات والبعض يقول ان اهم سنوات بناء الشخصية هي سنواته الاولى في الحياة ، وبغض النظر عن هذا وذاك ، فالتجارب الاقسى تترك فينا الاثر الاكبر ، وقد تُغير من توجهاتنا ، وقد تقلب حياتنا راسا على عقب .

لماذا نرسم صورة للانسان المقابل لنا بشكل ما ونرفض ان يُغيرها ؟ لماذا ننكر عليه مشاعر الحزن ؟ لماذا نحدده بوقت ليحزن او يفرح ونقولب مشاعره ؟ لماذا لا نُقدم الحضن له متى احتاجه وليس متى كنا مستعدين وبمزاج لتقديمه ؟ لماذا نحن انانيون حتى مع من نحب ؟

اجيب عن كل تلك التساؤلات قبل طرحها للقراء : الانانية هي الجواب .
احبائي الذين كانوا معي في كل مواقف حياتي وانا سعيدة بهم اشكركم لوجودكم في حياتي في سنتي الجديدة وطبعا عددهم لا يزيد عن 1 وطبعا ع البك انا طول ما عايشة ، واحبائي الذين حاولوا تأطيري استميحكم عذرا فلست ممن اصلح لاطار واحبكم ايضا رغم كثرتكم قلبي يتسع لكم ، اما الذين حضروا بغتة كرائحة القهوة العربية وكانوا معطائين كموسم الزيتون في بيت جالا ، فلهم انحني .
كل عام والانسان انسان
سلام



#ناهد_سلام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ولماذا نُنكر علينا مشاعرنا ؟!
- مبروك ما اجاكم
- رأي صريح ومباشر
- ما بعد الحب ..كفى
- عيد باي حال عدت يا عيد


المزيد.....




- مندوب روسيا: أقل ما يجب علينا القيام به، قبول عضوية فلسطين ب ...
- هذه مطالبهم.. عائلات الأسرى الإسرائيليين ومتضامنون معها يقوم ...
- مندوب الجامعة العربية بالأمم المتحدة: تضغط في كل الاتجاهات م ...
- إنفوجراف | أحكام الإعدام في مصر خلال شهر فبراير لعام 2024
- الصفدي: قبول فلسطين بعضوية كاملة في الأمم المتحدة انتصار للح ...
- واشنطن: لن ندعم قبول عضوية فلسطين في الأمم المتحدة
- روسيا تدعو مجلس الأمن لمنح فلسطين عضوية كاملة بالأمم المتحدة ...
- نيبينزيا لمجلس الأمن: أقل ما يمكننا ويجب علينا القيام به هو ...
- حملة مكافحة الفساد في الصين تطال النائب السابق لمحافظ البنك ...
- رئيس نادي الأسير: الاحتلال يعاقب الأسرى الفلسطينيين بقانون - ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ناهد سلام - و الحزن اقدس