أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - عباس ناجي صالح - الشرايين المفتوحة















المزيد.....

الشرايين المفتوحة


عباس ناجي صالح

الحوار المتمدن-العدد: 2967 - 2010 / 4 / 6 - 22:03
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


الشرايين المفتوحة
ايزابيل اللندي
ترجمة :عباس ناجي صالح
قبل عدة سنوات ، وانا شابة يافعة ، كنت اؤمن بان العالم ممكن ان يصاغ وفقا لنوايانا وامالنا ، اعطاني احدهم كتاباً ذا غلاف اصفر التهمته في يومين بعاطفة جعلتني أعيد قراءته مرات عديدة لاستيعاب كل معانيه : الشرايين المفتوحة لامريكا اللاتينية . لمؤلفه ادواردو جوليانو .
في اوائل السبعينات ، كانت تشيلي جزيرة صغيرة في بحر التاريخ العاصف الذي غطس امريكا اللاتينية. القارة التي تظهر على الخريطة على شكل قلب مريض . كنا يومها في وسط الحكومة الاشتراكية لسلفادور الليندي، اول ماركسي يصبح رئيسا عن طريق الانتخابات الديمقراطية ، هذا الرجل الذي كان يحلم بالمساواة والحرية والشغف لجعل ذلك الحلم حقيقة. على اية حال ، الكتاب ذو الغلاف الاصفر اثبت انه لا توجد جزر امنة في منطقتنا ، فنحن جميعا نشترك في 500 سنة من الاستغلال والاستعمار ، نحن جميعا مرتبطين بمصير مشترك ، كلنا ننتمي الى نفس جنس المضطهـَدين. أذا كنت استطيع ان اقرأ بين السطور، يمكن ان استنتج ان حكومة سلفادور الليندي ادينت منذ البداية . لقد كانت فترة الحرب الباردة والولايات المتحدة الامريكية لن تسمح لاي تجربة يسارية بالنجاح فيما اسماه هنري كيسينجر ( الفناء الخلفي ) للولايات المتحدة . الثورة الكوبية كانت كافية وغير مسموح لاي مشروع اشتراكي اخر ، حتى ولو جاء نتيجة انتخابات ديمقراطية. في 11 سبتمبر 1973 انهى انقلاب عسكري مائة عام من التقاليد الديمقراطية في تشيلي وبدأ العهد الطويل للجنرال اوغستينو بينوشيت. تلت ذلك انقلابات عسكرية مماثلة في بلدان اخرى واصبح نصف سكان القارة (امريكا اللاتينية) يعيش في حالة رعب ( ارهاب). صممت هذه الستراتيجية في واشنطن وفرضت على الناس في امريكا اللاتينية من قبل القوى الاقتصادية والسياسية اليمينية . وفي جميع الحالات تصرف الجيش كمرتزقة لاصحاب الامتيازات في السلطة. ونظم على نطاق واسع القمع ،التعذيب ، معسكرات الاعتقال ، الرقابة ،واصبحت احكام الاعدام العاجلة من الممارسات الشائعة. واختفى الالاف من الناس، مجاميع كبيرة من المنفيين واللاجئيين تركوا بلدانهم للنجاة بارواحهم. جروح جديدة اضيفت الى تلك الندب القديمة والحديثة التي تحملتها القارة. في هذا السياق السياسي نشر ادواردو جوليانو كتابه. هذا الكتاب الذي جعل منه مشهوراً بين ليلة وضحاها، بالرغم من انه كان مشهورا كصحفي ومحلل سياسي في الارغواي .
مثل كل مواطني بلده اراد أدواردو جوليانو في البداية ان يكون لاعب كرة قدم . واراد ان يكون قديساً، لكن الامور دارت ، وانتهى بارتكاب اكبر الخطايا القاتلة، كما اعترف مرة ً: " لم اقتل اي شخص في حياتي، انها حقيقة، ليس لانني افتقر الى الرغبة، بل لانني افتقر الى الشجاعة أوالوقت". عمل أدواردو جوليانو في المجلة الاسبوعية Marcha . وفي عمر 28 أصبح مدير الصحيفة المهمة في الارغواي Epoca . كتب الشرايين المفتوحة في ثلاثة شهور ، في الليالي التسعين الاخيرة من سنة 1970، بينما كان يعمل اثناء اليوم في الجامعة ، يحرر الكتب ، المجلات ، ونشرات الاخبار . كانت تلك فترات صعبة في الارغواي. طائرات وسفن تغادر محملة بشباب يافعين كانوا يهربون من الفاقه والرداءة في بلد اجبرهم ان يكونوا كبار السن وهم في العشرين ، في بلد ينتج العنف اكثر بكثير مما ينتج اللحم او الصوف. بعد كسوف استمر قرنا ً، غزا الجيش المشهد بحجة مقاتلة فدائيي توباك امارو* . ضحوا بفضاء الحرية وبددوا القوة المدنية القليلة ، التي كانت اقل تحضرا ً.
في منتصف عام 1973 حصل انقلاب عسكري ، سجن أدواردو جوليانو، وبعد فترة قصيرة غادر الى المنفى في الارجنتين ، حيث انشأ مجلة " ازمنة " . وفي عام 1976 حصل انقلاب عسكري في الارجنتين ، وبدأت "الحرب القذرة " ضد المثقفين ، واليساريين ، والصحفيين ، والفنانين. هنا بدأ جوليانو منفى اخر، هذه المرة كانت اسبانيا، مع زوجته هيلين فيلاكرا. في اسبانيا كتب " ايام وليالي الحب والحرب" ، كتاب جميل عن الذكريات. وبعد ذلك مباشرة بدأ جوليانو نوع من المحادثة مع روح امريكا اللاتينية في "ذكريات النار" الذي يعتبر لوحة تصويرية هائلة عن تاريخ امريكا اللاتينية منذ العصرما قبل الكولومبي الى عصر الصقيع الحديث . " انا اتصور ان امريكا كانت امرأة ، القت بجميع اسرارها في اذني ، قوانين الحب والانتهاكات هي التي ابتدعتها " . اشتغل جوليانو ثماني سنوات لانجاز هذه الاجزاء الثلاثة ، يكتب بيده . " لست مهتما بتوفير الوقت ، افضل التمتع به ." اخيرا ً وفي عام 1985 وفي استفتاء عام هـُزمت الدكتاتورية العسكرية في الاورغواي ، اصبح بمقدور جوليانو العودة الى بلاده. دام منفاه احد عشر عاما ، لكنه لم يعرف الاختفاء او الصمت . منذ ان وطأت قدماه ارض العاصمة منتفديو عمل ثانية من اجل تحصين الديمقراطية الهشة التي حلت محل الزمرة العسكرية وواصل تحدي السلطات وخاطر بحياتة من اجل شجب جرائم الدكتاتورية .
نشر أدواردو جوليانو العديد من الاعمال القصصية والشعرية، وكتب العديد من المقالات ، كما حضر عدة مقابلات ، والقى عددا من المحاضرات. حصل على العديد من الجوائز والدرجات الفخرية والتقدير ، لموهبته الادبية ونشاطه السياسي. يعتبر ادواردو جوليانو احد اكثر المؤلفين المثيرين للاهتمام في تاريخ امريكا اللاتينية المعروفة باسمائها الادبية العظيمة . اعماله هي خليط من التفصيل الدقيق ، والادانة السياسية ، والذوق الشاعري ، والسرد القصصي الممتاز. سار ادواردو جوليانو شمالا ً وجنوبا ً في امريكا اللاتينية وهو يستمع الى اصوات الفقراء والمضطـهـَدين ، بالاضافة الى القادة والمثقفين. عاش مع الهنود ، والفلاحين، والفدائيين، والجنود ، والفنانين، والخارجين عن القانون . تكلم مع الرؤساء ، الشهداء ، الكهنة، الابطال ، قطاع الطرق ، الامهات اليائسات، المومسات الصبورات . عضته‘ الافاعي ، عانى من الحمى الاستوائية ،سار في الاحراش ، ونجى من نوبة قلبية هائلة. اضطهـِد من قبل الانظمة القمعية بالاضافة الى الارهابيين المتعصبين. عارض الدكتاتوريات العسكرية وكل اشكال الوحشية والاستغلال ، متحملا ً اخطارا ً كبيرة وغير معقولة من اجل الدفاع عن حقوق الانسان. لديه معرفة مباشرة بامريكا اللاتينية اكثر من اي شخص اخر ممكن ان افكر به ، وهو يستخدم هذه المعرفة ليروي عالم الاحلام والصحوة ، الامال وحالات الفشل لسكانها. انه عبارة عن مغامر يمتلك موهبة الكتابة، وصاحب قلب رحيم ومزاج لطيف وعذب. " نحن نعيش في عالم يعامل الاموات افضل من الاحياء ، نحن الاحياء، من يضع الاسئلة ومن يمنح الاجوبة ، ونحن لدينا عيوب كثيرة اخرى لاتغتفر من قبل نظام يعتقد ان الموت مثل المال ، يحسن استغلال الناس ."
كل هذه المواهب كانت واضحة في كتابه الاول ، " الشرايين المفتوحة لامريكا اللاتينية " كما كانت عبقريته في رواية القصة ، السرد القصصي . اعرف جوليانو شخصيا ان بامكانه ان يقدم صيحة لانهائية من القصص بدون جهد ظاهر ،لفترة زمنية محددة. مرة كنا نحن الاثنين محصوريين في فندق على شاطئ البحر في كوبا بدون تكييف ولا وسائط نقل . سًلاني لعدة ايام بقصصه المدهشه حول **Pina Coladas . هذه الموهبة غير العادية لرواية القصص هي التي تجعل الشرايين المفتوحة لامريكا اللاتينية سهل القرءة جدا ًــ مثل رواية القرصان كما وصفها هو مرة ــ حتى بالنسبة لاولئك الذين ليسو على اطلاع واسع جدا ً حول الامور السياسية او الاقتصادية. الكتاب يتدفق برشاقة الحكاية ، من المستحيل وضعه جانبا ً. فالادلة التي يحويها ، والغضب الكامن فيه ، والعاطفة التي يحتويها الكتاب ستكون شديدة اذا لم تجسد بمثل هذا الاسلوب الرائع ، بمثل هذا التوقيت والترقب البارع . يشجب جوليانو الاستغلال بشراسة شديدة ، مع ذلك هذا الكتاب شاعري تقريبا ً في وصفه للتضامن والقدرة الانسانية في وسط من اسوأ انواع النهب . هناك قوة غامضة في حكايات جوليانو . يستعمل حرفته لغزو خصوصية عقل القارئ ، لاقناعه بالقراءة والاستمرار بها الى النهاية ، للاستسلام الى سحر كتاباته وقوة مثاليته .
في كتابه عن المعانقة ، كتب جوليانو القصة التي أحِب ،بالنسبة لي انها استعارة رائعة لفن الكتابة عموما " ولكتاباته بشكل خاص .
كان هنالك رجل عجوز ووحيد قضى اغلب وقته في السرير . كانت هناك اشاعات بان لديه كنزا ً يخفيه في بيته . وفي احد الايام اقتحم اللصوص البيت ، وفتشوا في كل مكان فلم يجدوا سوى صندوقا في القبو ، هربوا مع الصندوق وعندما فتحوه وجدوا انه مليء بالرسائل ، كانت رسائل غرامية استلمها الرجل العجوز في شوط حياته الطويلة . قرر اللصوص احراق الرسائل، ولكنهم تناقشوا حول الامر وقرروا اخيرا ارجاع الرسائل. واحدة تلو الاخرى . واحدة في الاسبوع. ومنذ ذلك الحين والرجل العجوز ينتظر ظهور ساعي البريد كل يوم اثنين ظهرا ً. وما ان يراه، يبدأ بالركض نحوه ، بينما يحمل ساعي البريد، الذي يعرف كل شيء عن الرسائل ، الرسالة بيده. حتى القديس بطرس يستطيع سماع ضربات ذلك القلب ، حيث الجنون والبهجة من استلام رسالة من امرأة . اليست هذه اللعبة جوهر الادب ؟ حدث يتحول بواسطة الحقيقة الشاعرية . الكتــّاب مثل اولئك اللصوص ، ياخذون شيئا ً ما حقيقي مثل الرسائل ، وبواسطة خدعة سحرية يحولونه الى شيء ما ، جديد تماما ً. في حكاية جوليانو الرسائل موجودة وتعود الى الرجل العجوز في المركز الاول لكنها بقيت غير مقروءة في قبو مظلم ، لقد كانت الرسائل ميتة . وبالخدعة البسيطة لإعادة ارسالها الواحدة تلو الاخرى ، اعطى اولئك اللصوص الجيدين حياة جديدة الى الرسائل واعطوا الاوهام الجديدة الى الرجل العجوز . بالنسبة لي ان عمل جوليانو جدير بالاعجاب : يكتشف كنوز مخفية ، ويعطي بريق للاحداث البالية ، وينشيط الروح المتعبة بعاطفته الشديدة.
كتاب "الشرايين المفتوحة لامريكا اللاتينية" دعوة لاستكشاف مابعد ظهور الاشياء . الاعمال العظيمة مثل هذا الكتاب توقظ الشعور ، تجعل الناس متضامنة مع بعضها ، تترجم ، توضح، تشجب ، تبقي، وتحرض على التغييرات .هناك سمة واحدة اخرى لدى ادواردوجوليانو الذي يسحرني ، هذا الرجل الذي لديه مثل هذه المعرفة الكبيرة والذي ــ بدراسة الافكار والاشارات ــ طور الاحساس بالتكهن ، متفائل . في نهاية قرن من الرياح ، الجزء الثالث من ذاكرة النار ، وبعد 600 صفحة تثبت الابادة الجماعية ، الوحشية ، انتهاك الحرمات ، والاستغلال الذي مورس ضد الناس في امريكا اللاتينية. وبعد اعادة حساب لكل شيء سرق ويسرق حاليا ً وباستمرار في هذه القارة كتب جوليانو : "شجرة الحياة تعرف ان الموسيقى الدافئة التي تسرع حولها لن تتوقف ابدا ، مهما حدث. مهما كثر الموت الذي قد ياتي ، ومهما كثر الدم الذي قد يتدفق. الموسيقى ستـُرًقص الرجال والنساء طالما يتنفسون الهواء ، والارض تحرث وتحبهم." تنفس الامل هذا في اعمال جوليانو يهزني.
مثل الاف اللاجئيين في جميع انحاء القارة ، كان لابد لي انا ايضا ان اترك وطني بعد الانقلاب العسكري عام 1973. لم اخذ معي سوى القليل ، بعض الملابس ، صور عائلية ، حقيبة صغيرة تعفرت بتراب حديقتي ، وكتابين ، الطبعة القديمة ل (قصائد) لبابلو نيرودا والكتاب ذي الجلد الاصفر ، الشرايين المفتوحة لامريكا اللاتينية. ولازلت احتفظ بنفس الكتاب معي بعد حوالي اكثر من عشرين عاماً. لهذا السبب لا استطيع ان اضيع الفرصة لكتابة هذه المقدمة واشكر أدواردو جوليانو علنا ً لحبه الهائل للحرية ، ولمساهمته في تكوين وعيي ككاتبة وكمواطنة من امريكا اللاتينية. ومثلما قال مرة " سيكون مجديا ً أن نموت من اجل الاشياء التي بدونها لاجدوى للعيش"

*جبهة التحرر الوطني
** كوكتيل من الروم وكريم جوز الهند مع عصير الاناناس



#عباس_ناجي_صالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- -إسرائيل تنتهك قوانينا.. وإدارة بايدن لديها حسابات-.. مسؤولة ...
- الجيش الإسرائيلي يواصل عملياته في محيط مستشفى الشفاء بغزة لل ...
- موسكو تدمر عددا من الدبابات الأوكرانية وكييف تؤكد صدّ عشرات ...
- مفتي روسيا يمنح وسام الاستحقاق لفتى أنقذ 100 شخص أثناء هجوم ...
- مصر.. السفيرة الأمريكية تثير حفيظة مصريين في الصعيد
- بايدن يسمي دولا عربية -مستعدة للاعتراف بإسرائيل-
- مسؤول تركي يكشف موعد لقاء أردوغان وبايدن
- الجيش الاسرائيلي ينشر فيديو استهدافه -قائد وحدة الصواريخ- في ...
- مشاهد خراب ودمار بمسجد سعد بن أبي وقاص بمخيم جباليا جراء قصف ...
- قتيل بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان والمقاومة تقصف شبعا


المزيد.....

- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة
- فريدريك إنجلس . باحثا وثوريا / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - عباس ناجي صالح - الشرايين المفتوحة