أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - عبد الصمد السويلم - الاسلاميون وازمة رئاسة الوزراء














المزيد.....

الاسلاميون وازمة رئاسة الوزراء


عبد الصمد السويلم

الحوار المتمدن-العدد: 2967 - 2010 / 4 / 6 - 11:44
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    



يقول زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الذي يظن بان تياره بيضة ألقبان في الصراع حول شخص رئيس الوزراء في حديث له واصفا السياسة بانها لا قلب لها والحق انه لا اخلاق لها بل الاصح لا دين لها.وهؤلاء في تلك القيادة الصدرية عندما يحاولون ممارسة دور من ينصب رئيس الوزراء يهملون مشروع الحكومة وبرنامجها ويركزون فقط على رئاسة الوزراء وشخص رئيس الوزراء وفق ايمانهم بالزعامة الفردية وشخصنة القضية العراقية رغم كل الشعارت الوطنية المطروحة التي لااثر لها واقعا سوى الدعاية السياسة.ان هولاء الذين بدعون انتمائهم لمنهج او لنهج السيد محمد الصدر(حسب المرواني) او لخطه او لتياره وما اكثر الاصطلاحات وما اقل جدواها فكل ما يطرحونه بعيد عن رؤى السيد الصدر الثاني الذي نلاحظه بمجرد استعراض ادبياته حول رفضه للقانون الوضعي ولنظرية الشورى وللديمقراطية الغربية في كتابه حول حقوق الانسان وفي دروسه في ما يسمى بالبحث الخارج حول ولاية الفقيه وكل ما قاله مرجعهم لايلتزم به هؤلاء من السياسين الصدريين ابناء الواقع العراقي ويعتبرونه وفق ما نراه في نشاطهم السياسي بعيدا عن الواقع بل هو محض خيال علمي لا توجد أي امكانية لاستلهامه في ادائهم السياسي ،أي انهم صدريون ولكن!!!!!
لقد حاول البعث زرع روح الايمان به في نفوس كل العراقيين عبر خلق وعي جمعي يؤمن بالزعيم الاوحد وحكم الفرد الديكتاتوري ولقد اراد ان يكون العراقيون بعثيين وان لم ينتموا هذا ما قاله صدام بل وحتى لو انتموا فاصبحوا الحزب الصدري او البدري او الحزب الاسلامي او القاعدة او القائمة العراقية او حزب الدعوة فكلهم يحملون روحية الديكتاتورية ويتخذون صدام مثالا اعلى للمكر والغدر والخداع والظلم لايلتزمون باي أيدلوجية او قانون او أي دستوراو أي شعب يستغلون الفئوية والطائفية والقومية شعارا لتحقيق منافع شخصية وكل حزب بما لديهم {فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُم بَيْنَهُمْ زُبُراً كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ }المؤمنون53 وشانهم في ذلك شأن الملايين من شعوب العالم غير عصور التاريخ منذ اكثر من مليون سنة ولحد الان تقاتل وتضطهد وتسحق وتتعرض للابادة في صراعات تافهة غير علاقنية لاختلاف في اللغات او الملابس او شكل وجه البشرة او الانتماء الديني او الطائفي او ناقة بعير!!!!!!!!والحق انه صراع بين الحكام ونحن حطب المحرقة/وفي اكذوبة جديدة للتيار الصدري الذي لانعرف تحت أي أيدلوجية او إستراتيجية يعمل هل هي نظرية ولاية الفقيه؟!الذي يؤمن السيد محمد محمد صادق الصدربها!!!!!!!!!!!!!!!!!!ام هي نظرية حكم الشورى؟! ولا اراهم يؤمنون بها ام اصبحوا يؤمنون بالقانون الوضعي الذي رفضهم زعيمهم السيد محمد محمد صادق الصدر .هذه الاكذوبة ظهرت في استفتاء زعموا انه شعبي لاجل تحديد منصب رئيس الوزراء وهو اجراء غير دستوري جاء نتيجة لخلاف مع المالكي الذي تمسك بتعصب اعمى بمنصب رئيس الوزراء في مقابل رفض قام ضد شخص المالكي من قبل مقتدى الصدر ولاجل الهروب من شخصنة القضية والهروب من الضغط الايراني والضغط السياسي جاء اقتراح مقتدى الصدر للهروب من أي قبول للمالكي بخدعة الاستفتاء الشعبي وهو يعلم انه لا يملك أي اليه صحيحة للاستفتاء تكون دقيقة او نزيهة في الوقت الذي افتعلت احدى قيادات التيار الذي يشتبه بارتباط مشبوه له مع الادارة الامريكية وبعلاقة شخصية مع اياد علاوي الدعوة الى رئيس وزراء صدري في ظل اجواء العراق الديمقراطي الحالية حيث لا تدخل اجنبي فيه ولا احتلال امريكي في الوقت الحاضر ويالسخرية القدر!!!!!!!!!!!!!!!!!! وكل ذلك لاجل عرقلة تشكيل كتلة قوية تلحق هزيمة ساحقة بقوى البعث لتقيم حكومة اغلبية معادية للبعث،ولكن هيهات فكلهم بعثيون وان كانوا اعداء للبعث،ولذا نجد ان زعيم البعث الصدري يسعى لعرقلة تشكيل الكتلة الاكبر وعرض اسم علاوي مع المالكي وكلاهما على حد سواء ارتكب جرائم ضد القواعد الشعبية الصدرية وحشر اسم جعفر الصدر وعادل عبد المهدي استمالة لهم رغم كونهم لم يطرحوا انفسهم لرئاسة الوزراء ،هؤلاء لا يجيدون فن الحكم او فن التفاوض او حتى الحصول على أي مكاسب اوضمان أي التزامات اوتعهدات،كما ان زعيم البعث البدري عرض شراكة بعث علاوي في الحكم وكأن هولاء يؤمنون بالشراكة ولايسعون للانفراد بالحكم ،فلو انهم استطاعوا تشكيل حكومة من حثالة البعث القتلة الارهابين لقاموا بطرد هؤلاء وبالقانون الديمقراطي ولم يقبلوا بفكرة الشراكة او الحكومة الوطنية وما التفجيرات في هذا الاحد الدامي الا ضغطا لن يتوقف في رسالة (البلطكية)من البعث من انهم لن يعملوا على ايقاف تفجيراتهم ومجازرهم الارهابية الا بالحصول على السلطة ولم يكتفوا بالتغلغل والاستيلاء على الداخلية والدفاع بعدة من الالاف من العناصر القمعية استعدادا لابادة انتقامية من الشعب المقهور ومن القوى السياسية المعارضة له وصولا الى انقلاب ابيض او اسود يقوم به هذا الحزب الانقلابي،ان التفجيرات لن تتوقف ولو قدمت كل التنازلات فالتذرع بان تقديم التنازلات للبعث سيدفعه لايقاف حمام الدم كلام فارغ ، ولاغرابة فالتاريخ يعيد نفسه،فكما ان بني العباس كانوا مع العلويين في حربهم ضد بني امية الى درجة ان ابي العباس السفاح كان من الخطباء الناعين للحسين اصبحوا في ظل دولة بني العباس اقسى من بني امية على العلويين فظهر ان ازمة بني العباس مع بني امية ازمة حكم لا ازمة مبادىء .ان ازمة الصدريين والبدريين مع البعث ازمة حكم لا ازمة مبادىء ليس الا. ولن يوردهم هؤلاء اتباعهم ولا الشعب العراقي الا مورد الهلاك وسيعود البعث في هذه الدورة ام في الدورة اللاحقة ولن يرى اسلاميو الشيعة الحكم بعدها ابدا ولسوف نرى.



#عبد_الصمد_السويلم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ديكتاتورية البرجوازية الصغيرة للمافيا السياسية في العراق
- مافيا عراق مابعد الانتخابات
- مستقبل امريكا في العراق بين الأزمة الاقتصادية ونتائج الانتخا ...
- غسل الدماغ العراقي في الانقلاب او الانتخاب
- الاحتيال الانتخابي والحكومة الوطتية الامل الاكذوبة
- تاثير ازمة المفاعل الايراني على العراق
- التفجير الانتخابي
- اسرار الازمة بين القيادات المقتدائية والعصائب الصدرية
- قراءة في الموقف الانتخابي
- بالأرقام الكارثة الصحية والبيئية بسبب الاحتلال والحكم الفاسد
- تركيا والمشروع الأمريكي الجديد في الشرق الأوسط
- تركيا والمشروع الامريكي الجديد
- الفساد الاخلاقي للاحتلال الغير مباشر للعراق
- الفاشيون قادمون
- تاثير الازمة الاقتصادية على العراق
- الانهيار القادم للعراق
- امكانية الانسحاب الامريكي من العراق


المزيد.....




- لم يسعفها صراخها وبكاؤها.. شاهد لحظة اختطاف رجل لفتاة من أما ...
- الملك عبدالله الثاني يمنح أمير الكويت قلادة الحسين بن علي أر ...
- مصر: خلاف تجاري يتسبب في نقص لبن الأطفال.. ومسؤولان يكشفان ل ...
- مأساة تهز إيطاليا.. رضيع عمره سنة يلقى حتفه على يد كلبين بين ...
- تعويضات بالملايين لرياضيات ضحايا اعتداء جنسي بأمريكا
- البيت الأبيض: تطورات الأوضاع الميدانية ليست لصالح أوكرانيا
- مدفيديف: مواجهة العدوان الخارجي أولوية لروسيا
- أولى من نوعها.. مدمن يشكو تاجر مخدرات أمام الشرطة الكويتية
- أوكرانيا: مساعدة واشنطن وتأهب موسكو
- مجلس الشيوخ الأمريكي يوافق على حزمة من مشاريع القوانين لتقدي ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - عبد الصمد السويلم - الاسلاميون وازمة رئاسة الوزراء