أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قيس مجيد المولى - لن تروى كقصة أو تدر كعاطفة














المزيد.....

لن تروى كقصة أو تدر كعاطفة


قيس مجيد المولى

الحوار المتمدن-العدد: 2966 - 2010 / 4 / 5 - 21:19
المحور: الادب والفن
    




في كل لحظة تتشكل قوى أخرى للإنسان
تعينه على التذكر
ومن الخطأ أن نقول
يفقد قوى تعينه على النسيان
بل تتكون قوى جبارة يحاول بها البدء بنسيان مايود
وهذا يعني أن قدراته التكيفية بإضطراد دائم
وهي التي تهئ المسافة المقبولة للعودة إلى الماضي
أما بفتح دفاتره أو إغلاقها إلى الأبد
أي في الحالتين تلك ليس هناك
مفهوما للصدفة
إذ أننا وخلال المراحل المتعاقبة من حياتنا نحصل على أشياء كثيرة ومتعددة ومختلفة وبها ما يغري وما يضجر
ولابد أن تدخل تلك الأشياء ضمن العام وضمن الخاص
أي ضمن المشاع وضمن الذي له ذاتية وحيدة
يتشكل من ذلك منجزان :
منجزٌ جمعيٌ تحت هويات متمايزة يحقق نشأة ما في تجاوز عقبة ما والغاية تصل بحاجة مادية مفهمومها يتمحور في المحسوس الواضح بحيث يعرض وجود أئ شئ بكليته وكيانه ووصفه وغرضة وله مساحاته المعلومه ليكون موجودات ومنها ينشأ الغرض الأخرفيكون منه
لفظا معتقا ونيرانا أزلية ونشيدا لايوجز
ولاشئ في الظاهر يشر إليه
لأن مرجعه إلى الأن لم يرقن بل وإلى الأن لم تتم ترقيم صفحاته
من ذلك
إن رغبنا أن نعيش كقطط
وأن رغبنا كأسود
أسود لاتزأر إلا حين يطول الليل
أو حين تبقى الأثواب السود على أجسادنا طويلا
يجرى في المنجز الأول حساب الزمان والغاية معرفة أعمارنا المتبقية
ومعرفة من يكون الصالح من بين الأبناء
وقطعا ضمن ذلك المنجز نتذكر ذلك الخليط من الأمكنة والخليط ممن بقوا أمامنا والذين غادرونا
يكون كل شئ ضمن هذه الحالة حسب قوانينه بدءا بالعائلة فالقبيلة فالدولة ليكتمل نصابنا من العبودية في المأكل والمشرب وفي طاعة الأولياء الذي يأتي القرار بطاعتهم من أخرين
لاشك أن هناك قوى أخرى تتأرجح بين الطواعية العمياء وبين الوسطية حذار الساعة الموعودة والنفي إلى الأتون الحراق ،
لتصبح الأشياء منزلة ومقبولة بل وهي الأمل الوحيد للرضا بالبؤس والظلم والكبت وأرتضاء الدونية
أما المنجز الثاني فهو فناء الذات للشئ بشئ أخرأي صوفية هيجلية في سلب دائم لحاجاتها بوصفها صاحبة النشوء إذ لايرى غيرها ولاعلاقة تتم بدونها ولاترد إلا ضمن أشكالها التي تطير
وذهابها نحو داخلها لأنها لاتظهر إلا في سببية الإطلاق كونها لن تروى كقصة أو تدر كعاطفة هذان المنجزان فيهما من الضعف وفيهما من القوة وفيهما من السلب لذوات أخرى لم يتم التصديق عليها وهي منحولة لغيب أخر
وهي تريد أن تستكمل عرضها الخاص بدون مضمون مادي
فالفرح لايعبر بأراجيح وبالونات وأغاني وزغاريد والحزن بالمدرك ليس بحزن وليست له أثارتدل عليه إذ سرعان ماتختفي
إذ الأبدية ترسم وتلون وتعدل وتختار أوقاتا مناسبا وأمكنة أشد أضرارا للعرض
كل من يوضع في دائرتها
يقول هذا الذي بي
وكل من يشاهد بعدها يترحم مابه
وكل من يفترض سيصحح
يبقى أنيساً بأخطائه
حيث تكبر الحلقات ويتكاثر الأحياء
ولايجدون منجزا أخرا ليدعموا أو يضاددوا المنجزين
بدون أن ترشح عن ذلك نتائج مريحة لمن إقتنع بمجئ زمن رحوم وعيون تترقب الأفواه لتطعمها إن كان ذلك بغرض جمعي
أو بذات وحيدة
مادام البشر يسعى لحل العُقد بعجالة


[email protected]



#قيس_مجيد_المولى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لم نعد نهتم بظاهرة أو نهتم لأحد
- جاذبية المكان عندما يختفي الزمان
- خليلتي في برمنجهام
- يُلاقي نعاسه في توضيح خط الرسم
- أعود دونهن لطاولتي
- وسائلها تكون عرضة للجدل وسفسطة الحاجة
- علة ناقصة ... علة زائدة
- لن يُقنع إلأ بأسئلة ...
- مادام الفردوس في مكان ما
- تظل من الضرورات الأشياء لاتُفهم ..
- ناصر الوبير ..ووسيلة الرقي بالبوح
- إلى أين عذابه الأسيل يَفر ..
- أصحاب رثاء نادر ...
- بدلاً من كفارةٍ سيُعالج الذنب بهدية
- يريد أن يمسك بهولاء ليشطح أمام الخالق
- كل شئ في كيانه حقيقة مطلقة ...
- يطول نومنا ويتناسل عند أفواهنا الذباب
- إذ لم يعد شئ يُقبَلُ بوضوح ...
- منذ سنين والذاكرةُ تنتجُ حياةً مُشوهة
- كي تسمع أُذناك وصوتُكَ لايتقطع


المزيد.....




- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...
- رسميًا.. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 لجميع التخصصات ...
- بعد إصابتها بمرض عصبي نادر.. سيلين ديون: لا أعرف متى سأعود إ ...
- مصر.. الفنان أحمد عبد العزيز يفاجئ شابا بعد فيديو مثير للجدل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قيس مجيد المولى - لن تروى كقصة أو تدر كعاطفة