|
الأولى والآخرة : مَرقى 9
دلور ميقري
الحوار المتمدن-العدد: 2966 - 2010 / 4 / 5 - 20:05
المحور:
الادب والفن
" أجدُني مُتفهّماً ، إذا جازَ لي إبداء الرأي ، حاجة مجلسنا للعطار " تكلّم أولاً قوّاص آغا ؛ آمرُ اليرلية ، وهوَ يُعيرني تلك النظرة المَرحَة ، التي شاعت في سواد عينيه ، الكبيرتين . لم يخفَ على فهمي ، أيضاً ، تعريض الرجلُ بمهنتي ، طالما أنه تجاهلَ نعتَ " الآغا " ، الذي عُرّفتُ به تواً من لدن الشاملي الكبير . ولكنّ ما سرى في جوّ الجلسة من ضيق ، صريح ، مبعثه تلك الكلمة ، خففَ من تدفق الدّم إلى صدغي . وهذا الشيخ القبّان ، يُبادر للردّ على تلك التحيّة ، العسكريّة ، فيستهلّ القول بالترحّم على أبي ، مستطرداً على الأثر : " إنّ أبن أخي ، العطار ، كانَ يد الله ، الرحيمة ، التي أعانت الكثيرين من أبناء البلد ، وهم بكل تأكيد يقدّرون فضله وسيبهجهم ، غداً ، حينما يتناهى لعلمهم قرارنا ، الصائب ، في ضمّه للمجلس " . مندهشاً ، تطلعتُ إلى الشيخ القبّان ؛ كونه شاءَ الجَزمَ بأنّ ضمّي للمجلس كان قراراً ، جماعياً ، وليسَ من تفرّد كبيره . هذا الأخير ، ربما قنصَ شواردَ فكرتي تلك ، كما عبّرَ عنها برفع بصره نحوي . " إنني أباركُ أيضاً لأخي ، الآغا ، حصوله على هذا الشرَف . إنّ عملَ المرء ، كائناً ما كانَ ، مرهونٌ بصلاحه أو فساده . وقل أعملوا فسيرى الله عملكم والمؤمنون " ، قال صديقي العريان بنبرَة تتبطنُ نذرَ المشادَة . على الأثر ، حلقت نظراتٌ ممتعضة ، متبادلة ، بين آمرَيْ الإنكشارية ؛ بما أنّ وجاقيهما ممرّغان بوحل الفساد ـ كما هوَ معلوم . هنا ، جاء دورُ الشاملي لكي يحاول تبديدَ سحابَة الريبَة ، المهيمنة على جوّ الجلسة . على ذلك ، فإنه شرعَ بالقول : " ليلهمنا الله من حكمته ، لكي نكونَ جديرين بمحاولة إنقاذ محروستنا ، الشريفة . إننا هنا جميعاً ، وبحمد الله ، من عليَة القوم ، وبالتالي ، كان مقدّراً علينا الضلوع بمهمّة جسيمة ، بالغة الخطورة ؛ وهيَ ضبط البلد بالمعروف والشدّة في آن ، إثرَ تلك الحركة العموميّة التي فجّرها قرارُ الوزير ، الطائش ، بفرض رسم الحراسة على تجار البلد وحرفييها " . توقفَ كبيرُ الأعيان عندئذ ، ليستردّ أنفاسه نوعاً . ينبغي عليّ هنا الإشارة ، أنني كنتُ أعرفُ بلوى الرجل بمرض السكري ، إذ سبقَ أن أفادَ من وصفات الحميَة ، التي أمدّتها له عطارتي . على الأثر ، تطلع الرجلُ إليّ مثابراً ، فرأيتني أحيدُ بنظري عنه نحوَ الجانب الآخر ، المعتم ، من الباحة . ثمة ، كانت تنهضُ أشباحُ أشجار الحمضيات المُتناعسة ، المهوّمة ثملة ً بمَشام زهرها الفوّاح ، العَبق . مدّ الشاملي يدَه نحوَ الطاولة الضيّقة ، المطوقة البحرَة على شكل نصف قوس ، فتناول قدحاً خزفياً ، صقيلاً ، مُترَعاً بالماء الزلال ، فنهلَ منه جرعة كبيرة .. ثمّ أردَفَ ، مُعَقباً على ما صدَرَ من كلام بحقي : " لقد أدّى الآغا ، العطارُ ، المطلوبَ منه بفطنة وحرص ، حينما وجّهناه للمرة الأولى إلى الصالحيّة. ولا يمكن لنا ، إذا كنا متبصّرين ومنصفين ، إلا أن نرحّب بكونه قد أضحى ثقة زعيم ذلك الحيّ ، المُعتبَر ، ومن شاءَ أن يخصّه بخلوَة ما ، مع البك المصري ، في صباح هذا اليوم " . ويجوز أنّ الكبيرَ ، الذي سكتَ ليتناولَ مجدداً شرْبَة من قدَحه ، لم يكن قد أنهى كلامه بعد ، عندما هزّ الشهبندرُ رأسَه الحليق ، المحجوب بعمامة كبيرة ، متأنقة ، ليقول معقباً : " إننا متلهفون ، ولا ريب ، لمعرفة سبب تلك الخلوَة " .
" إنّ سببها صارَ معروفاً لدينا ، أيها المحترم " ، تناهض آغا أميني ، القابيقول باشي ، للمبادرَة بالردّ على المساءلة ، الموجّة إليّ " ولكننا نريدُ أن نعرَف من الآغا ، العطار ، ما نمّ عن خلوته في الصالحية " . تضرّجَ وجه الشهبندر عندئذ بمسحَة من الحَرَج ، وهمّ أن يقولَ شيئاً ، حينما عادَ الشاملي لجذب طرف الحديث إليه . تكلم كبيرُ الأعيان بلهجة صارمَة ، فيما هوَ يًحدجُ من جانب ذلك الإنكشاريّ الصَلف : " إنّ وجودَ سعادة قبجي السلطان ، أعزه الله ، في مدينتنا ، لم يَعُد سراً ؛ هذا ما نمى إلينا قبل قليل من طرف أخينا ، آغا أميني " . إنّ تشديد كلا الرجلين على الفعل ، ذي المصدَر المُحال إلى النميمة ، كانَ من الممكن أن يشغل تفكيري لو حصلَ ذلك في ظرف آخر . أما الآن ، فقد أستغرقني ولا غرو هاجسُ معرفة ، كيفيّة شيوع سرّ وجود القبجي في الشام ، وما إذا كان ذلك مشفوعاً بالسرّ الآخر ؛ عن ورقة الفرمان ، التي أحملها للمجلس . إلا أنّ فضولَ آغا آميني ، رجّح لديّ جهله بالمرسوم السلطاني . " سيَعلمُ الجميعُ بأمره ، في آخر الأمر " ، فكرتُ بسرّي مُستعيداً الهدوء . " منذ الأمس ، لا شاغل للخلق سوى ترديد هذا اللغط " ، بدأ يقولُ الشيخ القبّان المتشاغل بهَرش لحيته " ونتمنى من أبن أخينا ، العطار ، أن يؤكد الأمر " " ولكنّ وصولَ القبجي هوَ خبرٌ يقينٌ ، وليسَ لغطاً حسب " ، ندّت عن آغا القابيقول بحنق . وعادَ مريدُ أبي ، القديم ، إلى الكلام مُشدداً على صفة رسول السلطان ، بما أن مُجادله تجاهلها : " سعادة القبجي ، هنا . وهذا أمرٌ حسن . وعلى كلّ حال ، فقد كنا ننتظر وصوله ليكون حَكماً بيننا وبين المارق " " ها ؟ تدعو الوزيرَ بالمارق ، ومع ذلك فأنتَ تتمنى واسطة خير بينه وبيننا ؟ " ، قالَ آغا أميني بقحّة مستهيناً هذه المرّة بمقام شيخ الطريقة . هذا الأخير ، دأبَ على ربط جأشه ولم يُجب إلا بتمتمة مبهمة تذكرُ أسمَ الخالق . وكانَ العريانُ بالهدوء نفسه ، عندما توجّه بكلامه لآمر القابيقول : " إنّ الوزيرَ ، كما تعلم جيداً ، يُشنع علينا بنعوت أسوأ ؛ وهوَ علاوة على ذلك ممثل مولانا السلطان على رأس الولايَة الشاميّة " . هنا ، تدخلَ الإنكشاريّ الآخر ، قائلاُ بخفة : " ما أن صارَ معلوماً وجود القبجي بين ظهرانينا ، حتى صرنا نسمع كلاماً غريباً من هنا وهناك " " قبل أن تطلقَ جزافَ القول ، قوّاص آغا ، عليكَ أن تعرفَ أولاً ماذا في جعبة سعادة القبجي " ، هتفَ كبيرُ العمارة وكان يخرجُ رويداً عن طوره " وعلينا ، بعدَ كل شيء ، أن نذعنَ للإرادة السلطانية ، مهما يكن أمرُها بنا " . إذاك ، تطلع السادة الأعيان نحوي ، فيما آمرَيْ الإنكشاريّة طأطأ كلّ منهما رأسه . كان صديقي ، العريان ، من قوّة الحجّة ، أن أحداً لم يَعترض عليه . بدوري ، رأيتُ أنّ الوقتَ قد آنَ لكي أمدّ يدي إلى جرابي . على الأثر ، كنتُ أعرضُ الفرمانَ الهمايونيّ أمامَ أنظار المجتمعين في المجلس ، محاولاً أن تبدوَ لهجتي غير منفعلة : " هذا هوَ مرسومُ مولانا السلطان ، أعزه الله ، تسلمته هذا اليوم من زعيم الصالحيّة " . الرقّ الجلديّ ، المنبعث منه عبقٌ ما ، معتق القدَم ، أضحى الآن بين يديّ كبير الأعيان . وقد بادرَ هذا إلى إخراج ورقة الفرمان من حافظته ، ومن ثمّ طبَعَ شفتيه على الختم السلطانيّ ، المعظم . قرأ الشاملي ما جاء في الورقة على مسمع من الحضور ، الذين كان بعضهم نياماً وما همُ بنيام . ولكي يُنعش النفوسَ بصحوَة ضرورية ، فإنّ كبيرَ الأعيان رفع رأسه إلى الأعلى ؛ أين الجرَس النحاسيّ ، الدقيق الحجم ، المربوط بسلسلة حديدية ، متدلية بدورها من دقران الدالية . فما لبثَ الحاجبُ أن هرولَ من مكان ما ، من السلاملك ، لينتصبَ أمامَ سيّده بهيئة خضوع ، معتادة على تلقي الأمر . لحظات أخرى ، وخدمُ الدار سيكونون في حركة دخول وخروج ، نشطة ، مُحمّلاً بعضهم بأواني الفواكه والحلوى ، والبعض الآخر بدلاء القهوة وأباريق شراب الورد والتوت الشاميّ والبرتقال . عندئذ أسرّتْ إليّ نفسي توقها إلى صحبَة المُدامَة ، الصفراء ، في الإبزيم الأزهر ، وقد أجفاها لوازم هذه الأمسيَة ، المُتجهّمة . إستحضرتُ على ذلك طيفَ الخليلة ، المُضمّخة بالمسك ، في ميل خدّها الليّن على خدّي المخشوشن بزغب اللحية الخفيفة : " واه ، زمرّد " . أخرجني من أفكاري ، ما كان من ميل الشاملي نحوي . محاذراً أن يسمَعَه الآخرون ، همس في أذني : " أحتاجُ لوصفة من أعشابك ، آغا " . أبديتُ أهتمامي برغبته ، متسائلاً بصوت منخفض عما إذا كانت الصّفة له أو لأحد أفراد عائلته . طبطبَ الرجلُ على يدي بحركة مُحتفيَة ، كأنما تقدّرُ ذكائي وأجابً : " بل لعائلتي . لقد سبقَ أن أمضيتَ أنتَ الصباحَ في خلوَة ، فكن إذاً على أهبَة لخلوة أخرى ، ليلية . وحينما يكون الوقتُ مناسباً ، في آخر الأمر ، سنصعدُ معاً إلى الحرملك " .
ها هوَ آغا أميني ، يبدو أولَ مَنْ صَحا من حلم ، أو ربما كابوس . كان عندئذ يُداعبُ بأنامله الخشنة الفنجانَ الرقيق ، المذهّب ، الفارغ للتوّ ، دلالة على طلب المزيد من القهوة . فما أن حصل على مراده حتى تلتفتَ ناحيَة الإنكشاريّ الآخر ، قوّاص آغا ، ليقولَ بصوت عال : " إنّ عفوَ مولانا السلطان عن الشام ، كانَ مترقباً من زمان وليسَ فيه جديد " " وليسَ أكثر جدّة ، كما أرى ، عفوه عن الوزير والتفضل عليه بالتوجه للآستانة " ، أجابه آغا اليرلية وهوَ يطرفُ مُتفكهاً إحدى عينيه ، النهمَتَيْن . كان العريانُ هوَ أول من ألتقط الإشارة ـ كما عبّرت عنها نظرته ، التي لم تقلّ تفكهاً ، والتي شاءتْ أن تهمزَ عينيّ : " إنهما نفران من الإنكشارية ، لا غير " ، هكذا فهمتُ فكرته . من ناحية أخرى ، بدا كبيرُ الأعيان ، على ما يظهر ، مُعتاداً على فظاظة هذيْن الآمرينْ ، وكان من شأن تأثير هيبته أن تسهمَ في لجمهما أحياناً . وإذاً كلن الكبيرُ ، ولا غرو ، متهيئاً لمساجلة محتدَمَة ، محتملة ، منذورَة لرسالة الباب العالي . فما أن شاعَ رخاءُ البال في هذه الجلسة ، الليلية ، حتى أستهلّ الرجلً القولَ : " من حقّ كلّ منا ، بطبيعة الحال ، أن يُبديَ رأيه ويحاجج آراء أخوته . هذا لا مَراء فيه ، أليسَ كذلك . وعن نفسي ، أنا العبدُ لله ، أقولُ بأنّ مخاوفي لم تهدأ تماماً ، مع وصول هذا الخط الشريف إلينا . وبهذا الشأن أشدّدُ منذ البدء ، بأنني لا أرتاب أبداً في حسن نيّة شمّو آغا ، حينما شاءَ أن يُسلمَ الفرمانَ لنا مُحمّلاً بيد أخرى ، وسيطة. وعلى هذا ، فلا مجالَ للريبة ، أيضاً ، بمسلك أخينا ، الآغا العطار ، خاصّة أنه كان يجهلُ ، مثلنا سواءً بسواء ، معنى دعوة كبير الصالحية له ، لحضور تلك الخلوة ، وما يمكن أن يترتبَ عليها " . توقفَ الكبيرُ عندَ هذا الحدّ وطفق يلهثُ بشكل واضح ، فأشار علينا بيده أن نبقى صامتين . جرعة من الماء ، ضافيَة ، أعانته على إكمال حديثه : " لن أخفي عليكم ، بإذن الله ، كنه مخاوفي ، التي عبّرتُ عنها تواً . ولكن يتوجّب علينا ، قبل كل شيء ، أن نعترفَ بأننا الآن في مأزق : إنّ الفرمانَ يُعلن الأمانَ للشام ، ولكنه لا يُصرّح بشكل واضح أنّ الوزيرَ باتَ معزولاً ؛ بل يأمرنا أن نخليَ سبيله ، لكي يركب البحرَ في الطريق للآستانة . لذلك أطلبُ منكم ، أيها المحترمون ، أن تضعوا جانباً كلّ تصريح يمكن أن يُؤوّل بشكل سيء من لدن سعادة القبجي . علينا أن نسعى إلى كلمة سواءُ أمامَ سعادته ، لكي يكونَ ، بدوره ، عوناً لنا قدّام مولانا السلطان ، حفظه الله " . " أنا أوافقكَ ، يا سيّدي ، بأننا في مأزق . وعندي أنّ المخرجَ ميسوراً من هذا الحال ، العَسر " ، علق آغا أميني على كلمة كبير الأعيان " إنّ الفرمانَ يُؤكد على سلامة الوزير ، هذا واضحٌ تماماً . ولكنه يريدُ ضمانة بذلك من أعيان المدينة ، ودونما أن يُسمّي ، بطبيعة الحال ، مجلسنا العموميّ " " إلى مَ تريدُ أن تصلَ ، آغا ، بتفريقكَ هذا ، بينَ الأعيان والمجلس ؟ " ، تساءل الشهبندرُ . راحَ آغا القابيقول يحاول بنظره إستيعابَ جرم كبير التجار ، الهائل ، المشحون بشحوم متراكمة ، قبلَ أن يجيبَ بجفاء : " إنه مرسومُ السلطان ، لا أنا ، من يفعل ذلك أيها المحترم " . ما أن نطق الرجلُ كلمته ، حتى وَجَمَ أغلبيَة المجتمعين وقد شملتهم ، ولا ريب ، فكرة واحدة : أنّ هذا الإنكشاريّ ، يرصف أسمَ السلطان السامي ، بلا تكلف ، إلى جانب أسمه الحقير . وحينما أشدّدُ ، من جهتي ، على مفردة " الأغلبيّة " ، فإنني أعني بذلك دائماً الرجالَ الخمسة ، غير العسكريين . " ويبقى السؤالُ مطروحاً ، مع ذلك ، عما تعنيه أحجيتكَ ، آغا ، من أنّ فرمان مولانا السلطان ، أعزه الله ، يخاطبُ أعيانَ الشام لا مجلس عموميّتها ؟ " ، قالَ الزعيمُ ، العرمانُ ، مخاطباً الإنكشاريّ ، الأرعن . هذا الأخير ، كان ما يفتأ على جموده ، متردداً ربما في الإجابة ، حينما تناهضَ زميله ، اللدود ، بحمل العبء عنه . قالَ آغا اليرلية ببساطة ، فيما بسمته تزيّنُ فمه الصغير ، المعقود بشارب كث : " لا فرق ، على رأيي ، بين الأعيان والمجلس ، ولا حتى بين الوجاقات والمجلس . إننا سنلتزمُ جميعاً ، بكل تأكيد ، بأمر الفرمان . ولكننا سنعمدُ ، في الوقت عينه وبتدبير خفيّ ، إلى تسليم المارق لجموع الغوغاء لكي تفريه فرياً " .
#دلور_ميقري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الأولى والآخرة : مَرقى 8
-
الأولى والآخرة : مَرقى 7
-
الأولى والآخرة : مَرقى 6
-
الأولى والآخرة : مَرقى 5
-
الأولى والآخرة : مَرقى 4
-
الأولى والآخرة : مَرقى 3
-
الأولى والآخرة : مَرقى 2
-
الأولى والآخرة : مَرقى
-
الأولى والآخرة : توضيحٌ حولَ خطة التحقيق
-
الأولى والآخرة : مقدّمة المُحقق
-
لماذ قتلتم مروة ؟
-
رؤى
-
بحثاً عن طريدةٍ اخرى
-
قيثارة الأطياف
-
تراتيل
-
ترانيم
-
الأسبار
-
الصفعة في السينما المصرية
-
فيلم حين ميسرة : أكشن العالم الأسفل
-
منزل المنفى
المزيد.....
-
سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا
...
-
جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
-
“العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024
...
-
مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
-
المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب
...
-
نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط
...
-
تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
-
السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
-
فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف
...
-
بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ
...
المزيد.....
-
صغار لكن..
/ سليمان جبران
-
لا ميّةُ العراق
/ نزار ماضي
-
تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي
/ لمى محمد
-
علي السوري -الحب بالأزرق-
/ لمى محمد
-
صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ
...
/ عبد الحسين شعبان
-
غابة ـ قصص قصيرة جدا
/ حسين جداونه
-
اسبوع الآلام "عشر روايات قصار
/ محمود شاهين
-
أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي
/ بدري حسون فريد
-
أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية
/ علي ماجد شبو
المزيد.....
|