أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح الداودي - يوجد في قلبي ما لا يوجد في الشعر














المزيد.....

يوجد في قلبي ما لا يوجد في الشعر


صلاح الداودي

الحوار المتمدن-العدد: 2966 - 2010 / 4 / 5 - 17:44
المحور: الادب والفن
    


لا أصدّقْ،
غير العناقْ
أكسر عنق اللّغة بين الأحضانْ
لتصدّقي أنّني أفرغتُ لكِ المكانْ
سوف أصدّق،
كلّ ما تقولينه لحظة العناقْ

لا أصدّق،
ما في الهواء من هواءْ
إلاّ عندما أحلّقْ
بأجنحة الهواءْ
لا أصدِّق ولا يصدِّقْ
أنّنا إلى الآن نتنفّس نفس الهواءْ

لا أصدِّق،
أنّ الماء ماء
إلاّ إذا مررتُ بموت مُحقَّقْ
مررت بالسّحب
فوجدت أنّها لم تصدِّقْ

لا أصدِّق،
أنّ أعداءنا مثلنا يحلمون بنا
الدّم في أحلامهم مُعتَّقْ
وليلنا،
قِطّ أسود مقطوع الرِّجل
العين قنبلة وقتٍ
والقلب جدار مشقّقْ

لا أصدِّق،
أنّ دبّابةً رُوبُو بحجم الحذاء
تقرّر من الشهيد مثلما تقرّرمن الضحيّة
تُبطل مفعول الشهادة
وتغيّر وِجهة المَنِيّة
لون القبر
ولغة المُحقِّقْ
ِ
كمن زرعوا في جوفه لغما بعد أن قتلوه
لا أصدّقْ

كمن يستيقظ كلّ صباح بعد أن قتلوه
لا أصدّقْ

لا أصدّقْ،
كيف لا أحتاج رغم هذا
لا لحُبّ ولا لعدوّ
ولا لربّ يُوَفّقْ

لا أصدّقْ،
أن كلّما يوجد في قلبي
لا يوجد في الشعر
ولكنّه لا يُصدَّق

لا اُصدِّق كيف لا أصدِّقْ
والموت رغم ذلك لا يُصدِّق
من منّا أكثر يتدفّقْ

لا أصدِّقْ



#صلاح_الداودي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شتاتْ
- في الجميل
- بيان
- صَوْتْ
- في ما بعد المحدث
- شريط حبْ1
- في المسرح الكبير
- حقّ الشعر1
- نصف اللّيمونة البيضاء؛ ونصفها
- كالرّواية
- لحم الهويّة: رسالة إلى إسرائيلي من أصل كوني
- البكاء الحر من أجل الحب (تنضيد 2)
- البكاء العام1 على الحبْ (تنضيد)
- البكاء العلني على الحبْ
- -ك-
- سائق الأرض 1
- مَنْ أمّكْ؟
- ضمير الجوع والغائب
- الطّريق هو الصباح
- ولكنّه بَلدِي


المزيد.....




- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- ناجٍ من الهجوم على حفل نوفا في 7 أكتوبر يكشف أمام الكنيست: 5 ...
- افتتاح أسبوع السينما الروسية في بكين
- -لحظة التجلي-.. مخرج -تاج- يتحدث عن أسرار المشهد الأخير المؤ ...
- تونس تحتضن فعاليات منتدى Terra Rusistica لمعلمي اللغة والآدا ...
- فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024
- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...
- حضور فلسطيني وسوداني في مهرجان أسوان لسينما المرأة


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح الداودي - يوجد في قلبي ما لا يوجد في الشعر