أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - راندا شوقى الحمامصى - المحبة والإتحاد















المزيد.....

المحبة والإتحاد


راندا شوقى الحمامصى

الحوار المتمدن-العدد: 2966 - 2010 / 4 / 5 - 00:01
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


............ وكما أشرتُ في السابق، فإن المحبة قوة جذب إنسانية إلى جانب مزاياها الأخرى. وبطبيعتنا، فإننا معشر الناس يجذبنا كل ما هو جميل وسارٌّ، ذلك لأن قوة الجذب كامنة في صلب علاقاتنا. فعندما نقع في حبّ شخص ما فذلك لأننا وجدنا السرور والبهجة في مصاحبته. في واقع الأمر عندما يتكلم معظم الناس عن المحبة فإنهم يتطرقون إلى قوتين عظيمتين: الإنجذاب والإشباع. فعادة ما يقع الناس في الحب لأنهم وجدوا في محبوبهم تلك الجاذبية وذلك الإشباع الذي يلبّي حاجاتهم الآنيَّة الهامة. ففي حبنا الرومانسي (وهي المرحلة الأولى للمحبة) فإننا عادة ما ننجذب إلى الصفات الظاهرة الواضحة للشخص المقابل ويغدو انجذابنا قوياً عندما نكتشف أن بإمكانه أيضاً أن يلبّي بعض رغباتنا وحاجاتنا، ثم تصبح هذه العلاقة قوية جداً عندما يجتمع الإنجذاب الناضج مع الإشباع الناضج لحاجاتنا ويلتقيان معاً. فعندها يذوب الحبيبان في بعضهما البعض، فلا تمرّ لحظة دون أن يفكّرا ببعضهما، ويودّان البقاء معاً كارهيْن وقت الفراق.
هذه الحالة المفعمة بالعواطف الجيّاشة عادة ما تُحرَم من الديمومة، لأن الحبيبيْن كلما قضيا وقتاً أطول مع بعضهما البعض يبدآن في التعرُّف كلٌّ على الآخر بشكل أفضل ويكتشفان جوانب غير جذّابة، عدا عن أن قوة الإرادة عند كل منهما تأخذ في الضمور فنجدهما يختلفان في بعض الأمور، فتختلف أولوياتهما ولا تجد الأمور لديهما نفس القدر من الأهمية. فلا توافُقَ بين هدفيهما وتبدأ متطلباتهما في التغيير، وما وجدوه في البداية جذاباً سيجدونه بالعكس. هنا تبدأ أزمة المحبة في الظهور، فيشعر كل منهما بهبوط وتيرة اندفاعه نحو الآخر ثم بالإحباط وخيبة الأمل. والأخطر من ذلك يبدأ كل واحد منهما يتخيل أن نبع المحبة عنده آخذ في النضوب ويصلان إلى نتيجة أن المحبة بينهما قد ماتت، وقد يبدآن في البحث عن حب جديد. في هذه المرحلة بعض الأزواج ينزِعون إلى الجدال والشجار، بينما آخرون يختارون البُعد عن بعضهما في جو من الحٌنق البارد. في هذه المرحلة أيضاً يبدأ الزوجان في توجيه اللّوم كلٌّ إلى الآخر على ما هو عليه من تعاسة، فيحجبان العواطف عن بعضهما، وغالباً ما يشرع أحدهما أو كلاهما في البحث عن أصدقاء جُدد أملاً في بدء علاقة رومانسية جديدة. وبكلمات أخرى نجد أن الزوجين في هذه الحالة لا ينتقلان إلى المرحلة الثانية والأصعب من حبهما، فيعودان إلى المرحلة الأولى في علاقة حب رومانسية أخرى.
وبينما نجد أن المرحلة الثانية أكثر إيلاماً للطرفيْن فإنها أيضاً الأفضل في دفعهما نحو نموّ علاقة المحبة وتطورها، فهي المرحلة التي لا تضع محبتنا على المحكّ فحسب، بل وقدرتنا على فهم الآخر ومدى إرادتنا في ذلك أيضاً. ما مدى دقة معرفتنا بالطرف الآخر؟ وما مقدار ثقتنا بأنفسنا؟ هل من الجائز أننا اكتشفنا بأننا أنانيون ولا نريد الإعتراف بذلك نتيجة هذه العلاقة الغرامية؟ وهل يا تُرى افتقدنا الشعور بالأمان والإطمئنان وعَجَزْنا عن بناء حياتنا على أساس المساواة والنِّدِّيَّة؟ وأننا نزّاعون إلى إخفاء قصورنا ولا نرغب في كشفه؟ وأننا غيورون فنلجأ إلى إرجاع سبب عدم ثقتنا بأنفسنا إلى الطرف الآخر محاولةً منا في إخفاء الغيرة؟. لا شكّ أن في المرحلة الثانية من علاقة المحبة سنجد أموراً مثل هذه وغيرها مؤلمة ولا بدّ لها أن تطفو على سطح الحياة الزوجية ولكنها قيّمة للغاية. إنها ثمار معرفة الذات وقد جَنَتْها عملية محبة الفرد للطرف الآخر.وحيث إن هذه الرُّؤَى مؤلمة فيلجأ الطرفان إلى توجيه اللوم، كلٌّ إلى الآخر على ما يعانيه من مصاعب وأزمات، وقد يُقْدِم أحدهما على خطوة يُنهي بها تلك العلاقة.
إذا كنا جادّين حقاً في فهم أنفسنا وفهم الطرف الآخر الذي نحبّه، وإذا كنا عازمين على تسخير قوة إرادتنا في مساعدة أنفسنا على النموّ والتطور حتى نغدو شخصية أكثر تكاملاً، عندها سنخطو عتبة المرحلة الثالثة من علاقة المحبة – مرحلة المحبة المنيرة أو حالة الوحدة والإتحاد بين الحبيبيْن. في هذه المرحلة تُقَوِّي جذورَ محبتنا درجةٌ أعلى من معرفة أنفسنا ومعرفة الطرف الآخر، وعندها نتعرّف على ما يملك كلٌّ منا من نقاط ضعف وقوة، ونتحلّى بإحساس أرقى تجاه احتياجات الآخر وقدراته، فتنمو بداخلنا مَلَكة الحِلْم تجاه الآخر ولا نعود في حاجة إلى التنافس بل إلى الرغبة في تشجيع الآخر وتنمية إيجابياته ومساعدته بكل ما نملك، فلا نرى بعضنا إلا من منظور الوحدة والإتحاد. هذا النوع من المحبة يسطع فيه النور وتتجلى الإرادة القوية ويغمر الطرفيْن إحساسٌ مرهف باحتياجات الطرف الآخر. إنه تعبير صادق عن وحدة الروحيْن.
إن المحبة الناضجة والوحدة أمران لا ينفصمان، ذلك لأن الوحدة هي التعبير الأمثل عن المحبة الشاملة؛ محبة الفرد للمجموع ومحبة المجموع للفرد، والكل يرى في الآخر ذلك الجمال الفريد الذي يملكه. وبمعنى آخر فإن الحب هو الذي يوحّد الناس؛ ففي عملية من الإنجذاب والإستنارة والتعاون سندرك ونوقن بأننا متشابهون ومختلفون في آن معاً. متشابهون بإنسانيتنا ومختلفون في أساليب تعبيرنا عن هذه الإنسانية. إنها سِمَة تَفَرَّدْنا بها عن باقي المخلوقات وهي التي تقرِّبنا من بعضنا البعض وتوحِّد أرواحنا. فالوحدة إذن تعبير عن المحبة في أَلَقِها العالمي غير المشروط.
وكوننا نجهل أحياناً كيف ندخل رحاب المحبة بأسلوب ناضج، وكيف نؤسس حياة زوجية وعلاقات على أساس من المساواة، فإن العديد من علاقات الحب التي نقيمها تُصابُ بالفساد وتصبح سبباً في التباعد والإنفصال بدل أن تحقق الوحدة. والحالتان التاليتان تعطياننا لمحة عن هذه العملية:
المقابلة الثالثة – كارل
(كارل رجل متزوج في الخامسة والأربعين من عمره يعيش مع زوجته وأطفاله الأربعة)
المعالج: كيف حالك؟
كارل: الحياة قاسية، وأنا مرتبك تماماً.
المعالج: ما الذي يُربِكُكَ؟
كارل: يُربكني ما عليّ أن أفعله. أشتاق لحبيبتي كثيراً وهي لا تريد رؤيتي. تقول بأنها تحبني ولا تريد أن تقيم علاقة معي طالما أنا متزوج، فلا أعرف إذا كنت أحب زوجتي أم لا.
هي تقول بأنها تحبّني ولكنني لا أشعر بهذا الحب.
المعالج: ماذا تعني بقولك هذا؟
كارل:إن أسلوب حبها لي ليس كما أريده. هل تفهم ما أعنيه؟
المعالج: أنتَ أخبرني.
كارل:أعني أنها تحبّني بالإعتناء بي وبالمنزل والأولاد، فعندما أمرض أجدها بجانبي. إنها
إنسانة جيدة، إلا أن حبها يختلف عن حبّ مريان التي تحبني حباً دافئاً عاطفياً. أما زوجتي فلا.
المعالج: هل كانت يوماً بينكما علاقة حب عاطفية؟
كارل:استمتعنا في بداية زواجنا بحياة مرحة كان فيها حبنا عاطفياً، إلا أن الأمور انقلبت بعد مجئ الأطفال.
المعالج: وكيف تسير الأمور مع الأطفال؟
كارل:أحبهم كثيراً ولا أتخيل حياتي بدونهم. إنهم السبب في حفاظي على هذا الزواج.
المعالج: وماذا تحبُّ أيضاً؟
كارل:أحب مريان وأحب زوجتى بطريقة أخرى، وأحب والديّ وعائلتي وبعض الأصدقاء.
المعالج: وماذا عن عملك؟
كارل:لا أحبّه.
المعالج: ولكنك تقضي وقتاً طويلاً في عملك، وتعمل ساعات إضافية وفي عطلة نهاية الأسبوع أيضاً. فأنت تؤدي عملك بشغف ورغبة ومكرِّسٌ نفسَك له وتقضي الساعات الطويلة في موقع البناء.
كارل:فليكن كذلك. أنا أحب عملي.
المعالج: هل تحبّ نفسك؟
كارل:لا أظن أنني أناني أو ما شابه ذلك. أعتقد أنني أحب نفسي، إلا أنني في هذه الأيام أكرهها.
المعالج: وماذا تحب غير ذلك؟
كارل:لا أعرف. هل عليّ أن أحب أناساً آخرين؟ هناك عدة أنواع من المحبة وبعضها أهم من الآخر.
المعالج:نعم هناك الكثير من أنماط المحبة المختلفة، ولكن الأهم من ذلك درجات المحبة. يبدو لي أنك تقطع شوطاً في طريق المحبة ثم تتوقف دون أن تواصِل تقدُّمَك.
كارل:ماذا تعني؟ أنا لا أفهمك.
المعالج: يبدو أنك تضع رغباتك في المقام الأول.
كارل:تعني أنني أضع نفسي في مقدمة الآخرين؟
المعالج: نعم، وعندما تجد أنك لم تحصل على ما تريد في النهاية تبادر إلى ترك العلاقة دون أن تعطي محبتك فرصة التطور إلى حالة من الوحدة بينك وبين مَن تحب. فعندما لا تتطور
المحبة إلى شكل من أشكال الوحدة فإنها تبور وتفسد.
كارل:إنه أمر يدعوني إلى التفكير.
المقابلة الرابعة
(زوجان في نهاية العشرين من عمرهما لم يُرزقا بأطفال)
المعالج:يبدو عليكما الإستياء الشديد (بدأت الزوجة في البكاء وأخذ الزوج يتململ في مقعده بكل عصبية متجنباً النظر إلى زوجته)، ماذا بكما؟
الزوجة: اسأله.
الزوج:هي هكذا كعادتها، تستاء من لا شيء.
الزوجة: تقول لا شيء؟ تهديدك لي واقترابك مني حاملاً عصا المكنسة، هذا لا شيء؟ إجباري على الذهاب إلى سوق المدينة في منتصف الليل للبحث لك عن بائع للمخدرات يلتقط زبائنه في الشوارع. لا شيء؟
الزوج:أردتُ فقط ألاّ أغادر المنزل وأكون معكِ.
الزوجة: لا أريد أن أكون معك وأنت تأتي بهذه الأعمال.
الزوج:وما الخطأ الذي ارتكبته؟ كل ما احتجتُه بعض المخدرات للحفلة وللأصدقاء. مجرد كمية بسيطة من الحشيش، أنت لا تفهمينني. ظننتُ أنكِ تحبينني.
الزوجة: أتظن أن الحب معناه إطاعتك في كل ما تطلب؟
الزوج:(بغضب) أنا لا أطلب الكثير. فالمنزل مهمل، وقضيتِ طيلة بعد الظهر مع أصدقائِكِ
وحتى أنني لا أعلم مع مَنْ كنتِ.
الزوجة: تعلم تماماً أنني كنت مع جوليا وساندي. تناولنا بعض المشروبات، ولا أعلم ما علاقة هذا بالحب!
الزوج:نعم، أشعر بحبِّكِ لي عندما تلبين طلبي.
الزوجة: وماذا عني أنا؟
الزوج:إنني أعمل وبكل جهد، وكل ما أتوقعه وقتاً سعيداً في المنزل.
الزوجة:وأنا أعمل بكل جهد أيضاً، وأقوم بكل واجباتي وما يلزم في المنزل. فإذا كان بنظركَ هذا هو الحب فلا أريده.
دعونا الآن نتلمّس هذه الحالات على ضوء المعرفة والمحبة والإرادة وفضائل الحقيقة والوحدة والخدمة. ففي دراستنا لها وجدنا فيها نموذجيْن لأسقام المعرفة والمحبة والإرادة.
في المقابلة الثالثة مع الرجل البالغ من العمر خمسة وأربعين عاماً والشخص الأصغر سناً.
في المقابلة الرابعة، كلاهما ينظران إلى المحبة نظرة حدّداها بإطار الذات. ولذلك أضحت عندهما مرادفة للإشباع والمتعة، ولديهما وعي ضئيل بأن المحبة الناضجة تتطلب الأخذ والعطاء وأنها مؤلمة ولكنها تفتح الأبواب مُشْرعةً نحو النموّ والخلاّقية والإرادة لتقود في النهاية إلى رحاب الوحدة التامة إذا ما كانت في قالبها السليم.
يتّضح من هذا الوصف أن المطلب السليم لتطوّرنا الذاتي ما هو إلا توجُّهٌ وسلوكٌ وعملٌ منظّمٌ يفتح أمامنا أبواب المعرفة والإستنارة والحكمة حتى نفوز بطاقة ناضجة مجرَّبة تجعلنا قادرين على المحبة والتزوُّد بالشجاعة والحكمة لأن نعمل ونؤدي ما علينا بطريقة خلاّقة تؤكد لنا الحياة القويمة.
من كتاب-( سيكولوجية الروحانيّة-من نفس منقسمة إلى نفس متكاملة- د. حسين ب. دانش.تعريب-د.نبيل مصطفى ، أ. مصطفى صبري-مكتبة مدبولي –القاهرة)
ونتابع في المقال القادم....تحياتي



#راندا_شوقى_الحمامصى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من المراهقة إلى النضج
- الحرية وإرادة الإنسان
- أسقام المعرفة في حالةٍ تعالج المصاعب السيكولوجية بالنسبة للف ...
- أسقام المعرفة
- عندما تتجه الأمور نحو الأسوأ-المعاناة أول الطريق نحو الحقيقة ...
- سيكولوجية الروحانيّة وخصائص الإنسان الأساسية
- رؤيا جوهرية نحو سيكولوجية متطورة- المحبة والإرادة و البحث عن ...
- رؤيا جوهرية نحو سيكولوجية متطورة-الغرض من الأحاسيس
- قراءة في كتاب أمتع روحي-سيكولوجيّة الروحانيّة-من نفسٍ منقسمة ...
- قراءة في كتاب أمتع روحي-سيكولوجيّة الروحانيّة-من نفسٍ منقسمة ...
- قراءة في كتاب أمتع روحي -المادية كنهج للحياة
- معنى الإسلام
- الحياة الروحانيّة-4/4- -الحياة الروحانيّة والمجتمع البهائي
- الحياة الروحانيّة-3/4- -التجارب والصعاب
- الحياة الروحانية-2/4-الممارسات الروحانيّة والتطوّر الروحاني
- الحياة الروحانية-1/4
- الكفاح من أجل العدالة: تغيير آليات التفاعل البشري
- القمة الألفية للسلام العالمي: منظور بهائي
- القيادة الأخلاقية
- تغيير الثقافة وزيادة الإدراك والوعى العام للقضاء على العنف ض ...


المزيد.....




- مصدر إسرائيلي يعلق لـCNN على -الانفجار- في قاعدة عسكرية عراق ...
- بيان من هيئة الحشد الشعبي بعد انفجار ضخم استهدف مقرا لها بقا ...
- الحكومة المصرية توضح موقف التغيير الوزاري وحركة المحافظين
- -وفا-: إسرائيل تفجر مخزنا وسط مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم ...
- بوريل يدين عنف المستوطنين المتطرفين في إسرائيل ويدعو إلى محا ...
- عبد اللهيان: ما حدث الليلة الماضية لم يكن هجوما.. ونحن لن نر ...
- خبير عسكري مصري: اقتحام إسرائيل لرفح بات أمرا حتميا
- مصدر عراقي لـCNN: -انفجار ضخم- في قاعدة لـ-الحشد الشعبي-
- الدفاعات الجوية الروسية تسقط 5 مسيّرات أوكرانية في مقاطعة كو ...
- مسؤول أمريكي منتقدا إسرائيل: واشنطن مستاءة وبايدن لا يزال مخ ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - راندا شوقى الحمامصى - المحبة والإتحاد