أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مينا بطرس - في المسالة المصرية(الأختلال..والأختزال)















المزيد.....

في المسالة المصرية(الأختلال..والأختزال)


مينا بطرس

الحوار المتمدن-العدد: 2965 - 2010 / 4 / 4 - 22:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في ظل شعب يلهث وراء لقمة الخبز وتدني الشعور لدي المواطن المصري أن دخلة الشخصي لايكاد يكفي أحتياجاتة المادية وأشباع الحاجات الأساسية . وبرغم أن مصر تحقق معدل نمو أقتصادي بشهادة المؤسسات الأقتصادية والمالية لايشعر بأثرها المواطن البسيط. لايعرف المواطن من ذا الذي سيحكم مصر بعد رئيس قضي في الحكم ثلاثين عاما بأنجازات وأخفاقات تكتب فيها رسائل الماجستير والدكتوراة.
هناك اللتيار الليبرالي الذي يبغي ان تتم انتقال السلطة بطريقة ديمقراطية وتيار الأخوان المسلمون الذين يلبسون السياسة مسوح الدين . وتيار الحزب الحاكم الذ يعتبر نفسه الأمر الناهي في قيادة دفة البلاد متجاهلا الكثير من الأصوات العاقلة والمستقلة والمحايدة .ليعتبر نفسه الوريث الشرعي للحكم ضد أي تيار وطني أخر.
الرؤي التي ولدت لنا عقلية التكفير ومنهجية التخوين . فبينما يري الأخوان الأخرون بعيدين عن الفهم الأصيل للدين وعن عدم الأخذ بالدين كدستور للحياة السياسة والمدنية في مصر. تري أحزاب المعارضة أن الحزب الحاكم هو الحزب الذي في عهده وصل الفساد إلي أقصي حد ممكن وكأن من ينتموم إلي الحزب هم من كوكب أخر أو من بلد أخر غير مصر . برغم أن هذة الأحزاب ليس لها من قريب أو من بعيد أي اقتراب للجمهور أو في الشارع السياسي. لكن الحزب الوطني يصور لك مصر يوتوبيا( توماس مور) ويدلون بتصريحات تجعل المستمع لها لا يعرفون هم يتكلمون عن وطن أخر لانعيش فيه. وكأن مصر كدولة وصلت الي أزهي عصور الدول فأنت تعيش الأن في دولة الر فاهية حسب مفهوم الأقتصاديات الحديثة ؟!
أبسط مافي القاموس السياسي المصري أنك تتهم من يختلف معك بالخيانة والموالاة للقوة السياسية الخارجية وعدم الأنتماء المصري الأصيل للبلاد (وهذة رؤية الحزب الحاكم) .
في هذة الدوامة نري أغلبية الشعب المصري في ضياع وجهل تعليمي وأمية ثقافية وسياسية. فليس علي السنة الشعب غير رجوع سبب كل بلاء يحدث في مصر غير الحكومة الذي لايوجد فيها أي وزير شريف . وأن معظم أغنياء مصر كونوا ثروأتهم من نهب وأحتيال علي حساب عرق ودم الشعب المسكين الفقير متناسين رجال أعمال شرفاء يقدموا الكثير للبلاد.
هذا الشعب الذي أعتبر أعظم أنتصارته في كرة القدم. فتختزل الوطنية والأنتماء في كرة القدم وكأن مصيرنا أصبح في أقدام محمد ناجي جدو وابو تريكة وزيدان.
جزء من الجهة الشعبية المثقفة رأت (البرادعي) القادم هو البطل الجسور مكللأ بأكاليل الغار ليعيد لنا المجد الغابر. رغم أن (البرادعي) لم يقدم لنا أي برنامج أو خطة مستقبلية وأن كل ماصدر منه في حد رأي لايتعدي الكلام الذي طالما نادي به المثقفين الليبرالين الذين لاينتمون لاي تيار سياسي عن ضرورة الأصلاح فالسياسي البارع الذي وقف ضد أقوي أقتصادية وعسكرية في العالم في مواقفة وأعطي الوكالة الذرية ثقلا دوليا عندما جلس علي كرسي رئاستها . لم يظهر في أي تصريح له خطة مستقبلية كما ذكرت سابقا أو رؤية أو منهج نستطيع أن تجعلنا من المؤيدين أو الرأفضين للبرادعي كمرشح للرئاسة.
فبالتالي كان التأييد (للبرادعي) هو تأيد الحملة المتضامنه كأشعار المدح والهجاء التي كانت تميز القبائل العربية عندما كان شعراؤهم أبواق التأييد للقبيلة . فثقافة الملاسنة التي تناولت (البرادعي) أدخلت الذاتية في حكمها علي الأمور من الجانبين . حيث أن مؤيدي البرادعي رأوا أنه الأجدر بالرئاسة. والجانب الأخر الرافضين( للبرادعي )
قد أتهموة بالتقزم السياسي في الشئون الدأخلية بل وصل الأمر أن رئيس مجلس أشهر الجرائد القومية المصرية وموسساتة قد هاجم (البر ادعي) بسخرية بعيدا عن منهجية أساتذة الجامعة وجدلية المثقفين في المواجهات السياسة الصريحة .بل الأدهي أن رئيس تحرير هذة الجريدة أيضا قد شن هجوما بعيدا كل البعد عن الأراء الموضوعية المحايدة .ومن هنا حصل التضارب بين مويدي (البرادعي )وأعطاه أكثر مما له. ومنتقديه الذين قزموا منه . والفريقين قد بعدوا عن روح الديمقراطية ووالموضوعية.فالمثقفون الين ينادون(بالديمقراطية)يزينون الديمقراطية كما يشأون فهم لايحترموا الراي الأخروالرأي المضاد.
ويدهشك من مؤيدي (البرادعي) أو من يويد رجل لاينتمي للمؤسسة العسكرية .نعتوا الحكام العسكريين أنهم أسوا من يحكمون. أني أتفق أن كثير من الحكام العسكريين كانوا ديكتاتوريين .ولكن ليس هذا دليل أن ننعت من يدأفعون عن أمن البلاد بالديكتاتورية.فليس كل الحكام المدنيين أ يضا حكام ديمقراطيين. فما هو المانع أن يحكم رجل من
المؤسسة العسكرية عن طريق الشرعية الدستورية.
(أوباما) الشخص المنتظر الذي صرخت كل الأصوات عن تأييده وترشيحه لينقذ العالم بعد إدارة (بوش الأبن) مع تواكب ظهور الأزمة الأقتصادية العالمية.لم نري(أوباما) بعد عام من تولية الرئاسة ذاك النجم الباهر الذي صنعته الدعاية الأعلامية في حملتة الأنتخابية.(أوباما) الي أخذ تأييده الأنتخابي من الجناح اليساري في الحزب الديمقراطي خذل الكثير عندما أختار من فريقيه من يمثل التيار اليمني في الحزب ذاته .والأدهي من ذلك أن العرب الذين رأو أن (أوباما ) داعي السلام الذي وجه كلمته للشرق الأوسط من (جامعة القاهرة ) لما تمثله مصر من ثقل سياسي . قد خاذل (الشرق الأوسط) فلم نري أي تقدم في القضية الفلسطينية ولم نري أي تطور في محادثات السلام.
(أوباما) هو أكبر مثال أن لاتكون عقولنافي أذننا . فنحن لانحكم ولانتكلم عن تأييد أ شخص دون أن يكون له رؤية مستقبلية . لان أهم من الفهم هو التعقل .فيجب أن لا تختل الموأزيين في حكمنا للأمور وأن لانتسرع بأعطاء أعجابنا وتأييدنا قبل الأوان . لقد علمنا التاريخ عد م التأييد لأحد قبل رؤية الفعلي . يجب أن تستمد أحلامنا من الواقع بعد ضياع أحلام (الجامعة الأسلامية) و(العروبة) والوحدة المشتركة وإلقاء أسرائيل في البحر والأنتهاء من عصر الشعارات الرنانة في وطن يتكلم كثير عن التغير وهو لا يتغير.
يدهشك أن كثير من المواطنين تتكلم معه تراه يتكلم عن وطن كأنه يتكلم عن وطن أخر لايحيا فيه. وأخرون يختزلوا الوطن في النيل والأهرام والمعابد والكنيسة والأزهر.ونسي المصريون أن مصر هي شعبها.هذا الشعب الذي أعطي لكل منه بلغ سن الرشد الأدلاء بالتصويت نري أن نصفه لايجيد القراءة والكتابة مع تفشي الأمية الثقافية عامة والسياسية خاصة. لذلك يجب ان تعاد المعايير فمن له الحق في الأدلاء برايه الأنتخابي . المواطن له الحق في كل ماتوفره له الدوله ولكن عندما تتم الأجراءت المصيرية كمصير شعب أن تحدد معايير أيجابية لها السند الدستوري والقانوني لمن له الحق في إبداء رايه الأنتخابي. الصوت فيه سيغير مصير وتاريخ شعب.
فهل تعالج الأختلالات الهيكيلة في حياتنا السياسية...وأن لا تختزل الوطنية في الكرة والحجارة .حتي لانعيد كتابة هذا المقال بعنوانه (الأختلال ....والأختزال)



#مينا_بطرس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفكرة الزائفة
- عذرا سيدي الوزير....كنت اعلم خسارتك
- أزمة المثقف والكاتب المصري(2)
- أزمة المثقف والكاتب المصري
- رجل الدين ...والسياسة
- من أوراق شاب مصري(المصباح السحري)
- من أوراق شاب مصري
- الحضارات والأديان
- المواطنة.......عن أي شعار تتكلمون؟!
- انا كافر...أنا ملحد
- إينشتاين رئيس لأسرائيل


المزيد.....




- إيران:ما الذي ستغيره العقوبات الأمريكية والأوروبية الجديدة؟ ...
- الرئيس السابق للاستخبارات القومية الأمريكية يرد على الهجوم ا ...
- وزير خارجية الأردن لنظيره الإيراني: لن نسمح لإيران أو إسرائي ...
- وسائل إعلام: إسرائيل تشن غارات على جنوب سوريا تزامنا مع أنبا ...
- حرب غزة| قصف مستمر على القطاع وأنباء عن ضربة إسرائيلية على أ ...
- انفجارات بأصفهان بإيران ووسائل إعلام تتحدث عن ضربة إسرائيلية ...
- في حال نشوب حرب.. ما هي قدرات كل من إسرائيل وإيران العسكرية؟ ...
- دوي انفجارات قرب مطار أصفهان وقاعدة هشتم شكاري الجوية ومسؤول ...
- أنباء عن -هجوم إسرائيلي محدود على إيران- وسط نفي إيراني- لحظ ...
- -واينت-: صمت في إسرائيل والجيش في حالة تأهب قصوى


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مينا بطرس - في المسالة المصرية(الأختلال..والأختزال)