أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد كشكولي - أنشودة - إبراهيم في النار - للشاعر الإيراني أحمد شاملو














المزيد.....

أنشودة - إبراهيم في النار - للشاعر الإيراني أحمد شاملو


حميد كشكولي
(Hamid Kashkoli)


الحوار المتمدن-العدد: 2965 - 2010 / 4 / 4 - 22:08
المحور: الادب والفن
    



ترجمة : حميد كشكولي
أحمد شاملو ( 1925 – 2000)
من مجموعته الشعرية " ابراهيم در آتش"
[ إبراهيم في النار]


في لحن الغسق الدامي،
يجلس رجل مختلف،
كان يريد الأرض أن تخضرّ،
وأن يغدو العشق جديرا بأجمل النساء،
و لم تكن هذه بنظره هدية تافهة إلى حد،
لم تلِق بالتراب والحجر.

أيّ رجل هذا ! أيّ رجل!
كان يقول إنه أولى بالقلب أن تغرقه سيوف الحب السبعة في الدماء،
و أولى للحنجرة أن تردد أجمل الأسماء.

رجل هائل كالجبل، مثل هذا الرجل العاشق،
خاض غمار المصير الدموي،
بكعب أشيل،
جثة منيعة ،
كان سر ّموته،
ألمَ العشق و أحزان َالتوحد.

آه ، يا اسفنديار الحزين،
حسنا فعلت بإغماض عينيك!
.... ...
كلا ،
أ لم تكن إحداهما كافية لتقرر مصيري؟

وحدي صرخت ُ:

لا !

إنني رفضت الغطس .


كنت ُ صوتا ،
شكلا بين الأشكال،
وجدتُ معنى
كنت أنا و أصبحت ُ أنا،
لا كبرعم يستحيل إلى زهرة،
ولا جذرا ينمو إلى شتلة،
أو بذرا يغدو غابة،
بل كأحد الناس يسقط شهيدا،
فتسجد له السموات .
" لم أكن عبدا ذليلا
،
ولم يكن دربي إلى الفردوس السماوي
ممر َّ الذل و الهوان"

كان ينبغي أن يكون لي اله مختلف،
يليق بمخلوق لا يتذلل لأجل لقمة لا مفر ّ منها.

" و إنني قد خلقت ُ إلها من نوع آخر."

وأسفا، فإن الرجل الهائل كالجبل ،
كنت َ أنت !
و مثل الجبل صامدا ، لاتهزّه الرياح،
وقبل أن تسقط على الأرض،
مت َّ ،
لكن لا الله كتب نهايتك، ولا الشيطان،
بل وثن ٌ كان الآخرون يعبدونه،
الآخرون يسجدون له.





النص الأصلي بالفارسية:

سرود ابراهیم در آتش




در آوار خونین گرگ و میش
دیگر گونه مردی آنک
که خاک را سبز میخواست
و عشق را شایسته زیباترین زنان
که اینش به نظر
هدیتی نه چنان کم بها بود
که خاک وسنگ را بشاید
چه مردی! چه مردی!
که میگفت قلب را شایسته تر آن
که به هفت شمشیر عشق درخون نشیند
وگلو را بایسته تر آن
که زیباترین نام ها را بگوید
و شیرآهن کوه مردی از اینگونه عاشق
میدان خونین سرنوشت
به پاشنه آشیل در نوشت
روئینه تنی که راز مرگش
اندوه عشق و غم تنهایی بود
آه اسفندیار مغموم
تورا آن به
که چشم فروپوشیده باشی
آیا نه
یکی نه بسنده بود؟
که سرنوشت مرا بسازد؟
من تنها فریاد زدم:
نه!
من از
فرورفتن تن زدم
صدائی بودم من
شکلی میان اشکال
ومعنائی یافتم
من بودم وشدم
نه زآن گونه که غنچه ای گلی
یا ریشه ای که جوانه ای
یا یکی دانه که جنگلی
راست بدان گونه
که عامی مردی شهیدی
تا آسمان براو نماز برد
من بینوا بندگکی سربراه نبودم
وراه بهشت مینوی من
بزرو طوع و خاکساری نبود
مرا دیگر گونه خدائی می بایست
شایسته آفرینه ای
که نواله ناگزیر را
گردن کج نمی کند
وخدایی
دیگرگونه آفریدم
دریغا
شیر آهن کوه مردا که توبودی!

و کوه وار
پیش از آنکه به خاک افتی
نستوه و استوار
مرده بودی
اما نه خدا و نه شیطان
سرنوشت ترا بتی رقم زد
که دیگران می پرستیدند
بتی که دیگرانش می پرستیدند



#حميد_كشكولي (هاشتاغ)       Hamid_Kashkoli#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضرورة نقد الدين و الإيديولوجيات المستحيلة إلى أديان
- قصيدة الشاعر الإيراني أحمد شاملو -خطبة في مراسيم دفن-
- حديث في الجنس
- الاتجار بالنساء عالميا عار العصر
- الأسطورة ضرورية للإنسان
- من الشعر الكردي : تفاحات بيروت لجمال غمبار
- مذابح أهالي شمالي اليمن، لمصلحة من ؟
- الحوار المتمدن ولد ليختلف، و يواجه فلول الظلام
- ما سعر كيلو من الشعور الطازج؟
- الحرب.. قصيدة للشاعر الكردي قوباد جليزاده
- جدار برلين كان مسخا للشيوعية و مبادئها الإنسانية
- قصائد للشاعرة الأمريكية إيميلي ديكنسون
- نوبل للسلام ، أم لخدمة الرأسمالية؟
- قوباد جليزاده : نسفّد القُبَل و نشوي النهود
- المرأة مجرمة وفق الأعراف القبلية
- قصيدة - الحب ّ الكلّي- للشاعر الإيراني الكبير أحمد شاملو
- في قطران الليل للشاعر الإيراني سهراب سبهري
- تجربة اليسار الايراني مع الاكليروس ، دروس لا غنى عنها لليسار ...
- الشاعر الإيراني اسماعيل خوئي
- جماهير إيران تسير في طريق الثورة على استبداد ولاية الفقيه


المزيد.....




- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...
- رسميًا.. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 لجميع التخصصات ...
- بعد إصابتها بمرض عصبي نادر.. سيلين ديون: لا أعرف متى سأعود إ ...
- مصر.. الفنان أحمد عبد العزيز يفاجئ شابا بعد فيديو مثير للجدل ...
- الأطفال هتستمتع.. تردد قناة تنة ورنة 2024 على نايل سات وتابع ...
- ثبتها الآن تردد قناة تنة ورنة الفضائية للأطفال وشاهدوا أروع ...
- في شهر الاحتفاء بثقافة الضاد.. الكتاب العربي يزهر في كندا


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد كشكولي - أنشودة - إبراهيم في النار - للشاعر الإيراني أحمد شاملو