أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - صلاح الداودي - في الجميل















المزيد.....

في الجميل


صلاح الداودي

الحوار المتمدن-العدد: 2965 - 2010 / 4 / 4 - 20:20
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


المؤلف: طوني ناغري
الكتاب: الفن و الجمهور (1) تسع رسائل حول الفن. ايبال،باريس،2005

رسالة إلى ماسّيمو

15 د يسمبر1988


عزيزي ماسّيمو،

يكمن كل المشكل، بكل وجاهة وفي العمق، في تحديد الجهة التي يأتي منها فائض الوجود الذي يكوّن الجميل.هل ينبع من خارج السّيرورة الجماعية للعمل البشري أم من داخلها ؟ من البديهي أن يكون بمستطاعنا أن نتّحد في العفوية و الفرح عندما يتعلق الأمر بتحديد فائض الوجود، لكننا نستطيع كذلك أن ننقسم بمجرد إجابتنا عن الأسئلة التي يثيرها الإعجاب. فنحن استنفدنا عندما عبرنا الطريق إلى هنا جاهدين و متألمين نتيجة القطع مع السوق. إن التكرار الرديء للحياة يبعث فينا الجميل الذي هو فائض بالمقارنة مع الحياة، شحنة هائلة من الأحاسيس التي تدفعنا مرة واحدة صلب التأمل و النزق و تجرنا نحو الحدين الأقصيين- المتفائل و المتشائم - للحياة الأخلاقية. يدوسنا فائض الوجود هذا و يسحقنا في البؤس و نقص التجربة، وعندما ينكشف لنا اقتدار الوجود، يستسلم إلينا في نفس الوقت الذي يريدنا فيه عاجزين. وهكذا نكون، في كل مرة، مرغمين على إعادة عبور طريق اكتشاف أنفسنا، اكتشاف الجميل وإعادة بناء بدائل هذه التجربة الجماعية التي تمكّننا من أن نصنعه من فائض الوجود. فنحن نكابد قبل أن يخلّصنا الفرح من جديد، والعكس بالعكس: فما أيسر أن لا نعلم إذن من أين يصدر الجميل! وما أعسر أن نقول- حالما تعرّفنا عليه وكنا منذهلين من اقتداره - : هذا الجميل هو الوجود الذي يكوّنني، وهذا الإله هو نحن!

إنّك تؤكد: الملازمة والمادية لا يفسّران الجميل أبدا، إنه ليتنزّل من السماء وهو ينشأ من داخل حيد الجليل الذي ولّد العالم و الذي لا يمكن للاقتدار أن يكون فيه موضوعا إلاّ على وجه السلب- بما أنّه عظيم وملغز بصفة جدية. وحدها التيولوجيا السلبية تستطيع أن تحدثنا عن الجميل ونحن نستطيع أن نصنع منها فيلولوجيات (philologies) وصفية وإنتاجات ناجعة. و لكننا لا ننجح في فهم هذه اللحظة الإلهية- التي تشكل كل المواد عبر تحويلها إلى وجود جديد، إلى فائض واقع وإحساس هذا الزمان و هذا الفضاء السحري- إذا لم يكن ذلك انعكاسا سلبيا لما نحن عليه تحديدا،أو بالأحرى، انعكاسا يضعف عندما يقترب الفكر من مصدر الإبداع غير المعقول، من كل فائض وجود ممكن. و من جهة أخرى كيف أن ندّعي أن بؤس حياتنا و بؤس الحياة البشرية بعامة يمكن أن يكوّن قاعدة كافية للإبداع؟ كيف نفكر بأن موهبة مماثلة يمكن أن تحمل إلى خلاء الوجود الذي نحرّض فيه طبيعتنا المخلوقة ؟
وبالإضافة إلى الاستحالة الميتافيزيائية، كيف نفكر بأن ممارسة إبداعيّة تكون ممكنة عندما يقيم لنا فشل ثورتنا حديث العهد دليل العدم المحتّم؟ ولهذا يتلاشى بالتأكيد الرجاء ووهم التلذذ: وحده ملاك أو من يصدر من سلطان آخر يأتي بما يغذي هذا الخواء وهو ليس في حاجة إلى أن يكون لا مؤمنا ولا روحيا كي يثبت هذه الحقيقة ، يكفي ـ ونحن نعيش اللغز ـ أن نتذكر أن العالم مليء بالاقتدارات الملغزة فالجميل سرّ خفي. ها هي المؤسسة مسرورة، فمن يمكنه إذن أن يكون متفقا كليا بخصوص هذا اللّغز؟ من يهتدي إليه نقدا في السّوق؟ ومن يجعل منه ندرة؟ ومن يحوّل النّدرة إلى أصناف رنّانة و مترنّحة؟ ولكنك تردّ: فحش الاستعمال لا يبدّد اللغز. بل إنك تضيف : إنه يكثفه،إنه يجبرنا على أن نتابع الجميل في ورطات الوجود لبناء التعريف بكلمات سلبية على الدوام من أجل فرض الاختلاف، الاختلاف الكبير بين الملاك الذي ينزل على الأرض و البؤس الذي يحيط به. في هذه السلبية تكمن ماهية التّعيين و الحدث.

يصبح إذن الاختلاف الذي يراد له أن يكون سطحيا، وليكن ذلك بيننا ماسيمو، تباعدا تدريجيا في التوجّه، في العقل والقلب،-في الرّجاء والرّأفة. لأنّه إذا كان فائض الوجود (عندما ينكشف في الجميل) يضمّ شيئا باغتا داخله، فذلك ليس لغزا و لكن معجزة ، و التّحديد ليس تفجّر برق في الخلاء وإنّما تحول وتحقيق تراكم عمل مجرّد وكوني. تُشيع المادية في الأنطولوجيا المفهوم كفائض وجود. ليس فقط كجوهر، كاستثنائية، كتفرّد، و الأمر ليس على بساطة نموذجية (الكلّي وقد أصبح فردا). فهذا الفائض هو واقعة إبداعية وهو يتولّد من العمل. إنّ جملة العمل البشري المتراكم هي التّي تحدّد قيما ـ فوائضا ، و الفنّ هو إحدى هذه القيم الأكثر تشكّلا والأكثر كونية، وفي نفس الوقت الأكثر تفرّدا، تلك التي بوسعنا أن نتلذذ بها جميعا كجمهور بالفعل. ليس الفن ثمرة الملاك و إنما أن نثبت ـ وأن نعيد في كل مرّة اكتشاف أن كلّ النّاس ملائكة. لنفهم نمط إنتاج المدهش هذا بأكثر دقة. رأينا أن العمل يستثمر العالم - روحا وطبيعة و يعيد إنتاج كل شيء في شكل مستحدث كليّا وكطبيعة ثانية مجرّدة. و كما هو ملاحظ ، تتعين في هذا الواقع الجديد المرن والقابل للتشكيل، تراكمات متواصلة أكثر تعقيدا وأكثر اتساعا على الدوام. إنها هيئات جديدة وأشكال جديدة وعوالم جديدة تتشكل باستمرار. عالم مونادات (Monades) - مشكّلة وليست ملقيّة - عالم مزيف و حقيقي رغم ذلك. والحال أن الفن هو قبل كل شيء ممثل لهذه السيرورة ،غير أننا أمام اعتراض جديد أكثر جوهرية: إذا كان الفن مدرجا في نمط الإنتاج، فما هي خاصيته مقارنة بباقي منتوجات العمل الجماعي؟ لربّما يشبه الفن فائض القيمة وإذا لم تكن هذه هي الحال ففيما يتميّز؟ يتميز الفن عن فائض القيمة بقدر ما يكون العمل الفنيّ عملا محرَّرا. و من ثم فإن القيمة هي فائض وجود منتج بشكل حر.

من هنا ردّة الفعل أمام سيرورة التحرّر من الاستغلال هذه، حيث يرتكس رأس المال و يستثمر في القيم الفنية ساعيا إلى إعادة تنظيمها في خدمة السوق وهي تفلت منه في الإنتاج لأنه عليها إذن أن تكون خاضعة للتوزيع. وفي غمّه إزاء تنظيم كل شيء و السيطرة عليه ومن عدم ترك أي شيء يفلت منه، ولو كان مبدأ إنتاج بديلي، يحاول رأس المال فوق ذلك أن يجعل من الفن قوة منتجة تخصّه ـ و لكنه لينال منه إلاّ أقلّ بكثير ممّا يحاول وأن يبلغ فبلبس كبير: إنه تاريخ الفنون التصويرية والتصميم وتطوير النتاج الفني وإعادته....وانطلاقا من هذا المفصل الإشكالي، يعيدنا الفن مباشرة إلى هذا الفعل الإبداعي الذي يكوّن العمل في ماهيته الأصلية، وإنه من الصّعب جدا أن نُبقي عليه في الشبكات التقنية لإعادة إنتاجه الصناعي. إنه يدمّر كل السجون و يتظاهر كقوة فعلية. فعندما اندهش ماركس من أن الفن الإغريقي ينتزعنا من الحداثة ويعجبنا في كلاسيكيته السّحيقة (التي لا تعيها الذاكرة )، استخلص مخطئا أن الفن يفارق التطور التاريخي: كان عليه أن يستنتج أن العمل الفني هو علامة قدرة الإنسان التي لا تنضب على أن يجعل الوجود فائضا و العمل محررا ولكن ما الذي يعنيه عمل محرّر؟ يعني ذلك عملا منفصلا عن ضرورة الاستغلال وعن التبعية لربّ عمل وعن العبودية. هذا يعني عملا وليد رغبة. فالرغبة والحرية يؤثران في العمل المتراكم والمجرد بدفعه إلى أن يفيض وإلى أن يطوّر مدلولات جديدة، إلى فوائض الوجود. العمل المحرّر هو لغة ماهية جماعية لفائض الوجود.

والجميل هو بناء على ذلك وجود جديد وفائض مبني من خلال العمل الجماعي، ناتج عن الاقتدار الإبداعي للعمل. وهذا الإنتاج الذي يعيّن واقعة الجميل وهذا الإنتاج للجميل هو عمل محرّر من السلطة، وبالأولى، يكون العمل قادرا على إنتاج فائض وجود إذا كان أكثر تجريدا. ذاك ما يمكن أن تكون العناصر الأولى لتعريف الجميل.

قد تبدو هذه التعاريف واللوازم بالمقابل غير كافية و غامضة، يعني أنها تستطيع أن توفّر فضاءات وهميّة لمشكل الجميل و الحريّة. عندما تحمّلت بنفسي الإخفاق السياسي للسبعينيات وفي اليأس الأكثر عمقا، توسّلت في الفن أن يعينني على التحمّل وأن يجعلني أفهم ماذا كانت السّبل الفردية للمقاومة و الافتداء فوجدت نفسي من جديد قريبا من الوهم و من الحرمان. كنت أحاول أن أعيش الإحساس الشعري كوسيلة للخروج من الرّعب ومن الغمّ وكنت حينئذ أفرط في تقدير قدرة الفن. أن يستلزم الألم الايطيقا وأن تنفتح هذه الأخيرة على الشعرية، ذاك ما كان مهمّا ولكن غير محدّد. فلو كنّا إذن قد أردنا الخروج من الأزمة فقط (ولو كنّا قد استطعنا فعل ذلك) لكان يلزمنا شيء آخر...كان لا بدّ من استعادة درب تضامني ثم الصراع من أجل التغيير ومن ثم إيجاد الأبعاد الجماعية لإبداع الحرية ـ و الجميل. كان يجب أن نتغلّب على الخوف وأن نواجه بالحمّى الكدود للافتداء وللنضالية المجدّدة واستعادة الوعي بالأبعاد الجماعية للتاريخ التي كنا بصدد عيشها. وفي هذا الإطار أصبح الفن و الخلاص الاستيطيقي راهنين من خلال إعادة اكتشاف العمل الجماعي المحرَّر. لم تكن تجربتنا لتستطيع أن تتحرر من جديد إلا من خلال الجمهور ـ وحدها تواسينا وتكوّن الأساس الكمّي لإنتاج فائض الوجود- بينما تخيفنا الوحدة و ينزع الخوف حريتنا: تفرض الوحدة على الطغيان و يحرمنا الخوف إمكانية إنتاج فائض الوجود.
لا يستطيع الفن أن يعيش إلا داخل سيرورة تحرّر. وهو تقريبا، ديمقراطي على الدوام ـ ديمقراطي من حيث الميكانيزم الإنتاجي الذي يخصّه بمعنى أنّه ينتج لغة وكلاما وألوانا وأصواتا ونغمات تلتحم في تفاعلات جديدة، و حتى نتحرر من الوهم الاستطيقي و نولّد الفن، علينا أن نهجر الوحدة وأن نبدع التحرّر في صيغته الجماعية.

من المؤكد أننا نبدع الفن تحت الاستبداد أيضا، و لكن الأمر يتعلق هنا بشهادة العدو- بقاء معجز لعناصر مقاومة وحرية وأمل. إنه أكثر من ذلك بيان لا ينتهي على أن الحرية هي الفعل الذي يقلب النظام والحبّ من أجل التغيير الجذري وكلّها عناصر غير قابلة للاختزال. ليس عالم الفن، عالم "العبقرية والجموح"، طاقة فجريّة يجب أن تضبط من قبل السّوق أو أفضل من خلال المجمع الفني ومن خلال النّقد. والفنّانون ليسوا أطفال الآلهة الذين عليهم أن ينقادوا إلى قاعدة العالم: و إذا كان تمهينهم ملتويا و متناقضا، فعليه رغم ذلك، كما بالنسبة لولهام ماستار (Wilhelm Meister) أن يؤدي إلى التهدئة الإيجابية.


لا, الفنان هو على العكس رمز التدمير المحقق و الحرية المحرَّرة. نعتبر الفنان الحقيقي ككائن أعلى، و لكن لا وجود لكائن أعلى لا يكون كائنا جماعيا، كائن من أجل الشيوعية. ففي الفنان يحرّر الجماعي فائض وجود و يفرّده: الفنان هو ذاته عمل فني. فإذا ما كان الوجود مجرّدا واصطناعيا، فسيكون الفنان في حد ذاته إعادة صنع للوجود.

لنختتم بالعودة إلى التعريف "الجمهوري" للجميل الذي أواجه به التصوّر "الملائكي"(السّماوي). أعني ب"جمهوري" التقليد الذي يعتبر الجماعي كأساس الإنتاج الحر للوجود وأعني بجميل إفراطا و إبداعا. حرية تحرّرت بعدُ، حرية أكثر حرية وأكثر اقتدارا على الدوام. بينما الملاك هو علامة العجز، علاقة لا تنفضّ إطلاقا وتجسيد غير منتظر لغموض الوجود الذي يواجه بناءه وبيانه الجماعي، أيّ طعم مرّ في فم الملاك. أيّ عجز يعبّر عنه. يظلّ الملاك في العمق، تعبيرا عن سلطة مقززة و رديئة.

تعريب:

صلاح الداودي،
1-احتوت نسخة 2009 رسالة جديدة سنعمل على تعريبها إن غفر لنا الوقت ذنوبنا الأخرى



#صلاح_الداودي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيان
- صَوْتْ
- في ما بعد المحدث
- شريط حبْ1
- في المسرح الكبير
- حقّ الشعر1
- نصف اللّيمونة البيضاء؛ ونصفها
- كالرّواية
- لحم الهويّة: رسالة إلى إسرائيلي من أصل كوني
- البكاء الحر من أجل الحب (تنضيد 2)
- البكاء العام1 على الحبْ (تنضيد)
- البكاء العلني على الحبْ
- -ك-
- سائق الأرض 1
- مَنْ أمّكْ؟
- ضمير الجوع والغائب
- الطّريق هو الصباح
- ولكنّه بَلدِي
- ولكنّه بَلدِي
- السّلام عليكْ


المزيد.....




- قائد الجيش الأمريكي في أوروبا: مناورات -الناتو- موجهة عمليا ...
- أوكرانيا منطقة منزوعة السلاح.. مستشار سابق في البنتاغون يتوق ...
- الولايات المتحدة تنفي إصابة أي سفن جراء هجوم الحوثيين في خلي ...
- موقع عبري: سجن عسكري إسرائيلي أرسل صورا للقبة الحديدية ومواق ...
- الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأمريكية مسؤولية أي اقتحام ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: وعود كييف بعدم استخدام صواريخ ATAC ...
- بعد جولة على الكورنيش.. ملك مصر السابق فؤاد الثاني يزور مقهى ...
- كوريا الشمالية: العقوبات الأمريكية تحولت إلى حبل المشنقة حول ...
- واشنطن تطالب إسرائيل بـ-إجابات- بشأن -المقابر الجماعية- في غ ...
- البيت الأبيض: يجب على الصين السماح ببيع تطبيق تيك توك


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - صلاح الداودي - في الجميل