أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - عودت ناجي الحمداني - في الذكرى 76 لتاسيس الحزب الشيوعي العراقي نمجد الشهداء ونصون المباديء














المزيد.....

في الذكرى 76 لتاسيس الحزب الشيوعي العراقي نمجد الشهداء ونصون المباديء


عودت ناجي الحمداني

الحوار المتمدن-العدد: 2965 - 2010 / 4 / 4 - 02:49
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    


في الذكرى 76 لتاسيس الحزب الشيوعي العراقي
نمجد الشهداء ونصون المباديء

في 31 آذار عام 1934 شهد العراق اعظم حدث سياسي بولادة الحزب الشيوعي العراقي كطليعة مقدامة للطبقة العاملة وسائر الكادحين والمثقفين الثوريين لقيادة نضالهم الوطني والديمقراطي من اجل اقامة النظام الاشتراكي القادر على تحقيق اهداف المجتمع وازالة استغلال الانسان للانسان . وقد تاسس الحزب الشيوعي بقيادة الخالد فهد كحزب سياسي وطبقي من طراز جديد يختلف عن الاحزاب البرجوازية المساومة على مصالح الشعب. يهتدي الحزب بالنظرية الماركسية اللينينية والاممية البروليتاريه, وقد انتهج الحزب منذ ولادته نهجا ثوريا لا هواده به في الكفاح الصلب من اجل تحقيق اهدافه الستراتيجية الاشتراكية والشيوعية.

وقد جسد الحزب بفكره الاممي وحدة الشعب العراقي باقلياته وقومياته, و انضم الى صفوفه خيرة ابناء وبنات الشعب العراقي وناضلو تحت لوائه من اجل الاطاحة بالنظم الرجعية والدكتاتورية حليفة الاستعمار والرجعية , وقاد ببساله نضالات الشعب العراقي من اجل وطن متحرر من براثن الاستعمار وقيود المعاهدات الاستعمارية, لقد اشار القائد التاريخي الخالد فهد ان المعاهدات الاستعمارية التي تكبل شعبنا اثقل بكثير من ثقل الحديد الذي وضعه السجانون في اقدامه .
لقد ربط الحزب في نضاله ربطا ديالكتيكيا بين النضال الوطني والاممي , فالاممية والوطنية وجهان لعملة واحدة, و ان الاممي اللينيني هو الوطني الحقيقي ,
وكما يقول القائد فهد كنت وطنيا قبل ان اكون شيوعيا وعندما صرت شيوعيا اصبحت اكثر وطنيه , وبسبب المواقف الوطنية والاممية التي اتخذها الحزب الشيوعي في نضاله الوطني تعرض في تاريخة الذي يمتد لاكثر من سبعة عقود ونصف الى حملات قمع وابادة ممنهجة , وفي كل حملة فاشية تقوم بها السلطات الدكتاتورية لاستهداف قواعده الحزبية وقادته واعضائة ومؤازريه يخرج الحزب اقوى واشد عزما وبأسا واصرارا على مواصلة الكفاح الوطني, فأيمان الشيوعيين بمباديء حزبهم وقيمه السامية وتقاليده االثورية التي اكدت الحياة على صوابها تلهمهم قوة اضافية في الصمود امام حملات البطش والقمع الدموي , ومواصلة الكفاح باشكاله المختلفه,
ان الصمود الاسطوري للشيوعيين العراقيين من اجل الشعب والوطن ومن اجل مبادئ الشيوعية يستمدونه من الصمود المشرف لقادة الحزب التاريخيين فهد وسلام عادل وغيرهم من قوافل الشهداء , وبذلك استحق الحزب بشرف ان يكون حزب الشهداء.
لقد قدم الحزب طوال حياته تضحيات جسيمة ومؤلمه من اجل ان لا تنتكس راية الشيوعية بالعراق. فشرف المرء ان يكون شيوعيا , وان الشرف الحقيقي للمناضل هو شرفه السياسي .
وعلى هدى النظرية الثورية ربى الحزب رفاقه وجماهيره بالروح الاممية وناضل بثبات ضد التعصب القومي والديني وعمل بدئب ومثابرة الى تعزيز روح الاخوة والتسامح بين الاقليات والقوميات العراقية , وناضل بصلابه من اجل حقوق الشعب الكردي وحقوق الاقليات القومية , وهو الحزب الذي سبق الاحزاب الكردية وغيرها من الاحزاب العراقية برفع شعار الديمقراطية للعراق والحكم الذاتي لكردستان.
ان مواقف الحزب المبدئية والجريئة تجاه القضايا الوطنية والقومية ودفاعه عن مبادئه الاممية قد اكسبه حب وتقدير الشعب والتفاف الجماهير حوله , ففي كل حملات الارهاب والملاحقة التي تعرض لها على ايدي الاجهزة القمعية فان الجماهير كانت تحتظنه وتدافع عنه وتكون سياجه الامين, وذلك لان اهدافه الحقيقية هي اهداف الشعب المتطلع الى فضاء الحرية والديمقراطية , فصوته الوطني وحضوره السياسي في كل بيت عراقي.
ان الظروف المعقدة التي يعيشها الحزب في المرحلة الراهنه وطبيعة السلطة السياسية التي يقودها التحالف الطائفي والقومي برعاية سيدة الاستعمار العالمي الولايات المتحدة الامريكية , تفرض على الحزب ان يعزز وضعه التنظيمي والايديولوجي ويحصن مواقفه الوطنية و يميز نفسه كحزب طليعي في نهجه السياسي باعتباره حزبا طبقيا يمثل المصالح الجذرية للطبقة العاملة والفقراء , ويعمل على توحيد قوى اليسار والديمقراطية في جبهه رصينه مقابل جبهة القوى الطائفية والقومية الشيفونية التي تحاول الالتفاف على الشعب ومصادرة حقوقه في انتخاب ممثليه الحقيقيين و تغييب الصوت الوطني النزيه الذي يمثله الحزب الشيوعي المدافع الامين عن الشعب والوطن.



#عودت_ناجي_الحمداني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انتخاب قائمة اتحاد الشعب ضمانة لعراق حر ديمقراطي تعددي
- الحوار المتمدن اشعاع للفكر العلمي والثقافة التقدمية
- الشيوعيون لايملكون المال والاعلام ولكنهم يملكون النزاهة والك ...
- السماوة الباسلة تفتخر بأبنها البار الشهيد ابو ظفر
- ثورة 14 تموز والفرصة التاريخية لانتصار الاشتراكية
- انكار الديون الخارجية للعراق حق مشروع للشعب العراقي
- المرأة العراقية بين نار الأرهاب ونار الطائفية
- حقوق الانسان
- ماذا قدمت الحكومة العراقية لمعالجة ازمة المهجرين العراقيين
- حكومة لم تقدم للشعب سوى الخراب
- عاش شريفا ومات عزيزا في أربعينية الراحل عالم التاريخ وخبير ا ...
- انقذو العراق من الكارثة بأقامة حكومة يسار ديمقراطي 2
- انقذو العراق من الكارثة بأقامة حكومة يسار ديمقراطي
- من اجل اغناء وثائق المؤتمر الثامن للحزب الشيوعي العراقي
- حكومة السني والشيعي والكردي هل هي حل أم مشكلة للمالكي ؟
- الحتميه التاريخيه لأنهيارالرأسماليه وأنتصار البروليتاري
- سقط الطغاة والدكتاتوريات وأعتلى الحزب الشيوعي قمة المجد
- دور صندوق النقد الدولي في خدمة المصالح الأمبرياله 4
- دور صندوق النقد الدولي في خدمة المصالح الامبريالية 3
- دور صندوق النقد الدولي في خدمة المصالح الأمبرياليه - 2


المزيد.....




- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري
- باي باي كهربا.. ساعات الفقدان في الجمهورية الجديدة والمقامة ...


المزيد.....

- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى
- نَقد تَعامل الأَحْزاب مَع الجَبْهَة / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى وقواعد العمل السرى فى ظل الدولة ال ... / سعيد العليمى
- نِقَاش وَثِيقة اليَسار الإلِكْتْرُونِي / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - عودت ناجي الحمداني - في الذكرى 76 لتاسيس الحزب الشيوعي العراقي نمجد الشهداء ونصون المباديء