أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بابلو سعيدة - غادة السمان والجنس الآخر















المزيد.....

غادة السمان والجنس الآخر


بابلو سعيدة

الحوار المتمدن-العدد: 2965 - 2010 / 4 / 4 - 00:31
المحور: الادب والفن
    


الحب والحرية والانتماء مفردات مقدسة في نصوص غادة ويومياتها، في عالم بدأ يهرم ويشيخ بسبب البؤس الثقافي والإنساني، وتحوله إلى أرقام ومنفعة وإعلان تجاري.
غادة ترغب أن تؤسس عالماً فنّياً، تزرع فيه إنساناً محباً ومبدعاً وعاشقاً ومنتمياً ، فيه يمنح كل جنس للآخر، القدرة على الحب والإبداع .
وتحـوّل ابتسـامة الحبيب إلى قوس قـزح ، وشـعره إلى زوبعـة بحرية ، وعينيه إلى نار للعراك ، والملل والتكرار والضجر إلى كرنفالات ومهرجانات للرقص وللفرح وللغناء ، والمهادلة إلى مشاكسة ، والقبول إلى رفض ، والأيام الرتيبة والمتشابهة إلى سمفونية للتجديد والتحديث .
وتعمل غادة على تهديم جدران الذاكرة لإعادة الإنسان المحب إلى عالم الدهشة والانتظار والشوق ، فالحب ( كون من الغابات والصواعق ، والسماوات المضيئة ، والليالي الطويلة ، ودورة من دورات الطبيعة ، وكما جاء يرحل بخطاه الخفيّة ، كخطى بابا نويل ، حتى دون أن يترك آثار أقدامه على ثلوجي وبحاري ). (10)
هـل بطـل غـادة التي أحبّته نثراً لا شـعراً ، شـخصية تخييلية أم عبثية أم سورياليه أم واقعية ديناميه أم مشاكسة وفضائحية ومقدامة وجسوره ؟
إنه كل هذه المواصفات مجتمعة .
علاقة غادة بأبطالها في نصوصها " عيناك قدري- لا بحر في بيروت - ليل الغرباء" تموّجت بين المدّ والجزر ، ففي البداية : ترحيب ودهشة وفرح .
وفي النهاية : افتراق وحزن وقطيعة
وغادة تعيد ولادتها كالفراشة كلّ ربيع .
ولا تحمل ميزاناً ، ولا جداول جمع وطرح وضرب .
ولا تهوى جمع الطوابع ودفاتر الشيكات .
ولا يرافقها مراب عتيق ، يعقد لها الصفقات .
ولا تعرف لعب الحياة والسياسة .
ولا تتقن فن راقصات السيرك .
إنها عاشقة ومحبة ، تقول غادة : ((من لا يحب، لا يعرف القراءة والكتابة ولا الصـلاة ، ولا الفرح ، ولا العطــاء ، نحن لا نملك إلاّ اللحظة ، بلا بارحة، ولا غد)) والحب ليس محصوراً في جسد المرأة بل يشمل مكونات الطبيعة ومكنوناتها.
وكان لبابلو نيرودا شاعر الأرض والوطن والانسان والثورة ، 100 قصيدة في الحبّ .
لأنّ (( الحب ليس نقيضاً للثورة ، أو نقيضاً للحس بالمسؤولية ، أو نقيضاً للجديّة في مواجهة قضايا الحياة .
وقد اســتطاع أجدادنا أن يفهموا جيداً نموذج عنترة المقاتل ، والعاشق ، والشاعر .
ولم توجّه إليه تهمة الخيانة العظمى . لأنه تحدث عن الحب في زمن الحرب ولم يرجموه . لأنه حمل في عينيه صورة حبيبه إلى ساحات الوغي ، وجه حبيبته كان مقبض سيفه )) .(9)
وأكره الأشخاص إلى غادة ، المليونير .
هوايته : القمار والاتجار بالمخدرات والآثار.
معبوده : الدولار .
أعداؤه : المساءلة وحقوق المواطنة .
أصدقاؤه : طحالب التاريخ وطفيلياته .
ذاكرته : محشوّة بغبار التاريخ وأوحاله .
صادراته : بيع الوطن بالجملة والمفرق .
ولادته : ولد في السوق السوداء .
(( إنني لا أصافحك
لأن كاهنات صحارى الصمت
يحتقرن رجال الطحالب المذهبة )) . (12)
وغادة تعيد تركيبتها الجوهرية كالفراشة كل ربيع ، كي تصبح نجمة أكثر إثارة ودهشة وفتوة وإضاءة .
وغادة بنت بردى ، هي العنقاء ذاتها .
تطمح إلى الخلود الأبدي . وترفض مشروع الموت ، لأنه ليس من اختيارها أو طموحها. ولا تحب غادة استحواذ المجهول أو تحويله إلى معلومة وملكية . بل ترغب أن يبقى الحلم والمساءلة مستمرين ، كي يستمر المبدع في أبحاثه وتقنياته واكتشافاته ، وتجدده وتفاؤله .
تبقى غادة معشوقة الجميع ، وحتى غادة تعشق غادة .
أحبّت غادة رسائل الحبيب إليها ، واعتبرتها آيات أرضية .
غـادة فتـاة مشـاكسة وشـقيّة ومزاجية ، وفي لحظة أخرى تهرب من ذاتها ، وتنفر من العالم ، وفي لحظة أخرى تحب العالم وذاتها .
وهي تحب وتهوى عكس ما يحب الآخر ويهوى .
والإنسـان العاشـق الـذي يقتـرب منها ويعلـن الحب عليهــا ، تبتعد عنه ، وتعلن الحرب عليه .
وهي تحترم إنسان اللامبالاة .
وغادة الأنثى في نصوصها ويومياتها، تبحث في هذا العالم العجائبي عن ذاتها، وعن نظير لذاتها من الجنس الآخر.
ويلتقي الحبيبان في بيروت المشاكسة ، والأضواء الخانقة بإشارات المرور.
ويرسمان طريقهما في عالم محفوف بالمخاطر والمفاجآت .
والعلاقة بين البطلين المبدعين ، ليست علاقة، احتواء واحتكار، بل هي علاقة توازن وتكافؤ وتشـاكس. ووجـد الآخـر ذاته في ذات الآخر لصناعة الفرح (( نرجسيتنا المشتركة ، هي التي احتكرتنا ، جوع كل منا إلى ذاته ، إلي حقيقته ، هو الذي يلمّ شملنا كل مساء إلى وليمة فرح واحدة )) . (15)
الحب في أدبيات غادة ، يأتي كالزلزال ، وينفجر كالبركان .
(( يتدفق كالسيل
ويتفجر كينبوع في حضن صخرة
وحبي لك، كوكب لا ينطفئ، فتقال )) . (16)
رفضت غادة الاشتراطات ، والإملاءات والعبوديات المفروضة ، من الذكر على الأنثى ، ومن الأنثى على ذاتها .
لأن غادة تختار مشروعها. وترفض مشروع الإكراه
(( كفّ عن حبيّ
اشتهى حريتي
اخرجي من تحت جلدك
ومن مسامّك )) .(17)
* غادة النص والحياة في وطن الطفولة ووطن المنفى :
" لا أحد يختار دينه ولونه ولغته وعائله وجغرافيته ، بل يقبل واقعه المفروض عليه دون العمل على تغييره " وإعادة النظر " .(18)
والبطل في نصوص غادة ويومياتها ، ليس مغازلاً للسلطة وللماضوية. وترفض أن يكون بطلها مستلباً من قبل النصوص التراثية والغربية . وهو بطل مغامر وشجاع واقتحامي وعنيد وصلب .
لا يهادن المألوف . ويشاكس الخصوصيات الثابتة والأبدية . ولا يساوم على قيمة . ويقتحم الحواجز النفسية بين الجنسين . ويدعو إلى إجراء مقاربة ومصالحة بين المرأة وجسدها ، وبطلها يتدفق حيوية ونشاطاً .
وغادة لا تميل إلى المشابهة والمماثلة مع بطلها ، بل تعتمد التعارض والتناقض معه ، لأن عالم غادة هو عالم الشـجار والمناكدات والالتحام بالعالم حباً وكرهاً .
أما المدينة فتقوم بتعليب أبنائها وتدجينهم . وتحولهم إلى مصلوبين ومستهلكين. وتجعلهم أرقاماً في سجلات النفوس والحياة ... إنه عالم حزين وسوداوي قاتل.
(( المدينة ... لا تملك منها شيئاً
الشوارع ... لجنون السيارات
المطاعم ... ليرقبها الجياع
الفتيات ... ليهرمن
الصدور... ليحرقها الدخان والفراغ والسأم
أنتَ وأنا مجرد أرقام في سجلات المدينة، تنقل بعد حين إلى سجل الوفيات)) .(20)
وصنعت غادة من ذاتها البايلوجية عالم الرحيل والحرية
(( جسدي ، حقيبة سفري
شعري ، وسادتي
أصبعي ، أقلامي
شراييني ، محبرتي
نزفي المستمر ، سطوري
أنا غجرية ، ولأن الحرية خبز الغجر، فهل يستطيع حبك أن يكون خبزي
وحريتي ؟)) .(21)
بالمقابل ، صنعت غــادة من ذاتهــا العضوية للحبيب ، برنامجها الخاص ، وجغرافيتها المحببة (( يدك ، قارة خصب وأعياد .
خطوط راحة كفك ، صارت خطوط خارطة عملي .
أظافرك ، واحتي
شرايين يدك ، أنهاري
خارج حدود أصابعك ، ينتهي العالم )) .(22)
العلاقة بين غادة وبطلها ، هل هي علاقة نصوص أم حياة ؟ وهل النص اختلط بالواقع ؟ غادة أصابها الاختلاط الذهني . ولم تعد قادرة على إيجاد الخيط الرفيـع الـذي يفصـل بين النص والحياة ، والتمثيل والواقع ، والحلم والحقيقة ، وعبثية اللعبة وجديتها .
(( وخرجنـا إلى الكواليس نتابـع المسـرحية السـاطعة التي أدهشت الجميع ، وصدمتهم ودوختهم وصعقتهم )) . (23)
وتضع غادة حداً للتساؤلات قائلة : (( كانت مأساتنا ، يا حبيبي ، إننا عشنا حبنّا ، ولم نعد نمثله .
وداعاً يا غريب . وداعاً يا أنا )). (24)
إننا نعيش في عالم استهلاكي لا إنسانوي حيث استبدل التواصل البشري بالتواصل الوهمي .
(( يا لرعب العصر القادم ، الذي سيستبدل عيون إلزا حبيبة آراغون بإبرة فولاذية معقّمة )) . (25)
وترفض غادة إفرازات العالم الاصطناعي .
لأن أفضـل ما تدهـن به شـفاه الإنسان ، هو الصدق ، الصدق في النصوص ، وصدق الإنسان مع ذاته ، ومع الآخر والحياة معاً .
ولا تميل غادة إلى عالم النجوم الكلاسيكيين والفانتازيين والعبثيين. ولا تهتم بالبطل الدون كيشوتي والدونجواني والزوربي. ولا تؤمن بالحتمية القدرية . ((كلمة نصيب لا نصيب لها من احترامي)) .(26)
وهي تحترم وتستهجن الآخر في حضوره لا في غيابه .
وترى أن الإنسان الذي يرفع راية الحب والتسامح في يدٍ ، ويرفع راية الحقد والانتقام في يدٍ أخرى ، هو إنسان شرير وشيطان ذاته .
وهي غزيرة في منتوجاتها الأدبي / الفكري .
وترجمت نصوصها إلى معظم اللغات الرئيسية في العالم ، وبمعدّل منتوج مؤلف كل عام . وأثبتت حضورها المتألق على المستويين الإقليمي والعالمي .
وظلّت غادة طلقة فكرية ثقافية ، ونجمة عربية مضيئة في حوض المتوسط .
وهي صرخة احتجاجية على الواقع العربي الرسمي منه والأهلي .
(( حين تصير اللغة قناعاً إضافياً
والصداقة فرصة للاعتداء ، وذريعة للحقد
وحين ينتحر الفرح وهو وليد
ويبيع قيس ، ثياب ليلى في المزاد
تصبح عبارة وداعاً ، نشيدي الوطني )) .
ويبقى الأديب المبدع قلقاً ومتأزماً في جوانيته أكان موجوداً في وطن الذاكرة والطفولة أم في وطن المنفى .
لأن المألـوف يقيـم حـواجـز شـائكة أمامه ، والموروث يقف له بالمرصاد ، ومقص الرقابة يقص أفكاره ويقمع مشاعره وأحاسيسه .
وهو حزين في عالم المنفى الاختياري ، لأنه لا يستطيع الائتلاف مع المنظومة القيمية لوطن المنفى .
لذا ، يعيش الأديب والفنان والمثقف والسياسي غربتين : غربة في وطنه الأصلي وأخرى في منفاه الطوعي .
والأفــراد الصرحـاء والنشـطاء الذين قاوموا إفرازات الانتداب والاستقلال ، تحولوا إلى جيش من اللاجئين في حاضنات السيدة أوروبة. وصادقوا الملل والضجر ، والقلق والاكتئاب في وطن الذاكرة ووطن المنفى.
وأصبحت اللوحة التشكيلية الواقعية ، الرسمية منها والأهلية ، في العقد الأول من القرن الراهن أكثر كاريكاتيراً من رسم الكاريكاتير ذاته على مستويات الواقع الراكد . والرياء الاجتماعي ، والنفاق السلطوي .
عملت غـادة في نصوصها وحياتها على فضح الواقع الراكد ، وتعرية الرياء الاجتمـاعي ، الرسـمي منه والأهلي . وسبب لها التزامها الفني والأخلاقي ، وخروجها على المألوف والأدلجـات ، وتحررها من دكتاتورية الحب ، والتسيّس ، عـداوة العمائم الدينية ، والقبعـات الخاكية ، والقبعات المدنية ، الأحمر منها والأبيض .
وغادة تنتمي إلى الجغرافية السورية أرضاً وذاكرة وحياتاً (( قررتُ الرحيل ومواجهة العالم وحيدة
وتأكد لي أنه ما من موهبة تمرُّ بلا عقاب
وما من خروج على الأطر السائدة ، إلا وله عقاب
ومن دون الوطن ، وبعيداً عن جاذبيته الأرضية ، نتحول إلى بالون هائم في الواقع المطلق واكتشفت أنّ من شروط الحرية ، الانتماء وأنا مازلت أنتمي لعباءة جدي .
وياسمين بيتي الدمشقي ، وبحر اللاذقية وبيروت الأزلي )) .(27)
وتبقى غـادة العاشــقة للسـفر وللحريـة ، والحالمة بالعودة إلى أرض الوطن ، حاملة معها رواية أفضل .



#بابلو_سعيدة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غادة ونزار قباني
- فتاة غسان ( تأنيس الشعر والحياة )
- حنين الريس (( المتخيل والواقع ))
- صوت الغناء الأوبرالي (( ماجدة الرومي ))
- تأنيس الدراما والحياة - فاتن حمامة -
- صوت الأنستة - جوليا بطرس-
- غادة بين الحب والمليونير
- عابر سرير ( أحلام مستغانمي)
- سندريلا القرنا العشرين
- غادة السمان ( طائر العنقاء )
- أحلام معطوبة ( أحلام مستغانمي)
- رواية ذاكرة الجسد ( أحلام مستغانمي)
- جورج ساند نجمة فرنسا القرن /19/
- كوليت خوري ودمشق العاشقان
- فيروزالواقع والحلم
- الجمهوريّة النسائية
- الإنسان يصنع تاريخه
- ليلى العثمان - مأساة الواقع والحلم
- سيمون دي بوفوار صوت الحرية
- بثينة شعبان التي ولّفت بين الأدب والسياسة


المزيد.....




- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...
- فنانة لبنانية شهيرة تكشف عن خسارة منزلها وجميع أموالها التي ...
- الفنان السعودي حسن عسيري يكشف قصة المشهد -الجريء- الذي تسبب ...
- خداع عثمان.. المؤسس عثمان الحلقة 154 لاروزا كاملة مترجمة بجو ...
- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...
- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بابلو سعيدة - غادة السمان والجنس الآخر