عبد العظيم فنجان
الحوار المتمدن-العدد: 2964 - 2010 / 4 / 3 - 20:39
المحور:
الادب والفن
الخبر
إلى ريسان هاشم
وصل الخبرُ ، بعد عشرة آلاف عام .
قرأنا بعضَ تفاصيله في عيني مسافر قطع الطريق ،
طريق الأزمنة ، ماشيا على قدميه .
أطفأنا الفوانيس والمشاعل لأنه كان يتعرّق بغزارة ، فشاهدنا كيف أن أهوال الرحلة كستْ وجهه بإشراقة الرسول ، ثم رأينا ومضة العارف تشعُّ شيئا فشيئا فتتضح ملامحه ، وهو يصافحنا واحدا واحدا ، لأن أطيافا من الغبارأخذتْ تتبخر، وتهبُّ من بشرته أثناء ذلك ، لكنه لما أنتهى من مصافحة آخر الموكب ، وهمّ بالإلتفات ليتكلم مع الجميع ، إنهارَ من التعب فجأة ، و تفتتَ جسده الحجري ، وهو يسقط على الأرض .
هناك تأويلات لا تحصى ، قراءات لا تُعد ، وهو مما أجبرنا على أن ننتظر مسافرا آخر ، يأتي إلينا بالخبر .
#عبد_العظيم_فنجان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟