أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - محسن ظافرغريب - هامش مساءلة وآراء















المزيد.....

هامش مساءلة وآراء


محسن ظافرغريب

الحوار المتمدن-العدد: 2963 - 2010 / 4 / 2 - 16:45
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


هامش مساءلة وآراء في المعارضة والإنتخابات على متن التعليق: للإنصاف والحيادية إلقاء اللوم على الأحزاب الأصولية الوصولية الوافدة من حضانة دولة الولي الفقيه الفاشلة . .
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=208918

مع بدء ولاية المالكي المنتهية نشرت منظمة مجاهدي خلق قائمة بأسماء أكثر من 31 ألف عراقي في حكومة العراق، أسمتهم بأنهم "عملاء لنظام الملالي" يتقاضون أجوراً من طهران، منظمة أجنبية تتعامل بجرأة مع حكومة الدولة المضيفة تستقوي بالأجنبي الأميركي وبمعارضة الإحتلال الأميركي في العراق في آن معا!. ضغط أميركي على حكومة العراق لرضوخ أكبر لإرادة الإحتلال، كقصة صابرين الجنابي، وكشف سجن الجادرية عشية الإنتخابات وملجأ شديدي العوق إخترقته" القوات الأميركية الساعة الثالثة صباحاً ووجدت أحد "الأيتام" مقيداً بيديه إلى سرير، ومن القائمين على المركز، متابع إطعام "اليتيم" المقيد (أسموه ملجأ الأيتام).
شبه بصور أبو غريب، لتزيل آثار صور أبو غريب. وقصة "أشرف" تضخم وتضاعف أعداد قتلى وجرحى مرات، لمدنيين مسالمين!. مجموعة مدنية مسالمة بعد شرارة الحرب ضد إيران، لها معسكرات في قرى ديالى لدى الحدود الايرانية مجهزة بأسلحة متوسطة ومدافع مقاومة الطائرات وأسلحة ثقيلة، دبابات وعجلات مصفحة ومدافع ميدان ومورتر، لجناحها العسكري عمل عسكري واستخباري داخل إيران، منظمة متهمة بارتكاب جرائم إرهاب ضد سكان العراق ومساعدة الدكتاتور ضد شعبه، و سعت مع الأمم المتحدة لإيجاد حل آمن لها بتشكيل لجنة من وزارات عراقية ومنظمات حقوق الانسان، لإيجاد دولة تستضيف أعضاء مجاهدي خل.
ضيوف يقيمون احتفالات سياسية ومؤتمرات عشائرية وسياسية كل عام تضم عناصر معارضة لحكومة العراق،
بأعمال إجرامية ضد كرد كلار وكربلاء في شباط عام 2007م ألقت القوات العراقية على مجموعة في كربلاء بينهم أثنان من مجاهدي خلق يحملان منشورات طائفية، وفق وكالة الأنباء الكويتيه.
http://www.kuna.net.kw/NewsAgenciesPublicSite/ArticleDetails.aspx?Language=ar&id=1882828
واتهم القضاء العراقي بالعمالة لإيران تشتبك ضد شرطة العراق!، ويمكن استخدامها لإدامة الإرهاب في العراق، وبياناتها تطالب بإقالة رئيس حكومة العراق.
http://www.elaph.com/ElaphWeb/Politics/2007/3/218569.htm
سكان أشرف يعترضون دخول الشرطة، وخراطيم المياه طريقة دول أكثر تحضر في أوروبا لتفرقة المتظاهرين المسالمين، والقوات العراقية تفاوضهم، حتى أمر المالكي باختراق المعسكر، واستعمل السلاح الناري (أنكرت الحكومة والشرطة منعت استخدام النار)، فقتل 7 منهم وشرطيين.
http://www.youtube.com/watch?v=7dRzgcxh1_k&NR=1&feature=fvwp
في بيان أصدرته "أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – في باريس" في 6 آب الجاري، تقول: " لم يبق فيه أدنى شك بأن المالكي وآخرين من القائمين بتنفيذ النوايا الشريرة للنظام الإيراني في الحكومة العراقية الحالية، هم أنفسهم أهم مشكلة في هذا البلد."، وباسم العراقيين مطالبة بتنحيته!: "ولهذا السبب فان غالبية العراقيين يطالبون في الخطوة الأولى تنحية المالكي وذلك لتحسين الوضع في بلدهم" وتتحداه أن يقرر إبعادهم متذرعة بالقوانين الدولية وتأييد "الغالبية" من العراقيين، وتقول أنه "لاشأن للمالكي في الأمر ولا لحكومته"! واتهامه بارتكاب جريمة حرب، لأن "خرق هذه الالتزامات بشأن سكان أشرف أي ما يدعو اليه المالكي بوضوح، يعد جريمة حرب."!
بيان للمنظمة بعنوان " انتهاك حرمة اجواء اشرف بطائرات هليكوبتر عراقية يطالب الأميركان بمنع تحليق الهليكوبتر العراقية فوق أشرف: " ان المقاومة الإيرانية تعبر عن أقوى احتاججها للقوات الأميركية لسماحها تحليق طائرات الهليكوبتر العراقية فوق أشرف مطالبة بضمان الأمن الجوي لأشرف ومنع وقوع جريمة حرب من خلال انتهاك حرمة الأجواء".. يختم البيان بالسخرية من رئيس حكومة العراق والقوات العراقية التي حاولت الوصول إلى سكان المدينة ولو بإلقاء الأوراق من الطائرات، وإهانتهما واتهامهما بالعمالة: "ان قاطني أشرف العزل الذين تصدوا خلال الأسبوع الماضي بأيدي فارغة لوابل من الرصاص من أكثر الأفعال الإجرامية لا يقيمون أدنى وزن للمسرحيات والبهلوانيات الجوية لخامنئي والمالكي فقاموا بتمزيق الأوراق الدعائية لحرس خامنئي في قم وبغداد أمام أنظار القوات العراقية وحرقها": http://www.ncr-iran.org/ar/content/view/6496/11

د. جيمس زغبي - رئيس المعهد العربي الأميركي في واشنطن: هناك جانب مثير للقلق في الانتخابات العراقية الاخيرة لم تورده وسائل الاعلام، وهو حقيقة ان مراكز للاقتراع فتحت في شتى انحاء الولايات المتحدة لاعطاء العراقيين - الاميركيين الفرصة للاقتراع.واذا ما تركنا للحظة السؤال حول احقية العراقيين في المنفى بالتصويت ام لا، فان المثير للقلق - كما في انتخابات 2005 - هو دعم الحكومة الاميركية لهذه العملية (اي تصويت العراقيين الاميركيين)، فهذه خطوة قد تكون فريدة، وان كان من المألوف مشاركة اميركيين مزدوجي الجنسية في انتخابات بلدانهم الاصلية. فعلى سبيل المثال، وعد الرئيس اللبناني ميشال سليمان في لقائه مع ابناء الجالية اللبنانية في الولايات المتحدة في ديسمبر بالسماح لهم بالتصويت في الانتخابات البرلمانية. وسوف يتم التصويت قريبا في الكنيست الاسرائيلي على اقتراح يسمح للاسرائيليين الاميركيين بالتصويت في الانتخابات الاسرائيلية.
وشعوري بالقلق هنا له وجهان، الاول هو مدى اسهام تصويت مزدوجي الجنسية في اضعاف قيمة المواطن، فالعرب الاميركيون ناضلوا منذ عقود ضد محاولات البعض السعي لثني ابناء الجالية عن المشاركة الكاملة كوجود منظم في الحياة السياسية الاميركية.
وهكذا، فانه من المقلق ان نسمع في الانتخابات العراقية عام 2005، عراقيا اميركيا يتولى منصبا (بالانتخابات) في الحزب الجمهوري، وهو يتفاخر بالقول انه انتظر طوال حياته الحصول على فرصة التصويت في الانتخابات العراقية، او لبنانيا اميركيا تولى منصبا رفيعا في ادارة بوش السابقة، يعلن في 2008 انه سيعود الى لبنان لخوض الانتخابات البرلمانية.
وبالطبع، شعرت بالاكتئاب حين سمعت ان افغانيا اميركيا كان يتولى منصب السفير الاميركي في افغانستان، يخطط للعودة للترشح لمنصب رفيع في بلاده، او ان مسؤولا اميركيا سابقا في اللوبي الاسرائيلي اصبح الناطق باسم السفارة الاسرائيلية، وكأن كل نشاطه السابق لم يكن سوى «تسخين» لوظيفته «الحقيقية».
أما مصدر قلقي الثاني والذي لا يقل أهمية، فهو مدى اسهام تصويت مزدوجي الجنسية في اضعاف المواطنة في بلدانهم الأصلية. وهنا يطرح السؤال نفسه: لماذا يُعطى الشخص الفرصة للتأثير في سياسات ومصير بلد لا يعيش فيه؟ وكيف يمكن لمن يعيش بأمن وسلامة في أميركا أن يتوصل إلى تقييم عادل لاحتياجات المواطنين في بلد تطحنه الحروب مثل العراق أو لبنان، أو حتى في إسرائيل، التي تحرم مواطنيها العرب من حقوق المواطنة الكاملة وتحتل الأرض الفلسطينية؟!
فهل من الصواب أو العدل أن يتخذ مزدوجو الجنسية قرارات يتحمل آثارها وانعكاساتها أناس غيرهم؟!
بالطبع، فإن ذلك لا ينطبق على المغتربين أو الذين أُجبروا على الاغتراب. فالأميركيون الذين يعيشون في الخارج يشاركون في الاقتراع ولهم الحق في ذلك. والعراقيون الذين خرجوا من بلادهم دون اختيارهم، سواء في عهد صدام حسين أو ابان الحرب، أو غيرهم ممن أُجبروا على الرحيل عن بلدانهم.. هؤلاء ينبغي اعطاؤهم الفرصة للمشاركة. ولكن، حين يصبح هؤلاء المغتربون مواطنين لدولة أخرى، فالوضع يختلف.
هذا لا يعني انني لست متعاطفا مع محنة هؤلاء المغتربين وتشتت ولائهم، فأنا عانيت بنفسي من ذلك في حياتي المبكرة، حيث بذلت جهودا مضنية لضمان التفهم الأميركي لمشكلات لبنان ولمحنة الفلسطينيين والمطالبة بسياسة أميركية خارجية أكثر توازنا تجاه العالم العربي، ولكني فعلت ذلك كأميركي. ولكن ليس من حق مزدوجي الجنسية التصويت أو الترشح لمناصب رسمية في بلد آخر. وإذا شاء أحدهم أن يفعل، فله ذلك ولكن ليس من فوق الارض الأميركية. بمعنى أنه ليس من حق أحد أن يعيش في بلد ما ويقرّر ما هو مناسب لبلد آخر. وإلا، فإن ذلك هو إضعاف لمعنى المواطنة ولحقوق المواطن في كلا البلدين.



#محسن_ظافرغريب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من العرف الإيجابي في اللفظ والسلوك
- أرجعوا الخاتم لمالكه الشرعي
- و كان الإنسانُ أكثرَ شيءٍ جدلاً
- صفحة محترقة على رمال متحركة
- في 11 شباط الأسود 1963م، انتحرت!
- لماذا نُسمّي المندحر ونستسهل الإحباط؟
- مُعَرِّفي مُزَكِّي وكلاء الولي الفقيه
- علامَ تباكى الدعاة إلى الله؟
- ابتسامة Mona Lisa
- . . وعام 1858م، ولد
- ربيع بغداد 1963، 2003، 2010م
- عام 1858م ولد
- عام 1877م، أسس
- فضائع فضائح Washington Post
- كسر سكوت وWaffenstillstand
- بينَ المِلَل ِ
- تعذيب العراقيين في معتقلات الإحتلال
- فتاوى مسكونة بأبي رغال وإبرهة
- ميليشيا الطوائف الطفيلية
- تلفيق التوثيق السياسي


المزيد.....




- تحليل لـCNN: إيران وإسرائيل اختارتا تجنب حربا شاملة.. في الو ...
- ماذا دار في أول اتصال بين وزيري دفاع أمريكا وإسرائيل بعد الض ...
- المقاتلة الأميركية الرائدة غير فعالة في السياسة الخارجية
- هل يوجد كوكب غير مكتشف في حافة نظامنا الشمسي؟
- ماذا يعني ظهور علامات بيضاء على الأظافر؟
- 5 أطعمة غنية بالكولاجين قد تجعلك تبدو أصغر سنا!
- واشنطن تدعو إسرائيل لمنع هجمات المستوطنين بالضفة
- الولايات المتحدة توافق على سحب قواتها من النيجر
- ماذا قال الجيش الأمريكي والتحالف الدولي عن -الانفجار- في قاع ...
- هل يؤيد الإسرائيليون الرد على هجوم إيران الأسبوع الماضي؟


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - محسن ظافرغريب - هامش مساءلة وآراء