أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - سامي فريدي - كنائس مصر والبلدوزر.. والانتخابات!















المزيد.....

كنائس مصر والبلدوزر.. والانتخابات!


سامي فريدي

الحوار المتمدن-العدد: 2962 - 2010 / 4 / 1 - 23:26
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


كنائس مصر والبلدوزر.. والانتخابات!

(البلدوزر) نعت أطلق على اسحق شامير رئيس وزراء اسرائيل الأسبق بالعلاقة مع أحداث مخيمات صبرا وشاتيلا وجنين ؛ وهنا أريد أن أؤكد أن هذا البلدوزر ياما جال وصال أمام أنظار المواطنين العرب، داخل بلدانهم ومدنهم، وهاجم بيوتهم وقراهم، دون أن يجرؤ أحدهم على البوح بذلك لأحد، أو تتجرأ وسائل الاعلام الدمقراطية لنقل صوت وصورة الحدث للضمير العام. فللدولة العربية الحديثة تاريخ عريق في استخدامات البلدوزر للهدم والارهاب -وليس البناء والتعمير- كما ينص ذلك في تعليمات استخدامات اللعبة. وهذا يعني أن سمير فرج محافظ الاقصر وقواته الأمنية والبوليسية ليس له أي شهادة ابتكار أو اختراع في فكرة استخدام البلدوزر في ارهاب جماعة كنيسة الاقصر وهدم الأبنية المحيطة بالكنيسة من قاعات ومدارس وسكن على رؤوس ساكنيها. ولصاحب الفعل وحده الحق المطلق في تحديد مرجعيته العربية أو العبرية بحسب مباديء الميثاق العربي لحقوق الانسان في حرية الرأي والتعبير. أما صور اضطهاد وامتهان البشر الساكنين وجرجرتهم بأيدي قوات الأمن المصرية الجسورة سيما ما يتعلق بالنساء فيمكن لصقه بأي شريط أحداث عالمية أو نوادر الاسبوع من أخبار الأرض المحتلة أو تخرصات الهنود الحمر ضد الأمريكان أو ما شابه ذلك مما يفعله العراقيون بقوات الاحتلال.
شامير وصدام وحافظ أسد استخدموا البلدوزر في أماكن صدرت منها أعمال مسلحة ضد الحكومة، فما هي الأعمال المسلحة التي صدرت من دائرة الكنيسة ومبانيها التي تعرضت لهجوم عسكري وطني قومي.
قصر النظر والغرور الأعمى والتملق الأرعن أمراض متأصلة في نظرية الحكم العربي، وهي أبرز أسباب الخيبة التي لقيتها الشعوب العربية على أيدي الحكومات الوطنية (اللاوطنية).
اليوم أكثر من أي يوم سواه في التاريخ، يتأكد كل شخص عربي أن عدوه ليس خارج الحدود، وليس أجنبيا، ان عدوه الحقيقي هو سلطات بلده الرسمية التي تسرق قوته وتهين كرامته وتتاجر بدمه ولحمه وعرضه وماله وتطلق عليه الرصاص لمجرد تسلية بريئة، وهي أبسط حق للحاكم العربي ممارسته، لتجشمه عناء قيادة هكذا شعوب إلى أسافل الهاوية.
مصر تسخن، تسخن لوحدها، فقوات الاحتلال الأمريكي بعيدة عن حدودها، واتفاقيات سلامها مع العدو الاسرائيلي جرى الاحتفال بمرور العقد الثالث عليها خلف الكواليس، واتفاقيات تجارة العمالة المصرية بلغت أبعد قرية جنوب استراليا والقطب الشمالي واحتمالات غزو القمر والمريخ، وبرامج تنميتها (الوهابية) حققت كل أهدافها وفاضت بخيراتها على المنطقة والعالم؛ ونتيجة لكل هذه المنجزات فمصر اليوم تتأهب لجولة انتخابات رئاسية دمقراطية جديدة. ومنذ أشهر يجف ريق متسابقي الانتخابات ويشبعون ذاكرة الانسان المصري بعلف الكلام وأوهام انتمائهم إلى الحظيرة الدولية لمؤسسات القانون والنظام والأمن والدمقراطية. ناسين أن الدمقراطية الغربية ليست سوى ترف، مثل مسرحية نهاية الاسبوع أو متعة الشاطئ، يذهب إليه الشخص بعد تأمين كل احتياجاته ومستلزماته الأساسية والثانوية، وهو شيء لم يتحقق طيلة القرن العشرين ولا العقد الأول من القرن الحادي والعشرين ولذلك جرى حذفه من مسودات دساتير العرب. تطبيقا لمقولة.. يكفي شعوب العرب أن تتفرج على حكامها وهم يشبعون ويغرقون في مظاهر الترف والحياة الآرستقراطية واللعب والتمثيل والتسلية بالخيل والنساء والسيارات والغولف وتصفيات المعارضين.
وليست لعبة سمير فرج غير (اسكتش) صغير في مسرحية الانتخابات المقبلة على طريقة (اسمعو وعو..).. جرى توقيتها في مسرح مجاور لمسرح نجع حمادي، المقصود لعبة احتفالات أعياد الميلاد التي قتل فيها سبعة أشخاص، (كل الألعاب الجديدة نارية ولهذا يموت فيها كثير من المواطنين الغلابه،) ممن لا يعرفون اللعبة جيدا أو لا يستطيعون تفادي أضرارها.
والسؤال المهم الان، - وتقديرا لعناء عملية الأقصر الفدائية البطولية- ماذا ستكون مكافأة سمير فرج بعقب الانتخابات، هل هي وزارة الداخلية.. أم وزارة الأوقاف!!..
مع أحدى وعشرين اطلاقة مدفع.. على دمقراطية العرب!..

خبر عاجل
ضرب وأهانه كاهن وزوجته وإلقاء أثاثهم فى الشارع فى الأقصر
كتبها : صفوت سمعان يسى
فى سابقة خطيرة الأولى من نوعها محافظ الأقصر سمير فرج يأمر بإزالة المبنى السكنى الملحق بالكنيسة الإنجيلية بالأقصر وكذلك المدرسة الخاصة بها بالقوة الجبرية وسط حشود من مئات من قوات الشرطة والحريق والقوات الخاصة وكامل هيئات المحافظة وتم غلق الطريق الرئيسى بالأقصر، حيث حدث ذلك دون إنذار مسبق حيث فوجئ القس محروس كرم عزيز راعى الكنيسة الإنجيلية بالأقصر بالطرق على الباب بشدة الساعة التاسعة صباحا حيث وجد حشود أمامه تطالبه بأخلاء المبنى فورا ولما اعترض قاموا بضربه وسحبه وجرجرته وأخذت القوات التى تلبس ملكى باهانته بالضرب المبرح بالأرجل وتكسير نظارته الطبية ولما اعترضت زوجة القس قاموا بضربها بالأقلام وشدها من صدرها وسحبها أمام العمال وجسمها من كثرة الشد أصبح مكشوفا فى عمل يتسم بخدش حياء والتحرش المهين كما هددها الضابط بأخذ ابنها من حضنها ووضعه تحت البلدوز إذا لم تنزل فورا !!! وقاموا بإلقاء أثاثهم وعفشهم والأجهزة الكهربائية فى الشارع ، وتم هدم المبنى باللوادر والشواكيش الهيدروليكية وتم تكويم الأدوار على بعضها واتجهوا بعد ذلك إلى المدرسة وقاموا بأخلائها من الأطفال فى جو من الرعب والخوف الشديدين الذى ساد الأطفال والذعر الذى ساد أهاليهم لمنعهم من دخولهم لأخذ أطفالهم وسوا المدرسة بالأرض .
وتم تسجيل فيديو تحدثت فيه زوجة القس السيدة صباح نادى حنا بمرارة عما حدث لها وناشدت السيدة سوزان مبارك كأم لكل المصريات التحقيق فيما حدث لها من اعتداء جسدى وأهانتها بهذا الشكل هى وزوجها وعما يمثله ذلك من أهانه وهو رجل دين مسيحى بهذا الشكل المفرط من القوة ومن إساءة بالغة لقس الطائفة الإنجيلية أمام كل من شاهدوا ذلك .
http://www.youtube.com/watch?v=2_E8_c2Gr3Y
http://www.youtube.com/watch?v=4rt8gVZO_LI
كما تم تسجيل فيديو مع الأستاذة هناء عضوه وخادمة للكنيسة تروى بمرارة ما حدث
http://www.youtube.com/watch?v=h8rDJilzuWU
ومن الجدير بالذكر هو تقدم القس محروس بشكوى أمام النيابة للتحقيق فيما حدث حيث فى آخر مقابلة مع سمير فرج لمعاينة ارض الكنيسة طلب منه إخلائها مقابل مادى ولكن القس رفض ذلك وطلب منه ارض ومبنى مثل جميع ما حدث مع الهيئات الحكومية والأهلية والجوامع والزوايا من بنائها وتسليمها لهم ثم هدم القديم – واغضب ذلك الرد سمير فرج مما جعله يتوعده بغضب .



--
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعات Google‏ مجموعة "الاقبـــاط
قادمـــون".
مجموعة هيئة الاقباط قادمون
=============
للمراسلة من خلال هذا الرابط
http://copts-arrivals.go-forum.net/contact.forum
او ارسال رسالة على هذا الميل
[email protected]
[email protected]

الموقع الرئيسي للاقباط قادمون
http://www.copts.katib.org
منتديات الاقباط قادمون
http://copts-arrivals.go-forum.net
تليفزيون الاقباط قادمون
http://worldtv.com/copts
لمتابعة قضايا الاقباط بصفة دورية
http://copts-arrivals.go-forum.net/montada-f62

وللتمكن من النشر في هذه المجموعة، يجب إرسال بريد إلكتروني إلى
[email protected]
أو زيارة المجموعة
http://groups.google.com.eg/group/coptsarrivals?hl=ar

ولتغيير وسيلة تلقي البريد من مجموعة الاقباط قادمون ادخل واختار رسالة واحدة يوميا، قم بزيارة
http://groups.google.com.eg/group/coptsarrivals/subscribe?hl=ar



#سامي_فريدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا لا يوجد لوبي عربي في بريطانيا؟!..
- في اركيولوجيا الثقافة
- يا عشاق الجمال والخير والمحبة تضامنوا
- من يثرب إلى العراق..
- العمال والعولمة
- قبل موت اللغة..!
- براءة العراق من علي ومزاعمه..
- شتائم اسلامية في أهل العراق
- (عليّ) في العراق..
- العراق من عمر إلى علي..
- المقدس.. من السماوي إلى الأرضي.. (جزء 2)
- المقدس.. من المطلق إلى النسبي.. من السماوي إلى الأرضي
- محاولة في تعريف الدين والمقدس
- العنف والمقدس (2)
- (كوتا.. كم.. نوع!!..) المرأة العراقية والمرحلة..!
- دعوة لحماية الحيوان وحفظ كرامته واحترام حقوقه..!
- الكلام.. جدلية الكم والنوع
- العنف والمقدس
- فصل الدين عن الدنيا
- فكرة الاشتراكية.. بين صنمية النظرية وأسواء التطبيق


المزيد.....




- فيديو رائع يرصد ثوران بركان أمام الشفق القطبي في آيسلندا
- ما هو ترتيب الدول العربية الأكثر والأقل أمانًا للنساء؟
- بالأسماء.. 13 أميرا عن مناطق السعودية يلتقون محمد بن سلمان
- طائرة إماراتية تتعرض لحادث في مطار موسكو (صور)
- وكالة: صور تكشف بناء مهبط طائرات في سقطرى اليمنية وبجانبه عب ...
- لحظة فقدان التحكم بسفينة شحن واصطدامها بالجسر الذي انهار في ...
- لليوم الرابع على التوالي..مظاهرة حاشدة بالقرب من السفارة الإ ...
- تونس ـ -حملة قمع لتفكيك القوى المضادة- تمهيدا للانتخابات
- موسكو: نشاط -الناتو- في شرق أوروبا موجه نحو الصدام مع روسيا ...
- معارض تركي يهدد الحكومة بفضيحة إن استمرت في التجارة مع إسرائ ...


المزيد.....

- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب
- هـل انتهى حق الشعوب في تقرير مصيرها بمجرد خروج الاستعمار ؟ / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - سامي فريدي - كنائس مصر والبلدوزر.. والانتخابات!