أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صباح هرمز الشاني - عبور الغبار ... بين .. الاداء العفوي..وإدانة التعصب العنصري*















المزيد.....

عبور الغبار ... بين .. الاداء العفوي..وإدانة التعصب العنصري*


صباح هرمز الشاني

الحوار المتمدن-العدد: 2962 - 2010 / 4 / 1 - 16:50
المحور: الادب والفن
    






ندرة من الافلام السينمائية بوسعها جذب إنتباه المشاهد اليها، وتوفير المتعة له، وفلم (عبور الغبار) اخراج الفنان الشاب شوكت امين، هو واحدٌ من هذه الافلام، والذي يقدم حالات داخلية عن طريق وصف احداث خارجية وبحوار واضح وقليل جداً .
وقصة الفلم بسيطة، وهي في بنائها وحبكتها الفنية اقرب الى القصة القصيرة منها الى الرواية، وتدور حوادثها الحقيقية في غضون اربع ساعات، وتختزل على الشاشة الى ست وسبعين دقيقة، وتتمحور حول قيام فدائيين من الاكراد بنقل المؤن من الخطوط الخلفية للقتال الى الخطوط الامامية اثناء دخول قوات التحالف الاراضي العراقية، حيث يصادفان في طريقهما الطفل الذي ضل ابويه ويدعى (صدام)، ومايجري لهما من مشاكل بسبب اخذه معهما بحثاً عن اهله .
يخطأ من يظن ان هذا الفلم يسيء الى العرب، وينال من كرامة الامة العربية، فالصائب أنه يدين ويشجب التعصب العنصري المنخور في ادمغة فئة من الاكراد، شأن معظم شعوب العالم التي تعاني بعض فئاتها وشرائحها الاجتماعية من الاضطهاد القومي، او الطبقي، او الطائفي، او العرقي، او الديني، او... او.. الخ.
وشخصية (رشيد) عادل عبد الرحمن، هي نموذجا لهذا التعصب، الذي لم يأت إعتباطاً، ولا عن فراغ، وانما بفعل ظروف موضوعية وذاتية محيطة به وخارجة عن ارادته. فأذا كانت الظروف الموضوعية تتمثل في التضحيات الجسام التي قدمها في عمليات الانفال بموت زوجته وابنته، ومن ثم بترساقه، فأن الظروف الذاتية تتمحور في إنتمائه الطبقي، كونه فلاحاً، والفلاح معروف عنه انه يكتسب صفات الارض التي يعمل بها وعليها، وهي الصرامة والقوة والقسوة، وان هذه الصفات تتجذر وتتعمق في داخله، وتبقى جزءاً من حياته، اذا ما انقطع عن ارضه مرغماً، لكل هذه العوامل جاءت شخصية رشيد مايبررها لأن تتحلى بمجموعة من الصفات المتناقضة اي (الشخصية المركبة)، ذلك ان القوة والصلابة والقسوة التي يتسم بها، ماهي الاصفات في الظاهر، اما في الباطن، فيتحلى بأنبل العواطف الانسانية تدفقا، وهذا ما يتضح اكثر بعد استشهاد آزاد. لقد رسم المخرج عن عمد، اختلاف معالم الشخصيتين، لزجهما في لجة الصراع مع بعضهما، وانعطاف الحدث في مسار آخر، والاعلان عن تناقضهما من اللقطات الاولى للفلم، وذلك عبر الاشارة الى انحدارهما الطبقي، بالاعتماد في حالة رشيد الى الارض، وآزاد الى الاداة التي رافقته على امتداد الفلم،وهي آلة الناي الرامزة الى الرعي، اي كون آزاد راعيا.
وهذه المقارنة بين تركيبة الفلاح وتكوين الراعي التفاتة ذكية من المخرج، ذلك لأن الاولى بقدر ما توحي الى الالتزام، فأن الثانية بنفس القدر توحي الى اللالتزام، وهكذا في سلسلة طويلة من التضادات بينهما... المكان واللامكان.. المكر والبراءة.. الريف والطبيعة.. الخ.
يبدأ الفيلم بايقاع سريع لخلق التوتر عند المشاهد، واختزال المقدمة بعشرات اللقطات السريعة(البرقية)، لتكوين فكرة عن مضمونه، بهدف الدخول، صلب الحدث الرئيس، والحدث الرئيس هو العثور على الطفل(صدام). اذْ يبدأ عن عجن الخبز من قبل امرأة ب (لقطة قريبة جداً) الى مجموعة من النسوة(لقطة متوسطة)، فالشخصيتان الرئيسيتان يحملان المؤن الى السيارة، رشيد يلف سيكارته، سقوط تمثال صدام حسين عبر شاشة التلفاز، احتفال البيشمركة بالنصر ، تحليق الطيارة في الجو، دبابة امريكية، احتفال الناس بهذا الحدث (مأخوذة من الارشيف) ، انطلاق السيارة، غناء آزاد واهتمامه بصورة شقيقه الذي استشهد في عمليات الانفال، جنود قتلى، مرور دراجة بخارية بسرعة لفدائيي صدام، اصوات طلقات الرصاص..
تأخذ هذه المقدمة نحو عشر دقائق من طول الفيلم البالغة ست وسبعين دقيقة يدخل المخرج صلب الحدث الرئيس من باب المواجهة رأساً، مواجهة صدام الطفل للسيارة التي يستقلها آزاد و رشيد، حيث تسلط الكاميرا على وجهه من داخل قمرة السيارة، ووجهي الأخرين من خارجها، وهذه اللقطة اشارة الى الصراع الناشب بين الطرفين، بين رشيد وصدام من جهة ، وآزاد ورشيد من جهة ثانية، ومثل هذه المواجهة بينهما، أي الاخيرين، سبق ان اشار اليها المخرج، ولكن بشكل غامض، الا وهي مشاركة آزاد في الاحتفال بالنصر،وعدم مشاركة رشيد فيه.
وتبدأ نقطة الخلاف بينهما من ممانعة رشيد بأخذ الطفل معهما،واصرار آزاد عكس ذلك ، لأرشاده الى أهله ولتعزيز وجهي الخلاف بينهما على الطفل،وابراز ما يعتمل في دواخلهما من مشاعر تجاهه، يستخدم المخرج مفردة (مرآة السيارة) بشكل جميل ومعبر جداً، وبما يفي تحقيق الهدفين الانفي الذكر.. الكاميرا من امام السيارة بجانب الراكب وليس السائق تسلط الضوء على الطفل وهي في المرآة يبكي بمرارة وحرقة (لقطة بعيدا جداً ومصغرة لكادره) للتعبير عن يأسه وإحباطه وضعفه، وبالتالي التعبير عن مشاعر رشيد تجاهه، هينهة، ثم ترجع السيارة ببطيء الى الوراء، ومعها تأخذ صورة صدام تكبر تدريجياً، الى أن تصل اليه، اشارة الى تعاطف آزاد معه، وأخذه معهما.
الى جانب المرآة استخدام المخرج مفردة أخرى لاتقل اهميةعن دور هذه المفردة في اضفاء الجمالية على الفلم،ورفده بالرموز والدلالات باتجاه ضبط المعنى، الا وهي مفردة (الناي)، استخدمها لا كمقطوعة موسيقية عذبة ومتكاملة، وانما باعتبارها صوتا نشاز، وبحاجة الى أنامل عازف ماهر، ولا يأتي العزف عليها بشكل جيد الاّ في النهاية،وذلك بعد تطهير الشهيد آزاد، اذْ يتم هذا العزف على يديه.
ترمز هذه المفردة الى ولادة العراق من جديد، ولكن هذه الولادة غير طبيعية، وان نجاح هذه التجربة غير مضمون، بدليل توظيفها للمرة الاولى من قبل آزاد للسخرية والتهكم، حين ينفخ بها في أذن احد عناصر الثيشمةرطة وهو يرقص احتفاءً بالنصر، كما انها جاءت لتحديد معالم شخصية آزاد البريئة والطيبة والمفعمة بالانسانية، وهي بأختصار اقرب الى طائر التُم الذي يغني مرة واحدة في حياته ويموت، شأن آزاد الذي لم يعزف على نايه بعذوبة الاّ بعد موته، ليرمز بذلك الى حبه للانسانية، عبر التعامل مع الطفل صدام، متمثلة هذه الانسانية بشكل اوضح في الجملة التي يقولها لصدام: ( لاتقل أنا صدام، أنت رةشؤ): ما معناه أنت لست دكتاتوراً وانما عربي، وهذه الجملة لوحدها تكفي الرد على كل الاراء التي وصفت هذا الفلم بأنه ضد العرب والامة العربية.
لأن المخرج يعرف جيداً انه بصدد التصدي لموضوع يشكل جزءاً هاما من تاريخ نضال الشعب الكردي وتضحياته، وهو سلفا يتعاطف مع هذا الموضوع، فقد سعى تجنباً لوقوعه في شرك الميلودراما، تفريغ جزء من شحناته العاطفية، عن طريق إلحاق كل لقطة تراجيدية، بلقطة كوميدية ، وأحيانا التزاوج بينهما، أي بين الكوميديا والتراجيديا في لقطة واحدة. ولكن بوعيٍ او بدون وعيٍ من المخرج، ينجم عن هذا الالحاق، او لنقل التزاوج، عنصر المفارقة، وهو بدوره يؤدي الى التغريب، اي ماهو غير مألوف، كما في لقطة (المقبرة الجماعية) عندما تأتي احدى النساء على ذكر اسم صدام، فيعتقد الطفل ان المرأة تعنيه فيجفل ويقول: (ها) وكذلك لقطة اول لقائهما به، ومباغتتهما باسمه، بالاضافة الى الاصوات النشاز الصادرة من بطنه، والصفعات التي يتلقاها بين حين و آخر، ونفث رشيد لدخان سيكارته بوجهه، وإبتسامته لجثة آزاد الممدودة خلف السيارة أثناء هطول المطر في نهاية الفلم.
لقد قدم هذا العنصر خدمة كبيرة للفلم، وبالتالي انجاحه، وكان المخرج موفقا في توظيفه، ذلك ان الهدف الاساس من تقديم هذا الفيلم ليس ابراز عمليات الانفال والقبور الجماعية، بقدر ماهو ابراز الحالة الانسانية للمواطن الكردي.
والملاحظ ان كل لقطات الفلم، باستثناء لقطة واحدة الا وهي (في الجامع) مصورة في الشوارع، وهذه ميزة اخرى تضاف الى مزاياه، لتحديد اسلوبه في اختيار المكان، ذلك ليس كل الافلام تدور حوادثها في مكان خاص، وانما حيث تضطلع بوظائفها لكي تكون جزءاً من الحياة،وليس بعيداً عنها، كما ان الجمل الحوارية فيه قليلة جداً، وهذا من أهم مزايا الفلم الجيد، لأن السينما صورة اولاً واخيراً، او كما يقول لوي دي جانيتي: (السينما لاتعتمد على البشر جماليات السينما تستند الى التصوير الفوتوغرافي).
ولو حذف المخرج كل الحوارات الجارية في الفلم، لكانت الصورة مفهومة، وأعطت نفس النتائج، فالطفل صدام لايتحدث فيه اكثر من ثلاث مرات وبجمل قصيرة، وأحيانا بكلمة واحدة، كـ: ذكر اسمه(صدام) اثناء اللقاء به و (نسيَتونى) عند ركوب آزاد رشيد السيارة وسط الفوضى الناجمة دونه. وهكذا هو الحال بالنسبة للحوارات الدائرة حتى بين آزاد ورشيد، واطول حوار فيه، هو الحوار الدائر في الجامع مع الملا، اذ ان طريقة الالقاء بين الطرفين تولد ايقاعا خاصا، لا يخلو من مفارقة عبر تلاوة الملا للقرآن، واللغة العربية الركيكة لازاد ورشيد، ولعل هذه المفارقة تتجلى اكثر باستمرار تلاوة الملا للقرآن الكريم، وخروج الأثنين من الجامع على مفاجئة سرقة سيارتهما، اي ارتباط هذه السرقة بالمفارقة الناجمة داخل الجامع بين التلاوة والعربية الركيكة.
لقد كان المخرج حريصاً بعدم ادخال اي عنصر غريب الى كادر الفلم، مالم يتم الاشارة اليه في لقطة سريعة جداً، لعدم مفاجئة المشاهد وبالتالي خلق نوع من البلبلة والغموض في قراءته للقطة، كما فعل في تصويره لبناء الكنيسة قبل إنتقاله الى لقطة المقبرة الجماعية، بهدف تسليط الضوء على القس (بطرس هرمز) وشقيقته اللذين جاءا بحثا عن رفات شقيق لهما، راح هو الاخر ضحية لعمليات الانفال السيئة الصيت.
لم يأتِ تخلي رشيد عن مقعدة الامامي الى جانب السائق للقس وأخته مقنعاً، وذلك بعد أن أصاب العطب سيارتهما في الطريق المؤدي الى المقبرة، ذلك لتكوين شخصيته التي سبق وان اشرنا اليها سابقاً، ولو كان قد جاء هذا التخلي بعد استشهاد آزاد والتحول الذي طرأ على شخصيته، لكان اكثر إقناعاً .
السيناريو قد يفرض البساطة على الشخصية، وبالتالي على اداء الممثل الذي يأتي بشكل طبيعي جداً، اي استخدام الحركات التي يمكن ملاحظتها في الحياة الحقيقية، كما جاء في اداء حسين حسن وعبد الله عويد، ان العفوية في ادائهما تسير بخطٍ متوازٍ مع تركيبة شخصيتهما البريئة، وصولاً الى الحالة الانسانية التي ينشدها المخرج، ولعل هذا الاداء العفوي لهما، كان سببا كبيراً في رفع مستوى هذا الفلم ، وبالتالي ايجاد موطيء قدم له في المهرجانات العالمية.
• راقني اداء عادل عبد الرحمن، لقد أدى شخصيته بجدارة، كما ان بطرس هرمز عبر عن شخصية القس بأدائه العفوي بشكل جميل، أيام اكرم في كل الادوار هو نفس الشخصية، يكرر نفسه باستمرار.
• اجمل لقطات الفلم، هي التحول الذي طرأ على شخصية رشيد باتجاه التعاطف مع صدام، (من خلال المرآة) بالعودة الى بداية الفلم وتوظيف نفس المفردة.
• هطول المطر على جثة آزاد الممدودة خلف السيارة وصدام يبتسم لها.
• راقني نصوير آزاد من الخلف وهو يبكي في المقبرة الجماعية. (ان حجب البكاء له قوة اكبر من إظهاره).

وأخيراً لايسعني الا ان اشد وبحرارة على ايدي كافة العاملين في هذا الفيلم وأباركهم على سعيهم لانجاحه وسط فوضى الاعمال الفنية الرديئة التي نشاهدها بين فترة واخرى في اقليم كردستان بشكل خاص والعراق عموماً.
• فلم عبور الغبار من انتاج وزارة الثقافة في اقليم كوردستان عرض يوم
الاثنين 25/2/2008



#صباح_هرمز_الشاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سرقة جريئة ومكشوفة ل(المكان الخالي) ل.. بيتر بروك
- قراءة متأنية في المسرح الكردي بعد الانتفاضة... أزمته، نقوده، ...
- دور يوسف عبد المسيح ثروة في إثراء النقد في المسرح العراقي
- الم سهرا الافعال غير المبررة والتزاوج الفني المفتعل
- رواية قشور الباذنجان -بين بناء الشخصية - والنظام السابق والح ...
- رواية بابا سارتر.. بين وصف المكان.. والاسلوب الواقعي الساخر. ...
- من يخرج المسرح في عنكاوا من عنق الزجاجة..؟
- الاخراج.. في اغنية التم


المزيد.....




- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...
- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر
- صورة الممثل الأميركي ويل سميث في المغرب.. ما حقيقتها؟


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صباح هرمز الشاني - عبور الغبار ... بين .. الاداء العفوي..وإدانة التعصب العنصري*