أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فرحات فرحات - أبكي لها أبكي عليها














المزيد.....

أبكي لها أبكي عليها


فرحات فرحات

الحوار المتمدن-العدد: 2962 - 2010 / 4 / 1 - 16:31
المحور: الادب والفن
    


أبكي لها.. أبكي عليها
فرحات فرحات

1- تسوّل

متسولة ً,
تقف ُ قصيدتي على مشارف ِ قلبـِكِ
تـَمدّ ُ حروفـَها صامتة ً
أيها القلب ُ العالق ُ بأنفاس ِ الذاكرة ِ
لا تـَردها خائـِبة ً
أعطـِها نبضة َ حب ٍ وقودا ً لطريق ِ العودة ِ
كي لا ينكسرَ الوزن ُ
وتتبعثر ُ القافية ُ

2- هندسه

أنت ِ وأنا
خطان ِ متوازيان
لا يلتقيان
يلتقيان ؟ !
هي الريح ُ تعصف ُ بي
أ ُسافر ُ ولا أبرح ُ مكاني
أبقى خطا ً متقطعا ً
يتلاشى رويدا ً رويدا ً
على " مونيتور " الحياة
حتى النهاية

3- أطلال

يحمـِلني وجعي إلى غـُرفـَتنا
ما زالت ْ تحمـِل ُ رائـِحـَة َ " الفندي "
أتحـَسس ُ حيطانـَها العارية ِ
أ ُلامـِس ُ الفيـَلـَة َ التي تعر بشت ْ عليها
أتـَذ َوق ُ رائحـَة َ البن ِ المطحون ِ
أرتـَشِف ُ رضاب َ الجسد ِ العاري
أبكي
وعلى السـُلـّم ِ فيل ٌ صغير ٌ يرتـَجـِف ُ
ينجب ُ التنهدات
ترَكته ُ أ ُمـُّه ُ وارتـَحـَلت ْ إلى بلاد ِ القحط ِ
طار َ سرب ُ الحمام ِ دون َ وداع ٍ :
غـُرفـَة ٌ
جدران ٌ عارية ٌ
وأنـا

4- في الحادية ِ عشرة َ

أرقـُد ُ نصفي هـُنا
ونصفي هناك
وطقوس ُ اختراق ِ الجسد ِ
أهـوَن ُ ؟ أصعب ُ؟
من َ اختراق ِ الكلمات ؟
هو الشتات ُ يـَجمـَعـُنا قبل َ انتصاف ِ الليل ِ
بساعة ٍ
أعز ِف ُ فيها نحيبي ودُعائي
لـِلـّيل ِ رائحـَة ُ العذاب ِ
لـِلـّيل ِ شـَكل ُ المقصلة ِ
لـِلـّيل ِ طعم ُ الخطايا
أصـُبـُها رمادا ً في منفضتي
ألقمر ُ يطل ُ علينا
أنا هنا وأنت ِ هناك
هو رقيبي
فاعلمي ..
سـوف َ يـُخبـِرُني ذات َ مساء ..



#فرحات_فرحات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دزينة ٌ هي قُبلتي
- من وحي شوبنهور
- صَوتُك ِ
- نظره على العنف
- سيد عربي
- قصيده : وجه الثلج
- أن نشرب َ السراب


المزيد.....




- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر
- صورة الممثل الأميركي ويل سميث في المغرب.. ما حقيقتها؟
- بوتين: من يتحدث عن إلغاء الثقافة الروسية هم فقط عديمو الذكاء ...
- -كنوز هوليوود-.. بيع باب فيلم -تايتانيك- المثير للجدل بمبلغ ...
- حديث عن الاندماج والانصهار والذوبان اللغوي… والترياق المطلوب ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فرحات فرحات - أبكي لها أبكي عليها