أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق السويراوي - حوارات الكتل السياسية : كرسي السلطة أمْ مصلحة العراقيين ؟؟؟














المزيد.....

حوارات الكتل السياسية : كرسي السلطة أمْ مصلحة العراقيين ؟؟؟


عبد الرزاق السويراوي

الحوار المتمدن-العدد: 2962 - 2010 / 4 / 1 - 16:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قطعاً لا تخلو أيّة عملية إنتخابية في كل العالم في مجال الممارسة الديمقراطية من تزوير بدرجة أو بأخرى , لكن المُعوّل عليه , هو نسبة هذا التزوير , فإذا وصلتْ مستوياته حدّاً يقلب موازين القوى بحيث يسلب إستحقاق طرف لحساب طرف سياسي آخر لا يستحق هذا الترجيح وفقاً لمعايير التصويت النزيه الحر , عندها ستفقد مثل هذه الإنتخابات ليست شرعيتها فقط , وإنما تخرج عن إطار الممارسة الديمقراطية الحقيقية فضلاً عن تهديم جسور الثقة بين القواعد الجماهيرية ومبادئ الديمقراطية المفترضة .وبناء على هذه المقدمة البسيطة , يمكن القول بخصوص مدى نزاهة عملية إنتخاب 2010التي جرت في العراق , انها بلا شك تخللتها عمليات تزوير ربما كان من نتائجها السلبية , حرمان بعض القوى السياسية من الحصول على ما يناسب ثقلها السياسي في الساحة العراقية , وهذا القول ليس تجنياً على المفوضية العليا للإنتخابات أو على جهة سياسية معينة , بدليل أنّ معظم الكتل السياسية المشاركة في العملية الانتخابية ,والتي نال بعضها مقاعد تؤهلها للوصول الى هرم السلطة , أمّا الحديث عن مجمل نزاهة العملية الانتخابية على مستوى الشارع الشعبي العراقي , فهي أكبر من أنْ يُخْمدُ فيها نزوع الشك بالنتائج النهائية المعلنة , ومن الدواعي التي تنمّي بذرة الشك لدى بعض الكتل السياسية أو الشارع العراقي على السواء , وهذا ما يذهب اليه بعض المحللين , هو الآلية التي إتبعتها المفوضية في الاعلان عن النتائج الجزئية للانتخابات وبطريقة الجرعات المتباطئة في وقت يمكن انهاء العد والفرز بوقت اقلّ بكثير مما أسْتغْرقته عملية العد والفرز , صحيح أنّ العملية ليستْ بالسهولة التي نتصورها , لكن هذه الصعوبة لا تصمد امام بعض الاعتبارات الاخرى , خصوصا حساسية الظرف التي رافقت عملية الانتخاب وايام انتظار إعلان النتائج . من جهة أخرى فأنّ البعض الآخر يشكك في الاجهزة الفنية المستعملة من قبل المفوضية بحيث ذهبت الاتهامات لدى البعض أنّه يعتقد بإمكانية الشركة المشرفة على هذه الاجهزة , التحكم عن بعد بالأرقام أو ببرامج هذه الاجهزة التي هي بحوزة المفوضية ,عموما انّ الشعب العراقي ألقى الآن الكرة في ملعب الاحزاب السياسية ويراقب عن كثب ما يجري من حراك وحوار بينها وما يخشاه العراقيون الآن , هو الإبطاء في تشكيل الحكومة خاصة إذا وضعتْ هذه الاحزاب في قائمة أولوياتها مصالحها الذاتية ونعومة الكرسي الذي يؤرّقها بديلا عن مصلحة العراق بكل اطيافه .



#عبد_الرزاق_السويراوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صاروخ قرضاوي جديد هدية للعراقيين
- هل هناك فجوة بين الناشط المدني والسياسي ؟
- التمويل الخارجي لبعض الأحزاب وأضراره السلبية على العملية الس ...
- إخراج العراق من البند السابع :حقّ مشروع أمْ مزاجٍ كويتي ؟؟
- الى متى يستمر الفساد ؟؟
- المواطَنَة وكمّاشة الأحزاب السياسية
- ( الركض وراء الذئاب ) :الركض وراء مَنْ ؟؟
- لا بديل عن لغة الحوار
- سقوط الطاغية أمْ سقوط العاصمة ؟
- لغة الحوار
- إسْتتْباب الأمن !!
- الذات : وثنائية المثقّف والسياسي
- في ضوء أحدث إستطلاع بريطاني :جسامة الخسائر تدعو للتأمّل
- ركود المجلات الثقافية الحكومية
- إنْتبهْ رجاءاً:العام الجديد يبدأ بالرقم ( 8 ) !!
- إحْذرُوا ( حوْبَة ) العراقيين !!
- وقفة مع آخر فتوى سعودية
- قرار التقسيم :وضرورة توحد الموقف الرسمي والشعبي على رفضه
- إقتحام مؤسسة المدى هل هو ممارسة حضارية جديدة لديمقراطية بوش
- دعوة لإعادة النظر في :الحصانة القضائية للعاملين في الشركات ا ...


المزيد.....




- مؤلف -آيات شيطانية- يروي ما رآه لحظة طعنه وما دار بذهنه وسط ...
- مصر.. سجال علاء مبارك ومصطفى بكري حول الاستيلاء على 75 طن ذه ...
- ابنة صدام حسين تنشر فيديو من زيارة لوالدها بذكرى -انتصار- ال ...
- -وول ستريت جورنال-: الأمريكيون يرمون نحو 68 مليون دولار في ا ...
- الثلوج تتساقط على مرتفعات صربيا والبوسنة
- محكمة تونسية تصدر حكمها على صحفي بارز (صورة)
- -بوليتيكو-: كبار ضباط الجيش الأوكراني يعتقدون أن الجبهة قد ت ...
- متطور وخفيف الوزن.. هواوي تكشف عن أحد أفضل الحواسب (فيديو)
- رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية -لا يعرف- من يقصف محطة زا ...
- أردوغان يحاول استعادة صورة المدافع عن الفلسطينيين


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق السويراوي - حوارات الكتل السياسية : كرسي السلطة أمْ مصلحة العراقيين ؟؟؟