أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطاللة - الكنيسة ليست سرادق انتخابى














المزيد.....

الكنيسة ليست سرادق انتخابى


جاك عطاللة

الحوار المتمدن-العدد: 2962 - 2010 / 4 / 1 - 15:08
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


اولا كل عام وجميع اخوتى بخير وسعادة بمناسبة عيد القيامة المجيد

بمناسبة الاعياد القبطية فرض على الاقباط ان يزورهم الاخوة المسئولين و المجاملين لتهنئتهم بالاعياد داخل كنائسهم واثناء اقامة القداس فرغم ان مضمون الزيارة محمود ومشكور الا ان مكان وتوقيت الزيارة ليس حميدا ولا مشكورا ويمثل شوشرة على مراسم القداس وهرج ومرج بمكان مقدس ومخصص للاستفادة الروحية وممارسة العبادات فقط لاغير

حتى لا يتهمنى احد بتهديد الوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى وقد اسجن بموجب قانون الطوارى الذى ولد بوجوده ستين بالمائة من المصريين الحاليين ساوضح ما اعنيه من اقصر الطرق وهو الطريق المستقيم

اصبحت زيارات المسئولين ومعهم المهلفطين وما اكثرهم تحتاج نظرة من سيدنا البابا لتنظيمها من الناحية الشكلية ومن ناحية الابقاء على قدسية الصلاة اثناء مراسم القداس الالهى لانها اصبحت تثير الكثيرين من الاقباط

-المكتوب بالانجيل غيرة بيتك اكلتنى و مكتوب بيتى بيت الصلاة يدعى وانتم جعلتموه مغارة لصوص --

و المعروف والمكتوب ان الهنا اله غيور ولا يقبل تدنيس مقدساتنا والعقاب المعلن من الله تسليمنا ليد اعدائنا كما حدث عشرات المرات لبنى اسرائيل بظروف مشابهه

للاسف الشديد اخجل ان اقول نحن جعلنا الكنيسة ليالى الاعياد سرادق انتخابى تستباح فيه مقدساتنا من المصورين ورجال الامن و المهنئين ومنهم اصحاب اللحى و الزبيبة الذين يكفرونا ويعتبرونا نجس ومشركين بنص القران واكرر انا لا اعترض على التهنئة ولكن على مكانها وزمانها

الواقع المؤلم الذى نراه ليلى الاعياد بداخل الكنيسة انه لم تصبح الكنيسة سرادق انتخابى يختلط فيه الحابل بالنابل فقط بل تنافست النساء فى تبادل الزغاريد اثناء تلاوة اسماء السياسيين الحضور مهما كانوا من الهلافيت او الاراذل و القتلة ومن يحمى مغتصبى بناتنا كما تنافس الرجال فى التصفيق والهتاف للحاضرين --و بعضهم مؤجرين للحضور لزيادة الشعبية لبعض اعضاء مجلس الشعب و المجالس المحلية

انه عار علينا ان نجعل كنيستنا مقرا للنفاق و السياسة والزغاريد وناقص نقول تانى لمن تزغرد لقدوم رجال السياسة او الدين تانى ياست علشان تكمل المهازل فى قدس اقداسنا

لا ندعو للجليطة او قلة الذوق مع احد فنحن نحترم الجميع ونشكرهم على ابداء مشاعرهم بصرف النظر عن صدقها من عدمه و عن انهم لا يحضروا بالمستوى نفسه بعيد القيامة مقارنة بالميلاد و بصرف النظر عن فتاوى اسلامية بعدم تهنئتهم والزامهم اضيق الطريق

لكن التهنئة لها اصول و بروتوكول ومكانها يوم السبت قبل القداس عصرا باحدى قاعات المقر البابوى او يوم الاحد ظهرا او عصرا خارج مبنى الكنيسة باى قاعة مناسبات او مكتب البابا او مقار المطرانيات بحضور وفد يمثل الشعب القبطى لتصبح التهنئة صحية و شرعية وغير مغضبة لالهنا الغيور على بيته ولا تصبح لعنة علينا ايضا وعجزا عن الدفاع عن مقدساتنا وبيت الهنا

نفس الكلام ينطبق على تلاوة رسالة الرئيس التى تعتبر نشازا ان تليت داخل الكنيسة ومكانها ايضا فى اى قاعة مناسبات او توزيعها خارج الكنيسة

الكنيسة مكان للصلاة بيتى بيت الصلاة يدعى و الله يحضر فيها و السياسة مكانها قاعات المناسبات او الفنادق او الاندية والخلط غير مناسب وخصوصا انه يمثل عقد اذعان لان اخوتنا لا يستقبلونا لتهنئتهم باعيادهم داخل مساجدهم وانما بالمبانى الملحقة


هذه هى مشاعرى الشخصية كقبطى اردت ان اشاركها مع اخوتى وارجو الا يعتبرها احد نقدا او تطاول لانى احترم كل ابائى من كل الرتب


و اخيرا اذا كان مواطنينا المسلمين لا يسمحوا لنا بدخول مكان صلاتهم بالمساجد من الاصل فهل اصابتنا مسحة من البلاهه ؟؟؟



#جاك_عطاللة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ترحيب قبطى باقامة تمثال لعمرو بن العاص حسب طلب الدكتور يوسف ...
- بمناسبة انعقاد اجتماع قمة القلل العربية رقم 22 بسرت ليبيا
- عفاريت مبارك- الجزء الثانى
- ما بين عفاريت علاء الدين وعفاريت علاء مبارك
- ايران-مصر- تركيا -ماليزيا انقضاض المتطرفين على اسس الدول شبه ...
- من بلاوى الزمان : القذافى و احمدى نجاد
- يا مصريين اقباط ومسلمين : البرادعى وصل !! هل سيتكرر اللى حصل ...
- تساؤلات مشروعة للجميع فى ذكرى الاربعين لشهداء مذبحة نجع حماد ...
- هل كان المسيح مسلما ؟؟ رد على القرأن وايلاف
- لماذا تتعطل فكرة اقامة الكونجرس القبطى للان؟؟؟؟
- البرادعى والاقباط - دعوة لسياسيى الاقباط لتحرك منظم يتفادى ا ...
- بعد ان نام دهرا نطق كفرا- الرئيس مبارك هل سيصدقك احد من الاق ...
- غول و عقرب وحمامة و حمير فى مجلس الشعب المصرى
- سيعود الاسلام غريبا كما بدأ - كيف ومتى ستتحقق نبوءة الرسول؟؟ ...
- حق تقرير المصير احد الاختيارات الصعبة للاقباط بعد مذبحة نجع ...
- الاختيارات الصعبة للاقباط بعد مذبحة نجع حمادى ليلة عيد الميل ...
- اكاذيب تكشفها حقائق بمذبحة ليلة عيد الميلاد بمصر
- ما بين مولد ابو حصيرة ومذبحة عيد الميلاد بمصر تأملات قبطى مذ ...
- عدلى ابادير احد القادة التاريخيين للاقباط - لمحه عن انجازاته
- الى مرضى عصاب الجهاد والشهادة والولاء والبراء


المزيد.....




- “ثبتها الآن” تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah لمشاهدة ...
- بعد اقتحامات الأقصى بسببه.. ماذا نعرف عن عيد الفصح اليهودي ا ...
- ما جدية واشنطن في معاقبة كتيبة -نيتسح يهودا- الإسرائيلية؟
- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...
- -تصريح الدخول إلى الجنة-.. سائق التاكسي السابق والقتل المغلف ...
- سيون أسيدون.. يهودي مغربي حلم بالانضمام للمقاومة ووهب حياته ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطاللة - الكنيسة ليست سرادق انتخابى