أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - البرلمان الطائفي أفيون الشعوب ..!!














المزيد.....

البرلمان الطائفي أفيون الشعوب ..!!


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 2962 - 2010 / 4 / 1 - 15:06
المحور: كتابات ساخرة
    


مسامير جاسم المطير 1743
البرلمان الطائفي أفيون الشعوب ..!!
إليكم يا شعب العراق البيان البرلماني الشعري رقم واحد :
ما العزُّ...ما هذا الكلام الأجوفُ
منْ قالَ.. إنَّ الذُّلَّ أمرٌ مُقرفُ.. إنَّ الخَروْفَ يعيشُ لا يتأففُ
مادام يُسقى في الحياة ويُعْلَف
بناء على مقتضيات المصلحة العامة وبسبب أننا بحاجة إلى قصيدة هزلية فقد قرر مجلس قيادة المسامير دعوة ثلاثة شعراء إلى نظمها وهم ملا عبود الكرخي أو الشاعر الشعبي سامي عبد المنعم أو شاعر الحلة الفصيح موفق محمد عن "الإرهاب" الذي كان يمارسه النائب المعمم والنائبة المحجبة ذات العباءة السوداء في البرلمان الراحل . كانوا يجلسون جميعا مثل أغصان ( المانجو) ثقلاء على الناس الذين كانوا يريدون أن يتونسوا بالفرجة التلفزيونية عليهم وعلى مشاهد المسرح البرلماني الكوميدياني . كان المشاهدون يصطدمون على الفور بالمعممين كأنهم من فصيلة ( دراكولا ) وبالمحجبات كأنهن من أتباع ( ريا وسكينة ) خلال وجودهم ووجودهن على كراسي البرلمان بلا فهم ولا علم ولا قدرة ولا استحقاق ولا إنصاف غير الأخلاق القبلية والطائفية . هؤلاء سقط نصفهم أو ربما أكثر خلال الانتخابات الأخيرة في 7 – 3 – 2010 .
إذا قصّر هؤلاء الشعراء الثلاثة من نظم قصيدة ( الكوميديا البرلمانية) فأنني والله العظيم لا اترك الكاريكاريست الكربلاوي (سلمان عبد) يمر من دون حساب مسهب وعتاب صريح إذا قصّر في وضع أوج بلاغته الكاريكاتيرية لاستثمار الفرصة التاريخية الفريدة المتمثلة بهزيمة العمامة ، بنوعيها البيضاء والسوداء وهزيمة الحجاب النسائي بنوعيه مع العباءة أو بدونها ، من كومونة البرلمان الجديد .
كم كان منظرا منرفزا رؤية المحجبات ذوات العباءات السود وهن يتصدرن منصة البرلمان المصخم .
أي برلمان كان عندنا لا تتصدره وجوه ربيعية تتميز بجمال خلق الله وأحبابه .
أي برلمان ذاك الذي تتصدره عمامة بيضاء على منصته الرئيسية .
أي برلمان حيث يضم بشرا من الرجال والنساء ينتمون بالكامل إلى تاريخ العصر الجاهلي وما قبل .
أي برلمان هذا الذي اغلب أعضائه بلا انضباط ولا التزام .
أي برلمان هذا بلا ثقافة جماهيرية وبلا ثقافة جمالية .
أي برلمان هذا وثيق الشبه ببرلمان شمولي ينشر الظلام في الظهيرة العراقية .
أي برلمان متغطرس كأن أكثر أعضائه من فناني السينما الأميركية ثملين ، بلا خمر ، في النوادي الليلية .
أي عميان هؤلاء يقودون مبصرين .
الحمد لله العلي العظيم الذي نصرنا على نظرية الفيلسوف هيغل الذي دعا إلى اختزال الإنسان العراقي المسكين وإرجاعه إلى تاريخ الخرفان والأرانب . كما نشكر الله الذي أعاننا على وضع البرلمان الحالي بصورة أجمل من البرلمان السابق رغم التزوير والتحوير ورغم أن الناخبين المصوتين في هذه الدورة لم يدركوا واجبهم الحقيقي في انتخاب رجال أفذاذ متصلبين بالنضال .
نرجو من الله تعالى أن ينقذ شعبنا من غثيان قد يصفع وجوه العراقيين من خلال نمطية البرلمان الجديد بغثيان شبيه بما استحضره للناس العراقيين برلمانهم الراحل لعنة الله عليه .
يا رب العالمين امنح نوابنا الجدد سيارات مارسيدس موديل 2011 وحذاء دون جوان اسباني وجواز سفر يعج بالكفاح من اجل السفر الدائم ومالا من أغوار دول الجيران وسكرتيرات اجمل من صوفيا لورين وقبرا بورجوازيا كي لا يعم الفساد في دولة العباد .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• قيطان الكلام :
• ايها الشعراء من مقلدي الشاعرين حسين مردان وابن سكرة اهتفوا بشجاعة : البرلمان أفيون الشعوب ..!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بصرة لاهاي في 1-4 – 2010



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تماثيل صدام حسين في طرابلس ..!
- ضحايا وجلادون في شركة مصافي الجنوب بأرض الجن ..
- تحية إلى وزارة الثقافة بمناسبة يوم المسرح العالمي ..!
- سيدي الشاعر : إنهم يفضلون السماء الغائمة ..!
- حمدية الحسيني هيكل انتخابي غامض وعاجز..!
- دعوا مستشار الرئيس المالكي في نومه العميق ..!
- مياه العراق عام 2222 كما أنبأتني العرّافة..!!
- في السراء والضراء كانت قمرا لا يغيب
- السينما الصينية تعتمد على مصادر القوة الداخلية في تطورها
- بعض الملاحظات عن التعاون بين السلطات الثلاث لحل الأزمات السي ...
- إلى النائب بهاء الاعرجي : اعتذر مِنْ شَرِّ ما صنَعْت وما قلت ...
- احتمال بابلي : عضوات مجلس محافظة الحلة في حالة حب ..!
- تخصيب يورانيوم هيفاء وهبي لشهر رمضان النووي ..!
- اوكازيون المعركة الانتخابية بين أليسا ومليسا ..!!
- خلف السدة .. تعزيز الثقة بمقدرة الذات الروائية
- المزاج السياسي وتأثيره على القرار السياسي
- أهم ما يشغل القادة الكربلائيين نهارا هو الشغل ليلا ..‏!
- تنزيلات لمؤسسة السجناء السياسيين العراقيين في زواج المتعة في ...
- السيستاني والعريفي والكاتبة الجميلة سمر المقرن ..!
- انتخبوا الدكتورة منصورة منصور المنصوري ..!


المزيد.....




- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - البرلمان الطائفي أفيون الشعوب ..!!