أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبري يوسف - تشبهينَ دُرّةً مغرورقة بألوانِ الوفاءِ! 19














المزيد.....

تشبهينَ دُرّةً مغرورقة بألوانِ الوفاءِ! 19


صبري يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 2960 - 2010 / 3 / 30 - 02:01
المحور: الادب والفن
    



..... ..... ....
كم من الغربةِ
حتّى اندلعت من وجنتي
خضابَ القصائد

كم من الانتعاشِ
فوقَ همسِ الوسائد!

أنتِ جمرةُ عشقٍ منبعثة
من خاصرةِ نيزكٍ
من نواقيسِ المدائن!

تسطعينَ في عتمِ اللَّيلِ
فوقَ حفيفِ الصَّحارى
أحبُّكِ بطريقةٍ صارخة
بطريقةٍ وارفة ..
تنعشُ خمائلَ الزَّمنِ

تعالي يا مطري
يا أنشودةَ ليلي
يا بلسمَ البدنِ !

أقبِّلُكِ رغمَ غيرةِ الهلالِ
رغمَ أنفِ اللَّيلِ
رغمَ أنفِ الشَّرقِ
وعنجهياتِ الغربِ ..
رغمَ شرخِ البكاءِ

تعالي أزرعُ في جيدِكِ
تهاليلَ بوحِ المساءِ
تشبهينَ دُرّةً مغرورقة
بأشهى ألوانِ الوفاء!

كلّما كحِّلتِ عينيّ
بطراوةِ وجنتيكِ
أطيرُ فرحاً
ثمَّ أحطُّ بكلِّ انتعاشٍ
فوق معابرِ البهاءِ
.... .... ... ... ....يتبع!


صبري يوسف
كاتب وشاعر سوري مقيم في ستوكهولم
[email protected]



#صبري_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنتِ أبهى غيمٍ هطلَ فوقَ أرَقي! 18
- أزرعُ فوقَ خمائلكِ مهاميزَ لوني 17
- تعالي أوشِّحُ خدّيكِ بالعسّلِ البرّي 16
- قصائد منقوشة على خصوباتِ الحنين 15
- تنظيف دنيا فوضاي
- براعمُ قلبِي تنمو كاخضرارِ الكرومِ 14
- عشقٌ يتمايلُ معَ خبايا اللَّيلِ 13
- خبَّأتُ لكِ عشقاً بين جموحِ الموجِ 12
- تحنِّينَ إلى غفوةٍ بينَ أرجوحةِ الرُّوحِ 11
- حنين إلى بلسمٍ يشفي الجراحِ 10
- وردةٌ راعشة فوقَ زبدِ البحرِ 9
- طراوةُ خدِّيكِ مبلسمة بالنِّعناعِ البرِّي 8
- كأنّكِ منبعثة من زغبِ البحرِ 7
- تراخى الحزنُ فوقَ خدودِ البنينِ
- طفولةٌ مغموسةٌ بتلاوينِ الحياة
- تحنُّ ينابيعُكِ إلى ارتعاشاتِ سوسني 6
- يرقصُ قلبي مع طقوسِ الغجرِ 5
- أرسُمُكِ ضوءاً على إيقاعِ المزاميرِ 4
- وردةٌ يانعة مثلَ نضارةِ الثَّلجِ 3
- يا شهقةَ اللَّيلِ الطَّويلِ! 2


المزيد.....




- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبري يوسف - تشبهينَ دُرّةً مغرورقة بألوانِ الوفاءِ! 19