لماذا نحن هكذا؟

ادم عربي
كاتب وباحث

الحوار المتمدن-العدد: 2959 - 2010 / 3 / 29 - 21:02
المحور: كتابات ساخرة
    

موفع الكتروني اجتماعي جميل , يتبادل فيه الاصدقاء التعليقات والاراء والمناسبات , حتى انك حين تغيب عن الموقع مده طويله تجد من يبعث المسجات للاطمئنان عنك
لا لشيء الا لكونك صديق.

جميع المشتركين الذين هم اصدقائي ولي عشرون صديق وصديقه جميعهم ليسوا عربا , وكم كنت اتمنى ان اجد عربيا ضمن قائمة اصدقائي

وجدت ضالتي في مسج طلب صديق, تمعنت في ملف الشخص رايته امراه عربيه غقبلت الاضافه فورا.

تبادلنا المجاملات لبومين فقط , في اليوم الثالث طلبت تلك السيده مني فلوس بحجة علاج ابنها من مرض السرطان( قالت لا تقدر على شراء ادوية المرض فهي ثمينه جدا).
الحقيقه تجاوبت مع السيده ولكنني طلبت منها ارسال انواع الادويه التي يستعملها ابنها حتى اشتري لها تلك الادويه مجانا وعلى حسابي وابعثا في اي بريد سريع

لتكون بين يديها خلال يومين.

يا لغرابة ما وجدت وجدتها تطلب فقط نقود وتجويلها على وسترن يونيون

الحقيقه لم اطمئن لتلك السيده ولم اقنع بقصتها , بل اوصلتني الى قناعه مطلقه انها متسوله وتريد سرفة مال الغير مستغله تعاطفا انسانيا.
ذكرني موقفها ايام كنا طلاب جامعات اعني هنا تحديدا الطلاب العرب


ذكرتني كيف كان الطلاب العرب حين يريدون الاتصال باهلهم في بلدانهم كيف كانوا يضعون القطعه المعدنيه في الهاتف العمومي بعد ربطها بخيط رفيع,
يتحدث لعدة ساعات ثم يسحب القطعه المعدنيه دون حتى ان يخسرها.

لماذا نحن هكذا؟
لماذا نستسيغ السرقه بل نعتبرها بطوله؟

هل هذا فادم من الموروث ام ماذا؟

الحقيقه اعجز عن التفسير واترك ذلك للقاريء لعطيني الجواب
على الاقل اسست لموضوع لمن يريد الخوض فيه

#ادم_عربي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات