أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم نجمه - على مشارف الفجر -7














المزيد.....

على مشارف الفجر -7


مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 2959 - 2010 / 3 / 29 - 16:30
المحور: الادب والفن
    


رحلة في زورق الليل ..؟
نجمة الليل بعيدة .. هناك هناك رفيقتي
هي مثلي ناطرة لا تبارح الإنتظار .. و السهر
مسكنها السماء .. والعلاء
مواظبة ليلية .. لا تغيب .. ولا تتغيّب .. أو تمل من الحضور , أو تكل
لا تتأخر عن دوامها .. ومدرستها .. وعملها .. وحكمتها .. وفلسفتها .. ودرسها
سبّاقة في مركز ثقلها .. ومجموعتها .


أقترب – وأقترب منك يا نجمتي .. رفيقتي
تعلمت لغتك – صمتك - صبرك - وهمسك
رتلت إنجيلك .. ألواحك العشرية والمئوية والألفية بين يدي
وقراّنك –
وأنشدت مزاميرك - ومراثيك
في معابدك وصومعتك .. رافقتك
بدمعتي أحببتك – كطفلي – كحبيبي – كزهرتي .


أتركك , أبتعد .. وأبتعد لأكتب ضوئك ..
وأنسج في مغزلك رسائل فرح وحب لمن أعبد وأحب
خيوط وهج وقصب , ونار حب رهيف عنيد
وجمر شوق بعيد
فاعطني وصّيتك وسحرك وسر شبابك وقنديل ذاتك يا عروسة الليل وشمعة الظلام ..


فهنا لغة الحب الروحية تسود .. وتنتصر ذرات الذات المحترقة زيتاً وبخوراً لذاتها
لكي تكمل سر الوجود والجود على جواد الأحلام والرؤى
تنام الحمائم على نهودها .. ليشرق النهار الجديد
من جديد ..
من ثواني قلبها وعشقها ينطق الزمن .. والتاريخ –

هي أمينة في سربها .. مع أخواتها – وجيرانها – ومجرّاتها – ورفيقاتها –
لا تتأخر في الإشعاع والسهر والسمر والغزل –
مع الكواكب والقمر.. وعائلة الليل المتكاملة في فلك الوجود والكون اللامتناهي ..
شعاع , شعاع فرح مغلف من دموع الأمهات .. عظمة وخلود
تطل نجمة الرجاء – " فينوس " نجمة الصباح ,
يرتسم عنقود الأمل , ويرقص
أجلس معها عبر زورقي .. وحلمي .. وقلمي وعيون حبيبي
أحادثها عن أولادي أكبادي , عن أحفادي وبلادي
عن جذوري وسروري .. وأصفادي
عن أفكاري وأشعاري .. ووجودي .

أرصد تحركاتك يا نجمتي , وغمزاتك الخجولة لمن تحبين
أقرأ الصمت والتحدي , في بركان الشعاع المولود في صحارى التضاريس والنجود ..!


عالم الليل الكبير.. مدهش .. جميل
وزورق شوارعه تشق عباب الصمت , وتجيب باختصار
بحكمة الشيخ الجليل :
صوت يتكلم يبرق يرعد ويخط في فجر ذاك الليل الذي لفلف عباءته الكونية بأزراره التي لا تعد
لتكتب الشمس نهاراً جديداً بأثلامها.. بأقلامها
بطاقة سرية على صدرها المتوهج دائماً وأبداً بلغة الجسد المحترق
ويأتي الدفء .. والكنار ..!؟
-------------------------------------------
من مؤلفي : على مشارف الفجر -


*
وتأتينا محطة
ليأتي نهار الإنسان الجديد –
مباركة أنت يا نجمة الليل
لا ترحلين لا تبتعدين عني
ولا تختبئين إلا ركوعاً واحتراقا لقرص .. لكرة النور الضوئية .. لشعاع الكون –
حباً بالبشرية .. حباً لصباحاتهم , أعمالهم , إنتاجهم , عرقهم –
فالمتعبين والمضطهدين على موعد معك لا محالة -
وعبق الكون يستفيق النبض والروح – لينتصر دفء الحياة .
وتولد الحياة من جديد في عصب النهار الذي لا يخطئ مرة ولا يتأخر مرة في رحلته اليومية ودورته الأبدية في عالم الليل والنهار ..
أهدي إليك خمر كأسي ورشة عطري .. وحكاية عمري – لكنية إسمي – وفستان عرسي نجمة الرجاء أنت ..!
قبلة وضمة وتحية وإلى لقاء اّخر و مساء اّخر ورحلة جديدة ..

*

في عالم الضوء والحكاية
والنثر والقصيدة
تحترق الكلمات .. والزفرات

ما الأرض ..؟ غابة افتراس القوي للضعيف !
وما الحياة ..؟ سجن كبير , وبئر عذاب عميق عميق إلى 90 بالماّة من الناس !
وما الحياة إلآ قصور ومجون , ل 5 – 10 بالماّة من الناس !؟
ليل الخميس / 2 / 8 / 1995

*

في عالم الضوء والحكاية .. والنثر والقصيدة
تحترق الكلمات .. وتتفجر الزفرات .. ويكتب الدمع .. وجع الذاكرة
دفاتر من الكرز .. وخرز العيون الملونة ..
فيرسم وشاحاً للبشرية شفافا أبيضا كأثواب الملائكة
وقبلات الأطفال فراشات نيسانية تلون نهار الغرباء
وتضمد جراح المعذبين.. في كرة تطفو على وجهها التضاريس قشرة مسمارية مخرشة " مخرمشة " بأظافر غيلان ولصوص مافيات السلطة الإستبدادية والمال والفاشيات
فأفسدت وسرقت طهارتها ونقاوة نواتها وإسمها وسرقت خيرات مخزونها وألوانها ..
إنها الكرة الأرضية واللاعبين الكبار عليها
كرتنا نحن – أرضنا نحن
أرض البشر
الوجود – الكون والوجود الذي قدمها للاّلاف البشر لملايينها .. لملياراتها
لتباركها وتبارك عطاءاتها ومناجمها وتتنعم بخبزها , وكنوزها,
وتعيش منها وإليها ولها -

لترسم فوقها إيمانها وعصارة حبها وعبقريتها وثقافتها وحضارتها .
لتقيم عليها أرقى أرقى علاقاتها ( الإنسانية ) لا الحيوانية والغرائزية
لتخلق وتبني وتبدع وتنتج الجنات والألوان والجمال والفنون والغناء والسعادة لبني البشر ..
وفسحة واسعة لا تحدها حدود ولا أسلاك ولا موانع وقرارات
فسحة بلا حدود , مفتوحة الأرجاء والجهات ,
تنعم فيها كل الشعوب والأعراق بالحرية بالحب بكل معاني الحياة والحق والمساواة ..
هولندة / ربيع 2010



#مريم_نجمه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تناقض .. وانسجام ؟
- إنتظار , وأمنيات ..؟
- صورة أمي .. قديسة بيتنا ؟
- يا نوح أين السفينة ..؟
- نسائيات -4
- حدثني والدي ..؟ من ملعب الزهر , إلى روضة العلم
- من قال لكم أننا سنتلاشى ؟ الحياة جميلة ..
- من الرائدات : الجوكندة العراقية , الأميرة , الفارسة , والرحّ ...
- من خواطر زوجة معتقل سياسي ..؟ - 20 - مهداة إلى سجينات وسجناء ...
- وظيفتي : كتابة الرسائل ..؟
- العيون اللاقطة ..؟ -1
- تعابير ومفردات عامية صيدناوية - 6
- من كل حديقة زهرة - 33
- خربشات ( سياسية ) على جدار الوطن ..؟
- حبات متناثرة - همسات ليلية ؟
- ( ورقة التوت ) أولى الحواجز بين المرأة والرجل , وأولى الثورا ...
- إلهي .. إلهي :
- قصة قصيرة جداً .. مباراة ؟
- نسائيات :
- أهم المهن أو الحرف اليدوية (الصنعة ) في صيدنايا القديمة , وم ...


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم نجمه - على مشارف الفجر -7