تحذير من منظمة ائتلاف السلم والحرية حول ظاهرة تأسيس منظمات وهمية واستغلال نشطاء الأنترنت

ائتلاف السلم والحرية

الحوار المتمدن-العدد: 2959 - 2010 / 3 / 29 - 13:34
المحور: حقوق الانسان
    

كثرت في الآونة الأخيرة ظاهرة تأسيس جمعيات ومنظمات عبر شبكة الأنترنت ، على الرغم من أهمية هذه الظاهرة إلا انها تحمل الكثير من الأخطاء الحرفية مما تكون ساحة خصبة لتسلل بعض الأشخاص الذين تكون لديهم أهدافا ذات طابع تخريبي ينال من سمعة منظمات حقوق الإنسان وفاعليتها .

ومن خلال تجولنا في “الفيس بوك ” لمسنا بعض الإستهجان من قبل اعضاء كنا نعتقد بأنهم يمتلكون كفاءات عالية بإدارة الحوار من أجل تشكيل بيئة”انترنتية “نظيفة ولسنا بوارد تسميات محددة واشارتنا هذه تهدف التحذير لئلا يختلط المشهد .

ـ أغلب هؤلاء الأشخاص منتشرون بكثرة وربما أمهاتهم لم تسمع بهم. إذا كانوا يمتلكون مقومات أخلاقية ومبادئ هادفة ، نجدهم يعلنون عن تأسيس منظمة أو جمعية وبعد أيام قليلة نكتشف بأنهم لم يتصفحوا كتابا ، بالإضافة الى انهم لم يتابعوا صحفا ولا يعرفون أهم مبادئ الحوار فأي نشطاء هؤلاء ؟

ـ لذلك نتمنى الإنتباه من هكذا أشخاص . خصوصا حين ترد دعوة عامة يطلب مرسلوها تعميمها … كلامنا هنا يخص اناس غير معروفون بالنسبة الينا فكل من يفكر بتأسيس جمعية أو ممارسة نشاط حقوقي يجب ان تتوفر لديه صلات مع نشطاء المجتمع المدني ( على الأقل يتم ذكر اسمه الحقيقي و توفر بعض المعلومات عنه ) حتى لا تختلط الأمور، فمن يدري قد يكون أحدا له تاريخ إجرامي ويحاول تنظيف سمعته بأنشطة تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان أما برنامجة الحقيقي يكون اختراق صفوف منظمات حقوق الإنسان وجر النشطاء الى فضاء آخر .

28.03.2010 : أحمدسليمان

صادر عن منظمة ائتلاف السلم والحرية

www.opl-now.org

#ائتلاف_السلم_والحرية (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات