أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد البدري - القطيعة مع اهل الهولوكوست















المزيد.....

القطيعة مع اهل الهولوكوست


محمد البدري

الحوار المتمدن-العدد: 2959 - 2010 / 3 / 29 - 09:04
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ليس كل هلوكوست يهوديا رغم ان بدايته كانت يهودية. فالعهد القديم يمتلئ بالهولوكوست ضد من ليس بيهودي. ولم تنجُ الاديان اللاحقة من نسج الهولوكوست الخاص بها بل قدسته وجعلته سنة محمودة ووجّهوها الي شعوب لا ناقة لها في الاديان العبرانية الثلاثة ولا جمل. لهذا فان الضمير الحي مطالب بالوقوف ضد كل هولوكوست موجها ضد اليهود او غير اليهود. فما اكثر الضمائر الميتة والعفنة التي تملا تاريخ البشرية!

ويبقي السؤال هل يمكن لمعتنقي ايا من الديانات الثلاثة ان يتبنوا ضميرا حيا للوقوف ضد العنف والارهاب الذي باركته الاديان وانزل من فوق سبع سماوات طباقاً؟ قبل طرح السؤال يمكن التقديم له: كيف ينشأ الضمير وما هي شروط وجوده؟

فرغم نشأة الضمير عند المصريين القدماء الا ان موسي الذي قالت عنه التوراه بأنه تهذب بكل حكمة المصريين لم تستطع توراته تهذيب قومه بما تهذب به، ومع ذلك فضلهم الله علي العالمين لاحقا. كتبهم المقدسة تمتلئ بما يندى له الجبين. ولان القرآن يعترف بما هو سابق من كتب واديان وجعل منها نورا ورحمة، فان الهولوكست منذ نشأته قديما استمر في عقول وذهنية المعترفين بوحي السماء يتبادلونه فيم بينهم وبمباركة الكتب وأهل الكتاب جميعا دون القدرة علي خلق ضمير واحد كالذي تولد عند المصريين القدماء. فليس غريبا إذن ان نجد السب لفرعون وقومه يشكل ارضية هولوكوستية لم يعرفها المصريون، اللهم الا إذا كان فرعون هذا ليس مصريا كما جاء في كتاب المفكر الفذ الاستاذ / عاطف عزت المصري بعنوان: "فرعون من قوم موسى". فالكتاب استدلال منطقي من تحليل لغة القرآن وفقه اللغة العربية بكل اشتقاقاتها وتداعياتها عبر التاريخ. حيث جاء في المقدمة ان الكتاب دراسة تعدل التاريخ الذى قلبوه رأساً على عقب. ويستطرد فيقول "فرعون موسى ... كان من قوم موسى، هو آخر ملوك الهكسوس. فالمعركة بينهما بكل ما فيها من تعذيب وقتل ثم هروب وخروج كانت معركة داخلية بين أفراد من نفس القوم الهولوكوستيين، ولم يكن للمصريين علاقة بها". فالهلوكست القديم جدا قدم العصا الموسوية له تأسيس داخلي بين اناس كان الضمير غائبا عنهم رغم احتلالهم لارض الضمير كما قال "هنري بريستد" في كتابه الشهير "فجر الضمير".

ووقف اصحاب الضمير واصحاب الارض يتفرجون علي فضيحة سجلتها الكتب المقدسة جميعا بعد ان جعلهوا شرعة ومنهاجا. فماذا عن ورثة الانبياء وكل من اقنعنا بالنور والرحمة في كتب الأولين؟ فعالم العرب والمسلمين مطالب بتصفية الحسابات التاريخية لهم ولكل من ورثوهم دينيا او عرقيا او تربعوا عليهم وقالوا بانهم خير امة اخرجت للناس. فخير الناس او من فضلهم الله علي العالمين لا يستطع احد تصورهم وهم يقومون باعمال هولوكوستية إما باسم الرب كتعاليم مباشرة منه او بالجهاد كفرض عين علي المؤمنين وغيرهم من اصحاب العقول الحية.

يعيش الآن عالم العرب، وفي قلبه عالم اليهود، ذات الفترة التاريخية التي كانت تعيشها أوروبا لحظة الخروج من عصور الظلام الي العصور الحديثة. فمحاولة إنقاذ القرآن من النقد مرت علي الاوروبيين لانقاذ الكتاب المقدس وشروحه التقليدية. وهو ايضا تكرار ممل لما كان قائما علي ارض فجر الضمير في الزمن السحيق باعادة النظر في كل نص ادعي صاحبه انه تلقاه من السماء. فالهروب من التاريخ ليس سهلا علي اهل البداوة من جانبي اليهودية والاسلام . فالماضي إن آجلا أم عاجلا سوف يعود مجددا لو ان العقل الحامل للنص المقدس وخالي من الضمير هو المتحكم في مصير البشر. لكن الصراحة والمواجهه بهدف تصفية الحسابات ضرورية. وضرورتها اكثر اهمية بين الفريق الواحد لان الصراع بين الفريقين المختلفين علي من هو الله ولصالح من يعمل هي محسومة ليس لصالح الله وانبياؤه إنما لصالح العالم الغربي الذي توعك لاكثر من الف عام بالمسيحية وخرج الي نور العلمانية والديموقراطية.

علي هذه الارضية العلمانية والديمقراطية الجديدة بدأت معارك من نوع آخر بين الايديولوجيات الراسمالية والماركسية ومعارك قديمة تجدد نفسها بين العنصريات القومية كالناصرية والبعثية. ومع سقوط السوفييت في المعركة انتكست الطفيليات القومية الناصرية والبعثية العروبية الي ظلام الاديان فظهرت الاصولية السلفية لتعلن الحرب علي الجميع دون استثناء. فما اكثر الضربات العشوائية للعميان. لهذا دعمتهم الراسمالية الغربية لتنتشر الاصولية حتي تتجدد انتصارات من تسلحوا بفلسفة الانوار علي من التحفوا بافكار الظلام. فما أسهل أن يصطاد البصير الاعمي. وهل يستوي الاعمي والبصير؟

بمباركة امريكية استضافت الولايات المتحده سيد قطب. ذهب اليها الرجل ماركسي الفكر وناقدا فنيا فعاد اصولي التفكير. وتكرر الامر مع ايمن الظواهري ومؤخرا اعترف محمد حسان الشيخ النجم او راسبوتين الاسلام الحالي بانه ذهب ايضا الي هناك حيث جادل وانتصر علي عالم امريكي لا يؤمن بالله واليوم الآخر. واستقبل الغرب الخميني في حضانته حتي اتت الفرصة فارسلوه علي طائرة الخطوط الجوية الفرنسية لتستقبله الجماهير المؤمنة في إيران الإسلامية.

فتح ملفات زيارة الولايات المتحده وزيارة كل من اصبح زعيما دينيا وجاء ليشكل تنظيما مخربا أو تأليفا لكتب بعناوين مثل "في ظلال القرآن" او "الفريضة الغائبة" وكتابة تنظيرات هولوكوستية حديثة، يحيلنا الي كيف يتم إعادة تصدير الماضي الي من لا يريد مغادرة ماضيه. بكاء مثقفي لغة الضاد علي الارتداد الي الوراء بعد ان تسلحنا ببعض من قيم الحداثة علي مدي قرن ونصف تقريبا لن تجف دموعه الا بفهم معني اليهودية والإسلام كوحدة واحدة لا انفصام فيها. استدعاء احدهما يستدعي الثاني بالضرورة فلا توجد عملة بوجه واحد علي الاطلاق.

هكذا نشا صراع الشرق الاوسط بجذوره الموغلة في القدم منذ اول هولوكوست وتكرر مرارا وتكرارا بمباركة انبياء الديانتين اليهودية والاسلام علي حد سواء. وبعد ان انتهت حرب الايديولوجيات الكبري تفجرت صراعات العرق والطائفة والمذهب والدين. انها القنابل التي لم نجرؤ يوما علي تفكيكها بل اضاف اليها امثال عبد الناصر ومن قبله مفكري البعث القومي ومشايخ السلفية الاصولية من الديانتين اليهودية والاسلامية مزيدا من المواد سريعة الالتهاب. فانفجرت في وجوهنا ووجه الولايات المتحده في جريمة 11 سبتمبر. إن تفكيك الدوجما الاسلامية المحاطة بقشرة عربية وتمولها اموال نفطية وترعاها مصالح غربية خارجية وفساد محلي داخلي، شرط لفهم ما يمكن عمله إزاء حقل الالغام هذا. فبينما النفاق العربي الذي يستضيف ليبراليين وعلمانيين ويهود وملحدين كوضوء من تهمة التشدد في مهرجان الجنادرية السنوي

http://www.aawsat.com/leader.asp?section=3&issueno=11436&article=561835

هي ذاتها التي تمول باموال النفط السعودي لزرع الالغام ولنشر السلفية الارهابية الوهابية في فضيحة تمويله في البلقان:

http://www.timesonline.co.uk/tol/news/world/middle_east/article7078771.ece

انه النفاق العربي الكامن في صلب الثقافة العربية الاسلامية. كما لو انه لم يكفهم هولوكست يوغوسلافيا منذ أكثر من عشر سنوات.

تعاظمت طباعة كتب التراث في الثلاثين سنة الاخيرة الي الحد انها شكلت أكثر من نصف معرض القاهرة للكتاب. كتب كلها لا تفخر الا بالهولوكست الذي قاده من رضي الله عنهم واصبحت أقوالهم في كتب هي الصحيح بخاريا ومسلما. وتعلن احصاءات البيع بانها الاكثر مبيعا رغم ارتفاع سعر الورق ومستلزمات الطباعة والنشر. فالمحنة التي يعيشها عالم لغة الضاد ستجر معها كل المجتمعات الاسلامية وتسعي لجعل ماضينا هو مستقبلنا. وبالتالي فان منطق الحل يقول ان من الواجب تدمير المستقبل المرسوم لنا كشرط لظهور مستقبل مختلف للاجيال الجديدة، حيث لم يعد احد يبني مستقبله بناءا علي ماضية او استدعاء ماضيه ليكون مستقبله. الخيار الاخير هو مشروع اسلامي اصولي سلفي يتآمر به علينا مشايخ الاسلام وحاخامات اليهود واثرياء العرب وبعض القومجية من العروبيين . فلماذا يحشر المسلمون البسطاء انفسهم في معاركه هولوكوستية باستدعاء داوود وسليمان وبناه الهياكل علي انقاض اناس لم يكونوا في ذاكرة الله وقت تسليمه التوراه لمن فضلهم علي العالمين ثم تتسلط عليهم كتب جديدة باسم نفس الاله ويحولونها الي مساجد وبعهده عمرية لم تكن تراضيا انما إذعانا.

فإذا كان الأمر كذلك فإننا لن نخرج من ورطتنا هذه بالفكر العربي الاسلامي او اليهودي التوراتي كمأزقين ومصيدتين لنا جميعا. فالقوميين أتوا ايضا بمباركة امريكية كما كتب "مايلز كوبلاند في كتابه الشهير" لعبة الامم" واجبروا المنطقة لتكون امام خيارين لا ثالث لهما كلاهما مهزوم. فإما أن نتجرأ لمرة واحده واخيرة بمناقشة الثوابت التي رسخها القوميين والاسلاميين واليهود بالتطاول واحترام الذات امام بعبع القداسة. وإما الخضوع لها الي حد الاستلاب والهزيمة النهائية. وبكلمات اخري علينا بتبني منهج جديد اصبح قديما في عرف العالم الحديث وهو ما قدمه توماس كون في كتابه الشهير بنية الثورات العلمية وهو ايضا ما مده الفيلسوف باشلار علي استقامته عندما قال بالقطيعة المعرفية كشرط للتخلص من جهل الماضي وضمان مستقبل جديد.

فالمشروع الذي يجري تمويله نفطيا ليس القطيعة بل تكريس نفس النموذج القديم باستدعاء الماضي المكتوب في كتب صفراء. القطيعة هي هزيمة للمتآمرين علينا بذقون ولحي يمولهم امراء النفط واثرياء العرب. فالفساد استفاد من مقولة ماركس الشهيرة عن الافيون لتتعاطاه العقول حتى ينتعش الفاسدين.

درس الاستعمار التقليدي بلاد العرب وظهر المستشرقون فوجد السياسيون عندهم كنزا لا يفني في تراث المنطقة يحيلها الي منطقة تجارب لكل انواع الاسلحة والامصال وتجريب المنتاجات الجديدة والاستهلاك بنهم لكل منتاجات الحداثة عندهم. هو لديه كل ما تحتاجه شعوب المنطقة بدءا من حفاظات الدورة الشهرية لطهارة الانثي المؤمنة حتي الحزام الناسف من اجل الشهيد المشتهي لاثنين وسبعين من الحور العين. لكنه لا يملك شيئا يمكن به عمل اصلاح داخلي للاسلام أو الخروج من كهف الجاهلية العربية رغم ان المنطقة مرت بها وعليها كل الثقافات والايديولوجيات والافكار التي يمكنها اصلاح افسد انواع البشر. سالت صديقا مشاغبا عن كيفية اصلاح الاسلام رد قائلا: الاسلام مالوش حل. وهنا نستعيد الموقف من الضمير الذي نعتقد اننا في حاجة اليه في هذا الزمن المعقد حيث لا تعاقد فيه بين حاكم ومحكوم انما طاعة وانصياع بين خالق ومخلوق ويعيد فيه الحاكم تصدير اقوال الخالق الي المحكوم المخلوق حيث لا تنفع معه ثورة او احتجاج او اضراب. ورغم ذلك تظل نظرية توماس كون وفلسفة باشلار معروضة امامنا في بوفيه مفتوح لضرب مشروع اصحاب النوايا الشريرة. فالدعوة اليه مجانية وليس مطلوبا سوي الشجاعة والجرأة لنتذوق منه تفاحة العلمانية والمعرفة وكفي، مثلما اخذتها حواء فعلمت آدم الجاهل مبدأ اللذه لكن دون باقي القصة الطويلة السخيفة والمملة التي لو اكملناها لوجدنا ماضينا امامنا مرة آخري بنفس الحكام واصحاب اللحي ولارتكاب كل هلوكوست ممكن من داخلنا ونكون نحن أول ضحاياه.



#محمد_البدري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مكاسبنا الانترنتية
- نظامنا في القرن الجديد
- ذَلِك عبد الناصر ... أنا تؤفكون
- ثقافة ال -تحت-
- لماذا رضي الله عنهم
- قرار منعه تحت جزمته
- الشريعة ومرجعية الجاهلية
- يكفي ان اسمه الحوار حتي نقدم له التحيه
- هكذا تحدث السويسريون
- قياسات حداثية
- تشويه العالم من اجل الاسلام
- ماذا بقي للاسلام ؟
- الجنس والمرأة وهوس المتخلفين
- الخروج الآمن للرؤساء
- النقاب ... نفاية ما قبل الحضارات
- أحزاب مصر السياسية
- التسامح ... وفقر ثقافتنا
- اليونسكو حائط مبكي الوزير
- عن زيدان ومفهوم الجزية
- زمن الاغبياء الجدد


المزيد.....




- -كان سهران عندي-.. نجوى كرم تثير الجدل بـ-رؤيتها- المسيح 13 ...
- موعد وقيمة زكاة الفطر لعام 2024 وفقًا لتصريحات دار الإفتاء ا ...
- أسئلة عن الدين اليهودي ودعم إسرائيل في اختبار الجنسية الألما ...
- الأحزاب الدينية تهدد بالانسحاب من ائتلاف نتنياهو بسبب قانون ...
- 45 ألف فلسطيني يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى ...
- استعدادا لذبحها أمام الأقصى.. ما هي قصة ظهور البقرة الحمراء ...
- -ارجعوا إلى المسيحية-! بعد تراكم الغرامات.. ترامب يدعو أنصار ...
- 45 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
- الأتراك يشدون الرحال إلى المسجد الأقصى في رمضان
- الشريعة والحياة في رمضان- مفهوم الأمة.. عناصر القوة وأدوات ا ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد البدري - القطيعة مع اهل الهولوكوست