أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد صبرى أبو زيد - هكذا يكون الحب















المزيد.....

هكذا يكون الحب


محمد صبرى أبو زيد

الحوار المتمدن-العدد: 901 - 2004 / 7 / 21 - 02:50
المحور: الادب والفن
    


البداية كانت هناك… حيث طابو العيش !… حيث الصبر والحر.. والقر والعرق… وحيث الشمس قد وجدت اخيراً شيئاً تأكله!!
هناك كانت البداية.. زحام الطابور المعتاد… بعض السباب.. ربما الكثير منه!! ثم سيدة مكتنزة بشكل مريع.. مكتنزة حتى النخاع! لو كان لديها واحدًا… ثم تلك الفتاة.. رقيقة كانت .. أنيقة كانت برغم بساطتها .. مصرة على الوقوف والتشبث بدورها جيدًا وكأنما هى بصدد الحصول على فيلا فاخرة وليست بضعة أرغفة مصابة بالسل! .. هناك ذلك الثور الآدمى الواقف خلفها.. يزفر أنفاسه الحارة الكريهة العطنة في شعرها الأسود الفاحم كى يتطاير هذا الأخير في جميع الاتجاهات – الأصلية والفرعية – معلنًا تقززه واشمئزازه! ومحاولاً – عبثًا – أن ينجو!
كان ذلك لا بأس به في البداية.. إلى أن حدث ما حدث.. كنت واقفًا خلف هذا الثور مختلسًا النظر إلى تلك الفتاة الفاتنة من وقت لآخر!
الآن يحدث شيئًا مريعًا.. كانت الأمور على ما يرام لكن لابد من لحظة تثور فيها الأموج وتعلن استيائها !! هذا التعس كان يمد يده الفظة ليتحسس بضعة خصلات من شعر فتاتى ( وهى فتاتى لأننى قررت ذلك) !!
المسكينة لا تشعر بشئ!
نظرت حولى كالمجنون… لم أجد أحدًا يهتم .. ربما لا يرون شيئًا.. ربما لا يكترثون باعتبار أن (تلك الأشياء تحدث)!
رأيت أن واجبى هو:
- لو كانت هذه الفتاة شقيقت… (ولم أكمل جملتى)
- يبن الـ (……) و (……) و (...........)!
احم… أنها شتائم بذيئه جداً ولا تدل على رقى كبير!!
التف الجميع حولنا محاولين منع كارثة قادمة حتماً .. قاومتهم وجاهدت كى أركله بقوة في إحدى ساقيه … أخذ يئن ويصرخ ويرغى ويزبد ويثور ويفعل كل الأشياء الممكنة وغير الممكنة كذلك!!
أما فتاتى فقد كانت تنظر في بلاهه لما يحدث أمامها، أنها لا تفهم شيئًا بالطبع! لا تفهم أن كل ذلك من أجلها!
فقط عيناها العسليتان المتسعتان تنظران في رقة غير مصدقة ! بالتأكيد رأيتم نظرات مماثلة من قبل… النظرات تتاشبه دومًا… ولن أدهش كثيرًا لو رأيت (كوند اليزارايس) ذاتها تنظر برقة وبراءة ودهشة كفتاتي!!
الخلاصة أن الأمر كله قد استغرق وقتًا لا بأس به كى ينتهى… نعم تطايرت بعض أرغفة الخبز في الهواء على سبيل الأثارة.. نعم أغلق موزع (الحكومة) منفذه مطلقًا بعض السباب على سبيل التحية.. نعم ثار الجميع ضدى في النهاية.. إلا أن الأمور انتهت بشكل مطمئن ولم تتطور لما هو أسوأ !!
في الحقيقة ظفرت ببضعة سحجات وعددًا لا بأس به من الكدمات وربما جرحًا غائرًا أو إثنين في مكان ما.. لا أذكره! وأن كنت أشك في كونه كسرًا !!
عرفت أنهم يدعونها "نورهان" وهو اسمًا غاية في الرقة كما لابد وأنكم لا حظتم… وإن كنت لا أدرى له معنى!
متوسطة الطول هى.. بيضاء كأسنان طفل صغير.. رقيقة كهرة إبنه الجيران.. حالمة وكأنما هى ( سنوهوايت) ذاتها !
تهوى الصمت كأى شخص عاقل عداى بالطبع!!
كانت "نورهان" تحمل النسيم في خلاياها ولا تكف عن نثره دومًا من حولها بلا كلل أو ملل!
تقطن بيتًا صغيرًا فى نفس شارعى (وهو شارعى لأننى قررت ذلك) ..
لديها نافذة كبيرة لكنها تطل – للأسف – على – ولا مؤاخذة – (الخرابة) الخلفية!!
هكذا يجب أن تسير الحياة… الرياح لا تأت بها تشتهيه السفن أبداً .. نافذة حبيبتك أما أن تكون مؤصدة دومًا أو تطل على أي شئ آخر إلا شرفتك!!
ولو لم يك الأمر كذلك إذن لصرت مرتابًا… إذ أن الحياة لا تسير كما يحلو للمحبين إلا في تلك الأفلام الرومانسية القديمة.. أفلام (فاتن حمامة) وسواها!
ما راق لى بشدة في تصرفاتها هو أنها لا تهوى المزاح كثيرًا، فأنا – بالمناسبة – لا أكف عنه .. وهذا من شأنه أن يجعلنى أتلذذ بمضايقتها بشكل أفضل!!
كانت بلهاء قليلاً فقد كانت ترى أنه لا داعى للحياة ما دامت ستنتهى نهاية يعرفها الجميع!! كما أنها تعتقد أن القدر لم يعد في جعبته المزيد من السيناريوهات الصالحة لذا فإن الحياة تكرر نفسها بشكل ممل وسمج !! ترى أن الحياة حولها لا جدوى منها وأنها لا تقدم الجديد وتكذب بكل وضوح ولا تتجمل كما يدعى البعض!!
حقًا كانت بلهاء .. وحقًا أحبتها!! من النادر الآن أن تجد فتاة رقيقة وبلهاء في الوقت ذاته… لذا يجب ألا تضيع الفرصة إن هى أتت !! وهذا ما فعلته انا !
كانت مهذبة بشدة.. بل أكثر مما ينبغى!
في إحدى لقاءاتنا المختلسة حاولت أن احتضن كفها الهش بأصابعى الغليظة … لكنهاسحبت يدها بخجل شديد وعنفتنى بقوة ثم رحلت وعلى خدها البض قطرات من اللؤلؤ الثمين لم تجف بعد…
أدركت يومها أننى كنت وقحاً للغاية ..
إن الفتاة التي تمنحك كل شئ بمجرد أن تعلنها بحبك لهى ما جنه ولاشك.. عابثة ولاشك.. هذا إن استحقت لقب أو لفظة فتاة أصلاً!!
وهذا – للأسف – ما يحدث بكثرة هذه الأيام : نظره .. ابتسامه.. موعد … لمسه.. قبلة و.. وشيئًا آخر ينجم عنه طفلاً بائسًا يضعه أحدهم إلى جوار مسجد السيدة أو يودعه ملجأ للقطاء التعساء !!
أما الحب الصادق العفيف الطاهر فهو ذلك الحب الذي يولد فجأه بينما أحدهم يعبث بشعر فتاتك في طابوراً للعيش وبينما أنت تتشاجر لأجلها وبينما السماء تمطر سبابًا وسخطًا على الجميع !! هكذا يكون الحب! أو هكذا يجب أن يكون!
لا أفهم كيف كان جدى يعيش إلى جوار جدتى ليحدثها عن كيف أنهار رائعة وكيف أنها رقيقة وكيف أنها زهرة وكيف أنه قد وجد ضالته اخيراً حين رآها تبتسم له..
برغم كونها عجوزًا شمطاء لا تكف عن البصق والسعال وتتسلى دومًا بالعبث في أصابع قدميها (معذرة للفتيات مرهفات الحس واللاتي سيتقيأن حتماً ) !!
بالتأكيد (طابور العيش) كان سببًا في كل هذا الحب!!!
حتمًا كانت تقف برقة بعد غسل شعرها المشعث ببعض (الجاز) على سبيل الإنعاش، بطابورًا للعيش.. حين ضايقها أحدهم وقد كان بدينًا فظًا - كما هى العادة - وراح يمرر أصابعه القذرة في خصلات شعرها الذي لم يك أفضل حالاً!!
هنا يستنجمع جدى (رحمه الله) شجاعته الأدبية والعلمية والاشتراكية واليمينية والماسونية والهيولانية والابستمولوجية وكل الشجاعات الممكنة و بلغة الشباب الراقية : (يثبت) هذا الشخص و(يظبطه) ويؤكد له أنه وغدًا ممن تعج بهم الحياة .. عندها يبتسم لجدتى كاشفًا عن أسنان نخرة سوداء من أثر التبغ .. عندها تصير – وياللعجب فتاته!!
لكن هذا السيناريو لا يتكرر كثيرًا.. فمن أين لجدى بـ (نورهان) أخرى ومن أين لجدتى بـ (أنا) آخر؟!
أنا الغرور يمشى على قدمان أن من أحب (نورهان)!!
ذات مساء.. قالتها بصراحة ووضوح وصدق:
- "ميدو" حبيبى.. إن بابى يود تزويجي إلى شاب ناجح يعمل كطبيب بإحدى المستشفيات الخاصة ذات الأرباح الطائلة ....... لدية شقة فسيحة (على النيل) ولديه كذلك سيارة (توما تيكي) لاتئن كثيرًا كسيارتك!
- …………( لم أجبها بشئ … كنت أبتلع ريقى وابتلع معه كلماتها المقيتة) .. بعد قليل سألتها:
- وأنت .. ماذا ترين؟
- إحم.. أنت تعرف جيدًا أن الظروف (اليومين دول) قاسية… ولن يكون من الرائع جداً أن أجلس بجانبك إلى الأبدكى نتحدث سويًا عن عبقرية هذا الـ(دوستيوفسكى) أو عن (آرثر ميلر) و(جان بول سارتر) و (جان جاك روسو) و (هوميروس) وسواهم!!
- هكذا إذن !!
- يجب أن تقدر موقفي .. ليس لدى خيارًا آخر!!
لم أفهم ما قالته جيدًا.. قالت أنها لا تملك (خيارًا) آخر.. حسنًا.. ربما كانت تملك بعض (الجزر) ولا أرى شيئًا مشيناً في هذا .. لكنه رأيها على كل حال!!
وكى يكتمل المشهد ويزدد إثاره كان يجب أن أجثو على ركبتى زاحفًا نحوها ثم الثم كفها لتدير هى رأسها في شمم وكبرياء تجاه الحديقة معلنة ثباتها وقوة شكيمتها !! كان يجب أن (أعيش في الدور) وأبكى وارتجف واهتز واصرخ طالبًا الصفح … و .. و …………
- أرجوك يا "ميدو" كف عن البكاء.. لست أول (نورهان) ولن أكون الأخيرة حتمًا.
- أخرسى أيتها اللعينة!
- احترس انت تتجاوز حددودك ( قالتها وهى مرتبكة بشدة ) !
- هكذا تفضلين (كننجهام) وبضعة جماجم حمقاء على (فيكتورهيجو) و (عمر الخيام) ياللكارثة!!
- أنت أحمق.. وستظل كذلك الأبد!
- أنا بالفعل احمق ولكن هل تعرفين السبب الحقيقى .. لاننى أحببتك يومًا ما!
- لا تحاول التودد.. أفهم تلك الأشياء جيدًا .. أرح نفسك!
- ( يا خسارة حبى (ليك).. (ضيعت) عمرى عليك)!
- تيرار ااا إحنا (هنقلبها) أغنيه؟!!
- يبدو أيضًا أن ذوقك في الغناء قد تبدل .. لن أدهش كثيرًا لو رأيتك ترقصين مع (نانسي عجرم) أو تحتفظين بعده صور لـ (شاكيرا) !
- بالطبع .. .هكذا يجب أن تسير الحياة… هذا ما سمعته منك يومًا ما.. دعك من (جورج وسوف) و (كاظم الساهر) وأخبرني بشئ هام.. كيف تريدني أن أعيش حياتي؟! ها.. كيف؟! إننى أريد حياة تنتهي كما يحلو لى وليس كما يحلو لها.. لا أريد حياة تتلخص في كونها بضعة أواني متسخة .. طفل قذر يبلل سروايله بحماس.. طفلة منكوشة الشعر ومصابة بفقر الدم.. حارة كريهة عطنة لا يكف قاطنيها عن التشاجر وإطلاق السباب البذىء طيلة اليوم.. تلفازًا عتيقاً لا يعرف الألوان وهوائيًا أحمق وراديو غبيًا وأسرة تعلو وتهبط بلا إنقطاع .. مياه مليئة بالكلور والديدان وتنقطع بدون أسباب .. ها.. تكلم.. لم تصمت هكذا؟! تريدنى أن أعيش كقطة قذرة أقلب في قاذورات القمامة بحثًا عن شيئاً يصلح للأكل بينما غيرى من القطط المدللة السمجة الكسول والتي لا تستحق الكثير، لا تكف عن احتساء اللبن والتهام الأسماك الطازجة!! تكلم أيها المعتوة .. تكلم .. لا تصمت هكذا!!
- لا .. لا بالتأكيد لا أبغى لك شيئًا كريهًا مطلقًا .. فقط أتمنى لك المزيد من الكولا والمزيد من الفتيات الحمقاوات الشقراوات كى تتحدثن طيلة الوقت عن كيف أن هذا الشاب قد أطال (سكسوكته) جداً وأنه يجب عليه تقصيرها.. أو أن تلك الفتاه قد صارت بدينة بشكل مقزز .. اتمنى لك حياة مليئة بالعطور والانغام الساحرة .. حياة بين ردهات قصر فسيح.. يكتظ بالرجال ذوى النظرات الساحرة والعضلات المفتولة والوجوه الحليقة المبتسمة دومًا.. أريدك على الأسرة الوثيرة تنامين وبالنعيم تمتزجين وفي السيارات الفارهة تركبين وبراحة البال تظفرين ومع (شاكيرا) ترقصين وبصحبة (بريتنى سبيرز) تغنين.. أريدك هانئة الحال إلى يوم الدين!! أريدك أميرة من أميرات القرون الوسطى…أريدك زهرة رقيقة فاتنة… تأبى أن تعيش وسط أشجار الحديقة . تذهب هناك فوق أحد الجبال.. عاليًا.. عاليًا.. لا أحد ينظر إليها حتى تذوى وتفني وتموت .. لن يعبأ بها أحدهم.. أتعرفين لماذا؟! لأن أشجار الحديقة أكثرة رقة أكثر بساطة … إنها .. على الأقل – لا ترهق النظرات .. لا أحد سيرفع رأسه ليرى زهرة واحدة بينما يوجد حوله ما هو أرق.. ما هو أقرب وأجمل وأكثر صدقًا… وإن نظر أحدهم اليكى فثقى بأنه لن يطيل النظر كثيرًا.. لأن رأسه ستؤلمه .. لأن عنقه سيلتوى .. والآن وداعًا.. وداعًا يا فتاة الخبز.. وداعًا يا من كنت حبيبتي .. وداعًا أيتها الأنوثة الصارخة والرغبة الجامحة والثورة الدائمة( ليست ثورة تروتسكى بالطبع ولكنها ثورة اخرى يعرفها المخضرمون) .. وداعًا!!
- رااااااااااااائع يا استاذ ... لماذا تبكين يا آنسة ( ليليان) ؟!!
هكذا صاح المخرج وهو يندفع اليها مهدئا اياها ...
- اهئ اهئ .. إنها حماسة التمثيل.. كان المشهد مؤثرًا بحق.. .اتمنى ألا أكرره ثانية!!



#محمد_صبرى_أبو_زيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هذا مايدعونه حقوق إنسان
- الكفر بقداسة الفكر


المزيد.....




- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد صبرى أبو زيد - هكذا يكون الحب