أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عارف الماضي - ماذا.. بَعدَ تَصدُر ..كتلة اياد علاوي قائمة الفائزين















المزيد.....

ماذا.. بَعدَ تَصدُر ..كتلة اياد علاوي قائمة الفائزين


عارف الماضي

الحوار المتمدن-العدد: 2957 - 2010 / 3 / 27 - 02:22
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


كانت السماء.. ملبده بالغيوم ..حقا ولاكنها لن تكن سُحابة صيف.. طارئه قبيل الساعه السابعه من الموعد المُقدس لأعلان النتائج الاوليه للانتخابات البرلمانيه العراقيه والتي طال انتظارها..ورغم تأخر موعد المؤتمر الصحفي في فندق الرشيد 55 دقيقه وبسبب اجتماع طارئ لمجلس المفوضيه ..اللتحق بهم)مليكرت) في الدقائق القاتله قبل الاعلان الرسمي.. ولن يعرف بالضبط ماسبب الاجتماع .. ولكننا كمراقبين.. من داخل العراق.. عرفنا أن القائمه العراقيه قد تقدمت بعدد محدود من المقاعد.. وان ذلك الاجتماع كان من باب..كبح جماح بعض المُنفعلين.. من المتحمسين لمعرفة من هو الفائز الاول .. وكأن العمليه لهم هي لعبة كرة قدم فالذي.. يهزُ شباك خصمه باعلى عدد من الاهداف سوف يكون.. هو الفائز في تلك المبارات.. ويحصل حتما على كأس البطوله0
وفي ذلك المؤتمر المثير.. والذي حضره بعض السفراء العرب والاجانب كسفير اليمن.. والبحرين.. واخرين وحسب مانقلته وكالات الانباء المتربصه بكثب شديد لما سوف يجري في ذلك المؤتمر0وبعد
دخلول بعض اعضاء المفوضيه قبل الثامنه بخمس دقائق ليعلنوا بدء المؤتمرالمرتقب
,عندما القى السيد فرج الحيدري.. كبير المفوضين ليؤكد اكثر من مره نزاهة وشفافية الانتخابات.مبيناً الجهود الكبيره للمفوضيه والدوله العراقيه والشعب العراقي ومؤسساته
الرسميه وشبه الرسميه..قائلا ان الشعب العراقي هو الفائز الاول0
بعدها القى السيد (مليكريت) كلمه مقتضبه اكد فيها الدور الجبار للامم المتحده وحرصها على مبدأ الحياديه.. لتلك المنظمه في تلك العمليه الانتخابيه المُثيره للجدل0
وبعد ان تحدث السيد سعد الراوي.. عن التزام المفوضيه بمهنيتها.. واحترامها لاعتراضات.. السيدين المالكي والطلباني..فقد حاول الراوي موازنة طرفي المعادله.. بين عدم امكانية اعادة الفرز وبصوره يدويه, وبين رفع اسلوب مايعرف ب( المطابقه البصريه) من 25% قبل الاعتراض اعلاه الى100%.. محاولا ان يُطمئن.. كافة المعترضين بسير نتائج الفرز والعد0 0 وبعد أن تم اعلان النتائج ووفق الدوائر المتعدده فقد.. تبين بعد الجمع البسيط للنتائج تقدم العراقيه ب91 مقعدا تليها قائمة رئيس الوزراء الحالي (المالكي) ب89 ثم الائتلاف الوطني والذي يمثل ائتلاف المجلس الاعلى والتيار الصدري.. وكتل اخرى بالمركز الثالث ب 70 مقعدا ثم مجموع القوائم الكورديه ب59 مقعدا والتوافق ب4 ووحدة العراق 4 وتوزيع 8 مقاعد باسلوب الكوتا للمسيحين والصابئة والشبك والايزيدين, و7مقاعد تعويضيه والتي هي بواقع الحال ليس تعويضيه(بل تعزيزيه) للقوائم الكبيره , والتي انتخبها عامة الناس وفق الهواجس
المذهبيه والقوميه وكذلك الميول لرموز الدوله.. اما.. السؤال والذي يدور في مخيلة. عامة الناس فهو من هو رئيس الوزراء القادم.. هل هو صاحب اكبر كتله؟ ام هو من بين مايختاره اكبر ائتلاف جديد , يشكل بعد اعلان النتائج, ولكن الدستور , يقول ان على رئيس الجمهوريه والذي يعينه مجلس النواب الجديد , عليه تسمية رئيس الوزراء من اكبر كتله فائزه! وتكليفه خلال شهر واحد لاعلان..اسماء تشكيلته الوزاريه , وخلافا لذلك يتم تكليف غيره , ولكن تلك العمليه , ليست بهذه الاليه البسيطه فوراء
ذلك توافقات وحراكات كبيره تجري وراء الكواليس,وتتهيئ بعض القوائم, لصناعة ( أكلات) قد تكون جديده في مطابخ قد لاتغيب عنها(بهارات) دول الجوار! هدفها اكمال مسيرتها في اخذ اكبر دور لها في الحكومه القادمه, وذلك لغرض تمرير برامجها او مصالحها , وقد يشك الاغلبيه من الشعب العراقي ولاسيما الاغلبيه من البسطاء والذي كان القول الفصل لهم في نتائج تلك الانتخابات, ان تؤخذ مصالحهم ,بعين الاعتبار ,ولاسيما تجذر القصور الكبير في كافة الخدمات المختلفه, كالخدمات البلديه والصحيه وقبلها مشكلة الكهرباء المستعصيه, والسكن , وتفاقم اعداد العاطلين , وقبل ذلك كله هو الملف الامني والذي يشكل الهاجس الاكثر قلقا للعراقيين وهم يواجهون الموت او العوق دون سابق انذار في شوارع بغداد او محافظات العراق المختلفه 0
اننا وفي هذا اليوم الجديد من تاريخ العراق الحديث , ننظر بعين من الامل لمستقبل جديد للعراق ولكننا نخشى الرجل.. (الأنكد ) واقصد قليل الخير. وكما سموه العرب الاوائل في تصدر السلطه التنفيذيه القادمه, داعين كافة الفائزين بحسن الاختيار.. تاركين وراء ظهورهم مصالحهم الانانيه جادين في اقامة دولة المؤسسات,واحترام الحقوق والحريات الخاصه , قبل العامة منها, سيما وان كل الدول المتحضره, لن تكون كذلك لو قام قادتها , بالاجهاز على ابداع ورغبات وميول
الكفؤين والمبدعين والبناة الحقيقين لشعوبهم 0
وعليه ولكي نكون اكثر ا وضوحا والتكلم بلغة الارقام والتي افرزتها.. النتائج الاوليه
فعلى رئيس الحكومه القادمه ان يحصل على تأييد ما لايقل عن(163) نائبا وذلك لغرض تحقيق الخمسين زائد واحد وهذا ما يتطلبه النصاب القانوني لوضع الثقه في الرئيس القادم, وقد اكد معظم الناطقين بأسم القوائم الكبيره الفائزه , بأن ليس لديهم خطوط حمراء للتحالف حول تشكيل الحكومه المقبله , اضافه الى ما اعلنه الناطق باسم العراقيه بان القوائم الصغيره ومنها وحدة العراق او ممثلي الاقليات رغبتها في التحالف المبكر مع العراقيه, لغرض رسم الخارطه الجديده للعراق. وهذه اشاره لميول تلك القوائم للانضمام مع القائمه الفائزه الاولى. ولكن الحراك والشد والجذب , وقد تظهر بعض الضغوط الدوليه او الشعبيه, دور كبير لها في طبيعة الحكومه المقبله, والتي لانشك ان تكون حكومه توافقيه دون مَفر من هذا الخيار , وذلك لأن رئيس الوزراء المقبل
لن يستطيع تمرير قرارته او برامجه في البرلمان ملم يكسبُ اصوات ا غلبية الثلثين
وألا, سوف تكون حكومه عرجاء, لن تستطيع اتخاذ قرارت حاسمه , او وضع حلول جذريه للمُشكل العراقي والذي هو بحاجه الان الى الحلول الجذريه وليس باستخدام اساليب. 0 . العلاج ( بالصدمه)!



#عارف_الماضي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معركه شرسه.. في بساتين الكوفه
- نوروز...بين بطولة كاوا الحداد...وعودة الأله (تموز)من عالمه ا ...
- بين .. بيروت .. ومدينتي....مساحات شاسعه
- حوار مع المفكر العربي(كريم مروّه) في عيد ميلاده الثمانيين
- ناظم السماوي..ورفاقه.. تَصدح حناجرهم في فضائات النجف0
- القوائم الخمسه الفائزه.. في انتخابات أذار القادم
- عشية الذكرى السابعه والاربعون..لأنقلاب شباط الاسود0
- جلسه مُصغره..مع وزير النفط العراقي السابق
- الشيوعيين.. في مَحاكم رموز النظام السابق
- أين الحقيقه في أجتثاث المُطلك: مصارعه... أم مصالحه وطنيه؟
- عزة الشابندر..يطالب باجتثاث الشيوعيه بدلاً من البعث0
- عَشية العام الثامن للأحتلال ..حُريات عراقيه مُقيدهَ 0
- مجزرة الثلاثاء...والتركيز على المؤسسات القضائيه
- رساله عاجله.. الى الشعب العراقي الاصيل
- العراق.... وطن بلا حدود0
- صدام حسين...مازال حياً
- يوم أخر..من الدماء والمطر
- في العراقِِ00 من الفائز في الانتخابات المقبله؟
- بعد روزفلت ..ويلسون.. اوباما ينال جائزة نوبل للسلام
- الانتخابات النيابيه القادمه..... جيب ليل وخُذ عتابه 00


المزيد.....




- أجبرهم على النزوح.. أندونيسيا تصدر تحذيرا من حدوث تسونامي بع ...
- التغير المناخي وراء -موجة الحر الاستثنائية- التي شهدتها منطق ...
- مصر.. رجل أعمال يلقى حتفه داخل مصعد
- بوركينا فاسو تطرد ثلاثة دبلوماسيين فرنسيين
- أسباب تفوّق دبابة -تي – 90 إم- الروسية على دبابتي -أبرامز- و ...
- اكتشاف -أضخم ثقب أسود نجمي- في مجرتنا
- روسيا تختبر محركا جديدا لصواريخ -Angara-A5M- الثقيلة
- طريقة بسيطة ومثبتة علميا لكشف الكذب
- توجه أوروبي لإقامة علاقات متبادلة المنفعة مع تركيا
- كولومبيا تعرب عن رغبتها في الانضمام إلى -بريكس- في أقرب وقت ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عارف الماضي - ماذا.. بَعدَ تَصدُر ..كتلة اياد علاوي قائمة الفائزين