أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - الواقع المغربي - القوى الظلامية الرجعية و القوى الشوفينية الرجعية وجهان لعملة واحدة














المزيد.....

القوى الظلامية الرجعية و القوى الشوفينية الرجعية وجهان لعملة واحدة


الواقع المغربي

الحوار المتمدن-العدد: 2956 - 2010 / 3 / 26 - 23:31
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


القوى الظلامية الرجعية
القوى الشوفينية الرجعية
وجهان لعملة واحدة

من شاء أن يخدم البروليتاريا لابد أن يجمع صفوف العمال من جميع القوميات و أن يناضل بلا كلل و لا تردد ضد التعصب القومي البرجوازي و، ضد تعصب" أمته بالذات" وضد تعصب الأمم الأخرى . الرفيق لينين
في سياق التطورات الأخيرة التي تعرفها الجامعات المغربية المتسمة بتصعيد حدة القمع المباشر الموجه ضد الحركة الطلابية و قيادتها الفكرية و السياسية النهج الديمقراطي القاعدي من خلال الزج بالمناضلين في غياهب زنازن النظام القائم و إغتيالهم بالوكالة عن طريق تسخيره لعملاءه اللذين لم يثوانوفي حبك المؤامرات و الدسائس ضد أوطم و محاولة جره إلى مستنقع المهاذنة و الإستسلام و إفراغه من محتواه الكفاحي و التقدمي . وعن طريق نشر تقافة رجعية و مجموعة من الطرهات التي لاأساس لها من الصحة بادرت القوى الظلامية الرجعية "العدل و الإجرام" منذ دخولها الحرم الجامعي و تدنيسه إلى الإسراع في طمس الهوية الحقيقية للإطار و ضرب مبادئه الأربعة مع كامل مظاهر الرعب و الترهيب في صفوف الجماهير الطلابية وإغتيال المناضلين الشرفاء " الشهيد المعطي بوملي سنة 1991 بموقع وجدة" و "الشهيد أيت الجيد بنعيسى سنة 1993 بموقع فاس "زد على ذلك المئات من المعطوبين ذوي العاهات المستديمة ، كل هذا طبعا بمباركة النظام القائم و تحت أعينه قصد ثني الجماهير الطلابية عن النضال في الدفاع عن مكتسبات الحركة الطلابية التاريخية العادلة و المشروعة .
إن النظام القائم بتسخيره لمثل هذه القوى الظلامية الرجعية لم يستطع النيل من الحركة الطلابية و قلبها النابض "ن د ق" فأبناء شعبنا الكادح الذي سطر بدمائه وبصم بروحه إنتفاضات باسلة جسدت بكل كفاحية و تقدمية (23 مارس ، 81، 84.....إفني ، تغجيجت...) لم يتقاعسوا عن المهام الملقاة عليهم في تحصين أوطم ،و مواجهة أعداء الشعب .
إن الدين بإعتباره تلك العلاقة الوجدانية و الروحية أو كل مايعتبر مطلقا و مقدسا و كل مايشكل خصوصية وعي الإنسان بالكون و الطبيعة و المجتمع في صور مختلفة قد سارعت العدل و الإجرام بإستغلاله كوثر حساس بالنسبة لمجتمع غارق في مستنقع الرجعية، فما كان منها طبعا سو نشر ثقافة أكثر رجعية تتأسس على تغيير مجرى الصراع .
أي في جعل الصراع يتأسس على نقيضين مختلفين هما "الخير و الشر " وهذا معناه نقل الصراع من الأرض نحو السماء و بالثالي طمس العدو الحقيقي للشعب المغربي .و إيهام شعبنا الكادح بأن فقره و تعاسته راجع بالأساس إلى حسن سريرته و علاقته "بالخالق"أي على أرضية رجعية ببساطة.
إن الإزدهار و التقدم لن يتأتى و يتحقق بالإعتماد على نصوص حرفية جاهزة ، أو عن طريق ترديد الأذكار و إرخاء اللحي و إخفاء وجوه النساء و رفض كل ماهو عقلاني و كل مامن شأنه أن يطور مجتمعنا إقتصاديا و إجتماعيا وعلى كافة المستويات .وكل ماكانت ومازالت القوى الظلامية تحاول نشره لايمت بواقع مجتمعنا بصلة اللهم نقل الصراع من الأرض نحو السماء.
إن صراعنا هو صراع بين ضضين يشكل كل واحد منهما نقيض للأخر، صراعنا بين المستغلين المضطهدين "بالفتحة" و المستغلين اللذين يتربعون على جماجم شعبنا الكادح" بالكسرة" ، صراعنا هو صراع بين من يملك كل شيئ ومن لا يملك لا شيئ أي بين شعبنا المغربي الكادح " التحالف الشعبي" ضد التحالف الطبقي المسيطر من البرجوازية المتعفنة الكبرى و الملاكين العقاريين و الكمبرادورية ومن باعوا المغرب أرضا و شعبا في معاهدة إيكس ليبان الخيانية و التي بموجبها صودق على الإستقلال الشكلي .
إن الضربات التي تلقتها الحركة الطلابية وقيادتها النهج الديمقراطي القاعدي لم تزدهما إلى صلابة و صمودا و قتالية في وجه أعداؤ الشعب ورهان النظام القائم ذو الطبيعة اللاوطنية اللاديمقراطية اللاشعبية على العدل و الإجرام من أجل عرقلة سير النضالات الطلابية و محاولة كسر القاعدة الجماهيرية التي إستطاع القاعديون تأطيرها و الرفع من مستوى وعيها النقابي و السياسي تجاه القضايا التي تحتل أولوية أولويات المناضلين الشرفاء في الدفاع عنها
لم يكن في محله وكان رهانا فاشلا لأنه إلى حدود الساعة و رغم الضربات لم يستطع كسر شوكة الحركة الطلابية المغربية التي لازالت سدا منيعا في و جه مخططات النظام القائم الطبقية "ميثاق التربية و التكوين و نسخته المشوهة المخطط الإستعجالي الأخير"الذي يهذف ضرب مجانية التعليم.
يتبع.



#الواقع_المغربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- كوريا الشمالية: المساعدات الأمريكية لأوكرانيا لن توقف تقدم ا ...
- بيونغ يانغ: ساحة المعركة في أوكرانيا أضحت مقبرة لأسلحة الولا ...
- جنود الجيش الأوكراني يفككون مدافع -إم -777- الأمريكية
- العلماء الروس يحولون النفايات إلى أسمنت رخيص التكلفة
- سيناريو هوليودي.. سرقة 60 ألف دولار ومصوغات ذهبية بسطو مسلح ...
- مصر.. تفاصيل جديدة في واقعة اتهام قاصر لرجل أعمال باستغلالها ...
- بعد نفي حصولها على جواز دبلوماسي.. القضاء العراقي يحكم بسجن ...
- قلق أمريكي من تكرار هجوم -كروكوس- الإرهابي في الولايات المتح ...
- البنتاغون: بناء ميناء عائم قبالة سواحل غزة سيبدأ قريبا جدا
- البنتاغون يؤكد عدم وجود مؤشرات على اجتياح رفح


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - الواقع المغربي - القوى الظلامية الرجعية و القوى الشوفينية الرجعية وجهان لعملة واحدة