أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - حمادي بلخشين - جولة في أخطر كتاب شيعي 13/13















المزيد.....

جولة في أخطر كتاب شيعي 13/13


حمادي بلخشين

الحوار المتمدن-العدد: 2956 - 2010 / 3 / 26 - 12:26
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


خاتمة
التشيّع دين جديد

التشيع دين جديد ، ذلك ما أكّده آية الله العظمى البرقعي في كتابه كسر الصنم ،حيث ذكر في ص 329 ما يلي :" و نحن لا نظن أن الله يغفر لهذه الفــئات التي أوجدت التفرقة و قامت على العناد و الجهل، و كان من جرّاء ذلك قيام مذاهب لا تتفق أفعال أتباعها ولا أقوالهم مع القرآن ، و ليس في القرآن أي ذكر لها ، و قد كانوا يعتبرون ما لم يعتبره الله و رسوله من أركان الدين وأصوله ، فجاءوا من ذلك بدين جديد .. وعلى هذا فإن كتاب " الكـــافي " الذي يلـزم الإيمان بغيرالله والرسول، بعيدا جدا عن إسلام عليّ "(، كسر الصنم ص 159).
هذا ما إستخلصه البرقعي و بشكل قطعيّ ، و قد كان انفصاله عن التشيع هي الترجمة العمليّة لذلك البحث الشجاع، الذي تحدي به جبروت كهنة الشيعة ، مستقبلا المحن و الويلات (1) تاركا وراء ظهره الشهرة والجاه و أموال الخمس الحرام، في سبيل جنة عرضها السماوات والأرض أعدّت للمتقين, رحم الله المؤلف و جمعنا الله وإيــّاه في جنات و نهر، في مقعد صدق عند مليك مقـتدر، و وهب الله المرتزقة من كهنة السلفية، بعض رجولته و شجاعته ليصدعوا بالحق ، و ليهجروا هياكل أصنام كثيرة ، و بقرات مقدسة لا تعدّ و لا تحصى ..
و لو كان للإسلام دولة قائمة تتكلم باسمه، و تغـار على تعاليمه، و تنافح عن رموزه، و ترعى مقدساته ، كما للشيعة دولة تنافح عن باطلها و اصنامها، لأحدث كتاب البرقعي اثرا كبيرا في نفوس من تشيع من ابناء المسلمين، ولكان في الحجج الواردة فيه، و في قيمة المنصب العلمي الذي يحتله مؤلفه، ما يعيد الي هؤلاء ايمانهم الفقيـد ، و لكن الكتاب مرّ، فيما احسب ، كصيحة في واد أو نفخة في رماد . بخلاف ما تحدثه كتب سنيين تشيعوا، من ضجة شيعية كبرى، فتطبع بالملايين، وتترجم الي كل اللغات ، و توزع على يتامى المسلمين ( و لو شاء ربك ما فعلوه فذرهم و ما يفترون) . وموعدنا يوم الحسرة يوم يعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون .


دعوة الى الرشد
الى رؤوس الشيعة :
لا تــغرّنكم أموال الخمس الحرام أن تـفيئوا إلى الحقّ بعد تكسير صنمكم و خراب هيكلكم و إسلام كاهنكم الأكبر آية الله العظمى ابي الفضل البرقعي،وبعدما تبيّن الرشد من الغيّ، فإنّ أموالكم لن تـغني عنكم شيئا حين تردون على الله حفاة عراة، يوم لا ينفع مال و لا بنون إلاّ من أتى الله بقلب سليم ،ولا تغـرنكم المناصب الزائلة عن سلوك طريق الحق بعدما تبين الصّبح لكلّ ذي عينين ، فحرسكم الرئاسي وحصاناتكم الديبلوماسية والبرلمانية، لن تدفع عنكم عذاب جهنم. فكفوا عن عمالتكم لأمريكا
و للغرب و تحلوا برجولة عابد الفأر الذي يغار على وطنه و حرمات أهله اذا ما مسهم سوء او حل بهم ضيم محتلز

الى دعاة الشيعة :
كفّوا حجارتكم عن حصن الإسلام المنيع، فإنها لن ترتدّ إلاّ عليكم ، و قديما قيل إن كان بيتك من زجاج فلا تقذف الناس بالحجارة ، فكيف و بيوتكم عنكبوتيّة التحصينات، بل وكيف و أنتم في العراء أصلا ؟! .

اليك ايها الشيعي :
هذه عقيدتك بسطتها امامك على ضوء كتاب الله و ما وافقه من سنة رسوله، بعيدا عن مغالطات المرتزقة من كهنة الطائفتين الشيعيّة والسنية ، فأنا ادعوك الى الإسلام و ليس الى السنة، فأنا مسلم و لست سنيا ،لأن هاته التسمية احدثها ملوك الجور للتمييز سياسيا بين من يناصرهم من الجماهير أو يأخذ موقف الحياد السلبي ليؤيدهم بسكوته ، و بين من يقف ضد ملكياتهم الفاسدة ... أقول هذا و أنا بحمد الله و توفيقه اتبع سنة الرسول عليه الصلاة و السلام و أؤمن بكونها جاءت مفصلة لما اجمل من كتاب الله تعالى، فاسلامي هو اسلام الأحرار والشجعان اسلام ابي بكر و عمر و عثمان و عليّ ، والسنة عند هؤلاء العظماء الأطهار هي ما اتفق مع القرآن الكريم ولم يساير حكام الجور، من قبيل ما رواه البخاري و مسلم " لن يدخل الجنة أحدكم عمله" الحديث المخالف للقرآن في جعل العمل سبب دخول الجنة(( ان الذين آمنوا وعملوا الصالحات كانت لهم جنات الفردوس نزلا))((وتلكم الجنة أورثتموها بما كنتم تعملون )) و من قبل" اطع أميرك و لو اخذ مالك و جلد ظهرك "... فأمثال هذه المرويات المميتة لا تزيد الديناصورات الحاكمة الا شراسة ، كما تجعلهم يتصرفون كمن ((لا يخاف عقباها )) ما دامت اعمالهم الإجرامية في حق شعوبهم غير ذات اثر في التعجيل بهم الى أمهم الهاوية .

ايها الشيعي ، إن زعمي أنك على دين الإسلام خيانة لك، وخيانة للمسلمين ، كما هي خيانة لأمانة العلم . فلست تملك في حقيقة الأمر من الإسلام إلا الإسم . و الفرصة أمامك لولوج باب الإسلام والدخول في رحابه... ثم لا تهتم باحبائك الذين لقوا الله تعالى بغير دين التوحيد فالله سبحانه وتعالى عادل ورؤوف بعباده ويأخذ بظروف المرء و الملابسات التي حفت به و دفعته الى اعتناق ما اعتنق من باطل ، و ما كان سبحانه ليعذب قوما حتى يقيم عليهم الحجة(( و ما كنا معذبين حتى نبعث رسولا )) . فالله تعالى سيراعي دون ريب جهل أحبابك وتمسكهم بالباطل المـــوروث الذي يصعب جــــدا التخـــلى، عنه خصوصا مع وجود

النماذج الفاسدة من الكهنة الخرس المزيفيين للحقائق (2). ثم هل تظن ان الله تعالى سيدخل كـــل عوام نصارى العالم النار، لأن كهنة السلفية والشيعة شوهوا الإسلام و زهدوا كل عاقل فيه و نكلوا عن ابلاغ الحق للعالمين.. لا ليس الأمر كذلك، بل سيجري لهولاء الكفار اختبارا سريعا في ساحة العرض حين يبعثهم من قبورهم ليقرر مصيرهم النهائي، و ذلك بان يصور لهم نارا غير موجودة في الواقع ويأمرهم بدخولها فمن استجاب منهم و دخلها وجدها بردا وسلاما ثم ادخل الجنة . ومن نكص عن دخولها يقال له ما معناه: لو بلغتك الدعوة كما جاء بها الرسل لكنت لها أشد تكذيبا ثم يدخل جهنم . و الله اعلم بالصواب و اليه المرجع و المآب .
ــــــــــــــــــــــــــــ
(1) وقد تعرض في طهران الي محاولة اغتيال عم 1984 واصيب بطلقات نارية، لكن الله ابقاه حيا شوكة في حلوق مراجع الشيعة .
(2) اعرف اساتذة و دكاترة، من زعماء السنة تشرئب لهم الأعناق، و تملأ اسماؤهم الآفاق ، و يقتدي بهم ملايين العشاق ، و لكن أفق تفكيرهم اضيق من منخر نملة ، فلو وجد الواحد منهم اباه يعبد عمود كهرباء، أو فردة حذاء، لثبت على عقيدة والده و نافح عنها ،و ربما قال فيها شعرا حتى يـهلك ، و لن يدعها و لو عاش عمر نوح عليه السلام ..( اقول العشاق رغم ان المقام ليس مقام تعلق جنسي، لأن في العشق نوع من العمى وغض النظر عن معايب المعشوق، يوجد الكثير منه عند هؤلاء الأتباع الحمقى ) .


لي عودة مع الشيعة لو اتيحت لي الفرصة



#حمادي_بلخشين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الستّ ايران و الشيطان الأحلى!!
- جولة في أخطر كتاب شيعي12/13
- جولة في اخطر كتاب شيعيّ 11/13
- جولة في أخطر كتاب شيعيّ 10/13
- جولة في أخطر كتاب شيعي 9/13
- جولة في أخطر كتاب شيعي 8/13
- جولة في اخطر كتاب شيعيّ7/13
- جولة في اخطر كتاب شيعيّ6/13
- جولة في اخطر كتاب شيعيّ 5/14
- جولة في اخطر كتاب شيعيّ 4/13
- جولة في اخطر كتاب شيعيّ 3/13
- جولة في اخطر كتاب شيعيّ 2/13
- جولة في اخطر كتاب شيعيّ 1/13
- ثقافة ! ( قصّة قصيرة)
- ابن حنبل و خلق القرآن زوبعة في فنجان6/6
- بن حنبل و خلق القرآن زوبعة في فنجان5/6
- ابن حنبل و خلق القرآن زوبعة في فنجان 4/6
- ابن حنبل و خلق القرآن، زوبعة في فنجان 3/6
- ابن حنبل* و خلق القرآن، زوبعة في فنجان2/6
- ابن حنبل و مهزلة خلق القرآن1/6


المزيد.....




- اخترقت غازاته طبقة الغلاف الجوي.. علماء يراقبون مدى تأثير بر ...
- البنتاغون.. بناء رصيف مؤقت سينفذ قريبا جدا في غزة
- نائب وزير الخارجية الروسي يبحث مع وفد سوري التسوية في البلاد ...
- تونس وليبيا والجزائر في قمة ثلاثية.. لماذا غاب كل من المغرب ...
- بالفيديو.. حصانان طليقان في وسط لندن
- الجيش الإسرائيلي يعلن استعداد لواءي احتياط جديدين للعمل في غ ...
- الخارجية الإيرانية تعلق على أحداث جامعة كولومبيا الأمريكية
- روسيا تخطط لبناء منشآت لإطلاق صواريخ -كورونا- في مطار -فوستو ...
- ما علاقة ضعف البصر بالميول الانتحارية؟
- -صاروخ سري روسي- يدمّر برج التلفزيون في خاركوف الأوكرانية (ف ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - حمادي بلخشين - جولة في أخطر كتاب شيعي 13/13