أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد عبد الله يونس - البعد القيمي لمواقف التيارات السياسية الإسرائيلية من التوسع الاستيطاني















المزيد.....

البعد القيمي لمواقف التيارات السياسية الإسرائيلية من التوسع الاستيطاني


محمد عبد الله يونس

الحوار المتمدن-العدد: 2954 - 2010 / 3 / 24 - 18:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تصاعدت وتيرة النشاط الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية و مدينة القدس في الآونة الأخيرة ، باعتبار ذلك أحد الثوابت السياسية الإسرائيلية التي لا تتأثر بالاتجاه السياسي للائتلاف الحكومي ، فعلي الرغم من تعاقب خمس ائتلافات حكومية في تل أبيب ( ائتلاف حزب العمل بقيادة باراك – ائتلاف الليكود بقيادة شارون – ائتلاف كاديما برئاسة شارون – ائتلاف كاديما بقيادة أولمرت – ائتلاف الليكود بقيادة نتنياهو ) في الفترة بين عامي 2000 و 2009 ، فإن معدل الاستيطان في الضفة الغربية لم يتراجع لاسيما مع بداية مشروع جدار الفصل العنصري بما ترتب عليه تقلص مساحة الضفة الغربية نسبة تقدر بحوالي 46% خلال الفترة سالفة الذكر ، بيد أن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليمينية المتطرفة بدأت في تسريع وتيرة النشاط الاستيطاني الإسرائيلي بصورة غير مسبوقة كرد فعل علي الأطروحات الأولية للرئيس الأمريكي باراك أوباما حول التزام الولايات المتحدة بحل الدولتين و قيام دولة فلسطينية مستقلة و هو ما تضمنه خطاب أوباما في القاهرة في 4 يونيو 2009 .
و ترتبط تلك التوجهات بتركيبة الحكومة الائتلافية الإسرائيلية التي تسيطر عليها أحزاب اليمين الديني ذات التوجهات الداعمة للاستيطان ،حيث لا تتجاوز مشاركة أحزاب اليسار أو يمين الوسط - الداعمة للتفاوض بصفة مبدئية دون تقديم أي تنازلات - خمس مناصب وزارية حظي بها حزب العمل الإسرائيلي من إجمالي 30 منصب وزاري ،فيما سيطرت أحزاب اليمين (حزب الليكود وحزب إسرائيل بيتنا ) واليمين الديني ( حزب شاس وحزب يهود هاتوراه وحزب البيت اليهودي) علي بقية المناصب الوزارية والتي كان من أهمها وزارة الخارجية التي تولها أفيجدور ليبرمان زعيم حزب إسرائيل بيتنا الذي يستند علي تأييد اليهود الروس والمستوطنين المتدينين.
و يثير ذلك تساؤلاً مهماً مفاده : لماذا لا تقوم حكومة بنيامين نتنياهو بتجميد الاستيطان بصورة مؤقتة لا تتجاوز أشهر معدودة تعاود بعدها نشاطها الاستيطاني ؟ إن إتباع سياسة من هذا القبيل قد يحقق لإسرائيل عدة منافع أهمها دعم عملية التطبيع مع الدول العربية و التقارب مع إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما ، فضلاً عن تحسين الصورة الدولية لإسرائيل التي تأثرت سلباً بالعدوان علي قطاع غزة و تقرير جولدستون ، ناهيك عن اتهامات تقارير إعلامية السلطات الإسرائيلية بسرقة أعضاء قتلى فلسطينيين لاسيما بعد التقرير الذي نشرته صحيفة "أفتونبلاديت" السويدية في17 أغسطس 2009 . و بمعني آخر فإن المنطق النفعي الغائي يقف الي جانب قيام حكومة نتنياهو المتطرفة بمناورة تكتيكية في المدى القريب لتحقيق الأهداف سالفة الذكر .
و قد تكون الأبعاد المعيارية القيمية أكثر ارتباطاً بسياسة حكومة نتنياهو تجاه الاستيطان ، فالحكومة الإسرائيلية تتألف من مجموعة أحزاب يمينية متشددة و تضم في هيكلها أحزاباً دينية تتبني خطاباً تاريخياً دينياً يؤكد علي وحدة و تميز " الشعب اليهودي " و أن الاستيطان هو بمثابة استعادة حق الشتات في العودة لإنهاء معاناته التاريخية منذ المحرقة و ما قبلها ، و يتلازم لدي تلك التيارات بعدي الهوية و الأمن أو بمعني آخر أن أمن دولة إسرائيل لا ينفصل عن حماية هويتها اليهودية في مواجهة التغيرات الديمغرافية و هو ما يفسر اشتراط عدد كبير من الساسة الإسرائيليين علي اختلاف توجهاتهم السياسية و موقعهم في الخريطة الحزبية الإسرائيلية الاعتراف بيهودية إسرائيل كشرط لاستئناف التفاوض مع الفلسطينيين ، و هو ما دفع وزير الخارجية الإسرائيلي للقبول بقيام دولة فلسطينية منقوصة السيادة بشرط أن يتم توطين عرب 48 داخلها لحل المعضلة الديمغرافية لإسرائيل و الحفاظ علي يهودية الدولة .
و يمكن تصنيف مواقف القوي السياسية الإسرائيلية من الاستيطان الي عدة فئات تستند كل منها إلي منظومة قيم لا تختلف كثيراً عن نظيرتها الا في مستوي التمسك بها و إعلانها أو إخفائها لأغراض مصلحية ، فعلي الحد الأقصى للخط المتواتر يأتي اليمين الديني المتطرف الذي لا يعترف من الأساس بوجود فلسطيني سابق على دولة إسرائيل. و يرى أنصاره أن حرب 1967 كانت معجزة من الله و أنه يجب ألا يفرط الإسرائيليون في أي شبر من الأرض المقدسة بما في ذلك الضفة الغربية و القدس. كما يؤمن اليهود الصهاينة بأن إقامة إسرائيل على كامل أرض الميعاد يعجل "بالخلاص" و لذا كانت بعض الجماعات الصهيونية الدينية تدبر عمليات إبادة للفلسطينيين ، كما لا يعتبر عرب 48 مواطنين اسرائيلين وفق رؤية الأحزاب الدينية لأن الإسرائيلي هو اليهودي و المواطنة تقوم علي أساس ديني بحت ، و هذا الخطاب المعلن ينطوي علي منظومة قيمية تقوم علي عدة أسس أهمها العنصرية و الصراع وتغييب الآخر و هو لا يتأثر كثيراً بالتغير في الأوضاع السياسية أو اعتبارات البرجماتية لأن هذه الرؤية تعد ثابتاً دينياً لا يمكن التخلي عنه من المنظور
و على مستوى آخر فإن حزب الليكود ينتمي للفكر المحافظ ليمين الوسط منه لليمين المتطرف. و يؤكد هذا التوجه على أهمية القوة العسكرية و حسم الصراعات لصالح إسرائيل , و تجد مقولات " أرض إسرائيل الكبرى" موقعاً محورياً في خطاب حزب الليكود أكثر منها في سياساته لاعتبارات انتخابية و إستراتيجية و اقتصادية بالأساس. و هذا يعني أنهم مستعدين للانسحاب من الأراضي المحتلة و لكنهم يفضلونه انسحاب أحادي الجانب يقوم علي تجاهل الآخر و يعتبر التغير الديمغرافي و يهودية الدولة و اقتصاد السوق الحر و الانفصال أحادي الجانب و الترانسفير أهم ثوابت هذا الخطاب و بمعني آخر فإن حزب الليكود أكثر برجماتية من الأحزاب الدينية و إن كان يشارك قادتها في خطابهم المتطرف تجاه التسوية و الاستيطان ، ناهيك عن تبنيه لقيم الليبرالية الغربية علي المستوي الاقتصادي و أهمها الفردية و النفعية و الحرية إلا أن تلك القيم يقتصر تطبيقها علي يهود إسرائيل دون عرب 48 الذين لا يعتبرون سوي مواطنين من الدرجة الثانية ، فالعنصرية و الاستعلاء تعد ركناً أساسياً في القيم التي يتبناها حزب الليكود و إن كان بصورة أقل علانية من الأحزاب الدينية
أما اليهود الروس و الذين يمثلهم حزب إسرائيل بيتنا بزعامة ليبرمان فيعطون أهمية كبيرة لتوازن القوى و طالما أن إسرائيل هي الأقوى بين جيرانها العرب فليس هناك مبرر أن تتنازل طواعية عن أي شبر من الأراضي المحتلة. و يعزي موقفهم إلى أنهم يستوطنون الأراضي المحتلة و لا يريدون تركها, حيث يعمل الروس بالأساس لصالح الجماعة الروسية و أولوياتها. هذا و يعتقدون في ضرورة قصر الديمقراطية و الحقوق على اليهود دون العرب و لا يثقون في الآخر.
و فيما يتعلق بأحزاب اليسار و يسار الوسط ، فإنها تعتمد علي تبني خطاب أكثر اعتدالاً حيال التسوية و الاستيطان دون ترجمة هذا الخطاب لممارسة واقعية بحيث تحقق عوائد ايجابية من مختلف الأطراف الإقليمية و الدولية ، و تعتبر تلك الأحزاب عرب 48 مواطنين اسرائيلين بشرط إعلان ولائهم للدولة اليهودية و عدم التواصل مع الفلسطينيين أو حزب الله أو سوريا باعتبارهم أعداء لإسرائيل ، و يقوم الحزب علي إتباع نهج بوتقة الصهر لدمج العرب في المجتمع الإسرائيلي من خلال دفعهم للالتحاق بوحدات جيش الاحتلال و مراجعة المناهج الدراسية التي تدرس لهم كي تعكس صورة ايجابية للمجتمع الإسرائيلي و ترسخ قيم الولاء و الطاعة لدي النشء من عرب 48 ، و فيما يتعلق بالاستيطان فإن أحزاب اليسار تعتبره أحد أهم وسائل تفريغ الضغط السكاني و الحفاظ علي توازن القوي لصالح إسرائيل من خلال الحيلولة دون إقامة دولة فلسطينية ذات اقليم متصل في الضفة الغربية و قطاع غزة ، كما يؤدي الاستيطان وظيفة أخري ذات طابع سياسي تتمثل في اجتذاب تأييد اليهود المتدينين لتدعيم تمثيل اليسار في الكنيست و بمعني آخر فإن الاعتبارات النفعية البرجماتية تحتل المرتبة الأولي لدي قادة أحزاب اليسار .
و لقد تزايد تأييد الإسرائيليين لتوجهات أحزاب اليمين الديني المتطرف علي أثر الحرب الإسرائيلية علي لبنان ولم يقتصر المد الديني علي قاطني المسستوطنات وإنما تجاوز ذلك ليجتذب تأييد قطاعات مختلفة من يهود إسرائيل ،ووفقاً لبيانات معهد إسرائيل للديمقراطية Israel Democracy Institute فإن 8 % من يهود إسرائيل فوق 50 عاماٌ و32 % ممن تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عاماً ينتمون اما للتيار الديني القومي أو للتيار الديني المتشدد في حين تراجعت نسبة اليهود المؤيدين لليسار من 23 % عام 1997 إلي 17 % عام 2007 ،وإجمالا يتجاوز عدد اليهود المتدنين في إسرائيل حوالي 1.5 مليون نسمة بما يمثل حوالي 20 % من العدد الإجمالي لسكان إسرائيل .
و ارتبط تصاعد الوزن الديمغرافي لمؤيدي اليمين الديني في إسرائيل بتصاعد تمثيلهم في قطاعات الجيش الإسرائيلي ،حيث يحرص المتدينين لاسيما من الحريديم لأداء مدة خدمتهم في الجيش بالمناطق الاستيطانية داخل الخط الأخضر في الضفة الغربية وعادة ما تقوم القيادات العسكرية الإسرائيلية بنشر وحدات المتدينين وفق انتمائهم الجغرافي ، بحيث يؤدي كل منهم خدمته العسكرية في المستوطنة التي يقطنها ،ويقدر الباحث الإسرائيلي ياجال ليفي Yigal Levy نسبة المتدينين في صفوف الجيش الإسرائيلي بحوالي 40 % ،وفي السياق ذاته يمكن الاستدلال علي نفوذ التيار الديني المتشدد في الجيش الإسرائيلي بالدور المتعاظم للحاخامات أثناء عملية الرصاص المسكوب في قطاع غزة في يناير الماضي ،حيث تم تشكيل وحدة دينية تحت مسمي وحدة "الوعي اليهودي" صاحبت الجيش في لتحفيز الجنود علي القتال ومن ثم بدأ الجيش الإسرائيلي يعاني من ازدواجية في نظم التوجيه وبات علي عدد كبير من الجنود المتدينين الاختيار بين الانصياع لأوامر قادتهم أو لتوجيهات الحاخامات التابعين للجيش .
و علي المستوي السياسي لم يتمتع تيار اليمين الديني في أي فترة في التطور التاريخي لإسرائيل بأغلبية برلمانية تماثل التي تمتع بها بعد انتخابات الكنيست الثامنة عشرة عام 2009 ،ومن بين 120 مقعد هي إجمالي عدد مقاعد الكنيست شغلت أحزاب اليمين حوالي 65 مقعد من بينها حوالي 27 مقعد لأحزاب اليمين الديني بما يمكنهم من عرقلة إمرار أي قرار داخل الكتلة البرلمانية للائتلاف الحاكم المكون من 75 عضو بالكنيست ينتمون لأحزاب اليمين واليمين الديني وحزب العمل كممثل لتيار يسار الوسط ،وبدا أن حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بدأ يعتمد بشكل اكبر علي دعم المستوطنين وهو ما تجلي في تصاعد تأييد المستوطنين المتدينين له في انتخابات الكنيست الأخيرة ،ليصل إلي حوالي 23 % في مقابل 12 % في انتخابات عام 2006 .
و تكمن إشكالية العلاقة بين تصاعد نفوذ اليمين الديني ومستقبل التسوية في توجهات المنتمين لهذا التيار التي تعتبر إنشاء دولة فلسطينية مستقلة تهديد لأمن إسرائيل ولا تقبل تجميد النشاط الاستيطاني في الضفة الغربية والقدس وتعتبر تفكيك أي من المستوطنات القائمة والانسحاب منها خيانة " لأمانة إلهية " وفق نصوص التوراة ،وفي هذا الإطار كشف استطلاع للرأي في ابريل 2008 أن حوالي 64 % من اليهود المتدينين لا يقبلون إنشاء دولة فلسطينية مستقلة ويرفض حوالي 72 % منهم استئناف المفاوضات مع الطرف الفلسطيني وبطبيعة الحال لا يقبل غالبية الإسرائيليين الانسحاب من مستوطنات الضفة الغربية .



#محمد_عبد_الله_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- تمساح ضخم يقتحم قاعدة قوات جوية وينام تحت طائرة.. شاهد ما حد ...
- وزير خارجية إيران -قلق- من تعامل الشرطة الأمريكية مع المحتجي ...
- -رخصة ذهبية وميناء ومنطقة حرة-.. قرارات حكومية لتسهيل مشروع ...
- هل تحمي الملاجئ في إسرائيل من إصابات الصواريخ؟
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- البرلمان اللبناني يؤجل الانتخابات البلدية على وقع التصعيد جن ...
- بوتين: الناتج الإجمالي الروسي يسجّل معدلات جيدة
- صحة غزة تحذر من توقف مولدات الكهرباء بالمستشفيات
- عبد اللهيان يوجه رسالة إلى البيت الأبيض ويرفقها بفيديو للشرط ...
- 8 عادات سيئة عليك التخلص منها لإبطاء الشيخوخة


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد عبد الله يونس - البعد القيمي لمواقف التيارات السياسية الإسرائيلية من التوسع الاستيطاني