أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فادي يوسف الجبلي - حوار مع السيد محمود الشمري















المزيد.....

حوار مع السيد محمود الشمري


فادي يوسف الجبلي

الحوار المتمدن-العدد: 2954 - 2010 / 3 / 24 - 18:11
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


وضع السيد محمود الشمري تعليقأ على مقالة السيدو وفاء سلطان (امة احياؤها اموات وأمواتها احياء) http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=208220#104435
رقم التعليق :83
عنوان التعليق: عادت حليمة الى عادتها القديمة
نص التعليق: يبدو أن وفاء سلطان مولعة بالشتائم والسباب الى حد التخمة وخاصة على الأسلام وسيد الخلق .. وهي لاتعلم ان الأسلام هو اخر الرسالات السماوية وأكملها وأن سبابها وشتائمها لاتؤثر في الأسلام وتزيد المسلمين الذين يقرؤنها تمسكا بدينهم واحتراما وتقديرا له ولرسولهم الكريم (ص) الذي هو بمنأى عن جميع التخرصات التي يطلقها ضعاف النفوس وقاصري العقول . انتهى
ولست هنا بصدد الدفاع عن رأي تتبناه السيدة وفاء سلطان لأن السيدة سلطان هي خير من تذود عن افكارها ، ولكن ما دفعني الى الرد على تعليق السيد الشمري هو شيوع رأي متداول بين معظم من ينتقدون السيدة وفاء وهذا الرأي هو ان السيدة وفاء سلطان تشتم وتسب المسلمين او تشتم الاسلام
وعليه ارد على هؤلاء السيدات والسادة اللذين يتبنون هذا النهج في التفكير وفي الحوار بأنه شتان ما بين الشتيمة وبين التعرية ووفاء سلطان لا تشتم الاسلام بل تعرّيه ، لأن الشتيمة انما هو سلاح الضعفاء اللذين يفتقدون الى الحجج والبراهين والادلة ووفاء سلطان هي البركان ذاته الذي ثار من بحر التخلف والجهل والشعوذة ، اذن فهي قوية والقوي لا يشتم
وأود ان اوضح لك يا سيد محمود الشمري بأنك وكذلك باقي اعضاء الفريق اللذين يتبنون مهاجمة افكار السيدة وفاء سلطان لا تجيدون قواعد الحوار وتعليقك الانف الذكر دليل على ما اقول لأنه لا يحتوي على مناقشة لفكرة او فقرة (حتى وأن كان شتيمة كما تدعي) وردت في مقالة السيدة وفاء ولو كنت تجيد فن الحوار لكنت تقتبس جملأ من المقالة وتحللها وتناقشها وتفندها ، اما وأن تأتي لتحكم على المقالة بأنها شتائم من غير دليل فأنه دليل على فشلك ، وأما عبارتك (سيد الخلق) في اشارتك الى نبي الاسلام محمد بن عبدالله فأسمح لي بأن اقول لك بأن هذه النقطة هي من اهم العقبات التي تعترض التقائنا على مسار واحد لكل من رأيه ويحتفظ به ويدافع عن رأي خصمه
مالذي تقصد بعبارتك تلك
طبعأ على مدار التاريخ فأنه هناك من الناس من كان على درجة عالية من الكمال
وهناك الاطفال الرضع اللذين ماتوا وهم صغار ولم يرتكبوأ اثما
وهؤلاء جميعأ هم مخلوقات(لي تحفظ على عبارة مخلوقات)
وعندما تقول بأن محمداً كان سيد الخلق
فأنك تقصد بأنه كان افضل من هؤلاء جميعاً
وعندما يكون هناك انسان افضل من جميع البشير فبأعتقادي
ان هذا الشخص سيكون قد بلغ الكمال ذاته
وعليه فأنك تريد ان تحكم مسبقأ على محمد انه كان قد بلغ درجة الكمال
اذن كيف لك ان تتحاور مع وفاء سلطان
يا سيد محمود يجب ان نعلم جيدا بأننا لن نشهد تقدما وازدهارأ ما لم ننزع صفة القدسية من رؤساءنا وقادتنا وانبياءنا
يا سيد محمود ان كنا فعلا نريد ان نتقدم بخطوات واثقة الى الامام فعلينا ان لا ننظر الى الامام اولا بل ننظر الى الخلف لكي نعيد صياغة تاريخنا الاسود كي نجعل منه قاعدة رصينة في اندفاعنا نحو المستقبل في الخطوة التالية
ان كنا نريد ان نتقدم الى الامام فعلنا ان نتداول قصص محمد واصاحبه واتباع اصحابه على انهم بشر وليسوا ملائكة معصومين عن الخطأ
ان كنا نريد ان نتقدم الى الامام فعلينا ان نكف عن الاكاذيب التي نروجها ونصدقها كتلك التي تقول بأن القاتل والمقتول في معارك المسلمين الداخلية سيدخلون الجنة لأن كلا الفريقين كان فيها من هو مبشر بالجنة (وأنا هنا غير معني بالجنة ولا يعني لي كثيراً ان كان الاستاذ عمار بن ياسر والذي قتلته الفئة الباغية والتي لم تستطع المحاكم الاسلامية الى يومنا هذا من تحديدها (اي الفئة الباغية) سيذهب(أي عمار) الى الجنة ام الى ملاهي سان فرانسيسكو) ولكن ما اقصده هو وضع اليد على الجرح والاشارة الى الخطأ على انه خطأ
ان كنا نريد ان نتقدم الى الامام فعلنا ان نكف عن الضحك على عقولنا بالقول بأن الخليفة الفلاني الذي ادخل المسلمين في معارك طاحنة من اجل كرسي الحكم سيثاب على فعلته لأنه كان اماماً فأجتهد فأخطأ فكان له اجر واحد
هل رأيت يا سيد محمود كيف ان الساسة الالمان اينما حلوّا فأنهم يعتذرون لليهود عن الجرائم التي اقترفها هتلر بحقهم
فهل نحن ايضا نمتلك الجرأة على الاعتذار لليهود عن جرائم اجدادنا بحق يهود يثرب وخيبر وغيرها ، أم انك ستقول كما قلت في حوار سابق معك بأن اليهود الاسرى من بني قريضة يستحقون الذبح لأنهم خانوا العهد (معلومة وردت الى محمد وصحبه بأن بعض اليهود من بني قريضة يفكرون بأنه لو انتصرت الاحزاب في المعركة فأنهم ربما يقررون الوقوف الى جانب الاحزاب)
وعليه ادعوك يا سيد محمود الى اعادة قراءة المقالة لتتأكد بأنه ليس هناك شتم فيها ، ألا اذا كنت تقصد بألشتم ان الكاتبة لا تردد بعد ذكر اسم النبي عبارة (صلى الله عليه وسلم)
وأما بالنسبة للشق الثاني من حديثك في والتي فيه تؤكد ان اراء السيدة وفاء لن تؤثر في المسلمين وانها(اي اراؤها) ستزيد المسلمين تمسكاً بدينهم
فأسمح لي ان اختلف معك وسأثبت لك بالدليل ان تأويلك غير صحيح من خلال ما يلي
ان مؤسسة الحوار المتمدن هي مؤسسة كبيرة ولها قراؤها في مشارق الارض ومغاربها وهي غير منحازة(غير منحازة ضدكم على اقل تقدير واما فيما عدا ذلك فأنني اعتقد (وهذا رأي الشخصي ولا احد غيري ملزم به) بأنها منحازة الى جانكم اكثر منا ،عمري في الحوار المتمدن لم يبلغ بعد السنة وعقوبات منعي من التعليق قد وصلت الى ما يقارب الخمس مراة اي اكثر من سبعين يوماً وهناك العشرات من المقالات التي رفضت هيئة تحرير الحوار المتمدن نشرها لي ) اقول وبالرغم من ان ساحة الحوار مفتوحة امام الجميع في الحوار المتمدن ألا ان نسبة المؤيدين لنهجكم في الحوار المتمدن(وفي التعليق على مقالات السدة وفاء تحديداً) لا تتجاوز بأحسن الاحوال 10% ، ستقول لي بأن معظم مؤيدي السيدة وفاء هم مسيحيين ، طيب وما هي نسبة المسيحيين في العالم العربي الى عدد المسلمين انها قد لا تتجاوز 10% اذن اين هو جمهور ال90% من البقية المتبقية
وأنا شخصيأ غير معني بالنسب كثيراً وليكن نسبة من اثرت الصعقة السلطانية في عقولهم واحد من ألف او واحد من مليون ، المهم بالنسبة لي هو ان العلاج قد بدء ولتدوم جلسات العلاج لألف سنة قادمة ، لا مشكلة في ذلك فالمهم هو ان العد التنازلي قد بدء وكما تعلم فأنه ما ان بدء العد التنازلي في أية قضية حتى لا يبقى امام المهزوم سوى ان يعد الايام والساعات
وعليكم ان تعدوا الايام والساعات فنهايتكم قد قابت قوسين او ادنى
تحياتي لشخصك الكريم



#فادي_يوسف_الجبلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ولا يهمك يا مثال العراق
- نعم فالعار كله هو قولنا للظالم لما تظلم
- عشق الحياة وعبادة الموت
- ألم يكن ممكناً ان يشارك العراق بموظف من الدرجة الرابعة عشر ف ...
- مع مقالة محاولة لدحض فكرة الخلق
- اوجاعكَ اطفالي غطّهم جيدا كي انام مستريحا
- ايهما اقرب للخارطة جسم المرأة ام حبّها
- هل نحن بحاجة الى مجددين ام الى متمردين
- رشا ممتاز و عالم الحيوان
- عن الموت والجنة والنار والقبر ويوم الحساب
- هل الاوس والخزرج كانوا اوغاد ام اغبياء ام ضحايا
- حرب اهلية في السماء
- عن العلمانية فوبيا والاسلام فوبيا
- الاسلام والحوار وحرية الاعتقاد
- مع خواطر عمرو خالد القرآنية 1
- الجنس والزواج
- موقف المسلمين من اعياد الكفار
- مبارات مصر والجزائر وحقل فكة النفطي
- حوار هادىء مع السيد زهير دعيم
- شتان بين وفاء سلطان وزكريا بطرس


المزيد.....




- ماذا نعرف عن قوات الفجر الإسلامية في لبنان؟
- استمتع بأغاني رمضان.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على ا ...
- -إصبع التوحيد رمز لوحدانية الله وتفرده-.. روديغر مدافع ريال ...
- لولو فاطرة في  رمضان.. نزل تردد قناة وناسة Wanasah TV واتفرج ...
- مصر.. الإفتاء تعلن موعد تحري هلال عيد الفطر
- أغلق باب بعد تحويل القبلة.. هكذا تطورت أبواب المسجد النبوي م ...
- -كان سهران عندي-.. نجوى كرم تثير الجدل بـ-رؤيتها- المسيح 13 ...
- موعد وقيمة زكاة الفطر لعام 2024 وفقًا لتصريحات دار الإفتاء ا ...
- أسئلة عن الدين اليهودي ودعم إسرائيل في اختبار الجنسية الألما ...
- الأحزاب الدينية تهدد بالانسحاب من ائتلاف نتنياهو بسبب قانون ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فادي يوسف الجبلي - حوار مع السيد محمود الشمري