أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم الموسوي - قصاصات ورق..!*














المزيد.....

قصاصات ورق..!*


كاظم الموسوي

الحوار المتمدن-العدد: 2954 - 2010 / 3 / 24 - 09:46
المحور: الادب والفن
    


" يما مواويل الهوى … يما مواليا
ضرب الخناجر .. ولا حكم النذل فيا"
موال شعبي فلسطيني

استلمت بريدي بعد ان غادرنا حيدر بايام، ولم اسأل عنه حينها رغم تلهفي له، كي لا اكشف "سر" حيدر، وهم يعرفونه جيدا، ولاني عرفت من الايام القليلة التي انصرمت ان طريقة عمل جارنا العزيز ليست بطيئة وحسب وانما تحتاج الى هزات ارضية لتحريكها، وبالتاكيد لم يتوفر لديه وقت تقليب الاوراق المرسلة ورقة ورقة، ولو كانت لديه اجهزة فحص الكترونية لما تباطأ عن فحصها عبرها وتخلص من عبئها، فهو كمسئول لابد ان يطلع على كل شيء يصل بالبريد الحزبي حتى ولو كانت رسائل شخصية، عائلية من زوجة الى زوجها الذي تركها هناك بامر من قيادة الحزب التي ظلت قابعة في شققها المفروشة من الحكومات المضيفة لها او بيوت الحزب التي يدفع نفقاتها اعضاء الحزب من اشتراكاتهم وتبرعات الاصدقاء الذين لا يعرفون مصيرها، فربما فيها معلومة تنفع العمل والقيادة !. البريد كله كان قصاصات صحفية من صديق ورفيق حزبي مقيم بلندن، وهي ملاحق ثقافية لمجلتي الهدف والحرية الفلسطينيتين ومن صحف النداء اللبنانية والجماهير الاردنية والاتحاد الحيفاوية وغيرها من القصاصات والاوراق المستلة من المجلات والصحف الاخرى.
اطلعت عليها سريعا وناولتها الى جاري الشاعر وقلت له مازحا:
ـ تفضل رفيق، هذه معلبات غذائية دسمة لهذا الشهر والله كريم بعدها!.
فرح بها كطفل، وغضب حينما عرف انها تاخرت في الغرفة المجاورة كل هذا الوقت.
وصول هذه الرزمة من القصاصات والاوراق الصحفية كانت هدية لا تقدر وامتيازا لنا نحن العاملين في جهاز اعلام الثورة والحزب، ورغم انها جاءت بمبادرة من رفيق وعلاقة شخصية وليست من القيادة او الساهرين على الامر كما كان مفروضا، لاسيما العاملين في اجهزة اعلام الحزب في الخارج، خاصة وهم ادرى من غيرهم بهذه الامور والشئون ولديهم امكانات اكثر اذا ما حسبنا تمتعهم بفرص الحصول على هذه المطبوعات وغيرها مجانا وعبر تواجدهم في مؤسسات اعلامية كبيرة للثورة الفلسطينية خاصة في بيروت ودمشق، والبريد من طرفهم متيسر ومتواصل، حيث الرئة الاولى كانت عن طريق القامشلي او عن طريق السفر الى طهران، وكل هذا يمر من بين اصابعهم، ولكن البعيد حجته معاه، كما يمكن ان يقال او يحّور القول المعروف، ولله في خلقه شئون او شجون في مثل هذه الحالات والظروف والنفوس.
نزلت تلك القصاصات علينا رحمة حيث اصبحت مواضيع للنقاش وموادا لحوارات حول مدى امكانية الاستفادة من مواضيعها في تعميمات ثقافية للانصار بهدف الاطلاع والتواصل مع الثقافة خارج حلبات الانصار والروتين اليومي الممل والرتيب، سيما في فصائل المقرات الادارية والسياسية المركزية، رغم حركية الحالة الانصارية ومخاطر المكان وظروف الحرب والقتال.
اقترحت تلخيص او اختصار موادها والاشارة الى بعض اخبارها واصدار نشرة داخلية منها، وتمت الموافقة وجرى الاسراع في ذلك، فالحاجة ماسة والرفاق القادمون من المدن والجامعات متلهفون لكل جديد وكل الاخبار… وسمعنا اصداءاً ايجابية من الانصار، فبعد طول انقطاع لم يطلعوا على صحف واخبار ثقافية، واذا بهم يتواصلون الان مع ما كتب في آخر اعداد المجلات والصحف، ويطلعون على موضوعات ندوات كانت قد عقدت في ذكرى القائد الشيوعي الايطالي انطونيو غرامشي، وندوة عن المبدع الفلسطيني الشهيد غسان كنفاني، واخرى عن الروائي العراقي غائب طعمه فرمان، وصدور روايات جديدة للكتاب المعروفين الطاهر وطار، حنا مينة، عبد الرحمن منيف، جمال الغيطاني، يوسف القعيد وحيدر حيدر، وكتابات كثيرة عن هجرة الشاعر الفلسطيني محمود درويش والرسائل المتبادلة بينه وبين شقيق شعره سميح القاسم، وقصائد سياسية جديدة للشعراء عبد الوهاب البياتي ونزار قباني وسعدي يوسف وامل دنقل وكتابات اخرى، من بينها اخبار ونشاطات رابطة الكتاب والصحفيين والفنانين الديمقراطيين العراقيين في المنفى، وصدور اعداد من مجلتها "البديل".



#كاظم_الموسوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حروف المنفى
- صور عن مناضلات عراقيات
- توضيح
- رسالة الى الرفيقات النصيرات
- فرسان بشت آشان..!
- ريبازی پيشمه‌رگه‌
- -من يمضي وحيداً... ياخذ معه الاخرين-
- بشت آشان.. فصيل الاعلام


المزيد.....




- أحمد عز ومحمد إمام.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وأفضل الأعم ...
- تيلور سويفت تفاجئ الجمهور بألبومها الجديد
- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم الموسوي - قصاصات ورق..!*