أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - أقبال المؤمن - طبخات سياسية بالبهارات الكردية والعذال عفلقية















المزيد.....

طبخات سياسية بالبهارات الكردية والعذال عفلقية


أقبال المؤمن

الحوار المتمدن-العدد: 2954 - 2010 / 3 / 24 - 08:27
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


لازال العراق بكل طوائفه يترقب وبحذر شديد نتائج الانتخابات التي لا تزال مجرياتها غامضة رغم كل التسليط الاعلامي عليها , كانت النتائج المصرح بها وبطريقة نفسية مدروسة لتهيئة الخاسر لا تشفي غليل المتلقي , و لم تكن منطقية اطلاقا بالاضافة الى تعالي الاصوات المنددة والمحذرة والمشككة بها واكثرهم طالب بأعادة الفرز , فأصبح العراقيون يصحون على فوز علاوي وينامون على فوز المالكي , والقنوات العربية تطبل لعلاوي وتعتم على المالكي ناهيك عن اصوات النشاز التي اصبحت مرابطة في اغلب الفضائيات المشترة لنفس الاحاديت والاقوال والآنا التي ما بعدها آنا من قبل الضيوف ! والشارع العراقي في غليان ونفير عام مصحوب بالاشاعات التي تشل اكبر عالم نفسي بالوجود , فالحكومة ليس بحكومة والانتخابات زورتها الشركة المالكة والمملوكة لمجاهدي خلق والممنوعة دوليا , وعلاوي طلع ليس بعراقي والبعثية راجعين وبجاه علاوي , والعربان مطمئنة لان ما دفعوه جاء بنتائج مرضية للغاية , والعفلقية لا عذال ولا بعثية بقدرة قادر هم رجال الامريكان الاوائل ( انظر الرابظ في الاسفل ), اما المالكي فعليه فيتو من الصدريين والعلاويين معا وتعرض لمحاولة اختيال مدبرة لا تعرف من اين ولماذا ! والائتلاف الوطني تبين تبعية , والصدريون هم الاكثر فوزا وتحكما , والاكراد بهارت الطبخه السياسية والكل يطلب ودهم والتقرب منهم لانهم جوكر اللعبة والطبخة ما تحله الا بهم والجماعة مرابطين بالشمال حتى تستوي الطبخة برش الجوكر ! والامريكان والايرانيون يتناطحون على وجودهم في العراق والفوز بالغنيمة ! والشعب العراقي لا حولة ولا قوة له رفع شعار الذي يتزوج أمي أيكون عمي ! فالضياع بتشتت الاراء وضبابية المستقبل لا يختلف عليهما أثنان من الداخل والخارج ! والمفوضية المسكينة حيادية للغاية ! والجيش الامريكي نزل الساحة خوفا من انقلاب مفاجئ لاسامح الله , وعلى هل رنه اطحينك ناعم ! يعني اكلوا علينه فرحة الانتخابات وابوها , والي يعجبه يعجبه والي ما يعجبه ايبلط البحر !

طيب لنفرض جدلا ان كل ما قيل به نسبة من الصحة اذن اين هي الجهة الرسمية التي يقع على عاتقها توضيح كل هذه الامور وتحليلها ومن تم مصارحة الشارع العراقي رسميا بها !
بكل دول العالم الي الله ناعم عليهم ديمقراطيا يصارحون الشارع بكل شاردة و واردة ولا يخافون لومة لائم يعني المريض يقولون عليه مريض والشاذ شاذ والفاسد فساد والعدو عدو والتزوير تزوير , بصورة رسمية وبنفس الوقت لذلك شعوبهم مطمئنة ولا تلجأ للقيل والقال و لا الى الاشاعات و وجع الرأس فالثقة متبادلة بينهم والحمد لله !
فياليت تعدينه صراحتهم ونصارح شعوبنا بكل ثقة و نحسب لهم الف حساب على الاقل نرفع عنهم كابوس من الكوابيس المخيمه عليهم كالفقر والمرض ونقص الخدمات والبطالة , الا وهو كابوس القلق و نريحهم من كثرة الاقاويل والاشاعات و ودعهم يقولون عنا نحن مرضى بالصراحة الديمقراطية .. قادر ياكريم !
ثم هل من المنطق بعد كل التحديات التي قام بها الناخب العراقي تصادر اصوات وامال العراقيين بكل هذه البساطة وبدون احساس بالمسؤولية !
بالمناسبة كل تخلف الوطن العربي السابق والحالي ويمكن اللاحق يعلقوه فرسان القومية وزعماء العرب وقادتهم على قضية العرب الكبرى الا وهي فلس طين والمصيبة فلس الطين هذا أخذ يصغر الى حد اللعنة بالكاد نرى او نسمع عنه شيئا اليوم , وتحولت القضية الى كرة (مفشوشة ) او نائمة و كل واحد يرميها على الثاني ومن خارج الملعب لانها تزعجهم و بدون فائدة تجزى منها , وضربوا بكل جدارة و بدون رحمة كل الذوق العام العربي واهتماماته واصبحت القضية من خبر كان !.

خوفي اليوم ان تصبح تجربة العراق الديمقراطية قضيتهم الثانية بعد ان تنصلوا عن الاولى وعلى يد بعض الساسة العراقيين وتصبح بجهودهم المشكورة كرة ممزقة وبدون ملعب وبلا لواعيب بالمختصر المفيد لا اللاعب بعد ينفع ولا الكره لها لزوم اصلا لان الشعب فقد متعة المتابعة وانعدمت الثقة بين الجميع وخاصة بهم شخصيا , وعيش يا كديش لمن يجيك الحشيش !

يقال الديمقراطية تضمن للفرد حرية الكلمة ولكن اي كلمة وفي اي مجال وكيف ؟ ! ساستنا طبقوها بالعكس مثل لا تقربوا الصلاة ويسكتوا ...
ياجماعه يا اهل الحل والربط يا ساسة الديمقراطية حرية الرأي تعني حرية الكلمة المسؤولة وليس التسقيط والاقاويل والتنصل من المسؤولية وحرية الكلمة لا تعني اليوم اقول شيئا وغدا انفية او اتنصل عنه او اذا امكن اقوم بتحويره وبأستغفال الكل !
هل هذا يا سادة ياكرام منطق السياسة العراقية الجديد هل نحن في وضع يسمح بكل هذه الخربطة الاعلامية والديمقراطية الفوضوية ! خذ عندك علماني وصدامي مناضل وحرامي رجل دين ومرتشي خطيب ومنافق جاهل ومنظر يؤمن بالمساوات وينادي بالعنصرية ملحد ومعمم وهلم جرى ضاع الخيط والعصفور !

اما احترام الرأي والرأي الاخر يمكنك التحدث عنه بلا حرج فالكل شاهد ما عرضته الفضائيات العربية من مناظرات مرئية و مسموعة ولكنها كانت مصارعات سياسية على مبدء مصارعة الثيران الاقوى هو المنتصر والمذيعة والحمد لله خريجة مدرسة فيصل القاسم همه الاول والاخير ان تصب الزيت على النار والضيوف وبطريقة قبلية تثور ثائرتهم على كل سؤال مثير واستلم يصبح الحديث شروي غروي و المتفرج في ذهول لا يعرف من منهم يصدق و من منهم يكذب !ولذلك ترجم دهشته بجملة التعجب هذه.. هل يمكن لهؤلاء ان يمثلونا برلمانيا ؟! لان شر الغسيل كان لا يحتمل ناهيك عن الكل يريد ان يكون هو الشار وليس المشرور والشاطر لو كان غسيله اكثر والحبل بيد المذيعة وكأنهم دمى تتحكم بهم وتحقق معهم على مبدئ الطريقة الصدامة المخابراتية بعيدة عن التعبير والاراء المتبادلة والجو الديمقراطي الهادئ فالكل كان مشحون !!! وابشركم لا شاهدنه ولا سمعنا لا رأي ولا رأي اخر والمصيبه ضيعنا الرأي بالكامل ! وعلى رأي اخواننا الصينيين ليس للاكذوية ارجل ولكن للفضيحة أجنحة , وهذا ما جنيناه من هذه المناظرات الفضائية المدفوعة الثمن وهدفها كان التسقيد فقط والطعم بلعه الكل وبأمتياز !!

وعلية نرجو من هم بيدهم زمام الامور ولازلنا نكن لهم كل الاحترام والتقدير و نراهن على رجاحتهم السياسية في ضبط الامور وتصحيح المسار و ان ينظروا للشعب العراقي ويقرروا ما هو لصالحه ليكون لهم التاريخ خير حافظا . وان ينصتوا لمطالب الشعب العراقي لان الشعب هو الرصيد والقاعدة المتينة فالجالس على الارض لم يخشى السقوط .

و في ختام حديثي اود ان أذكر بما قاله الرئيس الامريكي رونالد ريغين عن السياسة حين قال بأن السياسة هي ثاني اقدم مهنة في التاريخ ..ولكن تعلمت من تجاربي بأنها تشبة الى حد صاعق المهنة الاولى ..

وخوفي من ان تكون المهنة الاولى تجسدت عند الكثير من سياسيينا وتصبح مقالتنا لا حياة لمن تنادي فطبع المهنة في الكثير من الاحيان يتغلب على تطبعها .. ...



شاهدوا هذه الروابط واحكموا بأنفسكم

http://www.4newiraq.com/news/?sid=6341

http://www.youtube.com/watch?v=mGKcgI_XKng&feature=fvsr



#أقبال_المؤمن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سياسة القرود ام قرود السياسة
- انتخابات 7/3 /2010 ستضع النقاط على الحروف ديمقراطيا
- تذكر قبل ان تنتخب ..ان صوتك سيغير الحكومة و اعضاء البرلمان م ...
- عراق الغد ووطنية اليوم
- رسالة الى كل من يحب العراق
- حب المال ولا حب الوطن والعيال شعار المرحلة القادمة !
- احتلال نفطي وبرلمان عفطي
- ستراتيجية الانتخابات القادمة حذاء ومقعد وارهاب !
- ولية غمان أم حروب ديمقراطية ؟!
- (حرمة يرافقها مَحْرم ) عضو مجلس محافظة فساد ستان !
- لعبة الديمقراطية بين مدينة الثورة والمنطقة الخضراء
- عواصف برلمانية في اجواء عراقية
- كارت احمر عراقي للبرلمان
- مسلسل (الدامي ) درامة عراقية وانتاج برلماني
- الدمكرادتيسيه وئدت الديمقراطيه في العراق !
- القمة السورعودية تسعى لعراق شيصاني لا مسلم ولا نصراني !
- بين حانا ومانا ضاعت لحانا وانعل سلفة سلفانا !
- (زمن العار) رؤية و واقع
- هل حرية المرأة تكمن في حجابها ؟
- كتكوت يملك نصف العراق و( كليلة ودمنة )نصفه الاخر !!


المزيد.....




- رئيس الوزراء الأسترالي يصف إيلون ماسك بـ -الملياردير المتغطر ...
- إسبانيا تستأنف التحقيق في التجسس على ساستها ببرنامج إسرائيلي ...
- مصر ترد على تقرير أمريكي عن مناقشتها مع إسرائيل خططا عن اجتي ...
- بعد 200 يوم من الحرب على غزة.. كيف كسرت حماس هيبة الجيش الإس ...
- مقتل 4 أشخاص في هجوم أوكراني على مقاطعة زابوروجيه الروسية
- السفارة الروسية لدى لندن: المساعدات العسكرية البريطانية الجد ...
- الرئيس التونسي يستضيف نظيره الجزائري ورئيس المجلس الرئاسي ال ...
- إطلاق صافرات الإنذار في 5 مقاطعات أوكرانية
- ليبرمان منتقدا المسؤولين الإسرائيليين: إنه ليس عيد الحرية إن ...
- أمير قطر يصل إلى نيبال


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - أقبال المؤمن - طبخات سياسية بالبهارات الكردية والعذال عفلقية