أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - نبيل تومي - ماذا يريد الشعب














المزيد.....

ماذا يريد الشعب


نبيل تومي
(Nabil Tomi)


الحوار المتمدن-العدد: 2953 - 2010 / 3 / 23 - 14:49
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


انتهت الأنتخابات العراقية وهدأت نفوس العراقيين ولكنـهم يتوجهون بعيونهم المترقبة وقلوبهـم الخافقة من أجل أن تآتي النتائج بقدر الطموح والأمل الذي من أجله وضعوا أرواحهم على أكف أياديهم وتوجهوا نحو صناديق الأقتراع وأ دوا واجبهم ، وأعلنوا بأن الأصبع العراقي البنفسجي فقـأ عين الأرهاب والقتلة والمجرمين بأشكالهم وأجناسهم من بقـايـا العفالقة والصداميين وأذناب الفرس المعممين الذين تناسوا الدين والأخلاق وفضلوا الثروة والسلطان ، باصابع العراقين فقـئـت عيون الحـكام العربجه الهلعين حـّد اللعنة من التجربه العراقية الجريئة وهم يحاولون دق أسفين الحقد والكراهية والتفرقة بين الأخوة التي يرتبـط بـها مجمـل الشعب العراقي من دون تـميز .

فتحية إلى روح كل شهيد عراقي ذهب ضحية الـغدر والأرهاب والعنف الطائفي ، وتحية إلى كل عراقي نـاضل من أجل أن يضع صوته في صندوق الأقتراع بحكمة وتمعن وضمير حي في أختياره لمن سيكون ممثلاً له و للشعب لأربعة أعوام قادمة ، تحية أجلال وأكبار لكل أم وآب وزوجة وآخت وأمرأة ممن فقدوا عزيزا عليـهم من أجل الخلاص من نير العبودية والأستغلال والفساد والشعوذة وسرقة المال العام والأغتناء بوجه لا شرعي وعلى حساب جوع وفقر الآخرين ، و تحية حب وعرفان بالجميل إلى كل عراقي قدم روحه من اجل أن حرية الوطن وسعادة الأنسان العراقي ...!!!

وبعد هذا ليكن القادمون الجدد إلى سدة الحكـم والبرلمان على خلاف السابقين الذين لم يحققوا سوى مأربهـم بشتى الطرق على حساب ثقة الشعب الذي أولاهـا أياهم وهم الذين نكثوا بعهودهم وقسمـهم ، وأن لا يكرروا تلك المـأساة لكي لا يلعنـهم الشعب ويلفظـهم إلى أحدى مزابل الأحياء الفقيرة في مدن العراق الكثيرة التي تحولت إلى مدن نفايات يبحث فيـها الفقراء عن لقمة يسدون بـها رمقـهم أو شيئ ينفعهم ، تحية حب وأكـبار للذين ذهبوا إلى الأنتخابات وهم يحلمون بأن تبنى لأطفالهم دور الحضانة والمدارس الجديدة الملائمة للقرن الحالي ... مدارس مبنية على أسس علمية وليست مدارس من الطين والـسعّف والبردي .... مدارس يحاضر فيـهـا المعلمين والمعلمـات بأرقى أساليب التعليم ، وليس بعض المتخلفين يقومون بتشويه النمو الروحي للأطفالـنـا ، تحية للمرأة العراقية إلتي أصرت على الأدلاء بصوتـهـا من أجل أن يـأتي حكام يتبنون المسـاواة ويحررونـهـا من قيود العمـائم والادمغة الـفاسدة ، تحية للعامل الذي حلم بالعودة إلى مصنعه المهـدم من أجل البـدء بتحريك عجلة التصنيع والأبتكـار .

لمـاذا يـلجأ المنهـزمون إلى التـلويح بالعصى الغليـظة إن لـم يـحققوا الأنتصار ، لمـاذا الخوف من التـغير المطلـوب من الشعب .... كـان بأمـكانهم الفوز مئة مرة قادمة لـو أنـهم قـدموا أبـسط مطاليب الشعب والفئات الفقيرة وهي ليـست بمستحيلة عليـهم .... سبع سنوات أم أربع لا يهم ولكـن مـاذا أنجزت فيـها ، لـكي يتشبثوا بالسلطة هكـذا وبالقوة ( لو ألـعب .... لو آخرب المـلعب ) أين هي الديمقراطية التي تريدون أن تعلـمونهـا لـنـا نـحن الشعب الجاهل المغلوب على أمرة ... لمـاذا تعودون إلى سياسة البعث في الترغيب والترهيب . كـان من الممكن أن تشتروا أصواتـنـا من دون المساس بكرامـتنـا بالوفاء يـا سادتي إلى القسم الذي أديتموة يوم وضعنـاكم في المقـأعد الفارهة وأنتخبنـاكـم لتمثـلونـا وتخدمونـا لا أن نخدمـكم وتصبحون أنتم السادة ونــحـن الـعـبـيد ، فعلى الـخاسر أن يسـتيقظ من غفـوتـه ويبـدأ بالبـحث عن أخطائه والعثرات التي أنزلق بـهـا هو ورهطه وهناك العديـد من الجولات الأنتـخابية قـادمة من أجل إثـبات الذات وأصلاح الأخطـاء ، فالشعب يبـحث عن خـدم لـه وليـس جلادين .



#نبيل_تومي (هاشتاغ)       Nabil_Tomi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوم المرأة العراقية والأنتخابات
- لن نراهن إلا عليكم
- مراكز صناعة الممنوعات العربية
- الحرب الطاحنة والصمت القاتل
- وبالأحذية أتحدت العرب
- شهداء الثقافة الوطنية العراقية
- عاشت الحكومة والبرلمان العراقي
- الأعلان الأمثل
- ماذا تحقق بعد السقوط
- من سقط يوم التاسع من نيسان
- كل قمة والحكام سالمين
- الذكرى 75 لميلاد أبو الأحزاب العراقية
- عصى البشير متى تكسر
- أنا معكم يا نساء وطني
- إلى البرلمان العراقي .... أقترح
- خوف من المرأة ... أم أصرار على التخلف
- أيها العراقي انتخب المرجعية الحقيقية
- ( فوز كاسح للحزب الشيوعي العراقي )
- - حبيبتي من تكون -
- هل سيُحاكم قادة حماس ؟


المزيد.....




- نقل الغنائم العسكرية الغربية إلى موسكو لإظهارها أثناء المعرض ...
- أمنستي: إسرائيل تنتهك القانون الدولي
- الضفة الغربية.. مزيد من القتل والاقتحام
- غالانت يتحدث عن نجاحات -مثيرة- للجيش الإسرائيلي في مواجهة حز ...
- -حزب الله- يعلن تنفيذ 5 عمليات نوعية ضد الجيش الإسرائيلي
- قطاع غزة.. مئات الجثث تحت الأنقاض
- ألاسكا.. طيار يبلغ عن حريق على متن طائرة كانت تحمل وقودا قب ...
- حزب الله: قصفنا مواقع بالمنطقة الحدودية
- إعلام كرواتي: يجب على أوكرانيا أن تستعد للأسوأ
- سوريا.. مرسوم بإحداث وزارة إعلام جديدة


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - نبيل تومي - ماذا يريد الشعب