أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - احمد عصفور ابواياد - قمة طرابلس وضياع فلسطين وسعر الاستيطان














المزيد.....

قمة طرابلس وضياع فلسطين وسعر الاستيطان


احمد عصفور ابواياد

الحوار المتمدن-العدد: 2953 - 2010 / 3 / 23 - 13:03
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


بسم الله الرحمن الرحيم

ايام وتنعقد القمة العربية بالجماهيرية الليبية بطرابلس ، ياتي انعقاد القمة العربية وعالمنا العربي باسوأ احواله ، احتلال للعراق ، واستمرار احتلال لفلسطين ، واحتلال الجولان ومزارع شبعا ، اضطرابات وحروب اهليه هنا وهنا ، تدخلات دوليه بالقرار العربي ، خمسة وستون عاما والقمم العربية تتوالي ، والصراخ يعلوا والعالم العربي محنط لاتقدم ولا انعتاق بل زيادة مساويء تنهال علي رأس المواطن العربي ، برنامج معد مسبقا للقمة وبيان سياسي مسبق كالعاده والانتظار سيد الموقف .
فلسطين يقولون بوابة الحرب وبوابة السلام ماذا اعدت القمة لفلسطين ، القدس في مهب الريح ومسري النبي صلعم علي وشك الانهيار نتيجة الحفريات الصهيونية ، وسعر الاستيطان تنهال يوميا لابتلاع الارض وتهجير السكان الفلسطينيين ، اجراءات تعسفية بحق المواطن الفلسطيني لهجر بيته والهجرة ، اصبحنا نعيش بجدر وجزر متباعده ، الانتقال من مدينة الي مدينة يستغرق الساعات للمرور من اكثر من 600 حاجز مقامة بالضفة الغربية ، القتل اليومي من اعتداءات المستوطنين ومداهمات الجيش الصهيوني ، سلطة لاتملك قرارها الا علي الورق ، امن منتهك ومستباح يوميا من قبل قطعان المستوطنين ، مئات الخطط الاستيطانية لعشرات الاف المنازل الصهيونية بالضفة تخرج يوميا من ادراج وزارة الداخلية الصهيونية ، نصرخ نتباكي نتظاهر نشتم والاستيطان وتهويد القدس يزداد شراسة ، انشقاق للوطن وانفصال غزه عن الضفة معلم فلسطيني بامتياز ، سنوات من الحوار والحوار وطحن الهواء والنتيجة صفر وازدياد هوة الانشقاق والانفصال ، نكرس الانفصال يوميا بغباء سياسي وكأن التحرير انتهي ومن منا يستعرض عضلاته لتقسيم كعكة الوطن للمنتصرين الثورجيين والجهاديين ، الذين حرروا الارض وجلبوا الامن والرخاء لدولة فلسطين التي لاتغيب عنها الشمس ، تيه للقرار الفلسطيني والهيمنة علية وتحجر بالفكر الحزبي وجعله فوق هموم الوطن والمواطن والحزب يعلو ولا يعلي عليه ، حصار قاتل اكل الابيض والاسود ، وعشرات الاف الاسر الفلسطينية رميت بشوارع الانقسام ولا مغيث ، ازدياد الفقر والبطالة لمعدلات قياسية ، خيبة امل باعمار غزة التي دمرت بنيتها التحتية وعشرات الاف الاسر بلا ماوي نتيجة عنجهية وتصرف لامسؤل دفع ثمنه شعبنا ومازلنا نتباكي علي حاله ، العيش علي انفاق لاتغني ولاتسمن من جوع ولا تؤدي الا الي ارتفاع للاسعار وتمترس العدو حول الحصار والاغلاق وتزيد الانشقاق والانقسام ، تفسخ اجتماعي غير مسبوق وافكار تخوين وتكفير لم نشهدها بتاريخنا المعاصر .
حاول المواطن ان يكون متفائلا بان المصالحة الفلسطينية ستتم قبل القمة للذهاب للقمة موحدين للتفرغ لمشاكل بناء مادمره الاحتلال والانشقاق ، واذا احلامنا تطير بالهواء وتاتي القمة ونحن اكثر انهزاما وانكسارا واذلالا بايدي بعضنا البعض ، ومن بني جلدتنا ، ماذا سنقدم كفلسطينيين للقمة ، نقدم انشقاقنا وحوار الطرشان لاكثر من عامان ، وماذا سنطلب من القمة اعادة اللحمة لنا بالقوة وننسي التهويد والاستيطان ، ام نخرج بقرارات هزيلة لاتسمن ولاتغني من جوع للوطن ومواطنيه ، أي اجرام ارتكبناه بحق انفسنا ولقضيتنا بحوارنا المطحون هواء بلا طائل ، لانعتب علي العرب بالرغم من قممهم المتلاحقه والمعروف نتائجها مسبقا والتي تصب بخانة تكريس الاحتلال وضياع الحقوق ، لاننا قدمنا لعدونا تحقيق اطماعه علي طيق من ذهب ، بغبائنا وقصر نظرنا واطماعنا الحزبية ، لاتعلقوا الامال علي القمة فالاستيطان سيستمر والتهويد يجري علي انظار الكل فينا والعالم ، ولا امل لنا ، وسنبقي نتباكي علي وطن اضعناه بايدينا ، فلا رحمة للضعفاء والاغبياء وكل عام وقمة عربية قادمة .



#احمد_عصفور_ابواياد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاخ الرئيس ابامازن لاتتراجع قرارك صائب
- كلينتون الوجه القبيح لاميركا فاعوا ياعرب
- ماذا بعد قرار الرئيس ابومازن باجراء الانتخابات
- عندما يغتر القائد يسقط وطن ومواطن
- التناقض الدبلوماسي الفلسطيني وغولدستون
- صرخه امام الرئيس اعيدوا رواتب المظلومين قضية راي عام
- ابومازن ديمقراطية سكر زياده
- واخيرا انتصرت فتح لفتح مبروك
- استحقاقات امام المؤتمر الحركي السادس
- المرأه الفلسطينيه بين الماضي والحاظر
- رئيس الوزراءد فياض والدوله الفلسطينيه
- الاغذيه الفاسده ولحوم الحمير بفلسطين فماذا بعد
- اعمار غزه بين الخداع والكلام المعسول
- اصلاح فتح مهمه وطنيه الحلقه الرابعه المؤسسات الجماهيريه
- اصلاح فتح مهمه وطنيه الحلقه الثانيه
- اصلاح فتح مهمه وطنيه
- للمتحاورين بالقاهره لقد قالها نتن ياهو فأعوها
- اميركا وسياسة الانكفاء علي الذات
- للمتحاوين بالقاهره لاتعودوا الا باتفاق
- من قاهرة المعز تاتي البشائر تريد الوحده


المزيد.....




- مؤلف -آيات شيطانية- سلمان رشدي يكشف لـCNN عن منام رآه قبل مه ...
- -أهل واحة الضباب-..ما حكاية سكان هذه المحمية المنعزلة بمصر؟ ...
- يخت فائق غائص..شركة تطمح لبناء مخبأ الأحلام لأصحاب المليارات ...
- سيناريو المستقبل: 61 مليار دولار لدفن الجيش الأوكراني
- سيف المنشطات مسلط على عنق الصين
- أوكرانيا تخسر جيلا كاملا بلا رجعة
- البابا: السلام عبر التفاوض أفضل من حرب بلا نهاية
- قيادي في -حماس- يعرب عن استعداد الحركة للتخلي عن السلاح بشرو ...
- ترامب يتقدم على بايدن في الولايات الحاسمة
- رجل صيني مشلول يتمكن من كتابة الحروف الهيروغليفية باستخدام غ ...


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - احمد عصفور ابواياد - قمة طرابلس وضياع فلسطين وسعر الاستيطان