أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر الأديب - المهم ان نجيد اثم الحب














المزيد.....

المهم ان نجيد اثم الحب


حيدر الأديب

الحوار المتمدن-العدد: 2952 - 2010 / 3 / 22 - 21:34
المحور: الادب والفن
    


ازدهري أيتها الدقائق في( قل هو الحزن )
اكاد اجن من امراة
هي سيدة الجراح الطيبات
قال المقربون في توجعي من عصافير وشفاه شهية
هي انثى تعصر العمر حبا
الليل لوح انثوي ...هذا ماتناقلته ضحايا الحب والقصائد اللعينة
وانا بوخز التمني اشتهي جرح انثى
لأني بفوضى الجراح استدل على دمي
ان كاسي الان مغمض المذاق
واي نوم من الاحلام تصفو مشاربه
انثى نزار لاتشبه نخلتي
وفصيلة حبي
لم تتفق مع مذكرات أبي
لن أكترث
ماعاد الندم يلبي شراهة الاصابع
والشجر يتجتنب خطايا الظل
الخيانات ضرورة كما زعم الجرح
وقلبي جنوبي الهوى
ونخلتي ساخنة الأنفاس
فلا تناقشي في سمراء القصائد
وما فاحت به قمامات الاغاني
أن الشرفات نامت عن موعدها
وهاجر القلق في صحاري الموبايل
مشيتك في القصائد
مشيتك في الشوارع
مشيتك في الأغاني
وفي وصايا المهزومين تباعا
على وجعي
ثانية مسحت شباك وفيقة
بسياب دمي
وسجدت شكرا على جمر القوافي
ازدهري ايتها الدقائق في ( الحزن يقصدني )
ويقلدني
ثم يقتلني ولم يزل
كأسي مغمض المذاق
واي نوم من الاحلام تصفو مشاربه
والشجر يجتنب خطايا الظل
ويعفو عن وجهي المنقوش
بذكريات العصافير
الندم سادن قبيح النية
فلاتسئليه عن فمك المثخن بالقبل
تعالي الى طفولة عدن من احاديثي
ساعبر خصرك في ارتعاش الوقت
ونخرج الى ابسط التمارين
في رحلة حبنا الشائكة الخجل
ساشتري لك قرطين من ذهب الروح
واساور على قدر جمال معصميك
وادخرلجراحاتك
ماتبقى من عمري الزهيد
ثم اختلس الشجاعة من دمي
واقبلك
واطرق من خجل الرجولة
أشاغل المذاق بوردة
ثم اوصيك بمأ اشرقت عليه متاهاتي
من جاء بالحب فعليه وزره
وعليه دفن العنواين في مقابر المسنجر
ودفن العصافير
التي عرجت سهوا
وعولت على خطا الجناح خطايها
أو كما تدعي ندما
ليس مهما كيف نصوغ المشاعر
المهم ان نجيد أثم الحب
وصولا حتى الخيط الملامس رعشتك
من جهة الخيط نام مبكرا
وترك هديل انوثتك
يواصل فمي
حتى الخيط الأشهى من الفجر



#حيدر_الأديب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأرملة العاشقة !!!


المزيد.....




- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر الأديب - المهم ان نجيد اثم الحب