أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - راندا شوقى الحمامصى - أسقام المعرفة















المزيد.....

أسقام المعرفة


راندا شوقى الحمامصى

الحوار المتمدن-العدد: 2949 - 2010 / 3 / 19 - 16:48
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


يمكن وضع المعرفة بشكل عام في ثلاث شُعب: معرفة الذات، معرفة العالم (وتشمل البيئة المحيطة وعامة الناس)، ثم معرفة الحقيقة. فمعرفة الذات تبدأ منذ الأيام الأولى من حياتنا. فنحن كأطفال نتفاعل مع والديْنا والبيئة المحيطة بنا، وبذلك تنتابنا ردود أفعال معينة. فردود الأفعال تلك وما نمرّ به من تجارب، لها تأثيرها العميق في الطفل النامي وتُختَزَن في ذاكرته. وبينما نحن ننمو، فإن معظم تلك الذكريات تترك إدراكنا الواعي لتصبح جزءًا من عاداتنا المألوفة في ظروف الحياة وتُختَزَن في اللاوعي مع غيرها. وبالإضافة إلى ما نتعلمه من البيئة المحيطة بنا من دروس، فإننا نتعلم أيضاً مما نختبره بفطرتنا، وأكثرها بدائية ما نشعر به من جوع وألم ودوافع جنسية وغير ذلك. وكل هذا يمنحنا وعْياً وإدراكاً ويحفزنا على السلوك بطرق معينة. كما أننا نتعلم عن طريق تفكيرنا بما نشاهده من أوضاع مختلفة في بيئتنا المحيطة وذلك بالفعل والممارسة والوصول إلى استنتاجات منطقية. بيد أن عواطفنا تمنحنا أيضاً نوعاً آخر من المعرفة بالذات. فعندما نشعر بالسعادة أو الحزن أو الغضب أو الإطمئنان أو الخوف، فإننا نجد في كل هذه الحالات فُرصاً للتأمل في هذه المشاعر لنجد لها أسباباً وطُرُقاً للتعامل معها، وبذلك نجد أنفسنا وقد ازدَدْنا معرفةً بذاتنا. ويمكن الحصول على هذه المعرفة أيضاً نتيجة وَمَضَات من البصيرة تأتينا فجأة، وهذا ما يدعى ﺒ"الإلهام". كما أننا نتمتع أيضاً بمزيد من المعرفة بالسليقة.
ومن الطبيعي أن معرفتنا لا تقتصر على معرفة الذات. فبينما ننمو ونكبر فإننا نطوّر معنا معرفة بالناس الآخرين وبالطبيعة وبالكون من حولنا. وباندماج معرفتنا بالعالم، فإن ذلك يساعدنا في تشكيل توجُّهنا نحو الحياة. فلو فكّرنا في أنفسنا على أننا ضعفاء وعُرضة للأذى، وأن العالم من حولنا وكأنه مكان خطير، فإننا سنعيش حياتنا بأسلوب مختلف عما لو كنا نتحلى بالإقدام والشجاعة معتبرين العالم مكاناً غنياً بالفُرص.
إن هذه الفروق والإختلافات مهمة لنا لأنها تُخبرنا شيئاً عن مفهومنا للحقيقة والواقع. فهل العالم حقاً خَطِرٌ أم آمن؟ وفي أي الحالات والظروف هو آمن؟ وهل الكائنات البشرية هم أساساً مسالمون؟ هل الطبيعة البشرية عدوانية؟ هل يمكننا الوثوق بالآخرين؟ وماذا عن الشر؟ هل هو موجود حقاً؟ مثل هذه الأمور وغيرها إنما هي محور تَوْقنا لمعرفتها وإدراك حقيقتها، ولها ارتباط وثيق أيضاً بتطوّرنا الصحي السليم لحياتنا. أما إذا كانت نظرتنا لأنفسنا وللعالم من حولنا ولواقع الحياة غير سليمة وخاطئة، عندها نجد أنفسنا في سقم معرفي، وتصبح حياتنا مُثْقلة بالأفكار المشوّشة والمخاوف والإضطرابات.
في الطب النفسي يسعى المعالج إلى مساعدة المرضى في الوصول إلى فهم لحقيقة أفكارهم وأحاسيسهم عن ذاتهم وعن العالم وعن الحقيقة، وهذا ما يسمى ﺒ"البصيرة". كما أنه يحاول مساعدة مريضه على أن يجد بالتدريج وسيلة تقرّب له تلك الأفكار من منظور ما يعتبره حقيقة ماثلة. وعلى سبيل المثال فإن العديد من المعالِجين يهدفون في مسعاهم إلى تحفيز مشاعر حبّ الذات وتقويتها لدى مرضاهم ومساعدتهم على التكيّف في سلوكهم وتعاملهم مع المجتمع طبقاً لما هو سائد فيه من مبادئ وأعراف. ولكن، ماذا لو كان هذا المجتمع سقيمًا؟
حدث أن أُحضرت إلى المستشفى ابنة أحد الساسة المعروفين على إثر محاولتها الإنتحار، ولدى تقييم وضع أسرتها تبيّن أنها أسرة صارمة، وأن الإبنة تعيش في بيت متسلّط. كان اهتمام الوالديْن منصبًّا على سلوكها أكثر منه على نفسها. رسموا لها سلوكاً صارماً وطالبوها باتّباعه، فلا إقامة صداقة مع شباب وشابّات من جنس أو طبقة "غير لائقة". وركّز الوالدان اهتمامهما، إلى أبعد ما يمكن، على المظاهر التي حدّدت لابنتهما حياة مقيّدة للغاية.
إلا أن الإبنة كانت شابة متحمّسة للحياة مفعمة بالآمال والتطلعات السائدة في مجتمعها، فكانت تريد أن تصادق كل الأجناس؛ أغنياء كانوا أم فقراء، سوداً أم بيضاً، من أبناء وطنها أم من الخارج في أي مكان. أما العالم في نظر والديها فإنه ينقسم إلى معسكرين: صالح أوطالح. وهم بطبيعة الحال ينتمون إلى العالم الصالح، ويريدان من ابنتهما أن تنبذ المعسكر الآخر بالكلية. والإبنة تنظر إلى العالم على أنه واحد يضم أناساً من مختلف الأجناس والأشكال وفيهم نرى الحُسْن والجمال والكل جدير بالإهتمام.
كانت نقطة الصدام في هذه الحالة بين الإبنة والأبويْن تنحصر في تعريفهم الخاص ﻠ"حقيقة" العالم الإنساني. لذا فإن مسألة "الحقيقة" تعدّ مسألة في غاية الأهمية، ووعْيُنا بالحقيقة له ارتباط مباشر بمجهوداتنا في البحث عنها. وبكلمات أخرى؛ بينما نحن ننضج ونزداد حكمة ودراية وخبرة في الحياة نغدو أكثر وعياً بحقائق الوجود، وأكثر انفتاحاً نحو مفاهيم ونظريات جديدة.
إن الحياة بكل ما فيها تعتبر مدرسة نتعلم فيها ومنها الكثير. فبعض الناس يدخلون مدرسة الحياة مشاركين تماماً في جميع جوانبها، والبعض الآخر مشاركتهم فيها هامشية، وآخرون تتوقف لديهم عجلة التعلّم فيتجمّدون. فالأمر لا يعدو أن يكون خيارنا فيما نختار، ولكننا إذا لم نتعلم من الحياة سنعيش حياة تكتنفها التعاسة والعُزلة والجهل.
والآن دعونا نبحث في العلاقة القائمة بين تطوّرنا العقلي وفهمنا للحقيقة. إن المشاهدات السيكولوجية تبيّن أن الأطفال في شهورهم الأولى لا يستطيعون التفريق بين ذاتهم والعالم الذي يعيشون فيه، فهما بالنسبة لهم شيء واحد. وسرعان ما ينجلي هذا الوعي المبدئي بالتوحُّد بطبيعة الحال عندما يدخل الطفل في تجارب تفرض عليه أن يدرك ذلك الإنفصال الواقعي الحاصل بين ذاته والعالم من حوله. وعلى ذلك فإن وجه الحقيقة هنا يتغيّر ليتّخذ أشكالاً عدة لها علاقة بالناس والأماكن والأحداث. ففي مرحلة الطفولة المبكرة يكون مفهومنا لكل من ذاتنا وعالمنا محدوداً جداً وبدائياً، وقد يكون مشابهاً لما كان عليه أسلافنا من مفاهيم حول ذاتهم والكون. وعندما نُرجِع النظر إلى تلك النظريات تبدو لنا أفكاراً سطحية وخرافات، ومع ذلك فإنها كانت في ذلك الوقت في قمة الفهم للحقيقة التي حصل عليها الإنسان. فمثلاً نعلم الآن أن الأرض ليست مسطّحة، وكان هذا يشكّل حقيقة لدى أسلافنا ويمثّل أعلى مستوى من فهمهم لشكل الأرض وموقعها من الكون.
إنه مبدأ يندرج أيضاً على الشؤون الروحانية. وما المحبة إلا مَثَل جيدٌ نضربه في هذا السياق. فالمحبة حقيقة روحية، وهي بالنسبة للطفل تعني حصوله على العناية والإهتمام والرعاية من جانب الكبار، وعليه تكون المحبة بالنسبة لمفهوم الطفل هي "الأخذ"، أما بالنسبة للوالدين فهي "العطاء"، وبالنسبة للزوج والزوجة تكون حقيقة المحبة هي "الأخذ والعطاء معاً"، وبالنسبة للشخص الروحاني الذي بلغ شأواً عالياً من النضج فإن المحبة عنده غير مشروطة. وعليه، يكون منظورنا لحقيقة المحبة على أنها نسبية وليست مطلقة.
إنها حقيقة مجردة تنطبق على جميع الحقائق، مادية كانت أم روحانية. فبينما ننمو نجد أنفسنا نزداد فهماً وإدراكاً، ولا تظهر أسقام المعرفة بشكل أساسي إلا عندما نظنّ بأننا نمتلك معرفة تامة ومطلقة عن الحقيقة. وإذا ما أصاب هذا السقم المعرفي ميدان العلم توقّفت عجلة تقدّمه؛ فلا اكتشافات جديدة أو اختراقاً علمياً جديداً. وأسلوبٌ للتفكير على هذه الشاكلة إنما هو سخيف منافٍ للعقل والمنطق. فكيف لإنسان أن يدّعي أنه يعلم كل شيء عن كل شيء؟ فالنسبية في مفهومنا للحقيقة المادية هي التي تسمح لنا بل وتدفعنا إلى البحث عن مزيد من المعرفة.
ولماذا لا يَصْدُقُ هذا على المعرفة الروحانية؟ على حقيقة المحبة والإرادة والحكمة ونظرتنا للآداب والأخلاق وفهمنا للأبعاد الروحانية للطبيعة البشرية ولحقيقة الدين؟ فكل وجوه الحقيقة هذه نسبية لا مطلقة. فهي نسبية فيما يتعلق بقدرتنا على فهمها، وهي بالمِثْل نسبية في قدرتنا على إدماجها في حياتنا الفردية والجماعية. ففي عصرنا الحاضر نرى السقم المعرفي المجتمعي بشكل رئيس كامناً في إصرار الفئات الدينية والإيديولوجيات المختلفة على أنها وحدها هي التي تملك الحقيقة المطلقة. فكيف تكون هذه الحقيقة مطلقة وهم على هذا التباين والإختلاف؟ وكيف لعقولنا المحدودة أن تدرك الحقيقة المطلقة؟ وكيف للإنسانية إمكانية الإستمرار في النموّ الروحاني إذا كانت الحقيقة المطلقة قد استُبيحت وأصبحت مصدراً للكراهية والفُرْقة والخراب والدمار بين أتباع مختلف الديانات والإيديولوجيات؟ إنها أمور من بين الأكثر تحدّياً تقف الآن أمام الإنسانية فيما يتعلق بمفهومنا عن الحقيقة.
إن العلم يمضي قُدُماً لبلوغ مستوى أعلى في سبيل إدراك الحقيقة المادية، بينما نجد في الوقت نفسه أن الأديان تتراجع بشكل خطير نتيجة إصرارها على أنها بعقائدها تمتلك الحقيقة المطلقة. فالعلم إذا جُرّد من منافع الحقائق الروحانية العامة يغدو سبباً للدمار والهلاك، وهذا ما حدث ويحدث فعلاً. وبالمثْل، لو جُرّد الدين من فوائد العلم والمنطق ومزاياهما لأصبح نبعاً راكداً يعُجُّ بالخرافات والتُّرّهات. وهذا ما نشاهده فعلاً. لهذا، فإن التحدّي الأساس الماثل أمامنا هو إطلاق حقيقتنا الروحانية من أغلال "المطلق" الذي يسبب الفرقة والإنقسام ثم النزاع والصراع، لنبدأ بدراستها في سياق النسبية في جميع أوجه المعرفة الإنسانية؛ الروحانية منها والمادية. وعلينا أن نوقن أيضاً بأن الحقيقة واحدة لا تتجزأ. فالعلم والدين متّحدان في أساسهما، وكلاهما يبيّن لنا الروابط الجوهرية التي تنبثق من حقائق الأشياء. فالعلم يبسط أمامنا الروابط المتبادلة بين الحقائق في العالم المادي، وهذا ما يندرج على الدين أيضاً حيث في جوهره، وبكل بساطة، ما هو إلا إظهار الروابط الروحانية القائمة بين عقولنا وقلوبنا وأفعالنا. هناك أيضاً وحدة أساسية تجمعنا معاً، ذلك بأن العالم بأسره يؤثر فيه ما يفكر به كل واحد منا وما يحبّه وما يفعله.
إنها أمور يسهُل فهمها إذا ما تطرّقنا لحالة واقعية. وسأقوم تالياً بشرح أسقام المعرفة في حالةٍ تعالج المصاعب السيكولوجية بالنسبة للفكر الخاطئ عند الفرد على أنه "سيء". من كتاب-( سيكولوجية الروحانيّة-من نفس منقسمة إلى نفس متكاملة- د. حسين ب. دانش.تعريب-د.نبيل مصطفى ، أ. مصطفى صبري-مكتبة مدبولي -القاهرة)

وتابع معي...........



#راندا_شوقى_الحمامصى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما تتجه الأمور نحو الأسوأ-المعاناة أول الطريق نحو الحقيقة ...
- سيكولوجية الروحانيّة وخصائص الإنسان الأساسية
- رؤيا جوهرية نحو سيكولوجية متطورة- المحبة والإرادة و البحث عن ...
- رؤيا جوهرية نحو سيكولوجية متطورة-الغرض من الأحاسيس
- قراءة في كتاب أمتع روحي-سيكولوجيّة الروحانيّة-من نفسٍ منقسمة ...
- قراءة في كتاب أمتع روحي-سيكولوجيّة الروحانيّة-من نفسٍ منقسمة ...
- قراءة في كتاب أمتع روحي -المادية كنهج للحياة
- معنى الإسلام
- الحياة الروحانيّة-4/4- -الحياة الروحانيّة والمجتمع البهائي
- الحياة الروحانيّة-3/4- -التجارب والصعاب
- الحياة الروحانية-2/4-الممارسات الروحانيّة والتطوّر الروحاني
- الحياة الروحانية-1/4
- الكفاح من أجل العدالة: تغيير آليات التفاعل البشري
- القمة الألفية للسلام العالمي: منظور بهائي
- القيادة الأخلاقية
- تغيير الثقافة وزيادة الإدراك والوعى العام للقضاء على العنف ض ...
- حرية الاعتقاد
- إن التفرقة العنصرية مرض لا يصيب البشرة بل يصيب العقل البشري
- مبادرات للحوار العالمي الهادف إلى تعزيز ثقافة التسامح والسلا ...
- الدين البهائي وأديان آخرى- عبارات تُجزم بالانتهاء -(4/4)


المزيد.....




- هكذا أنشأ رجل -أرض العجائب- سرًا في شقة مستأجرة ببريطانيا
- السعودية.. جماجم وعظام تكشف أدلة على الاستيطان البشري في كهف ...
- منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي محذرًا: الشرق الأوسط ...
- حزب المحافظين الحاكم يفوز في انتخابات كرواتيا ـ ولكن...
- ألمانيا - القبض على شخصين يشتبه في تجسسهما لصالح روسيا
- اكتشاف في الحبل الشوكي يقربنا من علاج تلف الجهاز العصبي
- الأمن الروسي يصادر أكثر من 300 ألف شريحة هاتفية أعدت لأغراض ...
- بوركينا فاسو تطرد ثلاثة دبلوماسيين فرنسيين بسبب -نشاطات تخري ...
- حزب الله يعلن مقتل اثنين من عناصره ويستهدف مواقع للاحتلال
- العلاقات الإيرانية الإسرائيلية.. من التعاون أيام الشاه إلى ا ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - راندا شوقى الحمامصى - أسقام المعرفة