مفهوم القوة في العالم العربي .

نعم يا سيدتى تأثير البيئه والمعتقدات الباليه يمكن ان يكون أعمق تأثيرا من الثقافه ونحن شعوب تربت على -لا تناقش ولا تجادل ياعلى- مما جعل تكون العقل النقدى داخلنا أضعف ما يكون وهو المركز فى التغيير الانسانى..بل ان المهزله تتجلى عندما لا نفرق بين الانسان ذو المعرفه و الانسان المثقف الذى يحول هذه المعرفه المعلوماتيه عن اقتناعالى واقع مطبق يعيشه ويحاول نقله..ونحن كعرب نحتاج لسنوات كثيره حتى نقوم بهذه الخطوه...والمثال القديم بالغ الدلاله ففى شرقنا السعيد عندما يعتدى احدهم على امراه فى قارعه الطريق بالضرب قد لا يتدخل احد بعوى انه يؤدبها أو هو من اقربائها ...ولكن عندما يقوم احدهم بتقبيل امرأته فى الطريق ...يصطحبونه الى المخفر ويحررون له محضرا فى واقعه فعل فاضح...ولا يلتفت جميع المتشدقين بالحب والحق والحريه الى ان الفعل الفاضح هو ضرب امرأه...ياسيدتى لقد سلم الشرق عقله للاغلاق منذ زمن بعيد

إرسال شكوى على هذا التعليق          100 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لا أدري لماذا لايستفاد العرب والمسلمون من الجزء الإيجابي في تراثهم ويركزوا عليه فقط ويمحوا ما يجدونه مناقضاً للفطرة الإنسانية والمحبّة عموماً
مثلاً هناك حديث نبوي يقول الغلبة في غلبة هوى النفس , ومن ضمن ما يعنيه هذا القول قهر النفس عن رغباتها دائماً وهذا هو المفهوم الخاطيء
لكن لو كان يعني قهر ومنع النفس عن رغباتها الشريرة فقط .. فسيكون موقف رائع
لو تصرف الرجل الغاضب من زوجتهِ بشجاعة ورجولة حقيقية ومنع نفسهِ من التمادي فلا يضربها , بل يناقشها بعقل ومنطق ..أليس ذلك فهم جيد للعبارة السابقة؟
تحياتي لأختي العزيزة ياسمينا وقلمها الناقد و الصريح
........
بالنسبة للأخ المعلق الأول أقول
في السويد إذا ضرب رجل , سيدة أو طفل , ستجد عدة موبايلات تخرج من الجيوب لتتصل بالشرطة وسوف يهرع أحدهم الى الرجل ليوقفهِ عن تماديه
بينما لو قبّل إثنان بعضهم في الشارع فلن يلتفت أحد لهم مطلقاً , بل شيء غريب أن تنظر إليهم .أعتقد عكس الحالة العربية المعروفة , مع تحياتي لك أخي

إرسال شكوى على هذا التعليق          230 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الرجولة , هي ان تكسب حب واحترام امرأة مدى الحياة , وان تكون قادرا على أن تحب وتحترم هذه المرأة مدى الحياة.

تحياتي ياسمينا

إرسال شكوى على هذا التعليق          87 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الاستاذه الفاضله:مفهوم القوه او اى مفهوم ايجابى يفهم بالمقلوب او بالشقلوب فى عالمنا العربى،يعود ذالك لعفن وتحجَر عقلي وانقتام وتكتيم روحى بالكامل.. بنتج عنه سلوكيات شاذه من سادًيه وسلطًويه وامراض نفسيه مختلفه،لعلاج هذه الامراض السلوكيه يجب العمل على انشاء جيل بثقافه عصرية وتغير فكرى..لكن هيهات بدليل الشاب الذى احتجَ على وجود نساء فى معرض الكتاب ،الم يكن مظهره مخالف لجوهره...مشكلتنا صعبه جدا لانها دينيَه متزَمته...امنيتى ان يرتقى جميع الناس بتفكيرهم وارواحهم..كيف اقتنع انَ وجود نساء يغضب رجال اسوياء!!!الرجل القوىَ يحترم ويحب المراءه وكلَما زادت تقوى الثقه بينهم،وهذا يتم عندما يؤمن انها جزء منه،ولكى يصل لهذه المرحله يجب ان تكون روح طاهره وعقل نيَر وفكر راقى..لك الف تحيه مع الشكر

إرسال شكوى على هذا التعليق          92 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

سيظل الخلاف فى مفاهيم كثيره بين الرجل الشرقى والرجل الغربى .. منها

القوه
الرجوله
الحزم
الشده
الغضب
كلى هذه الصفات تختلف بحسب السلوك التربوى للفئه المنتمى اليها..

فالقوه بالنسبه للعربى هى قوةالعضلات او القوه الجسديه.
اما بالنسبه للرجل الغربى فالقوه هى قوة العقل والذكاء

وده بيفكرنى بمشهد من مدرسة المشاغبين حيث ان عادل امام قال لسعيد صالح ....
انا المخ وانت العضلات لو افترقنا اصبحنا انا ضعيف وانت حمار ..

إرسال شكوى على هذا التعليق          92 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

العزيزة ياسمين
لك قدرة جيدة على إختيار وإنتقاء مواضيعك ، وأغلبها من الأمور الحياتية البسيطة التي قد لا تُثير إهتمام أحد ، لكنه الكاتب الجيد الذي يحولها إلى أمور مهمة كبيرة تستلفت الإنتباه
العرب والإسلام كانوا في جذورهم التأريخية يعتمدون على القوة والتغالب وغزو بعضهم البعض ، ويوم جاء محمد بإسلامه زادهم عنفاً وإرهاباً وحدة ، لأن أغلب النصوص القرآنية التي كتبها لهم كانت تعتمد على القوة والغزو والسبي والقتال والغلبة والعنف والمرجلة ، وفي عرفهم فأن أكبر قاتل وأشرس فاتك كان الأشهر والأكرم والقريب من هدب الله ، حتى لُقبوا وكُرموا بأسماء تعني القوة مثل لقب ( سيف الله المسلول ) الذي أكرمه محمد على أشنعهم سوءً وأكثرهم قتلاً وسبياً وهو خالد إبن الوليد الذي يُعتبر حسب الأعراف الإجتماعية الدولية .. مجرم حرب
ولهذا نرى العرب والمسلمين ولحد اليوم لا يحترمون إلا القوي ، ولا يستطيع تطويعهم إلا الحاكم القاسي الذباح الذي لن يمتنع عن ممارسة أي إرهاب لكسر شوكتهم ، والأدلة في تأريخ دولنا كثيرة
قرأتُ لأحد الأدباء
القوة والشجاعة هي أن تستنهض الضعف فيك ، لا أن تستنهض قواك على الضعيف
تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          230 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الاخت ياسمين كل ما كتبتيه حقيقة وواقع مرير .قوة في المكان والوقت الغير مناسبين.والحكمه تقول لو كل شى هى القوة البدنية لاصبح البغل رئيس دولة او ملك. قوة عضلات رجالنا على الضعفاء وفى الواقع هم اضعف من الفئران فى المحافل الدوليه وما يجرى فى الاراضى العربيه تذكرنا بالقول اسد على وفى الحروب نعامة او المثل البلدى ابويا ما يقدرش غبر على امى.
اتمنى استعمال العقل فهو اقوى والطف ومحترم.

إرسال شكوى على هذا التعليق          84 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

السيدة ياسمين اشكرك اولا على مقالك المرتبط بقاضايا المجتمع
لاشك اختي ان عنف الرجل ((المسلم)) هو نتيجة ثقافته الدينية المكتسبة عبر اجيال(الرجال قوامون على النساء/لا يفلح قوم ولو امرهم امراة/ للدكر مثل حظ الأنثيين/ انكحوا ما طاب لكم .....))
ادن فطبيع ان يكون هدا ((الرجل)) عنيفا ومحتقرا لزوجته واخته وبنته وو وو...
انها آثار التلوث الثقافي الدي تعاني منه المجتمعات ((الاسلامية ))
تحياتي الخالصة

إرسال شكوى على هذا التعليق          143 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

موضوع حساس. شكرا لإثارته... لكن
لا عجب... فالمعروف أن معارض الكتب في بلد مثل السعودية فيها قيود على نوع الكتاب الذي سيعزز وجوده لتنشئة جيل مرسوم الملامح مسبقا. هذا البلد الذي سنّ قوانين رجولية متخلفة وحرم المرأة من أبسط حقوقها، أنتج منذ زمن وعلى المدى البعيد شبابا ورجالا ينظرون اليها نظرة دونية. لا أعتقد أن بلدا مثل هذا يسمح أن يتداول الناس كتبا تغيّر من الشكل السائد في المجتمع. فهذا الشاب نتاج ثقافة رجولية منغلقة بعيدة كل البعد عن الحضارة والتهذيب... وأنا نيابة عن الرجال المتنورين أنحني أمامك معتذرا عن سوء تصرف هذا (المثقف) من الرياض ومن الذين على شاكلته في أغلب البلدان العربية التي ما زالت تضج بهذا النوع من الرجال (جبابرة) الجسد لا العقل. سيدتي الكريمة ليست كل الكتب تهذب النفس... تحياتي لك والى المزيد

إرسال شكوى على هذا التعليق          199 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

عزيزتي ياسمين
مبدعة كعادتك بهدوء وقدرة على الإقناع... فكرة الموضوع جيدا جدا ولقد أجدت نقاشها
في كتابي الذي صدر باللغة الإنكليزية مؤخرا فرقت بين مفهوم القوة ومفهوم القدرة
أعتقد بأن الإنسان يلجأ إلى القوة عندما يفقد القدرة، وهذا هو حال الرجل المسلم عموما والعربي خصوصا
وتساءلت في الكتاب: هل تحتاج الأم تيريزا إلى قوة؟ طبعا لا، لأنها تمتلك القدرة على تحقيق ذاتها، ثم تساءلت من أقدر هي أم صدام حسين، بالتأكيد هي، ولكن عندما نسأل من هو أقوى هي أم صدام سيكون الجواب صدام
صدام ليس قادرا أن يثبت نفسه ولذلك لجأ إلى القوة بمفهومها العنفي
أتمنى لك كل التوفيق وأن أقرأ لك باستمرار يا ياسمينة هذا الموقع

إرسال شكوى على هذا التعليق          226 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أجمل مافي صفحتي اليوم هو تشريفي بتعليق أستاذتنا العظيمة د. وفاء سلطان وكلماتها الجميلة المشجعة . ثانيا: عدم وجود تعليقات لأشخاص أعتادوا مهاجمتي والسخرية من كتاباتي ليس لأنهم يأثروا بي ولكن وجودهم يثير غثياني وهذا يزعجني جدا. أشكر جميع اصدقائي المعلقين الكرام السيد متفرج المحترم وأشكره على متابعته الدائمة لمقالاتي .والأخ الصديق رعد الحافظ أخي الذي لم تلده أمي . والسيد T.khoury‏ واقول كلامك جدا جميل وراقي . والأخت أمال التي أشكرها من قلبي على كلماتها الجميلة وثقافتها العالية. والاخ zagal‏ المحترم . وعزيزي السيد الحكيم البابلي الذي دائما استمتع بتعليقاته التي هي حروف من ذهب والماس . يتبع

إرسال شكوى على هذا التعليق          163 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

السيد سليمان : شكرا لك سيدي فأمثالك من الرجال هم الرائعين لأنكم تفخروا بعقولكم لا بقوة اجسادكم .
السيد اوشهيوض هلشوت : فعلا يا سيدي الكريم أن سبب كل هذا التخلف والعنف والتسلط بقوة الجسد هو الثقافة الاسلامية العنيفة . أشكرك وأهلا وسهلا بك .
السيد علوان : أشكرك جدا على ذوقك ورقة مشاعرك التي جعلتك تعتذر عن شيئا لم تتركبه لمجرد أن مرتكبه انسان من جنسك . حقا ياهكذا اخلاق الرجال والا فلا .

إرسال شكوى على هذا التعليق          250 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

وانا أكتب هذه المقالة خطر في بالي صدام حسين وكيف أنه كان يرعب شعب بأكمله وتعتبره الشعوب العربية مثال للقوة والتحدي وفي أول أزمة تعرض لها أنكسر بشكل مخجل وفضل الحياة بذل على الموت بعز كأن يقاتل حتى الموت وليس الاختباء بحفرة كفأر مذعور ولكنه فضل أن يظهر امام شعبه والعالم اجمع ضعيفا منكسرا على أن يقاوم وكيف يقاوم وهو لايملك روحا قوية وكل مايملكه هو العنف والارهاب اللذان أصبح بدونهما من جبل شامخ في نظر نفسه والمغشوشين به الى كهل مسكين يثير الشفقة . لم أذكر قصة صدام لأن المقالة ستكون متشعبة اكثر ولكن هذا يدل على تشابه افكارنا وهذا فخر وشرف لي سيدتي العظيمة الكريمة.

إرسال شكوى على هذا التعليق          101 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

عمت صباحا ايتها الياسمينة الشذية الفواحة
مرحى لك ولكل ذي عقل متنور يتخذ من العلم والمنطق دين له
شكرا لكل كلمة كتبتها في مقالك بحق المستضعفات التي يشكلن نصفالمجتمع المغيب الغارق في الخزعبلات والتفاهات
سحقا لكل مفهوم بالي يحاولون فرضه علينا
تبا لكل فكر متعفن نتن يريدون غرسه بنا
ولك دوما انت ايتها الياسمينة المتطاولة للعلا والمتسامقة للنجوم ترنو الكواكب والنجوم غيرة وحسدا لما تملكين من الق واشعاع

إرسال شكوى على هذا التعليق          129 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

العزيزة ياسمين اثار انتباهي في ردك علي قولك((.... وأهلا وسهلا بك )) ففهت- واتمنى ان اكون مخطئا- انني جديد علىبيتك الكريم!!!!!! في حين ان كل دروب( مقالات الكتاب الجادين) الحي( موقع الحوار المتمدن) تعرفني

اعتذر ان اسات الفهم
تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          98 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لم ينشر التعليق لمخالفته القواعد

الزميل محمد الحلو

إرسال شكوى على هذا التعليق          76 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الزميل الاستاذ محمد الحلو : أشكرك من كل قلبي على الأطراء الجميل وانا دائما اقرأ مقالاتك الجميلة ولكني لا استطيع التعليق عليها بسبب عدم قدرتي للمتابعة لضيق الوقت. أتمنى أن نصحى يوما ونجد أنفسنا قد تخلصنا من كل مفهوم بالي يحط من قيمة الانسان . وأتمنى لك كل التوفيق والسعادة ..
السيد اوشهيوض هلشوت : ( وهل يخفى القمر ) بالتأكيد أعرفك جيدا فأنت من القراء الدائمين لهذا الموقع ودائما تشرفني بتعليقاتك الرائعة ولكني قصدت الترحيب بك مجددا فلا تفهمني غلط يا أخي العزيز الكريم . وشكرا لم جميعا .

إرسال شكوى على هذا التعليق          89 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

كعادتك أكثر من رائعة نتمنى لك المثابرة ومواصلة الجهد والطريق صعب وشائك ولكن كلنا معاك أبناء بلدك

إرسال شكوى على هذا التعليق          121 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---