أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محسن ظافرغريب - تلفيق التوثيق السياسي














المزيد.....

تلفيق التوثيق السياسي


محسن ظافرغريب

الحوار المتمدن-العدد: 2947 - 2010 / 3 / 17 - 17:40
المحور: الادب والفن
    


تلفيق التوثيق السياسي بإعادة قراءة وتفسير وتسويغ وتسويق كتابة التاريخ وتزوير الأفلام التسجيلية، بحضور شهود غير عدول وبغياب المروءة والشرف؛ منحى حديث وظف التقنية و استخدم جيل الصحوة الإسلامية والثورة الإسلاموية، واستعمل مضاد التقريب الحيوي بين الأديان والمذاهب والعقائد والحضارات، وامتطى أدواة وحيوات وبيادق حد أن جندها بنادق للإيجار، بين إرهاب وهابي سلفي سعودي برعاية دولية بدعوى (فريضة الجهاد) العينية والكفائية في "أفغانستان"، وحرق صفحة الدعوة الإسلاموية في انتخابات "العراق" ربيع 2010م باستهلاكها محليا كما في سيناريو (قادسية صدام) الأنجلو أميركية وحول خور قاعدة "العيديد" الأميركية - القطرية وحقل الشيبة النفطي المتنازع عليهما حد الصدام المسلح أمس الثلاثاء، حيث تعرض زورق سعودي لهجوم من قبل زورقين إماراتيين ( رفض السعودية عام 2005 م مشروع إقامة جسر يربط بين الإمارات وقطر، على أساس انه يمر عبر مياهها الإقليمية!)، وصولا أصوليا لتزوير الإنتخابات والتاريخ في آن معا، تارة بإسباغ القدسية السياسية دينيا وعقديا، وفق شروط إذعان متزلزلة، وتارة أخرى سلب هالة (العمة!) التي يعتمرها (فرعون!)، ومصادرة صولة وصولجان من تحت تاج كسرى، وكسر الأضحية الشاة وجبر خاطر ملة ونحلة جعلتهما وكالة المخابرات CIA (حصان طروادة) ولولب اللوبي في لعبة حراك جمعي على رمال ورماد حريق وأوار جذوة مسكونة بما يشبه السراب تحسبه ماء في رمضاء تستجير بها من الهجيرة؛ فنجير المأجور باسم المصلحة العليا، ليتغير موضع الضرب تحت الزنار.

فيلم (الشرف الرفيع) عن معركة ميسلون التي قادها وزير الحربية السوري "يوسف العظمة" في 24 تموز 1920م، يسجل التاريخ أن الاحتلال الفرنسي دخل دمشق الشام بلا مقاومة، فيلم عن وزير شهيد قال عندما سأله الملك فيصل الأول قبل نقل خدماته إلى العراق، لماذا تريد أن تخرج في هذه المعركة، وأنت تعرف أنك لن تستطيع مواجهة الفرنسيين ؟!!: (لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى حتى يراق على جوانبه الدم). مخرج الفيلم المغربي "محمد بلحاج"، أنتجته قناة (الجزيرة الوثائقية) وعرض في 12 آذار الجاري، تغير الضرب إلى موضع الجناح!!. تبادل مقابل، فيلم (إعدام فرعون) الإيراني، بفيلم (الخميني بين الحقيقة والخيال) التسجيلي المصري!، ل- (الباحث الإسلامى!) "فتحي عثمان" ويتناول حياة زعيم الثورة الإسلامية "روح الله الخميني" والتغلغل الشيعي فى الأقطار العربية والمحاولات الإيرانية لتشييع العالم السني. قال (الباحث الإسلامى!) إن "السيناريو والحوار للسيناريست الشاب ياسر الليثي وقد اتفق مع المخرج الشاب أحمد مريوط مع نجم مصري كبير للقيام بدور البطولة. مدة الفيلم نحوساعةمن الزمن. الهجمة الشيعية الجديدة على وطننا العربي ككل، وقد سبق ان حذر منها الرئيس مبارك نفسه وعلى مدى السنوات السابقة ظهرت حقيقة، وبعد رؤية القيادة السياسية المصرية لهذا الخطر المحدق، وظهر لنا مدى التغلغل الشيعي في مجتمعاتنا السنية لتشييعها قسريا باستغلال الظروف الاقتصادية كم حدث ويحدث حاليا باستغلال حب الشعب المصري العميق لآل البيت عليهم السلام وجهلهم بمواطن الخلاف بين السنة والشيعة التي تصل لدرجة الاختلاف في الأصول وليست الفروع. وقد بلغت بشاعة تلك الهجمة الشرسة أنهم اصبحوا يشترون صحفًا مصرية معروفة بأطقم تحريرها كاملة، وكتابًا عديدين متفرقين في صحف أخرى لكن أخطر ما في هذه الهجمة الفارسية الشرسة هو ما تعرض له الرئيس الراحل محمد أنور السادات فقد تطاولوا على شخصه وتاريخه!!!".

أضاف (الباحث الإسلامى!)- يكشف الفيلم علاقات الخميني مع جهاز الموساد الإسرائيلي، واتفاقه مع اللوبي اليهودي ليحظى بمساندة المخابرات الأميركية والفرنسية للقيام بالثورة الإسلامية في إيران، وبخطة متوازية مع الأهداف الصهيونية في تدمير الوطن العربي وتقسيمه، كما يتناول الفيلم علاقات ايران باليهود المتغلغلة في التاريخ منذ عهد "كورش الفارسي" (قبل الميلاد)، وتشبه الخميني بكورش عندما قال في لقاء جمعه مع موسكوفيتش اليهودي الأميركي المهتم بإعادة بناء الهيكل: "أعدكم ببناء الهيكل على أرض أورشليم كما بناه جدي الأكبر كورش العظيم"!!.

قصة الفيلم تدور حول دكتور أكاديمي ينحدر من نسل آل بيت النبي، له أكثر من موسوعة في تاريخ الحضارات العربية والفارسية والرومانية وشاء حظه العثر أن ينتهي من موسوعة " الفرق بين الحضارة العربية والفارسية والرومانية وعلاقاتهم بالإنسان"، ولأنه ينتقد بشكل لاذع الفرس واليهود تعرض لهجمة شرسة انتهت بسرقة موسوعاته وطرده من فرنسا ووصوله إلى مصر.

وأثناء إقامته بجوار (حي الحسين) القاهري، التي تتزامن مع سقوط "بغداد" فى أيدي قوات الإحتلال وتوافد الشيعة العراقيين إلى مصر، يرصد الدكتور محاولات تشييع المصريين على أيدى مجموعات عراقية تعمل بتوجيه إيراني إستخباري تنجح باستخدام الأموال وزواج المتعة وحب المصريين الفطري لآل البيت في تشييع أقرب المقربين منه، وهو في الفيلم "جمعة مشاوير" شاب فقير معدم يصبح بين يوم وليلة واحدًا من أصحاب الشركات الكبرى، تم تزويجه بفتاة روسية جميلة باسم زواج المتعة ودبروا له اقامة في فندق فخم، وأصبح فيما بعد من الناطقين باسم الشيعة ويطالب بإنشاء حسينيات وأحزاب لهم في مصر.

وعندما يفكر الدكتور في طبع موسوعته يتعرض للإغتيال على أيديهم لكن ليس قبل أن يسلم مذكراته لأحد تلامذته من آل البيت، الذي يقوم لاحقا بفتح المذكرات لتترى المفاجأت المثيرة التي تتكشف عن تفاصيل حياة الخميني!، نائب الإمام الغائب، و من لا يؤمن بالغائب لا يؤمن بالغيب والمطلوب دعوة لمحاكمة شهود الزور لتضليلهم العدالة وأهلها!.



#محسن_ظافرغريب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أوپرا ندى
- المالكي وGuardian
- صحافة المدنية تفشي فساد الحضارات
- أخبار الأسبوع المتنوعة
- بالإنتخابات (خبات النضال) السلبي
- إمام الحرم المكي يُكفّر علماء الشيعة
- تقرير أميركي في كفتي ميزان
- اشهدوا للأمير أنه أول من رمى
- الليبرالية قناعة لا قناع
- ثقافة شعبنا فوق ساسته
- قراءة (گۆران) في تقريرCordesman
- 8 آذار 1945 - 2010م
- غور (غوران) Point
- إخلاص «التغيير» كامل
- مبلسون مع الأول، وملسونون مع الثاني
- Julius Futschek
- إلى بياع الخواتم المالكي2
- يحق لطالباني التعبير عن دوره؛ ديمقراطيا
- مجروح الصدقية، متهم
- صراط وبرزخ بين النشر والحجب


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محسن ظافرغريب - تلفيق التوثيق السياسي