أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - نضال نعيسة - مبروك للحوار المتمدن














المزيد.....

مبروك للحوار المتمدن


نضال نعيسة
كاتب وإعلامي سوري ومقدم برامج سابق خارج سوريا(سوريا ممنوع من العمل)..

(Nedal Naisseh)


الحوار المتمدن-العدد: 2947 - 2010 / 3 / 17 - 14:47
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    



أن تتفوق صحف البترول العربي، ونتيجة للإمكانياات البشرية والمادية الهائلة المتاحة، من مثل الحياة والنهار والسفير والزمان، على الحوار المتمدن، ليس خبراً صحفياً هاماً بحد ذاته، ويمكن أن يمر مرور الكرام، ودون أن يثير أي اهتمام، لكن إذا انعكس الخير، وانقلبت الآية، وتفوق الحوار المتمدن، وبميزانيات متواضعة وجهود فردية تطوعية لكادر وكتاب، على الحياة والنهار والسفير(بالمناسبة تلقى رئيس تحريرها مؤخراً "جائزة" تقديرية من شيخ نفطي) فهو أكثر من خبر وربما خبطة صحفية من العيار الثقيل. وهذا التفوق هو مؤشر جدي على مدى وكيفية وتوجهات الرأي العام، وعما وصل إليه من وعي لا يمكن البتة مخاطبته بالأساليب والآليات والخطاب التقليدي القديم، هذا الجمهور الذي بدأ عملية فرز دقيقة وصحيحة وجدية، ويبدو من خلالها أنه بدأ يفقد الأمل، كما الثقة، بكل ما هو رسمي عربي ولا يعيره أي اهتمام، ويبحث عن الكلمة الحرة والصادقة في آفاق جديدة كان الحوار المتمدن واحداً من أبرزها، وما هذا الإقبال الكثيف عليه إلا برهان على عملية التطور والتغيير والأفضليات في خيارات الناس . فالكلمة الطيبة الحرة الطائرة المتحررة من تابوهات العقل والخطاب القديم الصدق والمصداقية وأخلاقية العمل والإخلاص له برأينا هي أهم دعامات وأسباب النجاح في كل عمل.

ربما هناك ملاحظة هامة تجدر الإشارة لها، وهي مع الاعتراف بحجم العمل الجبار والمهمة الصعبة لكادر التحرير وهيئة الحوار التطوعية التي تدير الموقع، وتشكر على هذا الإنجاز، فإنه لا يمكن إغفال أن من ساهم بصنع هذه الأسطورة الإعلامية، أيضاً، هم بمعظمهم كتاب تطوعيون هدفهم الكلمة الحرة والصادقة، وربما لو دخلت الحسابات المادية في اعتبار هيئة التحرير، أو الكتاب التطوعيين، على حد سواء، لما تحقق شيء من هذا الإنجاز، والإنجازات والإبداعات العظيمة والخارقة في التاريخ لم تكن لهدف أو غاية مادية.

وكان الموقع في الفترة الماضية قد حقق خطوة وقفزة هامة وجريئة وهو التخلص من عبء و"تهمة" وجود مقالات "مأجورة" لبعض الكتاب الذين ينشرون مقالاتهم في صحف نفطية غير مدنية ولا متمدنة، وخطابها موارب وعام ولا يلامس القضايا الفكرية الساخنة، ومن ثم يعيدون نشرها في موقع الحوار المتمدن، وربما ساهمت هذه الخطوة بشيء من هذا الصعود الصاروخي المستمر، فأيضاً كما أنه لم يبق للناس ثقة بصحف وإعلام وأبواق وكتبة أصحاب الجلالة والمعالي والسمو والعظمة والفخامة، فليس لديهم ثقة وبكتابهم وأقلامهم وأبواقهم العوراء، التي ترى، ولا ترى أشياء، وتضرب بعنف وقوة، وتظهر عنترياتها وفحولتها وألف ما شاء الله، "ها هنا"، وتعف وتتمنع، ويا حرام، عن الضرب هناك.

كل ما نرجوه ونتمناه هو استمرار هذا الموقع بالعمل، وعدم تعرضه للانقطاع لأي سبب كان فهذا هو الكابوس الحقيقي الذي يقض مضجع كثيرين من الغيورين على بقائه واستمراره. ولنا في تجارب الحجب والإلغاء ذكريات مرة نرجو ألا تتكرر مع هذا الموقع.

لا تابوهات، ولا أصنام ولا حجارة سوداء أو صماءفي عصر النت الحديث. ولا قدسية لأحد إلا للعقل المنير

مرة أخرى ألف مبروك لهذا الموقع التطوعي العلماني التنويري الهام الذي بات يشكل فعلاً نقطة مفصلية، وعلامة فارقة ومضيئة في تاريخ الإعلام والصحافة في المنطقة لا يمكن تجاوزها، ولولاه، لما قيض للكثيرين من الكتاب والزملاء من التعبير عن آرائهم وأفكارهم بكل مهنية ونضوج وحرية وتحرر يوفرها ضمن أولويات مدنية ومتمدنة وحضارية للنشر أسست فعلاً لخطاب جديد في الساحة الإعلامية في هذه المنطقة بعد أن مل الناس وسئموا، لا بل نفروا من الخطاب القديم. ولولا وجود الحوار المتمدن لما كان الناس سمع بالكثير من الأصوات البارزة التي تتسيد وتتربع اليوم على عرش الخطاب الثوري التجديدي الخارق لكل التابوهات والتقاليد الرثة التي اعتمدها الإعلام الرسمي العربي على الدوام.

وسام جديد، وشمعة جديدة تعزز الثقة والأمل بصحوة تنير الطريق للقادمين. وألف مبروك مع إنجاز وتفوق ونجاح جديد.

"ووراهم وراهم حتى نتربع معاً على عرش الإعلام العربي".



#نضال_نعيسة (هاشتاغ)       Nedal_Naisseh#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل تعرف مكان يحتاج مسجد؟
- هل ستقود السعودية راية التنوير في المنطقة؟
- الموساد واجتياح دبي
- الحوار المتمدن: والقضاء على عملية تبييض المقالات
- أثرياء العرب ومشاهيرهم بين الإرهاب والجنس
- أين أثرياء العرب ومشاهيرهم من العمل الخيري؟
- ما الحاجة لوزارات الإعلام؟
- لماذا لا يكون وزير الثقافة علمانياً؟
- خبر عاجل: إنشاء أول محطة عربية لتوليد الطاقة الجنسية
- الموطوءة
- تشييع الحلم العربي إلى مثواه الأخير
- خبر عاجل: خروج العرب من تصفيات كأس الأمم الحضارية بفارق 1400 ...
- ماذا لو استدعي رئيس مصر القادم لمحكمة جرائم الحرب؟
- لماذا لا يسجدون؟
- هل البرادعي مجرم حرب؟
- مقارنات عربية إيرانية
- نهاية عصر الفتوى: فتاوى في ذمة التاريخ
- عن مقال عروبة مشيخات الخليج: ردود على الردود
- لماذا لا يصلي ساركوزي وبراون صلوات الاستسقاء؟
- هل مشيخات الخليج عربية، أولاً، حتى يكون خليجها عربياً؟


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - نضال نعيسة - مبروك للحوار المتمدن