أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أمير جبار الساعدي - بونا بين الخرافي.. الطبطبائي .. صنيدح














المزيد.....

بونا بين الخرافي.. الطبطبائي .. صنيدح


أمير جبار الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 2947 - 2010 / 3 / 17 - 11:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بونا بين الخرافي.. الطبطبائي .. صنيدح
أمير جبار الساعدي

تميزت العلاقات العراقية العربية في الفترة الأخيرة بنوع من الفتور والذي رافق الدبلوماسية العراقية عبر علاقاته مع الأشقاء العرب ومن ضمنهم دولة الكويت، والتي كانت لديها بعض المبادرات في دعم وتطوير العلاقات بين البلدين الشقيقين من خلال الزخم الاستثماري في القطاعات الخاصة والحكومية في بعض المجالات، وأخرها هو إعلان العراق تسمية محمد حسين بحر العلوم سفيرا له في الكويت حيث وصف وزير الخارجية الكويتي تلك الخطوة بالجيدة، وفي أكثر من مرة أشار رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي الى الجهود الرامية لتقوية العلاقات بين البلدين وهو ما يحتاجه البلدان لتجاوز الخلافات وتقوية وروابط الأخوة بينهما.
وفي الجانب الأخر نرى النائب الكويتي وليد الطبطبائي يشدد على عروبة الخليج العربي ويرفض تهاون السفير الكويتي في إيران، ويدعو إلى التصدي لمحاولات إيران تزوير الحقائق وضرب الهوية الإسلامية والعربية لسكان الخليج شرقه وغربه، وهذا الانتماء الى الجذور العربية وطلب تصحيح المفاهيم لدى الآخرين، وتقوية الروابط بين الأشقاء من خلال توحيد البعد التاريخي بمسمياته المكانية والزمانية للوجود العربي في المنطقة، مع احترام كل المكونات الأخرى التي تشاطرنا أرضنا وعالمنا من غير تمييز.
وفي المقابل يطرأ على الساحة النائب الكويتي مبارك صنيدح، والذي عبر تصريحه الغير مبرر بتمنيه "انه لا يتمنى الاستقرار للعراق ويسعده استمرار ما اسماها بالصراعات الطائفية بين أبناء الشعب العراقي". هذه الأمنية التي لا ترتبط بأي وشيجة لا الى ديننا الحنيف ولا الى روابط الدم والتأريخ بين الأشقاء الذي سعى البلدين الى طي صفحة الماضي وبناء علاقات أساسها المصالح المشتركة واحترام سيادة البلدين ومد جسور المحبة والتعايش السلمي بينهم. وحتى لا يملك الكثير من مجريات الأحداث في العراق فهو يذكر بأن الدكتور أياد علاوي هاجم كربلاء والفلوجة وعليه أن يقرأ جيدا قبل أن يصرح لأن رئيس الوزراء الأسبق أياد علاوي هاجم النجف وليس كربلاء.

فالتوقيت السيء لهذا التصريح غير المقبول من الجميع ونحن في طور ترميم العلاقة الأخوية بين البلدين لا دق إسفين الفرقة والتمزق بين الأشقاء، فلقد ترك كلام النائب صنيدح أثرا في نفوس الكثيرين ممن أرادوا نسيان الماضي الذي لم تكن لهم الإرادة في اختيار مجريات أحداثه وبدأ صفحة جديدة، وقد صعدت وتيرة التنابز بين الأشقاء من على مختلف صفحات الانترنت من غير طائل ولا فائدة ترتجى من وراء ذلك، فما الذي أراده النائب صنيدح وهو عضو ممثل في مجلس الأمة الكويتي الذي أستدعى وزير الإعلام لكي يسائله عن بعض الإجراءات التي يجب اتخاذها للتصدي للفضائيات والصحف التي تروج للشقاق والفرقة بين الكويتيين، فما بالهم بالذي يسبب الفرقة بين الأخوة في العراق ودولة الكويت ألا يجب أن يسائل أيضا عن نواياه الحقيقية وهو يتمنى ان يكون بين العراق والكويت جدارا فولاذيا كجدار مصر على غزة في إشارة إلى عدم تطبيع العلاقات والتعاون مع العراق. ولكن مع الأسف مازالت بعض وسائل الإعلام والمؤسسات الرسمية في الكويت تتجاهل البعد الاجتماعي وإرهاصاته على الأشقاء في البلدين.
وأخير أود أن أذكر النائب صنيدح بأن ألوان العلم الكويتي وكثير من الأعلام العربية هي ترجمة حرفية لأبيات الشاعر العراقي صفي الدين الحلي.
*باحث وإعلامي: http://iraqiwill.blogspot.com



#أمير_جبار_الساعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إزداوجية تعامل أجهزة الدولة
- من هو ...الناخب المنتظر
- تشتت الخطاب الاعلامي
- السياسيون يزايدون والعراقيون ينتظرون
- الضغوط الخارجية والتلويح بها
- أوباما يوشك أن يُخدع
- العدالة الأمريكية العمياء
- الأسئلة الحرجة: التحدي المستقبلي لحروب العراق وأفغانستان - ب ...
- كم قريبا سيكون آمن؟ تطور القوات العراقية وأساس ظروف انسحاب ا ...
- عصا مجلس النواب السحرية
- ممثلي الشعب من يمثلون رجاءً
- موقف الساسة العراقيين والعرب من الخلاف السوري العراقي


المزيد.....




- إماراتي يرصد أحد أشهر المعالم السياحية بدبي من زاوية ساحرة
- قيمتها 95 مليار دولار.. كم بلغت حزمة المساعدات لإسرائيل وأوك ...
- سريلانكا تخطط للانضمام إلى مجموعة -بريكس+-
- الولايات المتحدة توقف الهجوم الإسرائيلي على إيران لتبدأ تصعي ...
- الاتحاد الأوروبي يقرر منح مواطني دول الخليج تأشيرة شينغن متع ...
- شاهد: كاميرات المراقبة ترصد لحظة إنهيار المباني جراء زلازل ه ...
- بعد تأخير لشهور -الشيوخ الأمريكي- يقر المساعدة العسكرية لإسر ...
- -حريت-: أنقرة لم تتلق معلومات حول إلغاء محادثات أردوغان مع ب ...
- زاخاروفا تتهم اليونسكو بالتقاعس المتعمد بعد مقتل المراسل الع ...
- مجلس الاتحاد الروسي يتوجه للجنة التحقيق بشأن الأطفال الأوكرا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أمير جبار الساعدي - بونا بين الخرافي.. الطبطبائي .. صنيدح